logo
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا

المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا

صدى البلد١٠-٠٤-٢٠٢٥

يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم
عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم

الديار

timeمنذ 5 دقائق

  • الديار

عون و "الوفاء للمقاومة": تنسيق بلا ضجيج ... ورسائل لمن يهمّه الأمر! فضل الله يكشف لـ "الديار" أجواء القصر: تفهّم وتفاهم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تكن مفاجئة الزيارة التي قام بها وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" برئاسة النائب محمد رعد لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حيث اتت في اطار مناسبة وطنية وهي عيد المقاومة والتحرير الذي حصل قبل 25 عاما وكان الجيش شريكا فيه، الذي كان قائده العماد عون في تلك فترة، واعاد الامين لاعام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم التأكيد في هذه الذكرى على مقولة "الجيش والشعب والمقاومة". وبعد اللقاء مع الرئيس عون، زار الوفد رئيس مجلس النواب نبيه بري وسيزور رئيس الحكومة نواف سلام، الذي تبدو العلاقة بينه وبين حزب الله غير ودية، وقد عكس ذلك النائب رعد في تعليقه على مواقف سلام بالقول "اننا سنترك للود المفقود معه بقية". ويتوقع ان يكون اللقاء المرتقب في السراي مع رئيس الحكومة صداميا ومتوترا، وربما يتحول ايجابيا لجهة توضيح ما لدى الطرفين من هواجس وتساؤلات، اذ يريد حزب الله من الحكومة التي يشارك فيها، دورا افعل في وقف العدوان "الاسرائيلي" المستمر، والبدء باعادة الاعمار، والا ترضخ للشروط الخارجية لا سيما الاميركية، منها ربط الاعمار بتسليم السلاح او نزعه من حزب الله. اللقاء مع رئيس الجمهورية، وان كان اتخذ طابع التهنئة بعيد المقاومة والتحرير، الا انه كان اكثر من لقاء ودي لما اظهره الطرفان لبعضهما من تقدير واحترام، وفق مصادرهما، فشكل اللقاء مناسبة الى ان يطرح كل منهما ما لديه، فنقل وفد "كتلة الوفاء للمقاومة" خشيته من المماطلة في تنفيذ قرار اتفاق وقف اطلاق النار، وألّا تقوم الدولة بواجباتها في الحفاظ على السيادة، وردع العدوان واستكمال التحرير باخراج الاحتلال "الاسرائيلي" من النقاط الخمس وما تبقى من اراض لبنانية محتلة، وهو ما اتفق عليه الجانبان. فأكد الرئيس عون على انه لا يوفر مناسبة الا ويطرح ضرورة تنفيذ وقف اطلاق النار، الذي التزم به لبنان وتحديدا حزب الله، الذي لمس من رئيس الجمهورية كل تفهم لما اورده الوفد امامه. ولا يعتبر اللقاء بداية حوار ثنائي بين رئيس الجمهورية والحزب حول السلاح، ولم يتم التطرق الى هذا الموضوع، لان المناسبة كانت للتهنئة، وتبادل الآراء والافكار. ويقول عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل لـ "الديار" عن اللقاء، إنه كان وديا وايجابيا، والنقاش جرى بكثير من الصراحة والوضوح والتفاهم، فكان الرئيس عون مرتاحا، واتفق الطرفان ان يستمر التواصل الذي لم ينقطع بينهما، منذ انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية الى تشكيل الحكومة. وابدى فضل الله تفاؤلا باللقاء الذي طرحت فيه المواضيع التي اعلن عنها النائب رعد امام الاعلام، والتي ترتبط بضرورة تحقيق السيادة ومواجهة الاعتداءات "الاسرائيلية"، التي لا يبدو ان اللجنة العسكرية المشرفة على تطيبق وقف اطلاق النار، قادرة او فاعلة لوقف العدوان "الاسرائيلي"، المستمر منذ اتفاق وقف اطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. فالتفاهم مع رئيس الجمهورية قائم ومساحته واسعة، يقول فضل الله، الذي يشير الى ان حزب الله قدم كل ما يضمن المصلحة الوطنية، وترك للديبلوماسية ان تأخذ مجراها وللمراجع الدولية ان تنفذ وعودها، لكن لا يبدو أن الادارة الاميركية في صدد مساعدة لبنان والعهد، على استعادة سيادته وتحرير ارضه ووقف الاعتداءات الاسرائيلية. فلقاء القصر الجمهوري بين الرئيس عون ووفد "كتلة الوفاء للمقاومة"، اكد على ان التواصل قائم ودائم، وان الطرفين لديهما الود والاحترام لبعضهما، وفرضت طبيعة الجلسة كما قال فضل الله، البحث والنقاش حول المستقبل الذي اتفق الطرفان على انه سيكون زاهرا باتجاه بناء المؤسسات واستكمال الاستحقاقات الدستورية، وكانت الانتخابات البلدية والاختيارية أحدها، والتي حافظ فيها حزب الله على الوحدة الوطنية، وحقق المناصفة في بيروت، فاشاد رئيس الجمهورية بهذه الممارسة وتمنى ان يبنى عليها.

من قلب حلب... الشرع: الحرب مع الطغاة انتهت!
من قلب حلب... الشرع: الحرب مع الطغاة انتهت!

timeمنذ 30 دقائق

من قلب حلب... الشرع: الحرب مع الطغاة انتهت!

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء اليوم الثلاثاء، من قلب مدينة حلب، أن "الحرب مع الطغاة قد انتهت، وبدأت معركة مواجهة الفقر"، وذلك خلال كلمة ألقاها في فعالية جماهيرية بعنوان "حلب مفتاح النصر"، أقيمت على مدرج قلعة حلب التاريخية، بحضور شعبي ورسمي حاشد. وفي كلمته، خاطب الشرع أبناء حلب قائلاً: "يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد، ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام… نلتقي اليوم على تراب حلب الشهباء، هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة، بل كانت القلعة وكانت الجدار والشاهد على الصمود". وأضاف أن "الثورة في حلب وُلدت من رحم الألم، وصان رجالها العهد وصنعوا المجد في الخفاء"، مشيراً إلى أن "استعادة حلب كانت أولوية مفصلية في معركة التحرير". وتابع الشرع، "كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر، وعندما دخل أبطالنا أول أزقتها، رأيت دمشق من أسوار قلعتها"، مشدداً على رمزية النصر في المدينة التي لطالما شكلت عصباً استراتيجياً واقتصادياً لسوريا. واستكمل، "قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن، وها نحن نفي بالوعد. أزفّ إليكم البشرى بأن حلب ستعود أعظم منارة اقتصادية في الشرق". وأشار الشرع إلى أن سوريا اليوم أمام مرحلة جديدة بعد انتهاء الحرب، داعياً إلى التكاتف والإبداع والعمل لإعادة بناء الوطن، قائلاً: "لقد تحررت الأرض، واستُعيد المجد، وزالت العقبات أمام التنمية. عادت مكانتكم في الإقليم والعالم، ولم يعد السوري مطروداً من الأبواب. السوري اليوم محل تقدير واحترام". وشدد على أن الدعم العربي والدولي، ورفع العقوبات، "ليس مجاملة، بل استحقاق ناله السوريون لما قدموه من تضحيات"، داعياً أبناء سوريا إلى عدم خذلان أنفسهم أو العالم الذي وضع آماله عليهم. وختم الشرع قائلاً: "أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب، ومعركة البناء لتوّها بدأت، فليكن شعارنا كما رفعناه من قبل: لا نرتاح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم بحول الله وقوّته".

الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت
الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

ليبانون 24

timeمنذ 43 دقائق

  • ليبانون 24

الشرع: من قلب حلب أعلن للعالم أن حربنا مع الطغاة انتهت

أحمد الشرع مساء اليوم الثلاثاء، إنه يعلن للعالم من قلب مدينة حلب "لقد انتهت حربنا مع الطغاة وبدأت معركتنا ضد الفقر". وجاء ذلك في كلمة أحمد الشرع خلال الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" التي أقيمت على مدرج قلعة حلب: "يا أبناء حلب، يا من كتبتم بالدماء الزكية سطور المجد ونسجتم من الصبر أشرعة الإقدام وصغتم من عرق الكفاح قلائد العزة والرفعة.. نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود". تابع: "في هذه المدينة كانت الثورة صرخة صادقة ولدت من رحم الألم فحملها رجال صدقوا العهد وصانوا الوعد فعملوا في الخفاء ليصنعوا المجد فكان لهم خير أثر في معركة التحرير.. كم تأثرت لخسارتها وكم عزمت على استردادها، وكم حذرني الناس من دخولها، فقلت: ما من فتح أعظم من حلب وما من نصر يعدلها". اضاف: "كنت على يقين أن تحرير حلب هو مفتاح النصر هيأنا العدة وجهزنا الجيوش، ولم نخض حربا كما خضناها من أجل حلب ومع التوكل على الله وبدء قواتنا بالزحف نحو أسوارها بدأت حصون العدو تتهاوى.. عندما دخل الأبطال أول أزقتها التفت إلى رفاقي وقلت هذه لحظة تصنعها الأمم مرة كل قرن.. نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيت دمشق من أسوار قلعة حلب". وقال الشرع: "إخواني في مثل هذا اليوم قبل عامين قلت إنني أراكم في حلب كما أراكم الآن ولا نستحق هذا الدرع إلا إذا عدنا إلى حلب.. ها نحن نفي بالوعد عدنا إليكم نبشركم، ونقول ستكون حلب أعظم منارة اقتصادية.. ومن قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.يا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير. أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال". وأشار إلى أنّ "هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه.. أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store