
خالد بن محمد بن زايد وبوتين يبحثان علاقات الشراكة الاستراتيجية
التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم في العاصمة البيلاروسية مينسك، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، على هامش مشاركته في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي.
وفي مستهل اللقاء، نقل سموّه، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة 'حفظه الله'، إلى الرئيس فلاديمير بوتين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولروسيا الاتحادية وشعبها الصديق دوام الرخاء والرفعة والرقي.
من جانبه، حمّل الرئيس فلاديمير بوتين، سمو ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة 'حفظه الله'، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة الراسخة والشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية، كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعدد من المحاور التي يبحثها اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، حول أهمية تحقيق أهداف مسيرة التنمية المستدامة لمختلف الدول والشعوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 36 دقائق
- الإمارات اليوم
خالد بن محمد يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي
نيابةً عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، شارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، الذي انعقد أمس في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك. وشهد اللقاء عقد اجتماع موسع لقادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، برئاسة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف، إضافة إلى قادة الدول المدعوة للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي: أوزبكستان، وكوبا، وأذربيجان، وتركمانستان، ومنغوليا، وزيمبابوي، وميانمار. وألقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، كلمة دولة الإمارات خلال القمة الاقتصادية العليا لقادة دول الاتحاد الأوراسي، والتي نقل من خلالها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى رؤساء وقادة الدول المشاركين في أعمال القمة، وتمنياته للقمة النجاح والتوفيق، وللدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وشعوبها، الرخاء والازدهار. كما تقدم سموّه بالشكر إلى رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، على حسن الاستقبال والضيافة، وعلى دعوته دولة الإمارات للمشاركة في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها بلاده. وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات الصداقة مع دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة من الازدهار والنمو الاقتصادي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة ويخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية لكلا الجانبين. وشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي الأعلى للاتحاد الأوراسي، رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس جمهورية قيرغيزستان صدير جاباروف. كما حضر الاجتماع ممثلون عن الدول المراقبة لدى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وهم: رئيس جمهورية كوبا ميغيل ماريو دياز كانيل بيرموديس، ورئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، إضافة إلى ممثلين عن الدول المدعوة، وهم: رئيس وزراء جمهورية اتحاد ميانمار مين أونغ هلاينغ، والمستشار الرئاسي لجمهورية نيكاراغوا لشؤون الاستثمار والتجارة والتعاون الدولي لورينو أورتيغا موريو، والنائب الأول لرئيس وزراء منغوليا، وزير الاقتصاد والتنمية في منغوليا، نيام-أوسورين أوتشيرال. وشهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، وقادة ورؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مراسم تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، والتي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة البينية وفتح آفاق جديدة من التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، وخدمات البناء والتشييد. وأكد سموّه أن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في مسار العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ودافعاً نحو مواصلة زيادة حجم التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي. وأشار سموه إلى أن دولة الإمارات تتطلع من خلال اتفاقية الشراكة الاقتصادية إلى تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال والمستثمرين ورواد الأعمال في الدولة ودول الاتحاد، بما يسهم في ترسيخ روابط اقتصادية متينة، ويعكس في الوقت ذاته عمق الصداقة والتعاون البنّاء الذي يجمع الإمارات والدول الأعضاء في الاتحاد. ويُتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وتقوية سلاسل الإمداد، وتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من توسيع نطاق أعمالهم على المستوى العالمي، وتعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي بين الجانبين على مدى السنوات الماضية، وذلك بعد أن حققت التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي نمواً ملحوظاً بنسبة 27% في عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أميركي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021. ووقّع اتفاقية الشراكة الاقتصادية كل من: وزير التجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ونائب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا مهير جريجوريان، ونائبة رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا ناتاليا بيتكيفيتش، ونائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان سيريك جومانجارين، والنائب الأول لرئيس مجلس وزراء قيرغيزستان دانيار أمانجيلدييف، ونائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك، ورئيس مجلس إدارة اللجنة الاقتصادية الأوراسية باكيجان ساجينتاييف. وكان سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، قد عقد أمس جلسة مباحثات رسمية مع رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في قصر الاستقلال بالعاصمة البيلاروسية مينسك. ورحب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في مستهل اللقاء، بزيارة سمو ولي عهد أبوظبي والوفد المرافق، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين جمهورية بيلاروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأكد حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع دولة الإمارات في المجالات المختلفة، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين. ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وتمنياته له موفور الصحة والسعادة ولجمهورية بيلاروسيا وشعبها الصديق دوام التقدم والرفعة والازدهار، معرباً سموّه عن شكره وتقديره لكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال اللذين حظي بهما والوفد المرافق له. من جانبه، حمّل الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، سمو ولي عهد أبوظبي، تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها دوام الرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أوسع من الشراكة الفاعلة، عبر التعاون والتنسيق في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، وأهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعم الحلول السلمية للنزاعات، بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة والعالم أجمع. وشهد سمو ولي عهد أبوظبي والرئيس البيلاروسي، خلال اللقاء، مراسم تبادل اتفاقية «التجارة في الخدمات والاستثمار»، التي تُمهِّد لمرحلة جديدة من التعاون بين قطاع الأعمال والقطاع الخاص في كلا البلدين من خلال فتح آفاق أوسع أمام صادرات الخدمات من دولة الإمارات إلى جمهورية بيلاروسيا، خصوصاً في القطاعات المالية والاستشارية، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن تعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوسيع نطاق التعاون في تطوير مشاريع استثمارية مشتركة تسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين. وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في ختام الزيارة، عن شكره وتقديره للجانب البيلاروسي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق، متمنياً سموّه لجمهورية بيلاروسيا وشعبها الصديق دوام التقدُّم والنماء والازدهار


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عدالة الإمارات الناجزة
وقال القضاء الإماراتي كلمته في القضية المعروفة إعلامياً بقضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي»، بعدما قضت الدائرة الجزائية بالمحكمة الاتحادية العليا في جلستها التي عقدت أمس الأول، بنقض الحكم الصادر من دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية -نقضاً جزئياً- حيث جددت المحكمة إدانة 24 متهماً، في القضية، ومعاقبتهم بالسجن المؤبد عن جرائم التعاون مع تنظيم «العدالة والكرامة الإرهابي» وإمداد تنظيم «دعوة الإصلاح الإرهابي» بالمال وبمصادرة الأموال والأشياء المضبوطة في الجريمتين. القضاء في دولة الإمارات يعتبر ركيزة أساسية لضمان سيادة القانون، وتحقيق العدالة، وصون الحقوق والحريات، ويتميز باستقلالية ونزاهة وكفاءة عالية، الأمر الذي يعزز ثقة المجتمع المحلي والدولي بالمؤسسات القانونية، وهو ما يتضح من قضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي»، الذي سعى لإحداث الفوضى في الدولة، وكانت الجهات المختصة في الدولة بالمرصاد لهذه المحاولات، وعلى الرغم من جرمهم الكبير الذي ارتكبوه، إلا أن الإمارات بعدالتها وفرت لهم محاكمات ومحامين، إلى أن وصلنا لهذه النتيجة، ما يؤكد عدالة الدولة الناجزة تجاه مختلف القضايا أياً ما كانت. النائب العام للاتحاد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي طعن بالنقض -جزئياً- في وقت سابق على الحكم الصادر من المحكمة الاستئنافية في شقه القاضي «بانقضاء الدعوى الجزائية بالنسبة لهؤلاء المتهمين عن جرائم التعاون مع تنظيم (العدالة والكرامة الإرهابي) وإمداد تنظيم (دعوة الإصلاح الإرهابي) بالمال، لسابق محاكمتهم في القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة»، حيث انحصر الحكم المشار إليه في إدانة المتهمين بجريمة واحدة هي إنشاء وإدارة تنظيم «دعوة الإصلاح»، ولم يتناول جريمتي تمويل تنظيم إرهابي والتعاون معه الواردتين في القانون رقم 1 لسنة 2004 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، المقرر لهما عقوبات مستقلة وأشد، وهو ما أعادت المحكمة دراسته ونظر كل ما يتعلق به، ليصدر حكمها بالإدانة. الحكم المطعون فيه أغفل مبدأ تمويل تنظيم إرهابي والتعاون معه، وقضى بانقضاء الدعوى الجزائية قِبَل المطعون ضدهم في هذين الاتهامين استناداً إلى الحكم السالف، رغم اختلاف السبب والموضوع، فقد أخطأ في تطبيق القانون، الأمر الذي يوجب نقضه نقضاً جزئياً في شقه المتعلق بهذين الاتهامين، مقصوراً على المطعون ضدهم الذين تناولهم طعن النائب العام. القضاء الإماراتي شاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي أم أبى، يمثل نموذجاً حديثاً في تحقيق العدالة وحماية الحقوق، ويرتكز على المبادئ الدستورية والتشريعات العصرية، ويستند إلى قيم الشفافية والمساواة، ويلتزم بمبدأ «لا أحد فوق القانون»، ويشدد على ملاحقة الفساد والإرهاب أياً كان مصدرهما.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
شرطة أبوظبي تناقش استراتيجيتها لصدارة الإمارة ضمن المدن الأكثر أماناً عالمياً
ناقشت القيادة العامة لشرطة أبوظبي تطوير الخطة الاستراتيجية لشرطة أبوظبي 2026–2030، وفق التوجهات الحكومية، وتعزيزاً لصدارة أبوظبي ضمن المدن الأكثر أماناً عالمياً، وذلك ضمن ملتقى نظمه قطاع دعم اتخاذ القرار والتطوير المؤسسي، بعنوان «مجلس أبوظبي – المجتمع الأكثر أماناً عالمياً»، وبالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين. واطلع اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي، على تحديثات الخطة الاستراتيجية، مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي بتحقيق ريادة مؤسسية شرطية تستشرف المستقبل بخدمات استباقية مبتكرة، وفقاً لأولوياتها الحالية، ضمن رؤية إمارة أبوظبي للحفاظ على الصدارة العالمية، بكونها أكثر مدن العالم أماناً. وأكد على أهمية الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة المتميزة، ورؤيتها الطموحة لضمان استدامة المنجزات، وتعزيز كفاءة القدرات المؤسسية، ورفع جاهزية الفرق الشرطية، ضمن السعي المتواصل لاستدامة الريادة في الأمن والأمان، وبث الطمأنينة في المجتمع. وناقش الملتقى، بحضور مديري القطاعات الشرطية ونوابهم، وبمشاركات متميزة من القيادات الشرطية والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي من مختلف القطاعات، محاور متنوعة، لضمان انسجام الخطة الجديدة مع أولويات الحكومة في إمارة أبوظبي، بالتركيز على بناء الشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات.