
جيش بلا سلاح.. الممرضون في يومهم العالمي
في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، تقول حلا فريجي، ممرضة في قسم أمراض الدم وأورام الأطفال: " التمريض ليس فقط إعطاء أدوية أو متابعة حالة، بل هو حب وعطاء وراحة نفسية للمريض ودعمه في كل ظروفه". وتتابع: "هي ليست فقط مهنة، بل رسالة، مليئة بالإنسانية والتضحية".
وترى فريجي أن الممرضة تبقى إلى جانب المريض بعد أن يخرج الطبيب من الغرفة، فتطمئنه وتشرح له ما يحدث وما هي الإجراءات القادمة. تضيف: "نحن مع المريض خطوة بخطوة، في السعادة والحزن. نحن لا نكذب عليه، لكن نخفف عنه الحقيقة بطريقة لا تؤذيه ولا تخيفه، خصوصاً الأطفال".
وعن تعاملها مع الأطفال، تقول: "أحياناً أخبر الطفل أن هناك وخزا صغيرا وسيختفي فورا. لا أخدعه، بل أواسيه. الأطفال يخافون كثيرًا، وهنا يأتي أصعب دور لنا".
تحديات شاقة وساعات طويلة بلا راحة
من جانبه، يصف أحمد عبد الكريم المصري، مسؤول تمريض في قسم الأمراض الباطنية، مهنة التمريض بأنها "شاقة على الصعيدين البدني والنفسي".
ويوضح في حديثه لـ"الصباح" على "سكاي نيوز عربية": "نعمل لساعات طويلة، تصل إلى 12 ساعة دون راحة، من مريض إلى آخر، دون وقت حتى لتناول الطعام".
ويضيف المصري: "تمر أيام كثيرة نشعر فيها أننا لم نأخذ نفسًا، ومع ذلك نستمر لأننا نعلم أن وجودنا يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة المرضى".
لمسات إنسانية تصنع الفرق
تسرد فريجي موقفًا أثر في حياتها المهنية: "كانت هناك مريضة مراهقة ترفض أخذ علاج معين، فجلست معها وشرحت لها أهمية الدواء بطريقة مبسطة، ومزحت معها حتى اقتنعت وأخذت العلاج، حينها احتضنتني والدتها وشكرتني بحرارة. هذا الموقف لا يمكن أن أنساه أبدًا".
ويؤكد المصري أن أكثر ما أثر فيه خلال عمله كان مع مرضى الأورام: "كنا نحاول دعمهم نفسيًا بالكلمة الطيبة والابتسامة. كنا نحاول تشتيت تفكيرهم بأي طريقة ممكنة ليبقوا متفائلين".
ويتابع: "نحن لا نتعامل مع المريض كحالة صحية فقط، بل نصبح جزءًا من عائلته. نبكي معهم، نضحك معهم، نشاركهم الألم وكأنهم من أهلنا".
التمريض ليس حكرا على النساء
وحول الصورة النمطية بأن التمريض مهنة أنثوية، يقول المصري: "صحيح أن النظرة القديمة كانت كذلك، لكن اليوم هناك إقبال متزايد من الشباب على هذه المهنة، لما فيها من قيمة إنسانية عالية".
ويضيف: "المرضى لا يفضلون الممرضة أو الممرض بناءً على الجنس، بل بناءً على قدرتهم على تقديم الراحة والدعم بطريقة إنسانية".
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل الإنسان
وفي ظل الحديث عن تطور التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي ، أكدت فريجي أن "الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل المشاعر واللمسة الإنسانية"، مشيرة إلى أن "ما يقدمه الممرض من تعاطف ودفء لا يمكن استبداله بأي تقنية".
أما المصري، فرأى أن مواكبة التكنولوجيا أمر مهم، لكن "تبقى المشاعر هي الأساس في التعامل مع المرضى"، مؤكداً أن "التمريض نابع من الداخل، من إنسانيتنا".
رسالة إلى المجتمع
وفي ختام حديثهما، وجهت فريجي رسالة للمجتمع قائلة: "التمريض ليس فقط تنفيذًا لأوامر الأطباء، بل هو مهنة مليئة بالإنسانية والتضحية. هو العمود الفقري للمنشآت الصحية في كل العالم".
ويؤيدها المصري، قائلاً: "من أهم الدروس التي علمتني إياها هذه المهنة هي الصبر والاستماع. أحيانًا المريض لا يحتاج إلى حل لمشكلته، بل فقط من يستمع إليه بصمت".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
قبيل السفر.. إرشادات صحية وإجراءات وقائية لحج آمن
الشارقة: ريد السويدي مع اقتراب موسم الحج لعام 1446هـ/2025م، يزداد البحث على محركات البحث عن الضوابط الصحية، يقدم هذا الدليل إرشادات صحية أساسية وإجراءات احترازية ووقائية للحجاج قبل الحج وأثناءه وبعده، لضمان رحلة حج آمنة وصحية. ذكر الدكتور محمد عماد عليلو، استشاري طب العيون، ورئيس قسم العيون في «مستشفى ميدكير» ـــ الشارقة، أن الحج بشعائره المختلفة مناسبة خاصة جداً في عمر الإنسان، تحتاج لاستعدادات وتهيئة معنوية ومادية. ولعل الاهتمام بالصحة العامة والالتزام بالقواعد الصحية من أهم النقاط التي تضمن أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة الدينية على أكمل وجه. وقال: يبدأ الاستعداد قبل السفر بأخذ اللقاحات المطلوبة بحسب توصيات الجهات الرسمية المختصة من جميع الحجاج، أما المصابون بأمراض مزمنة (ارتفاع توتر شرياني، داء سكري، مشاكل قلبية...إلخ) فعليهم بالالتزام الصارم بالعلاجات الدوائية المقررة لهم، لتحسين الحالة العامة قبل السفر ومراعاة أن يأخذوا معهم كمية كافية من أدويتهم. وعند الوصول إلى الديار المقدسة عليهم الالتزام بالقواعد السليمة (لا سيما كبار السن) من تجنب الزحام الشديد، لتجنب التدافع أو السقوط والأذيات الرضِّية، والانتباه لنظافة الطعام، لتجنب التسمم الغذائي أو الإسهال الشديد. ويفضل ارتداء الكمامة الطبية، حيث تزداد احتمالية انتقال فيروسات الزكام في أماكن التجمعات. وأضاف: يجب اختيار أوقات أداء المناسك بحذر، فالأفضل تجنب أوقات الذروة في الحر الشديد مع شرب المياه بكميات كافية، لتجنب الجفاف واستعمال الوسائل المساعدة، كالمقاعد والعربات الكهربائية. أما بالنسبة لمن لديهم نقص نظر ومستخدمي النظارات، فينصح باصطحاب نظارات احتياطية في حال فقدان النظارة أو تلفها، مع الانتباه إلى بعض النصائح التي تضمن سلامة وراحة سطح العين: 1. استعمال نظارات شمسية واقية في حال البقاء في الشمس لمدة طويلة. 2. غسل الوجه والعينين بالماء البارد الذي يعمل مضاد احتقان طبيعياً ويعطي إحساساً بالراحة لسطح العين. 3. استعمال القطرات المرطبة بشكل كاف عند الإحساس بالحرقة والحكة. 4. الذين لديهم استعداد تحسسي أو المصابون بالتهابات المزمنة على سطح العين، عليهم الاستخدام المنتظم للقطرات المضادة للهيستامين. وفي حال الالتهاب التحسسي الشديد لسبب ما، يظهر على شكل حكة وحرقة واحمرار شديد في بياض العين، فإن نقاط الهيئة الطبية موجودة مسبقاً في أماكن كثيرة في موسم الحج، وكفيلة بإجراء تقييم طبي دقيق وإعطاء العلاج اللازم عند الحاجة. 5. الذين يستعملون «الواقي الشمسي» للوجه، ولا سيما السيدات، عليهم الانتباه والحذر من استعماله في المناطق القريبة للعين وتجنب استعمال كميات كبيرة في الوجه، إذ يمكن أن تتسرب هذه المواد الكيميائية إلى سطح العين، فتسبب أذى. 6.المرضى المصابون بالزرق المزمن عليهم الالتزام باستعمال القطرات الخافضة لضغط العين بانتظام، لتجنب حدوث هجمات ارتفاع ضغط العين التي قد تسبب الألم أو تشوش الرؤية، ما يؤثر في أدائهم للشعائر المطلوبة. 7. في حال حدوث رضوض أو خدوش للعين، فالمطلوب إغلاق العين بضماد، مع تجنب أي الضغط على العين، مع المراجعة الفورية لأقرب نقطة طبية. إن الالتزام بهذه النقاط السهلة ومراعاتها كفيل بتجنب أي حوادث أو مشكلات صحية طارئة، ليتمكن الحاج من التفرغ لأداء الشعائر. وذكرت الدكتورة سنان لطفي، أخصائية في جراحة الفم والوجه والفكين، في مركز «إنجاب» الطبي في الشارقة، أن صحة الفم والأسنان من الأولويات التي يجب اهتمام الحجاج بها. ومن الأفضل اتخاذ إجراءات احترازية قبل الحج، بمراجعة عيادة طب الفم والأسنان قبل الالتحاق بحملة الحج، على الأقل بمدة شهر. وعلى المرضى المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والقلب والضغط والأمراض المناعية، المتابعة مع طبيبهم قبل السفر حتى توصف أدوية وقائية أو علاجية في حال حدوث ألم في الفم والأسنان أو حدوث إنتان نتيجة الإصابة بالخراجات لاحقاً. فمرضى السكري لديهم قابلية للنزف في اللثة وحدوث إنتان في الفم والأسنان. أما عن الإجراءات الوقائية والاحترازية فيجب إزاله النخور والتكلسات والجير عن الأسنان وتنظيف اللثة والأسنان قبل الذهاب للحج. وتناول الأغذية الصحية لرفع المناعة. وأخذ مستلزمات الصحة الفموية من معجون أسنان وفرشاة جيدة لا تكون من النوع القاسي. وأخذ الأدوية المسكنة وإحضار مضادات حيوية في حال حدوث خراج. تنوع الشرائح العمريةتطرق الدكتور عماد النونو، أخصائي القلب في «مستشفى ميدكير» إلى توعية الحجاج، وقال إن الإجراءات الوقائية جزء أساسي من استعدادات كل حاج، خصوصاً مع تنوع الشرائح العمرية والصحية، وأضاف: * الالتزام بالنظافة الشخصية، وتكرار غسل اليدين وتعقيمهما. * ارتداء الكمامات في أماكن الازدحام. * الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتفادي الجفاف. النوم الجيد وتجنب الإجهاد الزائد. الإسعافات الأولية يُنصح الحجاج بحمل حقيبة إسعافات صغيرة تحتوي على شاش، ومطهر، ولصقات جروح، ومسكنات، وأدوية خاصة بالحالة الصحية لكل فرد. اللقاحات والتطعيمات الضرورية: لقاح الحمى الشوكية إلزامي. ولقاح الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19. الإجهاد العضلي ينصح الحجاج بتقسيم الجهد وتجنب المشي لمسافات طويلة دفعة واحدة. ارتداء أحذية طبية مريحة، وتمارين خفيفة قبل بدء المناسك. الحوامل: يُنصحن بعدم أداء الحج إذا كانت هناك موانع صحية أو خطر على الجنين. الأطفال: يُفضل تأجيل الحج لهم لصعوبة الأوضاع الصحية والمناخية. مرضى القلب والضغط: يجب تنظيم الجرعات ومراقبة العلامات الحيوية باستمرار. مرضى السكري، بحاجة لاحتياطات دقيقة تشمل: مراجعة الطبيب قبل الحج لتقييم الحالة وتنظيم خطة العلاج. اصطحاب كميات كافية من الأدوية مع التخزين المناسب. حمل بطاقة تعريفية بالحالة المرضية. مراقبة مستوى السكر بانتظام. تجنب المشي الطويل من دون وجبات أو سوائل. تناول وجبات خفيفة بين الحين والآخر لتفادي انخفاض السكر العناية بالقدمين جيداً، والابتعاد عن الأحذية الضيقة. أين يمكن للحاج إجراء فحص الحج؟ يمكنك إجراء فحص الحج عن طريق أخذ موعد عبر تطبيق مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أو الاتصال بالرقم 800 8877 وزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية. الوعي الصحي مفتاح حج آمن، وعلى جميع الحجاج التعاون مع الفرق الطبية، والالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة، لضمان تجربة روحية وصحية خالية من المخاطر. «دبي الخيرية» تستقبل طلبات «حج البدل» دبي: «الخليج» أعلنت جمعية دبي الخيرية، بدء استقبال طلبات «حج البدل» ضمن فعاليات حملتها السنوية للأضاحي لهذا العام 1446هـ - 2025م. وأوضحت الجمعية أن استقبال طلبات حج البدل سيستمر حتى يوم 4 ذي الحجة الموافق 31 الجاري، داعية الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة إلى المسارعة بتقديم طلباتهم عبر قنوات التواصل المتاحة لدبي الخيرية، والتي تشمل الموقع الإلكتروني، والتطبيقات الذكية، والمقر الرئيسي في منطقة المحيصنة 2، وفرع الجمعية في أفينيو مول ـــ ند الشبا، ومندوبي دبي الخيرية في المراكز التجارية. وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، أهمية مبادرة «حج البدل» في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتيسير على المسلمين أداء مناسكهم. وأن «حج البدل» يعد من أبرز البرامج الخيرية لحملة الأضاحي، لأنه يقدم خدمة أداء ركن أساسي من أركان الإسلام، لأناس فارقوا الحياة دون أدائه، أو تحول ظروفهم الصحية القهرية والمستمرة دون التوجه إلى الأراضي المقدسة، مشيراً إلى توفير الجمعية لهذه الخدمة بسعر رمزي يبلغ (3000) درهم إماراتي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
إسرائيل تخطط لاحتلال ثلاثة أرباع القطاع لإنشاء «غزة الصغرى»
صعدت إسرائيل، أمس الخميس، حربها العدوانية على قطاع غزة، وقُتل 54 فلسطينياً وأصيب العشرات في غارات وقصف مدفعي على مناطق متفرقة من القطاع، بينما وجّه الجيش الإسرائيلي إنذاراً بالإخلاء الفوري ل 14 حياً في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا، في وقت كشفت تقارير إخبارية أن إسرائيل تخطط للسيطرة على 75% من القطاع لإنشاء مشروع «غزة الصغيرة»، وبينما يستمر تدهور الوضع الإنساني نحو كارثة شاملة، نفى الهلال الأحمر الفلسطيني أن يكون سكان غزة قد تلقوا مساعدات حتى الآن، بينما أكد وزير الصحة الفلسطيني وفاة 29 طفلاً ومسناً لأسباب مرتبطة بالجوع، في حين أكد برنامج الأغذية العالمي أن «عدداً قليلاً من المخابز» عاود إنتاج الخبز في غزة. وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي، لليوم ال592 على التوالي، حربها الشاملة على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية والمجازر المرتكبة بحق المدنيين، في ظل حصار خانق أفرغ القطاع من مقومات الحياة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل 107 أشخاص وإصابة 247 خلال الساعات الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع. وأعلنت «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 53762 قتيلاً و122197 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023». وبحسب تقارير إخبارية، تسعى إسرائيل لتنفيذ مشروع «غزة الصغيرة» في إطار حرب الإبادة المتواصلة، عبر خطة للسيطرة على 70–75% من مساحة القطاع. وقال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية، أمس الخميس، إن «الهدف هو تقليص غزة، ودفع حركة حماس لخسارة مناطق واسعة، وإخراجها من مناطق راحتها»، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل فصل حماس عن السكان، وإقامة نقاط تفتيش ومراكز سيطرة لفرز عناصر الحركة. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يفرض سيطرته حالياً على أكثر من 50% من مساحة قطاع غزة، حيث يفرض سيطرة عملياتية على بعض المناطق ويتمركز في معظمها. وفي موازاة التصعيد العسكري، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي. فقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن تسجيل أكثر من 300 حالة وفاة ناتجة عن الجوع ونقص العلاج منذ بدء الحصار الكامل، منها 58 وفاة بسبب سوء التغذية و242 نتيجة انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 300 حالة إجهاض خلال 80 يوماً فقط. وقال وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبورمضان أمس الخميس إن 29 طفلاً ومسناً لقوا حتفهم لأسباب مرتبطة بالجوع في غزة خلال اليومين الماضيين، وإن آلافاً آخرين عرضة للخطر. وقال أبورمضان للصحفيين في بادئ الأمر إن 29 طفلاً لقوا حتفهم في اليومين الماضيين، مشيراً إلى أنها وفيات ناجمة عن الجوع. لكنه أوضح لاحقاً أن هذا العدد يتضمن كبار السن والأطفال. من جهة أخرى، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الخميس أن سكان قطاع غزة لم يتلقوا بعد المساعدات التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة للقتل» بسبب خطر التعرض للنهب. وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلق مساعدات. وأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الخميس أن «عدداً قليلاً من المخابز» في غزة عاود إنتاج وتوزيع الخبز بعد السماح بدخول شاحنات تحمل مساعدات إلى القطاع. وقال البرنامج في بيان «استأنف عدد من المخابز في جنوب ووسط غزة إنتاج الخبز بعد أن تمكنت عشرات الشاحنات أخيرا من تسلم حمولتها من معبر كرم أبو سالم الحدودي وتسليمها خلال الليل». (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
غزة - رويترز قالت منظمة الصحة العالمية الخميس: إن المنظومة الصحية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، ووسط تفاقم للنزوح الجماعي للسكان والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية. واضطرت أربعة مستشفيات كبرى في غزة إلى تعليق الخدمات الطبية قبل أيام بسبب قربها من مواقع تعرضت لضربات. وقالت المنظمة: إن فرقا تابعة لها أعيق وصولها إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي. وقالت المنظمة: إن 19 مستشفى فقط من مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها 36 لا تزال تعمل في حين أن ما لا يقل عن 94 في المئة من جميع المستشفيات تعرضت لأضرار أو دُمرت، مضيفة أن 12 مستشفى فقط في حالة تسمح لها بتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية.