
وفاة رائد الفضاء الأميركي وقائد مهمة "أبولو 13" جيم لوفيل
ولفتت وكالة ناسا الأميركية في بيان إلى أن هذا الطيار السابق في سلاح البحرية الذي أصبح شخصية بارزة في تاريخ الفضاء، توفي الخميس الماضي في ولاية إيلينوي.
وأكدت وكالة الفضاء الأميركية أن "حياته وعمله ألهما ملايين الناس على مر العقود"، مشيدة بـ"شخصيته وشجاعته التي لا تتزعزع".
وشارك جيم لوفيل في رحلتين إلى القمر من دون أن يمشي على سطحه. ومع ذلك، دخل الأميركي التاريخ بمشاركته في واحدة من أشهر رحلات الفضاء خلال السباق إلى القمر أثناء الحرب الباردة.
ووُلد جيم لوفيل في 25 آذار 1928 في كليفلاند بولاية أوهايو، وعمل طيارا في سلاح البحرية قبل انضمامه إلى ناسا.
وكان من أوائل رواد الفضاء الذين داروا حول القمر ورصدوا "شروق الأرض"، وهو اسمٌ مُشتق من الصورة الشهيرة التي التُقطت في كانون الأول 1968، والتي تُظهر الكوكب الأزرق يخرج من ظلمة الفضاء.
وقالت عائلته في بيانٍ نشرته ناسا "كان بطلنا. سنفتقد تفاؤله الراسخ، وروح دعابته، وطريقته في جعل كل منا يشعر بقدرته على تحقيق المستحيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 4 أيام
- المغرب اليوم
رواد فضاء يغادرون محطة الفضاء الدولية بعد مهمة استمرت 5 أشهر
غادر طاقم يتألف من أربعة رواد فضاء من مهمة «كرو-10» التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، الجمعة، على متن كبسولة الفضاء «دراغون» التابعة لـ«سبيس إكس»، متجهين للهبوط قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة صباح السبت، وذلك بعد مهمة استمرت خمسة أشهر لتبديل الطاقم في المختبر المداري. واستقلت الكبسولة كل من رائدتي الفضاء الأميركيتين نيكول آيرز، وآنا مكلين، برفقة رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، بعد ظهر الجمعة، استعداداً لرحلة العودة إلى الأرض التي تستغرق 17 ساعة ونصف الساعة وتنتهي بهبوط في المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا. انطلق الطاقم المكون من أربعة أفراد إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس (آذار) في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم «كرو-9» الذي ضم رائدي فضاء ناسا بوتش ويلمور، وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة «ستارلاينر» التابعة لـ«بوينغ». وبعد خمسة أشهر من انتهاء مهمة «ستارلاينر»، أعلن ويلمور هذا الأسبوع تقاعده من ناسا بعد مسيرة مهنية استمرت 25 عاماً حلق خلالها على أربع مركبات فضائية مختلفة وسجل ما مجموعه 464 يوماً في الفضاء. وكان ويلمور مستشاراً فنياً رئيسياً لبرنامج «ستارلاينر» إلى جانب وليامز التي ما زالت تواصل عملها ضمن فريق رواد الفضاء في ناسا. وقالت ناسا إن الطاقم يعود إلى الأرض محملاً «بأبحاث مهمة وحساسة» أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على محطة الفضاء الدولية خلال المهمة التي استمرت 146 يوماً وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم. قد يهمك أيضـــــا


المغرب اليوم
منذ 5 أيام
- المغرب اليوم
عودة طاقم كرو 10 من محطة الفضاء بعد مهمة استمرت خمسة أشهر
غادر طاقم يتألف من أربعة رواد فضاء من مهمة «كرو-10» التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، الجمعة، على متن كبسولة الفضاء «دراغون» التابعة لـ«سبيس إكس»، متجهين للهبوط قبالة الساحل الغربي للولايات المتحدة صباح السبت، وذلك بعد مهمة استمرت خمسة أشهر لتبديل الطاقم في المختبر المداري. واستقلت الكبسولة كل من رائدتي الفضاء الأميركيتين نيكول آيرز، وآنا مكلين، برفقة رائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي، ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، بعد ظهر الجمعة، استعداداً لرحلة العودة إلى الأرض التي تستغرق 17 ساعة ونصف الساعة وتنتهي بهبوط في المحيط قبالة سواحل كاليفورنيا. انطلق الطاقم المكون من أربعة أفراد إلى محطة الفضاء الدولية في 14 مارس (آذار) في مهمة روتينية لتحل محل الطاقم «كرو-9» الذي ضم رائدي فضاء ناسا بوتش ويلمور، وسوني وليامز، وهما الثنائي الذي غادر المحطة بالكبسولة «ستارلاينر» التابعة لـ«بوينغ». وبعد خمسة أشهر من انتهاء مهمة «ستارلاينر»، أعلن ويلمور هذا الأسبوع تقاعده من ناسا بعد مسيرة مهنية استمرت 25 عاماً حلق خلالها على أربع مركبات فضائية مختلفة وسجل ما مجموعه 464 يوماً في الفضاء. وكان ويلمور مستشاراً فنياً رئيسياً لبرنامج «ستارلاينر» إلى جانب وليامز التي ما زالت تواصل عملها ضمن فريق رواد الفضاء في ناسا. وقالت ناسا إن الطاقم يعود إلى الأرض محملاً «بأبحاث مهمة وحساسة» أجريت في بيئة تكاد تنعدم فيها الجاذبية على محطة الفضاء الدولية خلال المهمة التي استمرت 146 يوماً وشملت أكثر من 200 تجربة علمية مدرجة ضمن قائمة مهام أفراد الطاقم. قد يهمك أيضــــاً:


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
وفاة رائد الفضاء الأميركي وقائد مهمة "أبولو 13" جيم لوفيل
توفي رائد الفضاء الأميركي جيم لوفيل، قائد مهمة "أبولو 13" الشهيرة إلى القمر والذي نجا بأعجوبة من كارثة إثر عملية إنقاذ حبست أنفاس العالم، عن 97 عاما. ولفتت وكالة ناسا الأميركية في بيان إلى أن هذا الطيار السابق في سلاح البحرية الذي أصبح شخصية بارزة في تاريخ الفضاء، توفي الخميس الماضي في ولاية إيلينوي. وأكدت وكالة الفضاء الأميركية أن "حياته وعمله ألهما ملايين الناس على مر العقود"، مشيدة بـ"شخصيته وشجاعته التي لا تتزعزع". وشارك جيم لوفيل في رحلتين إلى القمر من دون أن يمشي على سطحه. ومع ذلك، دخل الأميركي التاريخ بمشاركته في واحدة من أشهر رحلات الفضاء خلال السباق إلى القمر أثناء الحرب الباردة. ووُلد جيم لوفيل في 25 آذار 1928 في كليفلاند بولاية أوهايو، وعمل طيارا في سلاح البحرية قبل انضمامه إلى ناسا. وكان من أوائل رواد الفضاء الذين داروا حول القمر ورصدوا "شروق الأرض"، وهو اسمٌ مُشتق من الصورة الشهيرة التي التُقطت في كانون الأول 1968، والتي تُظهر الكوكب الأزرق يخرج من ظلمة الفضاء. وقالت عائلته في بيانٍ نشرته ناسا "كان بطلنا. سنفتقد تفاؤله الراسخ، وروح دعابته، وطريقته في جعل كل منا يشعر بقدرته على تحقيق المستحيل".