logo
مصافحة جلالة الملك المعظم وكلمة وزير الداخلية

مصافحة جلالة الملك المعظم وكلمة وزير الداخلية

الوطن٢٥-٠٣-٢٠٢٥

تلك اللحظات التي يكتبها المواطن في صفحات حياته وتظل محفورة في ذاكرته وينقلها لأبنائه وأحفاده، ويظل يعتز بها طوال حياته، هي لحظات الفخر والاعتزاز، لحظات من الكبرياء والولاء، لحظات تبقى عالقة في الذهن، وهذا ما تكرر معي عندما أحظى بشرف لقاء ومصافحة ملك التسامح والتعايش، قائد النهضة والتطور والعمران، لحظات تتداخل فيها مشاعر الولاء بمشاعر الفخر، تمتزج بها مشاعر المحبة بالرهبة، رهبة ملك قائد، وفي ذات الوقت محب ومتسامح، وجه بشوش تعتريه الابتسامة، يزيل عنك الحواجز وتشعر بين يديه بأنك أمام قائد عظيم يكتب التاريخ ويبني وطناً، لحظات أخرى سابقة وقفتها بين يدي جلالة مليكنا المعظم في بث تلفزيوني مباشر قبل عدة أعوام خاطب فيها جلالته حفظه الله أبناء البحرين وطلبة المدارس أثناء جائحة كورونا، ومنذ ذلك اليوم لم أستطع أن أعبر عن مكنوني من المشاعر بسبب الحظوة التي حصلت عليها في هذا الموقف العظيم.قبل عدة أيام ومع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك تشرّف أهالي محافظات المملكة بالسلام على جلالته في لقاء شعبي ووطني نقل من خلاله المواطنون مشاعرهم تجاه مليكهم في هذه الأيام المباركة، مهنئين بشهر رمضان ولياليه العشر الفضيلة، مقدمين الشكر والامتنان على ما تحقق، مستمعين لكلمة جلالته السامية التي حوت المشاعر التي يكنها جلالته للمواطنين ولأهالي الوطن.كانت تلك الأمسية وهذا اللقاء كصورة بانورامية وصفت بدقة الولاء المطلق الذي يكنه الأهالي جميعاً لجلالته حفظه الله، واكتملت تلك الصورة بكلمة وزير الداخلية التي جاءت كلماته معبرة وبوصف بليغ عن الجبهة الداخلية التي تلفها مشاعر المحبة والوئام والتسامح، وتعكس صورة التلاحم الوطني عبر عهد قطعه الأجداد والآباء ونقلوه إلى الأبناء والأحفاد، وأقتبس هنا كلمات وزير الداخلية عندما قال: إننا نجدد العهد لأن عهدنا لكم يا سيدي يجري في عروقنا من المهد إلى اللحد، فامضِ بنا يا سيدي وعين الله ترعاكم، امضِ بنا يا صاحب الرفعة والحكمة والمجد، وهنيئاً للبحرين بما أسبغ الله عليها من نِعم كثيرة، فله تعالى الحمد والمِنّة، ولمقامكم السامي حفظكم الله ورعاكم الشكر الجزيل على ما هيّأتم من أسباب الحياة الكريمة في هذه الأرض الطيبة.بالفعل، لقد أوجز وزير الداخلية في كلمته البليغة مشاعر جميع المواطنين، وعبّر بكلمته الوصفية الدقيقة حال أهالي البحرين وما يكنّونه من عشق كبير لمليكهم، فبالفعل ستبقى تلك اللحظات محفورة في الذاكرة تحفّزنا على بذل المزيد من العطاء تجاه الوطن، وتحفّز في داخلنا دوافع العمل بكل إخلاص وجهد لنواصل مسيرة العطاء في ظل قائدنا وباني نهضتنا حضرة صاحب الجلالة مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه وأدامه بطول العمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية
جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

جلالة الملك المعظم يستقبل وزيرة الأمن الداخلي الأميركية

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم في قصر الصافرية معالي السيدة كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي للولايات المتحدة الأميركية بمناسبة زيارتها للمملكة. ورحب جلالة الملك المعظم بمعالي وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، واستعرض معها العلاقات الثنائية الوطيدة، وسبل تعزيزها وتنميتها، بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة. وأعرب جلالته عن اعتزاز مملكة البحرين بما يجمعها بالولايات المتحدة الأميركية من علاقات تاريخية متميزة، وشراكة وثيقة وتنسيق مستمر، منوهًا بما يشهده التعاون الثنائي من ازدهار وتقدم في العديد من المجالات، ولا سيما في الجانب الأمني. وأشاد جلالته بالجهود الفاعلة للولايات المتحدة الأميركية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وتوطيد السلام الدولي. كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مجريات الأحداث في المنطقة، والمستجدات الإقليمية والدولية. من جانبها، أعربت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية عن شكرها وتقديرها لجلالة الملك المعظم لحسن الضيافة والاستقبال، ولدور جلالته في تطوير العلاقات البحرينية الأميركية، وتوثيق التعاون المشترك، مشيدةً بمواقف مملكة البحرين الداعمة لمساعي السلام والأمن في المنطقة.

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"
القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

القائد العام لقوة دفاع البحرين يستقبل بعثة الحج التابعة لـ "القوة"

استقبل المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين اليوم الأحد، بعثة الحج التابعة لقوة دفاع البحرين، بمناسبة مغادرتها إلى الأراضي المقدسة، وذلك بحضور الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع. وبهذه المناسبة رحب القائد العام لقوة دفاع البحرين ببعثة الحج التابعة لقوة دفاع البحرين، ونقل معاليه لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، داعيًا معاليه لهم بالتوفيق والسداد لأداء مناسك فريضة الحج مع إخوانهم حجاج بيته العتيق، وأن يسبغ الله عليهم من نعمه ويزيدهم من فضله. وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن بعثة الحج لقوة دفاع البحرين الخمسين تأتي تقديرًا للحرص المستمر من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه بإيفاد مجموعة من منتسبيها لأداء فريضة الحج بشكل سنوي، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم غير المحدودة التي كرّسوها لخدمة وطنهم بكل تفانٍ وإخلاص. وخلال اللقاء زود القائد العام لقوة دفاع البحرين بعثة الحج بتوجيهاته القيمة وإرشاداته السديدة ومدّهم بنصائحه القيمة الداعية إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والاقتداء بسماحته، وتعزيز التعاون والمودة فيما بينهم وبين إخوانهم حجاج بيت الله الحرام، كما وأوصى معاليه بعثة الحج بالدعاء في هذه الفريضة المباركة إلى إخوانهم شهداء الوطن الأبرار أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وكذلك إلى أشقائهم المرابطين في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية الشقيقة ضمن قوات التحالف ‏‏‏‏‏لدعم ‏الشرعية في اليمن الشقيق. وفي هذا الصدد أشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بالتسهيلات الميسرة التي تعكف على توفيرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن بما يمكنهم لأداء مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة، متمنيًا معاليه لأعضاء البعثة حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا بإذن الله، داعيًا معاليه الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على مملكة البحرين، والأمة العربية والإسلامية، وهي تزخر بثوب العزة والخير.

نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون
نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

نقي: الاحتفال بذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون

يصادف اليوم الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس دول التعاون الخليجي، الذي انطلق في 25 مايو 1981، ليكون منبرًا للتكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي. ويُجسد هذا اليوم التاريخي مناسبة اقتصادية بامتياز، تبرز من خلالها إنجازات مجلس التعاون في بناء اقتصاد خليجي موحد وقادر على التنافسية العالمية، من خلال مشروعات تنموية مشتركة، وتكامل في السياسات الاقتصادية، وتسهيل حركة التجارة والاستثمار بين دوله الأعضاء. وتأتي هذه الذكرى هذا العام في ظل تسارع التحولات الاقتصادية العالمية، مما يعزز أهمية مواصلة التعاون الخليجي لمواجهة التحديات المشتركة، من تقلبات الأسواق، إلى التحول في مصادر الطاقة، مرورًا بمتطلبات الرقمنة، والاستدامة، والاقتصاد الأخضر. وفي سياق متصل، صرّح عبدالرحيم نقي، الأمين العام السابق لاتحاد الغرف الخليجية، بهذه المناسبة قائلاً: "نتطلع اليوم إلى أن يكون العام الرابع والأربعون لانطلاقة مجلس التعاون بداية جديدة من العمل الجاد، تقودنا إلى تحقيق الوحدة الاقتصادية الحقيقية بين دول المجلس. من المهم التفكير جديًا في إصدار عملة رقمية خليجية موحدة مخصصة لدول المجلس، تعزز من مكانتنا في الاقتصاد الرقمي العالمي، وتدفع بعجلة التكامل نحو الأمام". وأضاف نقي: "نأمل أيضًا أن يتبلور الحوار الاقتصادي الخليجي في إطار موحّد يعكس الرابطة العميقة بين شعوبنا، ويمهد الطريق نحو اتحاد اقتصادي شامل. لقد سبق أن طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مبادرة لتحويل المجلس من كيان تعاوني إلى اتحاد خليجي، وهي رؤية رائدة لم تكتمل حتى اليوم. لكننا ما زلنا نؤمن بقدرة المجلس على تحقيق هذه الخطوة التاريخية، بما يعود بالنفع المباشر على المواطن الخليجي". وتابع: "نتمنى أن يكون هذا التوجه نحو مزيد من التكامل مصحوبًا بتحقيق مفهوم المواطنة الخليجية الكاملة، اقتصاديًا واجتماعيًا، بما يضمن تمكين المواطن الخليجي من الاستفادة المتساوية من الفرص، والتنقل، والعمل، والاستثمار، والتعليم والرعاية، دون عوائق. كما نتطلع إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاندماج الاقتصادي الحقيقي، لمواجهة التحديات العالمية الاقتصادية ككتلة خليجية موحدة، قادرة على حماية مصالحها وتعزيز موقعها في الساحة الدولية". واختتم تصريحه مؤكدًا: "الاحتفال بذكرى تأسيس المجلس ليس مجرد محطة زمنية، بل هو فرصة لإعادة التوجيه نحو مستقبل موحد ومتعاون، ترتكز فيه السياسات على مصلحة الشعوب الخليجية، وتُبنى فيه أسس ازدهار اقتصادي مشترك ومستدام". تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store