
شراكة استراتيجية بين «جي 42» و«ليكويد إيه آي» في مجال حلول الذكاء الاصطناعي
وقّعت مجموعة «جي 42، شراكة استراتيجية متعددة الجوانب مع شركة ليكويد إيه آي المتخصصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومقرها كامبريدج، ماساتشوستس، وذلك بهدف دعم تطوير وتدريب وتسويق حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، استناداً إلى نماذج ليكويد فاونديشن.
وتسعى الشركتان من خلال هذا التعاون إلى تطوير ونشر حلول ذكاء اصطناعي توليدي خاصة على مستوى عالمي، تخدم قطاعات متنوعة تشمل الاستثمار والخدمات المصرفية والإلكترونيات الاستهلاكية والاتصالات والتقنيات الحيوية والطاقة، وذلك انطلاقاً من منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا وصولاً إلى دول الجنوب العالمي.
وتشارك شركات تابعة لمجموعة جي 42 مثل كور 42 وإنسبشن في مختلف جوانب هذه الشراكة، بدءاً من توفير البنية التحتية اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مروراً بتصميم النماذج الأساسية متعددة الوسائط، ووصولاً إلى مرحلة النشر والتطبيق.
وقال الدكتور أندرو جاكسون، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في جي 42، إن الشراكة تعكس الرؤية المشتركة لتأسيس ذكاء اصطناعي يتمتع بالسيادة والكفاءة والجاهزية المؤسسية، لافتاً إلى أنه من خلال الجمع بين بنية جي 42 التحتية وابتكارات النماذج لدى ليكويد إيه آي، تسهم الشراكة في تطوير حلول ذكاء اصطناعي موثوق بها وقابلة للتوسع لتلبية احتياجات القطاعات العالمية.
من جانبه، أشار رامـين حساني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ليكويد إيه آي، إلى الأثر الذي أحدثته جي 42 في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، مؤكداً أن المجموعة تعد مصدر إلهام حقيقي، وتُجسّد هذه الشراكة استجابة استراتيجية للتسارع العالمي في هذا المجال، من خلال تمكين نهج شامل لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي عامة تتميّز بالكفاءة والخصوصية والقدرة العالية، مع إيصالها إلى المؤسسات بوتيرة غير مسبوقة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق اتفاقية تسريع الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، لتؤكّد مجدداً التزام الجانبين بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وشامل يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 33 دقائق
- زاوية
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرياض: حافظ طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، على تصنيفه الريادي إقليمياً في قطاع الطيران الاقتصادي لعام 2025، بعد أن تم اختياره كأفضل طيران اقتصادي على مستوى الشرق الأوسط للمرة الثامنة على التوالي وضمن أفضل عشر شركات طيران اقتصادي في العالم، وفق تصنيف مؤسسة سكاي تراكس العالمية، التي تعد المرجع الأهم عالمياً لقياس أداء شركات الطيران. وتوج طيران ناس بالمركز العالمي خلال حفل سكاي تراكس السنوي، الذي أُقيم في معرض باريس الدولي للطيران، بحضور قادة وخبراء قطاع الطيران في العالم. ويسلط هذا الإنجاز الضوء على ريادة طيران ناس المستمرة في قطاع الطيران الاقتصادي على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ويسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للسفر والسياحة. كما يعكس التزام الشركة الدائم بالتميز، مع تحقيق التوازن بين النمو والربحية، وفقاً لخطة طيران ناس للنمو والتوسع، وبالتواؤم مع أهداف رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للطيران المدني. وتعليقاً على هذا التقدير العالمي، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، بندر المهنا: "نعتز بتصدر طيران ناس للطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط للمرة الثامنة على التوالي، وتصنيفنا ضمن أفضل عشر شركات طيران اقتصادي في العالم، وهو إنجاز يعكس ريادة المملكة في قطاع الطيران، ويؤكد التزامنا بتقديم تجربة سفر مميزة وفريدة لضيوفنا الكرام.' وأضاف المهنا: "هذا التتويج هو ثمرة لجهود فريق عملنا وتفانيهم، والدعم الكبير الذي نحظى به من قيادتنا الرشيدة، وهو يعزز طموحاتنا في مواصلة التوسع تحت شعار 'نربط العالم بالمملكة'، ويجري تنصيف سكاي تراكس العالمية سنوياً عبر تصويت شامل يشارك فيه ملايين المسافرين من شتى أنحاء العالم، ضمن استطلاعات دقيقة تُجريها المنظمة لقياس رضا العملاء عن تجربة السفر وجودة الخدمات المقدمة. ويمنح هذا الأسلوب في التقييم الجوائز مصداقية عالية، ما يجعلها الأرفع مكانة والأكثر تأثيراً في صناعة الطيران عالمياً. ويشغّل طيران ناس 139 خطًا جويًا إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 2000 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف رؤية السعودية 2030. -انتهى- #بياناتشركات


زاوية
منذ 33 دقائق
- زاوية
بارتنرز جروب تفتتح مقرها الإقليمي الجديد في أبوظبي
كشفت بارتنرز جروب، إحدى أكبر الشركات العالمية العاملة في مجال أسواق الاستثمارات المالية الخاصة، عن توسيع نطاق عملها في الشرق الأوسط عبر افتتاح مقر إقليمي جديد في أبوظبي. وفي هذا الصدد، علّق ستيفن مايستر، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة بارتنرز: " إن إمارة أبوظبي باتت تتحول بوتيرة متسارعة إلى مركز ثقل للتطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والجيل القادم من الصناعة والخدمات الرقمية. وتستقطب إمارة أبوظبي رؤوس أموال ضخمة ومتزايدة حيث تتوفر فرص الاستثمار الإقليمية والشراكة القوية مع المستثمرين في أبوظبي في الصفقات العالمية. وانطلاقاً من مقرنا الإقليمي الجديد في أبوظبي، فإننا نتطلع للشراكة مع المؤسسات لدعم وتيرة النمو المتسارع في الإمارة ونؤمن برؤية القيادة لمستقبل أبوظبي والدور المحوري الذي تقوده التكنولوجيا في تطوير قطاع الصناعة في المنطقة. وقد أكد سهيل الباز، رئيس مجلس إدارة بارتنرز جروب في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى ومكتب المجموعة في أبوظبي: "تعتبر منطقة الشرق الأوسط منطقة نمو رئيسية بالنسبة لبارتنرز جروب، ونعتزم من مقرنا في أبوظبي العمل بالشراكة مع الجميع في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة ككل. فنحن لا نركز فقط على شبكة عملائنا وشركائنا التجاريين في المنطقة فحسب، بل نسعى أيضاً جاهدين إلى دعم الفرص المتنامية للاستثمار التحويلي الذي تقدمه محفظة أعمالنا وأصولنا من خلال تأسيس مقر لها في الشرق الأوسط." قال سعادة أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: "يسعدنا أن نرحب بشركة بارتنرز جروب، إحدى أكبر وأعرق الشركات في قطاع الأسواق الخاصة العالمية، في سوق أبوظبي العالمي. يلتزم سوق أبوظبي العالمي باعتباره بوابة استراتيجية للمنطقة وخارجها بتوفير منظومة قوية ومبتكرة ومواتية للأعمال التي تدعم النمو والتميز. ونتطلع إلى مساهمة بارتنرز جروب القيّمة في المجتمع المالي النابض المتنوع داخل إمارة أبوظبي." تحظى بارتنرز جروب بحضور في الشرق الأوسط منذ افتتاح مكتبها في دبي عام 2010. واليوم، يعمل لدى شركات بارتنرز جروب أكثر من 2,000 موظف في المنطقة، ويتطلع العديد منهم إلى التميز في تقديم خدماتهم في المنطقة. فعلى سبيل المثال، استحوذت شراكة المدارس الدولية (ISP) وهي مجموعة رائدة من المدارس الدولية الخاصة التي أسستها بارتنرز جروب في عام 2013، على مدرستها العاشرة في الشرق الأوسط. تعمل بارتنرز جروب بشكل وطيد مع كبار المستثمرين المؤسسيين في منطقة الشرق الأوسط بقيادة نائل أنطاكي- رئيس قسم العملاء المؤسسيين في الشرق الأوسط كما تركز بارتنرز جروب على ترسيخ أعمالها الإقليمية في مجال الثروات الخاصة وقد عينت فنوغوبال ريدي رئيساً لقسم الثروات الخاصة في الشرق الأوسط. ومع افتتاح مكتب أبوظبي يرتفع إجمالي عدد مكاتب بارتنرز جروب في جميع أنحاء العالم إلى 22 مكتباً. -انتهى-


زاوية
منذ 33 دقائق
- زاوية
انطلاق معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025، في إكسبو الشارقة بمشاركة أكثر من 80 عارضاً
انطلقت اليوم (الثلاثاء) في مركز إكسبو الشارقة فعاليات معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025، الذي يستضيفه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وتنظمه شركة تكنوبيز حتى 19 يونيو، بمشاركة أكثر من 80 عارضاً من كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في صناعة وإنتاج المطاط والإطارات. وافتتح فعاليات المعرض سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسلطان شطاف المدير التجاري في إكسبو الشارقة، وبيرام براسادا راو، الرئيس التنفيذي لشركة تكنوبيز، إلى جانب شخصيات رسمية وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وتجول الحضور في أرجاء المعرض، واطلعوا على الأجنحة والمنصات المتنوعة وما تعرضه من منتجات وحلول مبتكرة في مجالات المطاط والإطارات والبوليمرات، إلى جانب أحدث التقنيات في التصنيع والمعدات والخدمات الفنية. أربع فعاليات متخصصة وتعتبر نسخة هذا العام من معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025 الأكبر منذ انطلاقه، إذ يتزامن تنظيمه مع إطلاق أربع فعاليات متخصصة أخرى هي: معرض الشرق الأوسط لصناعة القوالب الدوارة، ومعرض الشرق الأوسط للبوليمرات والكابلات، ومعرض الشرق الأوسط للتركيب والبثق، وأسبوع البوليمرات في الشرق الأوسط 2025، وتشكل هذه الفعاليات مجتمعة منصة متكاملة لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات، والاطلاع على التطورات المتسارعة في سلسلة القيمة الخاصة بصناعة البوليمرات. إضافة نوعية وأشار سعادة عبد الله سلطان العويس إلى أن معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025 يمثل إضافة نوعية إلى أجندة الفعاليات المتخصصة بالقطاع الصناعي التي يستضيفها مركز إكسبو الشارقة سنوياً، ويشكل منصة مهمة لدعم نمو وتطور صناعة البوليمرات والمطاط التي تشهد نمواً متسارعاً في المنطقة، مؤكداً أن غرفة الشارقة حريصة على دعم الفعاليات التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز اقتصادي وصناعي بارز، ونسعى من خلال هذه الفعاليات إلى توفير منصات فعالة لتبادل المعرفة والخبرات بما يعزز من تنافسية الشركات المحلية في الأسواق الإقليمية والدولية، ويساهم في بناء الشراكات التجارية، واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تطوير منظومة الاقتصاد الصناعي. ثقة عالمية من جانبه قال سعادة سيف محمد المدفع، نواصل في مركز إكسبو الشارقة ترسيخ مكانتنا كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة الفعاليات والمعارض المتخصصة التي تخدم مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية محلياً وإقليمياً، ويأتي تنظيم معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات 2025، إلى جانب أربعة فعاليات صناعية متخصصة، ليعكس التزام المركز بدعم رؤية إمارة الشارقة في تنويع الاقتصاد، وتعزيز القطاعات الإنتاجية والصناعية، وتوفير منصات تفاعلية تجمع أبرز الفاعلين وصنّاع القرار في هذه الصناعات المتنامية، مشيراً إلى أن استضافة إكسبو الشارقة للنسخة الأكبر منذ انطلاقة المعرض، سواء من حيث الفعاليات المتنوعة أو عدد العارضين أو نوعية الشركات المشاركة أو حجم التقنيات والحلول التي يتم استعراضها، يؤكد ثقة الشركات العالمية والمحلية بمكانة إكسبو الشارقة كمنصة مثالية لعقد الصفقات، واستكشاف فرص التعاون، والاطلاع على أحدث الابتكارات التي تشهدها الصناعات التحويلية وقطاعات المطاط والإطارات والبوليمرات." خبراء عالميون إلى ذلك قال بيرام براسادا راو: إن هذا الحدث ليس مجرد معرض تجاري، بل هو منصة لتبادل المعرفة وبناء شبكات تعاون، تجمع بين أفضل العقول والتقنيات في صناعة البوليمرات، مضيفاً يُعد أسبوع البوليمرات في الشرق الأوسط مبادرة مهمة، فهو يزود المهنيين بأحدث المعارف، ويتيح لهم التواصل مع خبراء عالميين، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات ضرورية لدفع عجلة النمو المستدام والابتكار في قطاع صناعة المطاط والإطارات. مشاركة متميزة لجناح سريلانكا ويشهد المعرض هذا العام حضوراً مميزاً للجناح السريلانكي للمطاط والإطارات، المدعوم من مجلس تنمية الصادرات في سريلانكا، ويضم 12 من أبرز الشركات المصنعة، التي تعرض مجموعة متكاملة من الحلول التقنية الحديثة والخدمات الاستشارية المتخصصة التي تساهم في رفع كفاءة قطاع المطاط والبلاستيك، مما يعزز من مكانة المعرض كمنصة إقليمية رائدة لدعم الابتكار والتطوير الصناعي في المنطقة، ويسهم في توفير فرصة للزوار لبناء علاقات تجارية جديدة مع شركاء من جنوب آسيا، ولا سيما أن قيمة صادرات سريلانكا من منتجات المطاط إلى الإمارات بلغت حوالي 6.92 مليون دولار في عام 2024. جلسات وورش تدريبية كما يتضمن الحدث الذي يفتح أبوابه للزوار من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً، برنامج "أسبوع البوليمرات في الشرق الأوسط"، الذي يضم جلسات تدريبية تقنية وندوات علمية وعروض تقديمية يقدمها خبراء دوليون، تهدف إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير المهارات المتخصصة لدى العاملين في هذا القطاع. ويُعد معرض الشرق الأوسط للمطاط والإطارات منصة متخصصة تسلط الضوء على أحدث تقنيات تصنيع المطاط في ظل نمو لافت على المستوى الإقليمي، حيث أظهرت البيانات أن واردات الشرق الأوسط من المطاط الطبيعي بلغت نحو 68 مليون دولار في عام 2024، كما كشفت تقارير اقتصادية أن سوق المطاط في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سجل إجمالي إيرادات بقيمة 3.319 مليار دولار عام 2024، ويتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 4.2% من 2025 إلى 2030. -انتهى-