
قرقاش: الحكمة والمسؤولية تقتضيان وقف حرب إيران وإسرائيل
وقال قرقاش على حسابه في موقع إكس: "الحكمة والمسؤولية تقتضيان وقف الحرب فورا والانخراط في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، فهكذا تُعلِّمنا تجارب المنطقة وتاريخ حروبها".
وفي وقت سابق، شدد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد على أنها تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
كما أكدت دولة الإمارات على أنّ التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة يحتّم التحرك العاجل والمنسّق على المستويين الإقليمي والدولي لتجنب مخاطر توسيع رقعة الصراع واحتواء انعكاساته على السِّلم والأمن في المنطقة، وعلى المشهد الدولي بشكل عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
سوريا تنفذ أول تحويل مصرفي دولي عبر «سويفت» منذ 14 عاماً
صرح حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية الخميس بأن سوريا نفذت هذا الأسبوع أول تحويل مصرفي دولي مباشر عبر نظام سويفت للمدفوعات الدولية منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 14 عاماً. وتمثل الخطوة إنجازاً مهماً في مساعي سوريا لإعادة الاندماج في النظام المالي العالمي. وقال الحصرية لرويترز في دمشق إن أول معاملة تجارية كانت من بنك سوري إلى بنك إيطالي، وأضاف أن «الباب مفتوح أمام المزيد». من جهة أخرى، قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية إن سوريا تتوقع إجراء أول معاملة مع بنك أمريكي «في غضون أسابيع»، وذلك بعد يوم من اجتماع رفيع المستوى بين بنوك تجارية سورية وأمريكية. وسيكون استئناف المعاملات بين البنوك السورية والأمريكية إنجازاً رئيسياً في مساعي مسؤولي سوريا الجدد لإعادة دمج البلاد في النظام المالي العالمي بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. وعقد الحصرية الأربعاء مؤتمراً عبر الإنترنت جمع البنوك السورية وعدداً من البنوك الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين، ومن بينهم مبعوث واشنطن إلى سوريا توماس باراك، بهدف تسريع إعادة ربط النظام المصرفي السوري بالنظام المالي العالمي. ويأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أنه سيتم رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. وأعقب ذلك صدور أوامر تنفيذية برفع بعض العقوبات رسمياً. وستشكل إعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي خطوة كبيرة نحو إتاحة المعاملات المالية الكبيرة اللازمة لبدء إعادة الإعمار والنشاط الاقتصادي، والمساعدة في كبح الأنشطة الاقتصادية غير الرسمية القائمة على النقد. ووجه الحصرية دعوة رسمية للبنوك الأمريكية لإعادة العلاقات المصرفية بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أدى قمعه للاحتجاجات عام 2011 إلى فرض الدول الغربية لواحد من أكثر أنظمة العقوبات صرامة في العالم. وقال الحصرية «لدينا هدفان واضحان: أن تنشئ البنوك الأمريكية مكاتب تمثلها في سوريا واستئناف المعاملات بين البنوك السورية والأمريكية. وأعتقد أن الهدف الثاني يمكن أن يحدث في غضون أسابيع». ومن بين البنوك التي دُعيت إلى مؤتمر الأربعاء بنك جيه. بي مورجان وبنك مورجان ستانلي وسيتي بنك، لكن لم يتضح بعد من شاركوا بالفعل في المؤتمر.


البيان
منذ 22 دقائق
- البيان
«المركزي التركي» يبقي الفائدة دون تغيير عند 46 %
أبقى البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيس دون تغيير، مؤكداً التزامه بكبح التضخم وسط مخاطر جيوسياسية متجددة. قررت لجنة السياسة النقدية برئاسة المحافظ فاتح كاراهان إبقاء سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع عند 46 %، متوافقاً مع توقعات جميع خبراء الاقتصاد في استطلاع بلومبيرغ، رغم تباطؤ التضخم إلى 35.4 % في مايو من 37.9 % في الشهر السابق ودعوة الشركات إلى خفض معدلات الفائدة. وأبقت لجنة السياسة النقدية على نطاق الفائدة - الفارق بين أسعار الاقتراض والإقراض لليلة واحدة - دون تغيير عند 44.5 % و49 %. يأتي توقف «المركزي التركي» عن تحريك سعر الفائدة عقب زيادة مفاجئة بمقدار 350 نقطة أساس في أبريل، كما يُموّل البنك المُقرضين بمعدل فائدة يقارب 49 % منذ منتصف أبريل، قبل أن يخفضه إلى 46 % الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات متوسط تكلفة التمويل المرجح. برزت مخاطر جديدة على توقعات البنك المركزي بشأن التضخم البالغة 24 % بحلول نهاية العام، نتيجة ارتفاع أسعار النفط مع تزايد المخاوف من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. في حين أن التأثير على نمو الأسعار في تركيا «ضعيف، ويُمكن التعامل معه على المدى القصير»، فإن ارتفاع أسعار النفط بشكل أكبر قد يرفع توقعات التضخم بشكل كبير و«يحد من مساحة التيسير النقدي المتاحة»، وفق سيلفا بهار بازيكي من «بلومبرغ إيكونوميكس» قبل القرار. وكان البنك المركزي التركي قد رجح في أحدث توقعاته الصادرة في مايو الماضي أن تبلغ متوسط أسعار النفط 65.8 دولاراً للبرميل في 2025. فيما يتداول خام برنت بسعر يتجاوز 77 دولاراً للبرميل يوم الخميس، ارتفاعاً من 69.36 دولاراً للبرميل قبل بدء الجولة الأخيرة من الحرب بين إسرائيل وإيران.


الإمارات اليوم
منذ 22 دقائق
- الإمارات اليوم
بوتين وشي يدينان الضربات الإسرائيلية على إيران ويدعوان إلى حل دبلوماسي
دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ بشدة الضربات الإسرائيلية على إيران، وحثا على حل سياسي ودبلوماسي للنزاع، وفق ما أعلن الكرملين الخميس عقب محادثة هاتفية بين الزعيمين. وقال المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي يوري أوشاكوف في مؤتمر صحافي إثر المكالمة التي استمرت نحو ساعة، "ترى كل من موسكو وبكين أنه لا يمكن حل الوضع الحالي بالقوة، وأن هذا الحل يمكن ويجب أن يتحقق حصرا من خلال السبل السياسية والدبلوماسية". وأكد شي خلال المكالمة أن "تشجيع وقف إطلاق النار ووقف الأعمال القتالية هو الأولوية القصوى. القوة المسلحة ليست الطريقة الصحيحة لحل النزاعات الدولية"، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا". وحث الرئيس الصيني أيضا أطراف النزاع "وخصوصا إسرائيل" على "وقف الأعمال القتالية في أقرب وقت ممكن لمنع دوامة التصعيد وتجنب توسع الحرب"، بحسب االمصدر نفسه. وشدد أوشاكوف على أن "كلا الجانبين يتبنيان مقاربات متطابقة". وسارع فلاديمير بوتين إلى عرض الوساطة بين إيران وإسرائيل، وقال مستشاره الدبلوماسي "أكد رئيسنا استعداد روسيا للقيام بجهود وساطة إذا تطلب الأمر. وأعرب الزعيم الصيني عن تأييده لمثل هذه الوساطة، معتبرا أنها قد تُسهم في تهدئة الوضع الراهن". لكن هذا الاقتراح الذي تكرر عدة مرات منذ الضربات الإسرائيلية الأولى على إيران قبل نحو أسبوع، لا يحظى بالإجماع. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد "لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حاليا نزاعا شديدا وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطا بأي شكل من الأشكال". وقد رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب فكرة الوساطة الروسية بين إسرائيل وإيران الأربعاء، بعدما أبدى "انفتاحه" عليها في وقت سابق، وحثّ فلاديمير بوتين على التركيز على أوكرانيا قبل الاضطلاع بدور الوسيط في الشرق الأوسط.