
الرئيس العليمي رئيس مجلس القيادة يهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج
بعث الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقيتي تهنئة إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح موسم الحج للعام ١٤٤٦هـ.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في برقيتي التهنئة باسمه واعضاء المجلس والحكومة، عن أسمى آيات التهاني، وعظيم الاعتزاز، والتقدير لما تحقق من نجاح كبير لموسم الحج هذا العام، بفضل الله عز وجل وجهود القيادة السعودية الحكيمة، وحكومتها الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن، سائلا الله تعالى أن يتقبل منهم حجهم وطاعاتهم، وأن يمن عليهم بالأجر والمغفرة، وان يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وان يمتع خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة، والعافية والعمر المديد، وان ينعم على المملكة العربية السعودية، وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والرخاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
قصة الثائر اليمني «الهتار» الذي ارعب الإمامة فأتهموه بالسحر والشعوذة
استباح الأئمة، دماء وأموال السواد الأعظم من ابناء الشعب اليمني، طيلة فترات حكمهم في اليمن، واعتبروا ذلك جهادًا في سبيل الله !. وأطلقت الإمامة وجحافلها، اسم آ«سعيد اليهوديآ» على الثائر والعالم الفقيه سعيد بن صالح بن ياسين العنسي المعروف بالهتار أو صاحب الدنوة أو المذحجي، وهو فقيه صوفي وسياسي وقائد ثورة يمني. واستحضر آ«القاسميونآ» فتاوى آباءهم واجدادهم، ودعوا داعي للجهاد، فجاءت القبائل طلباً للثأر، وطمعاً في الغنائم، وتولىَّ مُسعري الحرب مهمة الإقناع، وجعلوا للفقيه الثائر اسماً آخر: آ«سعيد اليهوديآ»، اتهموه بالسحر والشعوذة، وبأنه أدعى أنَّه آ«المهدي المنتظرآ»، ليأتي وصف آ«صاحب الحولياتآ»، مُتماهياً وذلك التشنيع، وصف الثورة بـ آ«الفتنةآ»، والفقيه بـ آ«الشيطانآ»، وبأنَّه آ«أكبر أهل الطغيان، شق للمسلمين العصا، وتبع هواه وعصىآ»، وزاد على ذلك: آ«وقد صارت جميع البلاد من جند الباغي اللئيم، والطاغي سعيدآ». وسكن الثائر الفقيه سعيد، في قرية الدنوة التابعة لمحافظة إب، وذاع أمره بين الناس بالتقوى، والصلاح، فقصده كثير من أشتات الناس، وصار محلاًّ لأهل الدين ، اعتكف أربعين سنة على الدراسة، والعبادة؛ حتى كثر تابعوه. يقول الإمام القاسم: آ«إن أصل دينهم من بقية أولاد المجوس، أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر، حقناً لدمائهم ودينهم، قاتلهم الله ولعنهم، فإذا خافوا على نفوسهم خلطوا تلك الملاهي بالتهليل ومولد النبي، فالواجب على المسلمين استباحة دمائهم وأموالهم، لأنهم كفار مُشركون؛ بل شركهم أعظم وأكثر، لأن المشركين كانوا يقرون بالله، ويجعلون له شركاء وهي الأصنام، وهؤلاء لم يجعلوا إلههم إلا الحسان من النساء والمردان، ولا يعرفون لهم رباً غير ذلك قاتلهم الله، فمن أجارهم فهو كافر، ومن أحسن إليهم فهو كافر، ومن عمل ذلك، فقد أعان على هدم الإسلام، ومن أعان على هدم الإسلام فهو كافرآ». عاودت القبائل الشمالية غزواتها الناهبة للأرض، المـُـذلة للإنسان، وذلك في عهد آ«المـُـؤيدآ» محمد بن القاسم، وأخوه آ«المـُـتوكلآ» إسماعيل الذي عزز فتوى أبيه بفتوى أخرى تستبيح دماء وأموال اليمنيين، وأيضاً في عهد آ«المنصورآ» حسين بن القاسم، وولده آ«المهديآ» عباس، ومن أتى بعدهم من أئمة، ليتجسد بذلك التطبيق الفعلي لجميع الفتاوى السابقة. غزوات جنونيةآ بعض تلك الغزوات الجنونية كانت تحدث بتوجيه ورضا من الأئمة أنفسهم، وقد سجل المؤرخون قيام بعض الأئمة بتوزيع قطاعات كبيرة من أراضي آ«اليمن الأسفلآ» الخصبة لكبراء تلك القبائل الموالية لهم، وقد نشر الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته صورة لوثيقة قديمة تؤكد ملكية أسرته لجبل آ«ورافآ»، سبق وأن أعطي لأحد أجداده من قبل آ«المهديآ» عبدالله بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد. في القرن الثالث عشر الهجري انقلب السحر على الساحر، واكتوى الأئمة آ«القاسميونآ» بسعير تلك القبائل، حاصروا عاصمتهم صنعاء أكثر من مرة، وناصروا أمراء طامحين، حتى استنفذوا ما بأيديهم من أموال، قتلوا، ونهبوا، ومارسوا جميع الموبقات؛ بل إن غالبيتهم بشهادة العلامة محمد علي الشوكاني، كانوا يستحلون دماء المسلمين وأموالهم، ولا يحترمونها، ولا يتورعون عن شيء منها. وتفرد آ«صاحب الحولياتآ»، بنقل تفاصيل الاجتياح الكبير لمناطق اليمن الأسفلآ آ«1238هـ / 1823مآ». وقال أنَّ آ«المهديآ» عبد الله لم يكن راضياً عن ذلك، وأشار إلى أن تلك القبائل كانت قد تألفت أراضي إب الخصبة في غزوات لها سابقة، وألمح أنَّهم باستيطانهم الأخير استقلوا بتلك المناطق عن آ«الدولة القاسميةآ»، وكانت تحت أيديهم أشبه بالدولة المستقلة. كان لسيطرة القبائل الموالية للأئمة، على أجزاء واسعة من آ«اليمن الأسفلآ» خلال تلك الفترة أثره البالغ في تفشي حوادث النهب والسلب، وقطع الطرق، فانتشر الخوف، وبُث الرعب، وبلغت القلوب الحناجر، لتتشكل وسط تلك الظروف العصيبة حركة تحررية صوفية بقيادة الفقيه الثائر سعيد بن صالح بن ياسين المذحجي، الذي أعلن نفسه إماماً للشرع، وابتدأ ثورته بإخراج تلك القبائل من أراضي إب وحصونها، وامتدت سلطاته لتشمل جميع مناطق آ«اليمن الأسفلآ». بداية بروز شخصية الفقيه سعيدآ ترجع البدايات الأولى لبروز شخصية الفقيه سعيد إلى العام آ«1239هـ / 1824مآ»، كان حينها في بلد آ«شارآ»، مُنكباً في صوفيته، مُعتكفاً في زاويته، مُتبتلاً في محرابه، زاهداً عن ملذات الحياة، يُحيي موالد الذكر، ويستقبل المريدين والأتباع، يُصلح بين الرعية قدر المستطاع، يتألم بصمت لحالهم، يراقب انتفاشة جلاديهم، ويهيئ النفوس لرفض الظلم، واستعادة الحق المسلوب. وفي المقابل، كانت آ«الدولة القاسميةآ» تعيش أسوأ مراحلها، توفي آخر أئمتها الأقوياء آ«المهديآ» عبدالله بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد آ«1251هـ / 1835مآ»، حل النزاع والشقاق داخل الأسرة الحاكمة، تمكّنت قوات محمد علي باشا من اجتياح اليمن، لم يدم بقاءها طويلاً، انسحبت بداية العام آ«1256هـ /1840مآ»، ليبقى آ«اليمن الأسفلآ» ساحة فيد لمشايخ الإقطاع، وأتباعهم. ضاق الرعية أصحاب الأرض الأصليين ذرعاً، فجروها ثورة، تولى الفقيه سعيد قيادتها، أعلن نفسه إماماً لـ آ«الشرع المـُطهرآ»، جعل من آ«الدنوةآ» - الواقعة بين آ«حبيش، ونَعمَانآ»، غربي مدينة إب - مقراً له، نصب الولاة والقضاة، وخطب باسمه على المنابر، وضرب بلقبه العملة الفضية، والتي كانت الـ آ«40آ» قطعة منها تساوي ريـال فرنصي. في أول جمعة من رجب آ«5 رجب 1256هـ / 2 سبتمبر(أيلول) 1840مآ»، وقف الفقيه سعيد في جامع الجند بين أنصاره خطيباً، دعا سكان آ«اليمن الأسفلآ» إلى نصرته، سانده أغلبهم، وتمكَّن خلال شهر واحد من استعادة حوالي آ«360آ» حصناً، سبق لــ آ«جحافل الفيدآ» أن تمركزت فيها، أخذ جميع ما بها، وأمر أصحابه بالتحصن فيها. امتداد سلطات الثائر الفقيهآ المؤرخ العرشي قال عن الفقيه الثائر: آ«رجل ملك الوقف، فأرجف به الناس، وأنزل المحمديين وغيرهم من حصونهم، وقذف في قلوبهم الرعب، وتابعه كثير من العوامآ». ثورته ضد ذي محمد انتقل إلى اليمن الأسفل في بداية القرن التاسع عشر الميلادي عدد من قبائل ذي محمد من بكيل وأفسدوا فيه فضجت الناس من فسادهم ، فأعلن الفقيه سعيد ثورة ضدهم واجتمع عليه الناس في اليمن الأسفل وحاربهم حتى هزمهم وطردهم من الحصون المرتفعة التي كانوا يتحصنون بها فهرب جزء منهم وسجن الآخر وكان ممن سجن النقيب حسين بن سعيد أبوحليقة و النقيب علي بن علي بن سهل الهيال. واستطاع الثائر الفقيه سعيد، أن يحكم سيطرته على بقاع اليمن الأسفل بتمامه وامتد سلطانه من مدينة زبيد غربًا، إلى يافع شرقًا، وشمل منطقتي تعز، وإب، وجعل من حصن (الدنوة)، ملاذًا آمنًا له، ومنطلقًا لعسكره. حكم الفقيه سعيد أعلن نفسه إمام الشرع المطهر، فعين الولاة على ما تحت يديه من البلاد، وضرب نقد الفضة باسمه، وخُطب له على المنابر ، وسيرت إليه النذور والزكوات من كل أرجاء اليمن الأسفل من نقيل صيد (سمارة) شمالا حتى عدن جنوبا . بعد استقرار حكمه في اليمن الأسفل لسنوات، طمح الفقيه بمد نفوذه في اليمن الأعلى ، وقد شجعه على هذا وقوف بعض رؤساء بلاد يريم وما حولها مع دعوته أمثال حسين يحيى عباد صاحب مخلاف ذي رعين وعبدالله بن مثنى فاضل صاحب مخلاف العود والنادرة، فتوجه إلى يريم سنة 1256 هـ ومد نفوذه إليها. معاركه مع الإمامة خرج الإمام الهادي محمد بن المتوكل من صنعاء لمحاربة الثائر الفقيه سعيد ، في شهر شعبان من نفس العام ، صام رمضان في مدينة ذمار ثم نزل إلى يريم وكاتب الفقيه سعيد. جمع الفقيه سعيد جيشه الكبير من أبناء اليمن الأسفل ومن سانده من قبائل يريم وعمار ومعهم قبائل من ذي محمد ممن كان قد سجن رؤساءهم إبان بداية ثورته وذلك بعد أن عفى عنهم وضمهم لجيشه، فحاصروا الإمام الهادي في مدينة يريم في شوال وضيقوا عليه الحصار وضاقت على الإمام الحال. انقلب النقيب حسين بن سعيد أبو حليقة وسانده النقيب علي بن علي بن سهل الهيال، على الفقيه سعيد واستطاعوا أسر مقادمة جيش الفقيه وأعلموا الإمام الهادي وطلبوا منه سرعة الهجوم.آ وهجم الإمام الهادي وجيشه، على الثائر الفقيه سعيد وجيش ، الذي كان حائرا ومشتتا بعد أسر مقادمته وانهزموا رغم كثرة عددهم. بعد دوران الدائرة على جيش الفقيه، وصل الإمام الهادي مدد من قبائل خولان ونهم والحدا وهمدان وحاول الفقيه سعيد تجميع جيشه من جديد عند نقيل سمارة والتصدي لجيش الإمام الهادي فحدثت في سمارة معركة دامية كانت نتيجتها بداية نهاية ثورة الفقيه وتقهقرها واستمر الهادي في ملاحقة جيش الفقيه حتى اليمن الأسفل. أجل آ«القاسميونآ» بعد اغتيال إمامهم آ«الناصرآ» عبدالله بن الحسن خلافاتهم، نصبوا محمد بن آ«المـُـتوكلآ» أحمد إماماً، بعد أن أخرجوه من السجن، تلقب بـ آ«المـُـتوكلآ» تيمناً بأبيه، ثم غيره بعد ثلاثة أشهر إلى آ«الهاديآ»، تيمنا بجده الإمام يحيى بن الحسين، المؤسس الأول لـ آ«دولة الإمامةآ» في اليمن، وتزامناً مع عزمه على التوجه جنوباً لمحاربة الفقيه الثائر آ«شعبان 1256هـ / أكتوبر 1840مآ». استشهاده وصل جيش الإمام الهادي محمد بن المتوكل قرية الدنوة مقر الثائر الفقيه وأسره فيها ومن ثم انتقل الهادي الى مدينة إب وأمر بالإتيان بالفقيه إليها وعند وصوله أمر بقتله وصلبه في أواخر العام 1256 هـ.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
الديوان الملكي السعودي يصدر بيان نعي وهذا ما جاء فيه
أعلن الديوان الملكي السعودي يوم امس الثلاثاء، وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، حيث نعاه العديد على مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدر الديوان الملكي بيانا جاء فيه: "انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود". وأضاف البيان: "وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق 15 ذو الحجة 1446هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض". وختم الديوان الملكي بيانه بالقول: "تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون". ونعى العديد من النشطاء على مواقع التواصل الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، داعيين له بالرحمة، ولذويه بالصبر والسلوان.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
يوم الغدير (الولاية) .. الحقيقة والادعاء
أحمد الجحيفي – بدعة فارسية بأفكار سلالية مجوسية عيد الغدير أو ما يسمى 'يوم الولاية' من البدع المحدثة التي لم تعرف في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن أصحابه ولا التابعين ولا أتباعهم، وأول من أحدثه هو معز الدولة بن بويه في الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 352 ه والمعروف عن البويهيين أنهم شيعة إمامية متعصبون لقوميتهم الفارسية وميلهم لِإحياء التُراث الفارسي القديم ومن ذلك أنَّ بعضهم نقش نُقُوشًا في أطلال (تخت جمشيد) العاصمة الروحيَّة لِلفُرس الأخمينيين، كما كانت عادة بعض مُلُوك السُّلالة، وقد استطاعوا السيطرة على زمام السلطنة في الدولة العباسية لأكثر من مائة وعشرين عاما واستطاعوا خلال هذه الفترة احياء التشيع السلالي المتشبع بالأفكار المجوسية الفارسية وعملوا على نشره في بلاد المسلمين، كما ذكر ذلك المؤرخون الثقات، كابن الأثير وابن كثير والذهبي، والسيوطي،والمقريزي وغيرهم . – حقيقة حديث غدير خم وأما حديث يوم 'غدير خم' فقد ثبت في كتب السنة، من طرق متعددة، في يوم الثامن عشر من ذي الحجة بعد حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة في موضع يقال له 'غدير خم' بالقرب من الجحفة بين مكة والمدينة، وخلاصة ما جاء فيه هو تبرئة أمير المؤمنيين علي بن أبي طالب بسبب الخلاف الذي وقع بينه وبين السرّية الذي كان أميرا عليهم لجمع صدقات بلاد اليمن، ومضمون الحديث إزالة نوازع الفرقة والاختلاف بين الصحابة الكرام، وتقوية مبدأ ولاية الإسلام بين المؤمنين القائم على الحب في الله والبغض في الله وهي من اوثق عرى الإيمان وليس فيه ما يدل على االوصاية كما يدعي غلاة الشيعة والقرامطة ومن سلك طريقهم من السلاليين. وليس في حديث (غدير خم ) ما يدل على اختصاص علي – رضي الله عنه – بالخلافة، باتفاق علماء الأمة سلفاً وخلفاً . ولو كان هذا الحديث فيه نصا صريحا بالوصاية والولاية لعلي – رضي الله عنه – لما بايع الخلفاء الثلاثة من قبله، ولجعل هذا الحديث حجة قائمة على من خالفه من الصحابة والمسلمين في زمن خلافته، ولم يثبت عنه ذلك لا في كتب ومراجع السنة ولا في كتب الشيعة كما سنبينه لاحقا!،والمقصود بالولايه عند علماء الأمة قاطبة : ولاية الإيمان والمحبة، وليست ولاية الرّق والاستخلاف، وهذا ما فهمه علي نفسه، وفهمه الصحابة وأئمة الإسلام عبر العصور . وغاية ما فيه : بيان فضل (علي) رضي الله عنه، والوصية بمراعاة حقه، والتنويه بفضله لمن جهلوا منزلته، كما دل عليه سبب ورود الحديث . والمقصود بالولايه عند علماء الأمة قاطبة : ولاية الإيمان والمحبة، وليست ولاية الرّق والاستخلاف، وهذا ما فهمه علي نفسه، وفهمه الصحابة وأئمة الإسلام عبر العصور . والمقصود بالولايه عند علماء الأمة قاطبة : ولاية الإيمان والمحبة، وليست ولاية الرّق والاستخلاف، وهذا ما فهمه علي نفسه، وفهمه الصحابة وأئمة الإسلام عبر العصور . وأما حديث : «من كنتُ مولاه فعلي مولاه» .. فقد اختلف نقاد الحديث في صحته، فذهب إمام المحدثين البخاري رحمه الله، إلى عدم صحته. قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله، : وأما حديث : (من كنت مولاه فعلي مولاه) فليس هو في الصحاح، لكن هو مما رواه أهل العلم وتنازع الناس في صحته، فَمِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ مَنْ طَعَنَ فِيهِ كَالْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ حَسَّنَهُ . وأما قوله : (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؛ وانصر من نصره؛ واخذل من خذله) فهو كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث» . وقال ابن حزم : وأما (من كنت مولاه فعلي مولاه) فلا يصح من طريق الثقات أصلاً . – علي بن أبي طالب ينسف نظرية الولاية كتاب (نهج البلاغة) جمعه الشريف الرضي، وهو أحد علماء الشيعة في القرن الرابع الهجري، ويعد هذا الكتاب من أصح الكتب عند الشيعة ويعتبر مرجعا رئيسيا من مراجعهم المعتمدة في روايات آل البيت، ويضم هذا الكتاب مجموعة من خطب ومراسلات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ومن ضمن هذه المراسلات المدونة في الكتاب رسالة منه لمعاوية بن أبي سفيان، قال فيها: 'إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه'. ومن خلال هذه الرسالة التاريخية المدونة في أهم مراجع الشيعة يتضح بطلان نظرية الولاية والوصاية،إذ لم يحتج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على من حاربه أو على من ناصره بأنه الوريث الشرعي بالنص والوصاية للحكم والخلافة السياسية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أقرَّ بصريح العبارة بإمامة الخلفاء الثلاثة، واعتمد مبدأ الشورى بين المسلمين في اختيار الخليفة وليس مبدأ الولاية والوصاية كما يدعي الشيعة والسلاليين وزنابيلهم . – توظيف سياسي وتجريف طائفي يستغل الحوثيون الاحتفال بهذه المناسبة لتعزيز سيطرتهم على المجتمع اليمني وإضفاء الشرعية على مشروعهم السلالي الطائفي. ويعمل الحوثيون على توظيف هذه المناسبة بهدف تجريف الهوية اليمنية من خلال غرس خرافة (الولاية) في عقول اليمنيين وقلوبهم باعتبارها من المبادئ المقدسة التي تشكل الشخصية اليمنية التي تدين بالولاء المطلق للسلاليين ومشروعهم الإمامي الكهنوتي . – الخطر القديم والمتجدد الاحتفال بعيد الولاية يقتضي بالضرورة ــ منطقيا ــ اتهام السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار في دينهم وذمّتهم إلا ثلاثة أو تسعة منهم فقط كما قال علماء الشيعة.. ويتسلسل هذا الاتهام ليشمل عموم المسلمين الذين لا يؤمنون بهذه الخرافة المختلقة وهنا مكمن الخطر فهذه (الولاية) المزعومة عند الشيعة هي الفتنة الكبرى التي بسببها استحلوا تكفير الأمة جيلاً بعد جيل، واستحلوا بها دماء مخالفيهم من أهل الإسلام عبر التأريخ، ولم يسفك دم في الإسلام أعظم مما سفك فيها!! الولاية ليست مجرد سردية تاريخية بل هي فكرة عنصرية متطرفة تغذيها الأحقاد الفارسية وتجر وراءها القتل والدمار أينما حلت قديما وحديثا . المراجع : – صحيح مسلم – البداية والنهاية لابن كثير – الكامل في التاريخ لابن الاثير – تاريخ الخلفاء السيوطي – الخطط والآثار المقريزي – نهج البلاغة ج ٣ الشريف الرضي – الفتاوى ج٤ ابن تيمية – الفصل في الملل والأهواء والنحل ج١ ابن حزم تعليقات الفيس بوك