
السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة حول تغير المناخ
شاركت يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، في مجموعة من الفعاليات خلال الدورة 62 لاجتماعات الهيئات الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (SB62) المُنعقدة في مدينة بون بألمانيا، وذلك في الفترة من 16 إلى 26 يونيو الجاري، حيث قضت نائب الوزير ثلاثة أيام في حضور عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، وهذا يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على متابعة القضايا البيئية العالمية وتعزيز التنسيق مع الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية.
السياحة والآثار تشارك في اجتماعات الأمم المتحدة حول تغير المناخ
اقرأ كمان: قطاع الإرشاد الزراعي يقدم استراتيجية الوزارة للتكيف مع تغير المناخ
وشارك في الاجتماعات وفد تفاوضي مصري يمثل مختلف الجهات الوطنية المعنية، حيث قام بإبراز رؤى ووجهات نظر الجانب المصري في إطار المفاوضات المناخية الدولية، عبر التفاوض على الاتفاقيات والسياسات ذات الصلة، مع تسليط الضوء على أولويات الدولة في مجالات التخفيف والتكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحديد متطلبات الدعم الفني والمالي وبناء القدرات من المجتمع الدولي لتمكين مصر من تنفيذ التزاماتها المناخية وتحقيق أهدافها التنموية بشكل عادل وفعّال.
وقد جاءت مشاركة نائب الوزير في عدد من الجلسات والاجتماعات الفنية، بما في ذلك الجلسة الافتتاحية التي تم خلالها اعتماد جدول الأعمال التفاوضي للدورة، والاتفاق على الموضوعات الفنية التي ستُناقش، كما تناولت ورش العمل الفنية موضوعات تتعلق بالهدف العالمي للتكيف، وبناء القدرات الوطنية لربط العمل المناخي بخطط التنمية، وسبل الاستفادة من مصادر التمويل الدولية، خصوصًا في الدول النامية، إضافة إلى تصميم أنشطة خطة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي لدمج المرأة في العمل المناخي بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتطبيق ذلك على مبادرات السياحة المستدامة في المجتمعات المحلية المعتمدة على السياحة البيئية.
هذا بالإضافة إلى مشاركتها في أولى ورش العمل للعام الجاري ضمن 'برنامج عمل شرم الشيخ للتخفيف من آثار تغير المناخ وتنفيذه'، والتي ركزت على بحث الفرص المرتبطة بتحقيق التوافق بين أهداف تمويل التنمية والتحول الاقتصادي نحو الحياد الكربوني، وشهدت الورشة تبادلًا للرؤى بين ممثلي الدول والقطاع المالي والمؤسسات التنموية لرسم خارطة طريق عملية لتوجيه التدفقات المالية نحو مشاريع مناخية وتنموية تتماشى مع أهداف اتفاق باريس.
اقرأ كمان: رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء
كما شاركت في حضور الجلسة التفاوضية حول السياسات المقترحة للتعامل مع انبعاثات الغازات من قطاعي النقل الجوي والبحري، والتي تكتسب أهمية خاصة نظرًا لما لها من انعكاسات مباشرة على قطاع السياحة.
وأكدت الأستاذة يمنى البحار، نائب الوزير، أن ملف الاستدامة البيئية، بما في ذلك التعامل مع قضية التغيرات المناخية، يمثل أحد المحاور الجوهرية في الإستراتيجية الحالية للوزارة، وهذا يأتي في إطار التزامها بالحفاظ على استدامة قطاعي السياحة والآثار للأجيال القادمة.
وأضافت أن أبرز جهود الوزارة في هذا الإطار تشمل تعزيز التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتشجيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير نظم إدارة المخلفات، فضلًا عن وضع هيكل مؤسسي للتعامل مع ملف التغيرات المناخية بما يعزز من جاهزية القطاعين لمواجهة التحديات المستقبلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 29 دقائق
- فيتو
مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: البرنامج النووي الإيراني سلمي ولن نتخلى عنه
قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن إسرائيل والولايات المتحدة خالفتا القانون الدولي وهاجمتا منشآت نووية إيرانية. وطالب إسرائيل بوقف العنف ضد إيران فورًا، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني سلمي ولن نتخلى عنه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مانيفيستو نيتانياهو
لايخفى على أحد أن سياسة نيتانياهو ومسالكه واضحان أشد الوضوح منذ بزوغ نجمه عندما كان المندوب الدائم لإسرائيل فى الأمم المتحدة، ثم عندما هزم شيمون بيريز وفوزه برئاسة الوزراء فى انتخابات 1996، والتى مثلت ميلاد سياسة إسرائيلية جديدة يتبناها نيتانياهو حرفيا. هذه السياسة مقتبسة بالكامل من دراسة مهمة أعدها فريق أمريكى بناء على طلبه برئاسة صديقه ريتشارد بيرل وسبعة آخرين من معهد الدراسات الإستراتيجية، إضافة الى خبراء سابقين بوزارة الدفاع، ونشطاء صهيونيين وجماعات ضغط. أعدت الوثيقة له بعد انتخابه مباشرة وسميت: انطلاقة شاملة، استراتيجية جديدة لتأمين إسرائيل. أصبحت هذه الوثيقة، «مانيفيستو» للسيد نيتانياهو يردده طيلة الوقت وينفذه حرفيا، وصارت المفسر لمسالكه فى الماضى والحاضر، ويمكن من خلالها استنباط أفعاله مستقبليا. الأهداف المعلنة للوثيقة هى إلغاء إعلان مبادئ اتفاق أوسلو «1» الذى تم توقيعه عام 1993وأوسلو (2)،الذى تم توقيعه عام 1995، بين منظمة التحرير وإسرائيل. إضافة الى ذلك أوصت الدراسة بضرورة وضع إسرائيل على مسار الاستقلال عن داعميها، كما أوصت الدراسة أيضا بإسقاط حكومة العراق، وتحجيم سوريا وإيران، وتحفيز ودعم إسرائيل فى الكونجرس الأمريكي. عندما جاء الرئيس جورج بوش الابن للحكم عين ثلاثة من المؤلفين لتلك الدراسة فى وزارة الدفاع وغيرها، وأصبحوا صناع سياسات بارزين فى الحكومة الأمريكية ومنظرين لسياسة المحافظين الجدد التى تبنتها إدارته بالكامل. أصبح ريتشارد بيرل عضوا مهما فى مجلس سياسات الدفاع فى البنتاجون، وأصبح من أبرز رموز حركة المحافظين الجدد فى أمريكا، وكان له دور بارز مع بقيتهم. كما أصبح دوجلاس فيث وكيلا لوزارة الدفاع. جاء فى مقدمة الدراسة نقدا للصهيونية التى كانت سائدة قبل نيتانياهو، وأطلقت عليها الدراسة اسم «الصهيونية العمالية»، وبالتالى فإن إسرائيل تواجه مشكلة كبيرة نتيجة ذلك، « فالصهيونية العمالية، التى هيمنت على الحركة الصهيونية لمدة 70 سنة، قد أدت الى اقتصاد متعثر ومكبل، وأنها تسعى الى سيادة فوق وطنية على حساب السيادة الوطنية، وأنها تتبنى شعار الشرق الأوسط الجديد، وأن هذا الأمر يقوض شرعيتها ويدفعها الى شلل استراتيجي، والى عملية السلام التى قادتها الحكومة السابقة». تتطرق المقدمة بعد ذلك الى تشخيص مرحلة قدوم نيتانياهو وتصفها بأنها تملك مجموعة من الأفكار، وأن قدومها يمثل فرصة لإسرائيل على يديها: « أصبح لدى إسرائيل فرصة للانطلاق من جديد، إذ يمكنها بناء عملية سلام وإستراتيجية قائمة على أساس فكرى جديد، يعيد إحياء المبادرة الإستراتيجية، ويتيح للأمة المجال لبذل كل جهد ممكن لإعادة بناء الصهيونية، والتى يجب أن يكون الإصلاح الاقتصادى نقطة انطلاقها». يتبع المقدمة النصائح والأولويات الإستراتيجية التى يتعين على نيتانياهو إتباعها فى حكمه: « لقد سعينا لأربع سنوات لتحقيق السلام على شرق أوسط جديد، ولا يمكننا فى إسرائيل أن نتظاهر بالبراءة فى عالم ليس ببريء. إن إظهار التناقض الأخلاقى بين السعى لبناء دولة يهودية والرغبة فى إبادتها بمقايضة « الأرض مقابل السلام»، لن يضمن السلام الآن. إن مطالبتنا بالأرض التى تشبثنا بها أملا منذ ألفى عام – مشروعة ونبيلة».ثم تحدثت الدراسةعن التحالف الإقليمي، والسياسة الفلسطينية والضربات الاستباقية، والعلاقة مع الولايات المتحدة، والنهج الجديد للسلام. ليس من قدرتنا، مهما تنازلنا أن نصنع السلام من جانب واحد، السلام مقابل السلام هو أساس متين للمستقبل. بالنسبة للسياسة الفلسطينية، تنصح الدراسة بتغيير طبيعة العلاقة مع الفلسطينيين، بما يشمل حق المطاردة الساخنة داخل كل الأراضى الفلسطينية، وتشجيع بدائل للقيادة الحالية. أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، تنصح الدراسة بأن يكون أساس تلك العلاقة هو: « تعزيز الثقة بالاعتماد على النفس، والتعاون الاستراتيجى فى المجالات المشتركة، وتأكيد القيم الغربية». فى ختام الدراسة ينصح واضعوها بأن يكون نهج السلام الذى تريده إسرائيل محددا، ويخضع لمفاهيم جديدة، مخالفة لما اتبعته إسرائيل من قبل: « اعتمدت الحكومات السابقة، والعديد من الأطراف الأجنبية، على مفهوم الأرض مقابل السلام، مما وضع إسرائيل فى موقع تراجع ثقافى واقتصادي، وسياسي، ودبلوماسي، وعسكري. أما الحكومة الجديدة فيمكنها أن تكرس قيم الغرب وتقاليده، وتتبنى نهجا مثل: السلام من خلال القوة، والاعتماد على النفس، وتبنى نهجًا يكرس الاعتماد على النفس – أى توازن القوي.» تخلص الدراسة بتقديم توصيات ميدانية منها، ضرورة فرض الهيمنة على الحدود الشمالية عبر التعامل مع حزب الله وسوريا وإيران كقوى عدائية، بما فى ذلك استهداف البنية التحتية الخاصة بهم فى لبنان، وإضعاف سوريا، وإسقاط نظام صدام حسين. تختم الدراسة بما سمته: إرساء الأساس لإستراتيجية جديدة كالآتي: « يمكن لإسرائيل أن تتجاوز مجرد إدارة الصراع العربي- الإسرائيلى بالحرب، لأنها تستطيع تحويل نفسها داخليا، وأن تصبح فوق الصراع: قوية اقتصاديا، وذات سيادة، وأخلاقية، وقادرة على تشكيل مستقبل الشرق الأوسط المطلوب بشكل دائم». نجحت تلك الدراسة مثلما تنجح المؤامرة المحكمة، وعاش نيتانياهو بترديدها 24 ساعة فى اليوم طيلة 39 عاما، وكأنه جهاز تسجيل ليجر أمريكا لمهاجمة إيران. استجاب الرئيس ترامب بضرب آخر المنشآت النووية ضاربا عرض الحائط بكل الناصحين له من قاعدته الانتخابية وبقية العالم، وليبدأ عصر جديد من الخوف والفوضي. خرج بعدها نيتانياهو ليلقى كلمة ويقول فعلناها معا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة.. مصر تطلق خطة الاستجابة للاجئين لعام 2025
أطلقت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اليوم، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك في إطار تعزيز الحماية ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، مع إطلاق نداء إنساني لتوفير339 مليون دولار لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين والمجتمعات المضيفة في مصر. ووفق مفوضية اللاجئين تجمع هذه الخطة بين وكالات الأمم المتحدة، والشركاء في العمل الإنساني والتنموي، والوزارات المعنية، والهيئات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات التي يقودها لاجئون، من أجل دعم أفراد من مجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة بإجمالي عدد 1.8 مليون فرد وذلك على مدار عام 2025، من خلال أنشطة منقذة للحياة وخدمات أساسية تشمل التعليم والصحة والحماية والمساعدات النقدية وسبل كسب العيش والأمن الغذائي. الأمم المتحدة، مصر ، مفوضية اللاجئين،الانمائي