
روسيا.. ابتكار مادة آمنة لتخزين ونقل المتفجرات
ويقول دميتري تشيبوتشاكوف، أحد المبتكرين: "يمكن استخدام هذه المادة في تصنيع حاويات مخصصة لتخزين ونقل المساحيق المتفجرة والسوائل القابلة للاشتعال، في صناعات مثل البتروكيماويات، والكيماويات، والغاز، والفحم، وغيرها، حيث قد تشكل الحاويات والخزانات البلاستيكية التقليدية خطرا نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية الساكنة".
ووفقا له، تكمن خصوصية هذه المادة في احتوائها على أنابيب نانوية كربونية متعددة الجدران، وهي هياكل فائقة الدقة والمتانة، قادرة على توصيل التيار الكهربائي. وقد طوّرها علماء من معهد بوريسكوف للحفز الكيميائي التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، وتتفوق خصائصها في بعض المؤشرات على أفضل نظائرها العالمية.
يخلط المزيج في خلاط دوّار خاص، ما يسمح بتحقيق تجانس عال دون الإضرار بالبنية الدقيقة لأنابيب الكربون النانوية. وبعد ذلك، يصب الخليط الناتج في قوالب للحصول على منتجات نهائية تتمتع بخصائص محددة.
ويضيف: "أظهرت المادة المنتجة باستخدام هذه التقنية الجديدة موصلية كهربائية مستقرة، تستوفي متطلبات المعيار الروسي للسلامة الكهروستاتيكية. علاوة على ذلك، فإن هذا المستوى من الموصلية يسمح باستخدامها بأمان، دون خطر نشوء شرارة، حتى في ظروف ارتفاع تركيز الأبخرة أو الغبار".
المصدر: تاس
ابتكر علماء روس، بالتعاون مع زملائهم من الصين، مواد سيراميكية جديدة لتطوير بطاريات صديقة للبيئة من الجيل الجديد، يمكن استخدامها، حتى في الأجهزة المنزلية وأنظمة الطاقة المتجددة.
يزداد الاهتمام في جميع أنحاء العالم باستخدام البطاريات الشمسية التي تعتمد على مادة البيروفسكايت التي كفاءتها تزيد عن 26 بالمئة، ولكن يوجد عيب خطير فيها.
يزداد ارتفاع الحد الأقصى لدرجة حرارة تشغيل المعدات مع تطور العلوم والتكنولوجيا، لذلك يبحث العلماء باستمرار عن طرق لتحسين المواد الواقية من الحرائق والحرارة.
أعلن المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ابتكروا سبعة نماذج لمواد ماصة عامة من الفحم، يمكن استخدامها في تنقية المياه والهواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
الضوء يصغي للصوت!.. ابتكار ميكروفون بصري يلتقط الكلام من اهتزازات أشياء يومية
وفي إنجاز علمي يجمع بين البصريات والصوتيات، طوّر فريق من معهد بكين للتكنولوجيا نظاما جديدا يستطيع "الاستماع" إلى الأصوات من خلال تتبّع الاهتزازات الدقيقة التي تحدثها على أسطح مختلفة، مثل الورق أو أوراق الشجر أو الأكواب البلاستيكية، دون أن يعتمد على أي ميكروفون تقليدي. ويعمل النظام عبر تسليط الضوء على الجسم المطلوب، ثم قياس التغيرات الطفيفة في شدة الانعكاس الناتجة عن الاهتزازات الصوتية. وباستخدام خوارزميات ذكية، تُحوّل هذه التغيرات إلى إشارات صوتية يمكن سماعها بوضوح. A microphone from @BIT1940 listens with light instead of sound: long as light can pass through, sound isn't necessary. The #technology can enable applications where traditional microphones can't, such as conversing through a glass window.#OPG_OpEx وعلى عكس الميكروفونات البصرية التقليدية التي تطلبت كاميرات فائقة السرعة أو ليزرات باهظة، يعتمد هذا النموذج الجديد على تقنية تعرف بالتصوير أحادي البكسل، وهي بسيطة وفعالة من حيث التكلفة، ويمكن دمجها بسهولة في أجهزة مثل الهواتف الذكية والطائرات دون طيار وأدوات المراقبة. وقال الباحث الرئيسي شو ري ياو: "تبسّط طريقتنا بشكل كبير عملية التقاط الصوت باستخدام الضوء، ما يفتح الباب لتطبيقات جديدة في بيئات لا تعمل فيها الميكروفونات التقليدية، مثل الحديث عبر الزجاج أو التقاط الأصوات من خلف الحواجز". وأضاف ياو أن النظام تمكّن من إعادة بناء الصوت من عدة أسطح، مثل ورقة شجر ترفرف في الهواء، أو بطاقة ورقية تهتز بفعل الموسيقى، حتى في ظروف الإضاءة العادية. ويمتاز النظام بمرونته الكبيرة وقدرته على العمل دون الحاجة إلى معدات باهظة أو معقدة، ما يفتح المجال لاستخدامه في مجالات متعددة، مثل البحث والإنقاذ أو مراقبة الأجهزة، أو حتى المجالات الطبية التي تتطلب مراقبة دقيقة لحركات الجسم دون لمس. لكن هذا التقدم يثير في الوقت نفسه تساؤلات أخلاقية، إذ يمكن من الناحية التقنية استخدام النظام لالتقاط المحادثات عن بُعد، دون الحاجة إلى أجهزة تنصت أو ميكروفونات ظاهرة. وقد سبق أن أظهر باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT عام 2014 أن الاهتزازات الطفيفة على كيس رقائق بطاطا يمكن أن تكشف عن كلام واضح، وتبعت ذلك تقنيات اعتمدت على اهتزازات المصابيح أو الانعكاسات، لكنها تطلبت معدات ثقيلة. أما هذا النموذج الجديد، فيُبسط تلك المبادئ باستخدام أدوات بسيطة وقابلة للنشر على نطاق واسع. ويشدّد الفريق على أن هدفهم هو تحسين تقنيات الاستشعار في البيئات المعقدة، وليس استخدامها لأغراض تجسسية. ويخطط الباحثون حاليا لتحسين حساسية النظام وتجريبه في مواقف واقعية، بما في ذلك في المجالات الطبية لمراقبة التنفس أو نبضات القلب دون تلامس مباشر. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Optics Express العلمية الصادرة عن مجموعة Optica. المصدر: interesting engineering تشير البروفيسورة ماريانا بيزروكيخ، عالمة وظائف الأعضاء وعلم النفس، إلى أن القراءة تُسهم في تشكيل شبكات وهياكل عصبية جديدة في الدماغ، حيث تشارك في هذه العملية 32 منطقة دماغية. في تطور طبي مذهل، تمكنت سيدة مشلولة بالكامل منذ 20 عاما من استعادة قدرتها على استخدام الكمبيوتر بفضل الشريحة الدماغية الثورية من شركة "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك. طوّر باحثو جامعة جونز هوبكنز عضوا دماغيا كاملا جديدا يحتوي على أنسجة عصبية وأوعية دموية بدائية، ما يمهد لعصر جديد في أبحاث الاضطرابات العصبية والنفسية مثل التوحد. في اكتشاف علمي بالغ الأهمية، اكتشف باحثون من الولايات المتحدة آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
عالم روسي: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر
ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 درجات. ويُوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية". ويضيف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل." ويتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 يوليو 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 درجات، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا." ويختتم الباحث بالإشارة إلى أن آخر كارثة زلزالية بنفس القوة وقعت في المنطقة نفسها عام 1952. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أعلنت وزارة الطوارئ الروسية تسجيل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي الأربعاء الماضي. أعلن مركز البحوث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تسجيل ثماني هزات ارتدادية في ساعة واحدة أعقبت زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي على الحدود مع اليابان. صنفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية يوم الأربعاء زلزال كامتشاتكا، الذي قدرت قوته بـ 8.8 درجة، بأنه من أقوى عشر هزات أرضية منذ عام 1900.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
باكانوف: ناسا تتجه لمناقشة مشاريع مشتركة مع روس كوسموس
وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد أعلنت في وقت سابق أن رئيسها، دميتري باكانوف، التقى في الولايات المتحدة بالقائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، حيث ناقشا التعاون بشأن محطة الفضاء الدولية، وبرامج استكشاف القمر، والفضاء البعيد. وقال باكانوف في تصريح للصحفيين الروس: "لقد أعطى القائم بأعمال مدير وكالة ناسا، شون دافي، الضوء الأخضر لمرؤوسيه لإجراء مناقشات تقنية مباشرة بين المؤسسة وناسا حول مشاريع مشتركة. وبحلول الاجتماع المقبل، في نوفمبر أو ديسمبر، سنعد جدولا شاملا للعمل، ونناقشه على المستوى الفني للتوصل إلى قرارات محددة". وأضاف: "ستعتمد هذه القرارات، من بين أمور أخرى، على الوضع الجيوسياسي وطبيعة العلاقات الثنائية". وبحسب باكانوف، فإن التوصل إلى تفاهم متبادل في اللحظات الحاسمة كان أمرا بالغ الأهمية. وقد تم الاتفاق على مواصلة تشغيل محطة الفضاء الدولية بشكل مشترك حتى عام 2028، على أن يتم إخراجها من المدار بحلول عام 2030 كحد أقصى. وأشار مدير "روس كوسموس" إلى أن جميع الجوانب التقنية ستُناقش على مستوى الوفود، حيث سيرأس الوفد الروسي سيرغي كركاليف، نائب مدير المؤسسة، بينما يترأس وفد ناسا كينيث باورزوكس، نائب مدير الوكالة. وسيبدأ الطرفان فعليا في فصل الجوانب الفنية المتعلقة بإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية لن تبدأ قبل عام 2030. وأضاف باكانوف أن روسيا قد مددت عمل قطاعها في المحطة حتى عام 2028، بينما يرغب الشركاء الآخرون في استمرار العمل حتى عام 2030. وقد تم إعداد مسودة برنامج لإخراج محطة الفضاء الدولية من المدار، وهي عملية يُتوقع أن تستغرق نحو عامين ونصف. المصدر: نوفوستي أعلن نائب مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية كين باورسوكس أن تعاون الوكالة مع روسيا في مجال الفضاء ممكن حتى بعد إنهاء وظيفة المحطة الفضائية الدولية. يأمل القائم بأعمال مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" شون دافي في إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا بشأن قضايا الفضاء في المحادثات مع المدير التنفيذي لمؤسسة "روس كوسموس" دميتري باكانوف. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس" دميتري باكانوف أن الوكالة متفقة مع ناسا على ضرورة تشغيل المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2028 على أقل تقدير.