
السعودية تترجم خطبة عرفة إلى 35 لغة بحج 1446هـ.. وتقنيات متطورة لضمان راحة الحجاج
agadir24 – أكادير24/ومع
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة 30 ماي 2025، أن خطبة يوم عرفة لهذا العام 1446 هـ ستُترجم إلى 35 لغة مختلفة، بهدف إيصال رسالتها الإنسانية والدينية للمسلمين حول العالم وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن بموسم الحج.
وأكد عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية، أن مضمون خطبة عرفة يعكس قيم التآخي الإنساني والتسامح الديني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية إيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم بروح الوسطية والاعتدال.
ويأتي ذلك تزامنًا مع إعلان المحكمة العليا السعودية عن تحديد يوم الوقوف بعرفة، والذي سيكون يوم الخميس 9 من ذي الحجة الموافق 5 يونيو 2025، على أن يُحتفل بعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو.
وفي سياق متصل، كثّفت الجهات السعودية جهودها لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج هذا العام، من خلال إدخال تقنيات ذكية لرصد وتحليل تدفق الحشود داخل المسجد الحرام. وتعتمد هذه الأنظمة على حساسات أرضية وكاميرات ذكية لرصد نقاط الازدحام، في إطار رفع الكفاءة التشغيلية وضمان انسيابية حركة الحجاج بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأن هذه الحلول التقنية تتيح المراقبة الفورية لحركة الدخول والخروج، وتُسهم في تحسين خطط التفويج واتخاذ قرارات ميدانية دقيقة.
إلى جانب ذلك، شهدت منشأة الجمرات تنفيذ مشاريع تطويرية جديدة، شملت تحديث محطات الكهرباء لضمان استمرارية الإمداد، وتأهيل دورات المياه في الطابق الأرضي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج، بما يضمن راحة أكبر لضيوف بيت الله الحرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 16 ساعات
- أكادير 24
بالفيديو: افتتاح اللقاء الإعلامي حول: 'الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي'
agadir24 – أكادير24 / مراكش افتتحت بمدينة مراكش صبيحة اليوم السبت 31 ماي 2025 فعاليات اللقاء الإعلامي الجهوي المنظم تحت شعار 'الإعلام ودوره في تعزيز القدرة على الصمود المناخي'. و أكد جلال المعطى المكلف بمشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، بأن هذا اللقاء يندرج ضمن المخطط الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية، الذي يتم تنفيذه بشراكة بين قطاع التنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، وبدعم من الصندوق الأخضر للمناخ (FVC). و أكد المعطى في كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء، بأن هذا الحدث هو جزء من سلسلة مبادرات تهدف إلى إشراك كافة الفاعلين في الجهود الوطنية لتعزيز الصمود المناخي، في سياق تفعيل الخطط الترابية للتأقلم، مشيرا إلى أن الإعلام يُمثل ركيزة أساسية في هذه الديناميكية، بخصوص نقل المعلومات البيئية والمناخية بدقة، وتوعية الرأي العام وصناع القرار بأهمية التكيف كخيار استراتيجي لمواجهة المخاطر المناخية المتزايدة. من جهته، ذ. تابع أبو الدهاج، المدير الجهوي للبيئة بجهة مراكش آسفي، و المدير الوطني لبرنامج 'مراكش مدينة مستدامة'، أكد بأن إفريقيا تعد القارة الأكثر تضرراً من أثر التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن المغرب ليس بمنأى عن هذه المعادلة، معتبرا بأن الأخير كان حريصا على مكافحة آثار التغير المناخي منذ قمة ريو إلى اتفاق باريس من خلال إعداد المساهمات المحددة وطنيا للتقليص و التكيف. الناشط الإعلامي و البيئي، محمد التفراوتي، توجه بالشكر الجزيل للجهات المنظمة لهذا اللقاء، معتبرا بأن الحضور لهذا الحدث يمثل أبرز الجهات بالمملكة، ما يؤكد الإهتمام بموضوع البيئة. التفراوتي أكد بأن الرهان يبقى هو إدماج الإعلام في القضايا البيئية، لإيصال المعلومة المتعلقة بهذا المجال الهام للرأي العام. هذا، و يسعى هذا اللقاء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، أبرزها تعزيز المعرفة، من خلال تزويد الإعلاميين بمختلف تخصصاتهم بفهم أعمق لقضايا التغيرات المناخية وأهمية التكيف على الصعيدين الوطني والجهوي، وكذا بناء القدرات من خلال تمكين الصحفيين من الأدوات والأساليب اللازمة للتعامل الإعلامي المهني والدقيق مع القضايا المناخية، إضافة إلى تأسيس شبكات بإرساء قنوات تواصل فعالة بين الإعلاميين والفاعلين في مجال التغير المناخي على المستوى المحلي، فضلا عن تشجيع الإنتاج بتحفيز الإنتاج الإعلامي المتخصص في مواضيع المناخ والتأقلم، لتعزيز الجهود المحلية والدولية في قضايا التنمية المستدامة. و استهدف اللقاء نخبة من الفاعلين في المجال الإعلامي والتواصلي، و الصحفيون العاملون في مختلف وسائل الإعلام الوطنية والجهوية (مرئية، سمعية، مكتوبة، إلكترونية)، والمهتمون بالشأن البيئي والمناخي، و آخرون يذكر أن هذا اللقاء هو ثمرة تعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب (PNUD)، و المديرية الجهوية للبيئة بجهة مراكش آسفي. إلى ذلك، تمحور النقاش حول الدور الاستراتيجي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية على المستويين الجهوي والوطني، و تحسين التناول الإعلامي لقضايا المناخ والتأقلم وتعزيز التغطية الصحفية لهذه المواضيع الحيوية، فضلا عن جرد التحديات المهنية والميدانية التي تواجه الإعلاميين في تغطية مواضيع التغيرات المناخية. أكادير 24 حضرت فعاليات افتتاح هذا اللقاء الجهوي، و أعدت الروبورتاج التالي :


أكادير 24
منذ 18 ساعات
- أكادير 24
وفاة الشيخ عبد العزيز الكرعاني تُفجع الساحة الدينية في المغرب
agadir24 – أكادير24 فقدت الساحة الدينية المغربية، صباح اليوم السبت 31 ماي 2025، أحد أعمدتها البارزين بوفاة الشيخ المقرئ عبد العزيز الكرعاني، داخل إحدى المصحات الخاصة بمنطقة بوسكورة، بعد صراع مرير مع مرض السرطان. وبرز الراحل كأحد أشهر المقرئين في المملكة، حيث تميز بصوته الخاشع وأسلوبه المتقن في التلاوة، فترك أثراً روحياً عميقاً في نفوس مريديه، وأسهم في تخريج أجيال من حفظة كتاب الله، داخل الكتاتيب القرآنية ومن خلال الدروس والدورات التي أشرف عليها في مختلف مدن المغرب. وأثارت وفاة الشيخ عبد العزيز الكرعاني موجة من الحزن العميق في الأوساط الدينية، حيث نعاه عدد من العلماء والمشايخ والمقرئين، معبرين عن تقديرهم الكبير لما قدمه من خدمة جليلة للقرآن الكريم، ولرسالته التربوية والروحية على مدى عقود. وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي خبر الوفاة بحسرة بالغة، وسط دعوات جماعية للفقيد بالرحمة والمغفرة، واستحضار لِقَيمه العلمية والأخلاقية التي جعلته رمزاً للصفاء والاتزان في زمن تشتد فيه الحاجة إلى القدوة. ويُعدّ رحيل الشيخ الكرعاني خسارة فادحة للمشهد الديني بالمغرب، بالنظر إلى ما كان يشكله من مرجعية في مجالات التلاوة والتحفيظ والتربية الروحية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على أهمية العناية بأعلام الدين في حياتهم وبعد رحيلهم.


أكادير 24
منذ يوم واحد
- أكادير 24
السعودية تترجم خطبة عرفة إلى 35 لغة بحج 1446هـ.. وتقنيات متطورة لضمان راحة الحجاج
agadir24 – أكادير24/ومع أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الجمعة 30 ماي 2025، أن خطبة يوم عرفة لهذا العام 1446 هـ ستُترجم إلى 35 لغة مختلفة، بهدف إيصال رسالتها الإنسانية والدينية للمسلمين حول العالم وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن بموسم الحج. وأكد عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية، أن مضمون خطبة عرفة يعكس قيم التآخي الإنساني والتسامح الديني، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية إيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم بروح الوسطية والاعتدال. ويأتي ذلك تزامنًا مع إعلان المحكمة العليا السعودية عن تحديد يوم الوقوف بعرفة، والذي سيكون يوم الخميس 9 من ذي الحجة الموافق 5 يونيو 2025، على أن يُحتفل بعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة 6 يونيو. وفي سياق متصل، كثّفت الجهات السعودية جهودها لتحسين الخدمات المقدمة للحجاج هذا العام، من خلال إدخال تقنيات ذكية لرصد وتحليل تدفق الحشود داخل المسجد الحرام. وتعتمد هذه الأنظمة على حساسات أرضية وكاميرات ذكية لرصد نقاط الازدحام، في إطار رفع الكفاءة التشغيلية وضمان انسيابية حركة الحجاج بالتعاون مع الجهات المعنية. وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأن هذه الحلول التقنية تتيح المراقبة الفورية لحركة الدخول والخروج، وتُسهم في تحسين خطط التفويج واتخاذ قرارات ميدانية دقيقة. إلى جانب ذلك، شهدت منشأة الجمرات تنفيذ مشاريع تطويرية جديدة، شملت تحديث محطات الكهرباء لضمان استمرارية الإمداد، وتأهيل دورات المياه في الطابق الأرضي لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج، بما يضمن راحة أكبر لضيوف بيت الله الحرام.