
وفد عماني يحفز الشركات المصرية للاستثمار في قطاع البلاستيك عبر برنامج "لدائن"
دعا وفد رسمي من سلطنة عُمان، يضم مسؤولين من مجموعة OQ العُمانية للطاقة والكيماويات، مجتمع الأعمال المصري إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، خاصة في قطاع الصناعات البلاستيكية، من خلال برنامج "لدائن" الذي يوفر حوافز غير مسبوقة للمستثمرين.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظّمته لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة، برئاسة المهندس محمد السويدي، تحت عنوان "مزايا الاستثمار والحوافز المقدمة للصناعة في سلطنة عُمان"، حيث أكد مسؤولو الوفد العُماني أن السلطنة تُعد وجهة مثالية للاستثمار بفضل موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، وتوفر المواد الخام بأسعار تنافسية.
وأوضح منذر الرواحي، المدير العام بمجموعة OQ، أن برنامج "لدائن" يعد الأول من نوعه في السلطنة، ويهدف إلى خلق بيئة متكاملة لدعم الصناعات التحويلية للبلاستيك من خلال تعاون مشترك بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا أن النموذج الناجح لهذا البرنامج سيُطبّق على قطاعات صناعية أخرى.
من جانبها، استعرضت حياة الغساني، أخصائي تطوير الأعمال في OQ، تفاصيل مبادرة "داعم"، التي تضم جهات حكومية وخاصة لجذب الاستثمارات، منها شركة "مدائن" المعنية بالمناطق الصناعية، وبرنامج "ازدهار" التابع للحكومة، ووزارة التجارة والصناعة، إلى جانب الهيئة العامة للمناطق الصناعية.
وأكدت الغساني أن السلطنة تقدم حوافز سخية للمستثمرين الأجانب، من بينها إمكانية التملك الكامل للمشروعات، وإعفاءات ضريبية تصل إلى 30 سنة في بعض المناطق الحرة، فضلاً عن تخفيضات في أسعار المواد الخام تصل إلى 5.5% لمصانع البلاستيك، وتسهيلات جمركية، وسنوات سماح للإيجارات، ونظام إقامة ممتد يشمل أسر المستثمرين.
كما أشار سليمان الغفري، المدير الإقليمي للمبيعات بمجموعة OQ، إلى أن المجموعة رفعت طاقتها الإنتاجية من البولي بروبلين إلى 1.5 مليون طن متري سنوياً، وتُصدّر منتجاتها إلى نحو 90 دولة، ما يعزز من تنافسية الاستثمار في قطاع البوليمرات داخل عُمان.
ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود السلطنة لتعزيز الشراكات الاقتصادية العربية، واستقطاب الاستثمارات المصرية للاستفادة من البنية المتطورة والحوافز التي توفرها السوق العُمانية في قطاع البلاستيك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
وفد عماني يحفز الشركات المصرية للاستثمار في قطاع البلاستيك عبر برنامج "لدائن"
دعا وفد رسمي من سلطنة عُمان، يضم مسؤولين من مجموعة OQ العُمانية للطاقة والكيماويات، مجتمع الأعمال المصري إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في السلطنة، خاصة في قطاع الصناعات البلاستيكية، من خلال برنامج "لدائن" الذي يوفر حوافز غير مسبوقة للمستثمرين. جاء ذلك خلال مؤتمر نظّمته لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة، برئاسة المهندس محمد السويدي، تحت عنوان "مزايا الاستثمار والحوافز المقدمة للصناعة في سلطنة عُمان"، حيث أكد مسؤولو الوفد العُماني أن السلطنة تُعد وجهة مثالية للاستثمار بفضل موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي، إلى جانب البنية التحتية المتطورة، وتوفر المواد الخام بأسعار تنافسية. وأوضح منذر الرواحي، المدير العام بمجموعة OQ، أن برنامج "لدائن" يعد الأول من نوعه في السلطنة، ويهدف إلى خلق بيئة متكاملة لدعم الصناعات التحويلية للبلاستيك من خلال تعاون مشترك بين القطاعين العام والخاص، مضيفًا أن النموذج الناجح لهذا البرنامج سيُطبّق على قطاعات صناعية أخرى. من جانبها، استعرضت حياة الغساني، أخصائي تطوير الأعمال في OQ، تفاصيل مبادرة "داعم"، التي تضم جهات حكومية وخاصة لجذب الاستثمارات، منها شركة "مدائن" المعنية بالمناطق الصناعية، وبرنامج "ازدهار" التابع للحكومة، ووزارة التجارة والصناعة، إلى جانب الهيئة العامة للمناطق الصناعية. وأكدت الغساني أن السلطنة تقدم حوافز سخية للمستثمرين الأجانب، من بينها إمكانية التملك الكامل للمشروعات، وإعفاءات ضريبية تصل إلى 30 سنة في بعض المناطق الحرة، فضلاً عن تخفيضات في أسعار المواد الخام تصل إلى 5.5% لمصانع البلاستيك، وتسهيلات جمركية، وسنوات سماح للإيجارات، ونظام إقامة ممتد يشمل أسر المستثمرين. كما أشار سليمان الغفري، المدير الإقليمي للمبيعات بمجموعة OQ، إلى أن المجموعة رفعت طاقتها الإنتاجية من البولي بروبلين إلى 1.5 مليون طن متري سنوياً، وتُصدّر منتجاتها إلى نحو 90 دولة، ما يعزز من تنافسية الاستثمار في قطاع البوليمرات داخل عُمان. ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود السلطنة لتعزيز الشراكات الاقتصادية العربية، واستقطاب الاستثمارات المصرية للاستفادة من البنية المتطورة والحوافز التي توفرها السوق العُمانية في قطاع البلاستيك.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
«المؤتمر العالمي للمرافق» يضيء على مستقبل القطاع دولياً
أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، تستضيف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بين 27 و29 مايو الجاري في مركز أدنيك أبوظبي، فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق تحت شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق». وتتضمن الفعاليات، التي تنظمها شركة «دي إم جي إيفنتس»، تنظيم مؤتمر استراتيجي يجمع نخبة من أبرز القادة العالميين في قطاعي المرافق والطاقة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي الرفيع، لا سيما في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تزايداً في الطلب على الطاقة، بالتوازي مع تنامي الحاجة لتنويع أنظمة المرافق، والتوقعات التي تشير إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 3.4% سنوياً حتى عام 2026، إلى جانب تنامي أهمية الصلة بين قطاعي الطاقة والمياه، وتلقي على عاتق قادة القطاعين مسؤولية تطوير أنظمة أكثر ذكاءً ونظافة ومرونة. وتركز دورة هذا العام على أهمية التحول الاستراتيجي، حيث تهدف إلى تسريع الانتقال نحو منظومة مرافق عالمية تعاونية ومدعومة بالوسائل الرقمية. ويستضيف المؤتمر 130 متحدثاً دولياً في 30 جلسة حوارية، وعدداً من الوزراء وصنّاع السياسات والرؤساء التنفيذيين، لوضع خريطة طريق تعزز الجهود الرامية إلى تحقيق مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية ومتقدّم رقمياً وآمن مائياً. كما تضيء على أهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ومرونة الشبكات الذكية والتمويل المستدام.ويناقش خبراء الطاقة الدوليون أبرز التحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع إدارة البصمة الكربونية، وتطوير نماذج استثمار مبتكرة تُسهم في توفير 1.5 تريليون دولار سنوياً، مطلوبة للاستثمار في الطاقة المتجددة، وتمكين القطاع من تبنّي خيارات أكثر مرونة في عالم يزداد اعتماده على طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»: «يشكّل المؤتمر منصة محورية تجمع قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة الأولويات ومشاركة الرؤى وتوحيد الجهود نحو تحقيق تقدم ملموس. وتتميّز دورة هذا العام بتركيزها على النتائج العملية، بسلسلة من الجلسات التي تجمع الوزراء والرؤساء التنفيذيين ورواد التكنولوجيا، بما يعزز فرص التعاون ويُسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة وترابطاً واستدامة على مستوى القطاع». وقالت المهندسة هبة عباس، رئيسة لجنة الاستدامة بجمعية المياه الكويتية، التي ستشارك في حلقات النقاش الحصرية للقادة: «المؤتمر منصة مبتكرة للتعاون تمهد الطريق نحو مرحلة جديدة من الممارسات المتجددة والابتكار في الأنظمة. ولمواجهة التحديات البنيوية في إدارة المياه، نحتاج إلى بناء شراكات متعددة الأطراف وفعّالة تعود بأثر إيجابي ملموس. وعند تصميم البنية التحتية لأنظمة المياه بطريقة تتجاوز المفهوم التقليدي القائم على الأنابيب والمضخات فقط، سنتمكن من بناء أنظمة مرنة وشاملة قادرة على التكيف مع الأزمات المناخية والتحديات المستقبلية». وقالت ميرتل دووز، الرئيسة التنفيذية لمركز تقنيات الحياد المناخي: «يشهد قطاع المرافق تحوّلاً جذرياً مدفوعاً بتطلعات العملاء الذين يطالبون بأساليب أكثر استدامة ومرونة وتخصيصاً للتعامل مع الخدمات الأساسية مثل الطاقة والمياه. والتكنولوجيا محرّك أساسي لهذا التحول، ويجب أن تواكب وتيرة التغيير المتسارع للتقدم العالمي. وتسرني المشاركة في المؤتمر لاستكشاف الطرائق التي يمكن فيها للابتكارات أن تعيد رسم ملامح قطاع المرافق وتسهم في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للجميع». وتركز خطة المؤتمر على الدور المحوري للمياه في التكيف المناخي، وتستكشف إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين العمليات، وتبحث في قدرة إعادة تخصيص رأس المال وآليات التمويل المبتكرة وقدرتها على تحفيز الاستثمار في البنية التحتية للشبكات والمياه النظيفة. ويرسخ المؤتمر، بذلك مكانته مرجعيةً أساسيةً لقطاع المرافق العالمي. وفي ضوء التوجه العالمي المتسارع نحو تحقيق الأهداف المناخية، تؤكد أبوظبي دورها مركزاً للرؤية الاستراتيجية والإرادة الجماعية والابتكار العملي.


صدى مصر
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
غرفة صناعة الأخشاب: المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية
غرفة صناعة الأخشاب: المشروع يعزز اتجاه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية كتبت هدي العيسوي أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، على أهمية تنفيذ أول مصنع من نوعه في العالم لإنتاج خشب الـMDF باستخدام مخلفات النخيل، والذي يجري تنفيذه في مدينة توشكى على مساحة 400 ألف متر مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 متر مكعب يوميًا. أوضح نصر الدين أنه لأول مرة سيتم استخدام جريد ومخلفات النخيل وسعف النخيل، واستخدامها في إنتاج أخشاب الـMDF، مشيراً إلى أن المصنع الجديد سيستوعب كميات كبيرة من جريد وسعف النخيل. أضاف أن المصنع الجديد سيعمل على استغلال سعف النخل اقتصاديًا في إنتاج ألواح الأخشاب، بدلًا من الحرق، مما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد دائري مستدام وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية. أشار إلى أن تنفيذ المشروع يتم بالشراكة مع شركة Dieffenbacher الألمانية الرائدة في تكنولوجيا صناعة الأخشاب، ويهدف إلى تحويل المخلفات الزراعية إلى ألواح خشبية صناعية عالية الجودة، لتلبية الطلب المحلي والتصدير. كما أكد أن مشروع مصنع MDF في توشكى يعد إنجازًا صناعيًا فريدًا يعكس توجه مصر نحو تعزيز الصناعات الخضراء والاعتماد على مصادر خام غير تقليدية، حيث يساهم بشكل مباشر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأخشاب الصناعية، وتقليل الاستيراد، وخلق قيمة مضافة من مخلفات زراعية كانت تُهدر في السابق، كما يمثل رافدًا جديدًا للتصدير بمنتج عالي الجودة ينافس في الأسواق العالمية. ويُعد هذا المصنع خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 في دعم التصنيع المحلي والتحول إلى مركز إقليمي للصناعات الخضراء.