إسرائيل تقصف محيط منشأة خنداب النووية في إيران
أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم الخميس بأن منطقة قريبة من محطة خنداب للأبحاث للماء الثقيل، وهي جزء من البرنامج النووي الإيراني، تعرضت لقصف إسرائيلي.
وأضافت الوكالة نقلا عن مسئولين أنه جرى إخلاء المنشأة قبل الهجوم، وأنه لا يوجد أي خطر إشعاعي.في غضون ذلك، توعدت إيران اليوم الخميس إسرائيل بجعلها "تندم وتدفع ثمن" هجماتها في اليوم السابع من الحرب غير المسبوقة بين البلدين.وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر إكس "ستواصل إيران ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها بعزة وبسالة وسنجعل المعتدي يندم على خطأه الفادح ويدفع الثمن" متهما إسرائيل عدوة بلاده اللدودة بالسعي إلى "توسيع رقعة النيران في المنطقة وأبعد من ذلك". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
رشقة صاروخية من إيران على إسرائيل هي الأولى منذ 18 ساعة
- القناة "12" العبرية قالت إنه تم رصد إطلاق ما بين 5 7 صواريخ من إيران في الرشقة الأخيرة مدعية أن بعضها سقط في الطريق فيما تم اعتراض الباقي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران هي الأولى منذ 18 ساعة، لافتا إلى أنه يعمل على اعتراضها.وعبر حسابه على منصة إكس، قال جيش الاحتلال إنه "رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل".وأضاف: "تعمل أنظمة الدفاع على اعتراض التهديد".ودعا الجمهور "إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في بلدات واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى (وسط).فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، أن صفارات الإنذار دوت أيضا بمنطقة هشارون (وسط) ومستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.من جهتها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن الجيش الإسرائيلي من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.يأتي ذلك في وقت تفرض فيه إسرائيل تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".ومنذ فجر 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.


فيتو
منذ 40 دقائق
- فيتو
من "بريتون وودز" إلى "بريكس"، هيمنة الدولار الأمريكي تحت الحصار، والاقتصاد العالمي يعيد تشكيل خارطته النقدية، وواشنطن تناور بأدوات السطوة
بعد أفول نجم الإمبراطورية البريطانية عقب الحرب العالمية الأولى، شق الدولار طريقه ليكون أساس النظام المالي العالمي، فمع تهاوي الجنيه الإسترليني، تحولت البنوك المركزية إلى الاحتفاظ باحتياطياتها من الدولار ما عزز هذا المسار بعد الحرب العالمية الثانية عبر نظام "بريتون وودز". ورغم فك ارتباط الدولار بالذهب في "صدمة نيكسون" خلال عام 1971، ظلت الولايات المتحدة تجني ثمار الهيمنة اللاحقة عبر الامتياز الفريد الذي يركز على تمويل العجز التجاري والعسكري بفوائد متدنية، بالإضافة إلى الجاذبية الآمنة، التي يتم من خلالها تحويل سندات الخزانة إلى ملاذ يستقطب 60% من الاحتياطيات العالمية. أدوات السطوة.. القوة الخفية لواشنطن لم تكن الهيمنة مجرد ورقة مالية، بل أداة جيوسياسية حاسمة، يتم استخدامها في أغلب الأوقات كسلاح للعقوبات، عبر عزل دول كروسيا عن النظام المصرفي العالمي، ناهيك عن الحصانة المالية، عبر تنفيذ عمليات عسكرية دون ضغوط تمويلية، بالإضافة إلى إجبار الاقتصادات على المرور عبر البنى المالية الأمريكية، وهذا ما شجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تهديد مجموعة بريكس، مما يجسد الثقة المفرطة في السطوة الأمريكية. الدولار الأمريكي هل تتراجع هيمنة الدولار يستشعر بعض صناع السياسات النقدية ومحافظو البنوك المركزية الكبرى حول العالم بأن هناك تراجعا وشيكا في هيمنة الدولار، حيث ترى رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن هناك فرصة لمواجهة الهيمنة الطويلة للدولار حاليا مع تعزيز دور اليورو، بما يتيح لمنطقة العملة الموحدة الاستفادة من مزايا طالما كانت حكرا على العملة الأمريكية، مثل انخفاض تكاليف الاقتراض للحكومات والشركات، واقتصاد يتمتع بقدر أكبر من الحماية ضد تقلبات أسعار الصرف. أما الصين فترى عالما تتنافس فيه العملات بقوة مع تراجع هيمنة الدولار، وتسعى منذ سنوات إلى تعزيز استخدام عملتها عالميا من خلال توقيع اتفاقات لتسوية المدفوعات مع دول مثل البرازيل وإندونيسيا وغيرها، ودفع استخدام اليوان عالميا. وأشار محافظ البنك المركزي الصيني، بان قونغ شنغ، أن هناك نقاشات جارية حول العالم بشأن تقليص الاعتماد المفرط على الدولار، مضيفا أن مكانة اليوان العالمية قد تعززت خلال السنوات الأخيرة، وبلغت حصة اليوان من المدفوعات العالمية نحو 4.1% في مارس، بحسب بيانات "سويفت"، مقارنة بحصة الدولار البالغة 49%. ومن الصين إلى روسيا، حيث قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في 22 أبريل 2024، إن روسيا والصين توقفتا بشكل شبه كامل عن استخدام الدولار في تجارتهما المتبادلة، وكشف لافروف أن أكثر من 90% من التعاملات تتم تسويتها بالعملة الوطنية للبلدين. كما تظهر المؤشرات الحالية أن هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي على أول طريق التراجع، حيث تتنامى طموحات الكتل الاقتصادية الصاعدة في كسر "الهيمنة الأحادية"، مع تزايد اعتماد بعض الدول على العملات المحلية في التبادل التجاري. وناقشت مجموعة "بريكس" العام الماضي مسألة تجنب الدولار، وزاد الغزو الروسي لأوكرانيا من اهتمام بعض الدول بالابتعاد عن العملة الأمريكية، بعدما أثارت العقوبات الغربية على موسكو تساؤلات حول ما إذا كانت العملة قد تحولت إلى أداة ضغط جيوسياسي، بحسب وكالة بلومبرج. كما فاقمت مخاطر الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن هذا العام من النفور العالمي من الدولار، إذ طلب بعض المصدرين الأمريكيين تسوية معاملاتهم بعملات بديلة، من بينها اليوان، في مسعى للحد من تأثير تقلبات العملة الأمريكية، وتراجعت حصة الدولار من الاحتياطيات الدولية من نحو 70% في العقد الأول من القرن الحالي إلى 60% في عام 2022، وجاء بعده اليورو بنسبة 20%، ثم عدد من العملات الأخرى التي لم تتجاوز نسبتها خانة الآحاد، مثل الين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني، وفق دراسة "المجلس الأطلسي". لماذا يسعى خصوم أمريكا إلى كسر هيمنة الدولار؟ يسعى خصوم واشنطن إلى كسر هيمنة الدولار لأنها تمنح الولايات المتحدة قوة غير مسبوقة في التأثير على الاقتصاد العالمي خارج حدودها السيادية، فعبر سيطرتها على العملة الاحتياطية الأولى عالميًا، تستطيع واشنطن فرض عقوبات مالية فعالة تعزل دولًا بأكملها عن النظام المصرفي العالمي، وتحد من قدرتها على إجراء معاملات تجارية دولية أو الوصول إلى احتياطاتها من النقد الأجنبي. كما ترى دول، مثل الصين وروسيا وإيران، أن هذا النفوذ المالي يمثل أداة "هيمنة جيوسياسية" أكثر منه مجرد امتياز اقتصادي، فكلما بقي الدولار مهيمنا على التبادلات العالمية، ظلت الاقتصادات الأخرى مضطرة إلى المرور عبر النظام المالي الأمريكي، بما فيه من قواعد رقابية وتشريعات تخدم مصالح واشنطن. ماذا تخسر واشنطن لو تخلى العالم عن الدولار؟ فقدان الدولار لمكانته على الساحة العالمية قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الاقتراض وزيادة التقلبات المالية وتآكل القوة الشرائية ما قد يجبر الولايات المتحدة على المفاضلة الصعبة بين أولوياتها الدفاعية والاجتماعية، هذا التحول يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطلب على الدولار، وقد تتراجع الاستثمارات في الأصول الأمريكية مثل سندات الخزانة، مع اتجاه الدول إلى تنويع محافظها لتشمل عملات أخرى. ومع تقليص الدول لحيازاتها من الأصول المقوّمة بالدولار الأمريكي، تتراجع قدرة الاحتياطي الفيدرالي على التأثير في الأوضاع المالية العالمية، الأمر الذي يؤثر على فعالية قرارات السياسة النقدية الأمريكية، ولذك فإن التخلي عن استخدام الدولار له تداعيات جيوسياسية، إذ يمكن أن يُضعف من قوة الولايات المتحدة على الساحة الدولية، وتتراجع أيضا أداة النفوذ التي تستخدمها الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى. وتفقد واشنطن تدريجيًا قدرتها على استخدام الدولار كأداة دبلوماسية أو كسلاح اقتصادي. كما أن الفراغ الذي قد ينشأ حال حدوث ذلك، لن يمر وقت طويل قبل أن تملأه قوى جيوسياسية طامحة، وبالتالي فإن الحفاظ على مركزية الدولار لا يرتبط فقط بالاقتصاد، بل يعد ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي للولايات المتحدة واستمرار دورها القيادي على الساحة الدولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
.jpg&w=3840&q=100)

الجمهورية
منذ 44 دقائق
- الجمهورية
.. والسلام ختام
أمس 18 يونيو.. هو الذكرى الـ 69 لعيد الجلاء.. عيد جلاء آخر جندى بريطانى فى مصر يوم 18 يونيو 1956 ورفع علم مصر خفاقاً على مبنى هيئة قناة السويس فى بورسعيد بعد سنوات الاحتلال البريطانى لمصر وبدء مرحلة جديدة فى تاريخ مصر بعد الاحتلال وجلاء الاحتلال ولكن الجلاء لم ينه محاولات الاستعمار والقوى الاستعمارية والصهيونية العالمية ضد مصر طوال هذه السنوات وحتى اليوم. ظلت مصر حتى اليوم مطمع القوى الاستعمارية وحتى فى الحرب الدائرة الآن بين إسرائيل وإيران.. والضربات الإسرائيلية ضد إيران نهارا.. تم الرد الإيرانى ليلاً.. فى ظل ما يحدث الآن يلمع اسم مصر.. كمطمع للقوى الصهيونية فى المرحلة المقبلة. فى حديث أذاعته قناة الجزيرة مؤخرا ملخصا له أشار الرئيس الأمريكى ترامب إلى أن عام 1717 كان ولادة العالم الجديد وكانت البداية فى اصدار وطبع الدولار عام 1778 ولكى يحكم الدولار الاقتصاد العالمى كان العالم فى حاجة إلى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789 وكانت هذه الثورة هى نهاية نظام وبداية نظام.. وبها انتهى العالم القديم الذى كان محكوما بالأديان والقيم الدينية لأكثر من خمسة آلاف عام. واعترف ترامب أن هذا النظام العالمى الجديد هو الذى ادخله للرئاسة لأقوى دولة وهو الذى يدير مؤسسات للقمار.. لأن القيم الأخلاقية والمقاييس الإنسانية والقيم الدينية لم تعد تحكم العالم بل الذى يحكم هو المصالح. واكد أن الهدف كان انهاء سلطة الكنيسة فى الغرب واسقاط الخلافة الإسلامية والقيم الإسلامية وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية ثم مواجهة الإسلام وحتى الديانة اليهودية اسقطناها.. واكد ترامب أن العالم يكره السامية لذلك قمنا بفرض قانون يحمى السامية ولولا هذا القانون لتم قتل اليهود فى كل بقاع العالم.. لذلك عليكم أن تفهموا أن النظام العالمى الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان.. ومن هنا كانت كل هذه الفوضى التى تعم العالم.. انها ولادة جديدة ستكلف العالم الكثير من الدماء وعليكم- يواصل ترامب- أن تتوقعوا مقتل الملايين حول العالم لأننا لم بعد نملك المشاعر والأحاسيس.. وسنقتل الكثير من العرب والمسلمين «وهنا نتوقف عند الجملة الأخيرة: سنقتل الكثير من العرب والمسلمين ونأخذ أموالهم ونحتل أراضيهم ونصادر ثرواتهم. ودعنا نتوقف عند هذه النقطة: يقول ترامب: قد يأتى من يقول لك إن هذا يتعارض مع النظام والقوانين ونحن سنقول لمن يقول ذلك إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم.. إذن من حقنا الا نأمن لهم لأنهم خونة وأغبياء..خونة وكاذبون. وأضاف: هناك من يشيع أن أمريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة فإن الذى يدفع لإسرائيل هم العرب.. فالعرب يعطون المال لأمريكا التى بدورها تعطيه لإسرائيل.. والعرب أغبياء وهكذا يقول ترامب.. لأنهم يتقاتلون طائفيا برغم أن لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين لذلك تسمعوننى دائما اقول عليهم أن يدفعوا. ويقول الرئيس الأمريكى عن إيران التى تعيش هذه الأيام حربا على الكيان: أما صراعنا مع إيران لأن إيران هى التى اعتدت علينا بل نحن الذين نحاول أن ندمرها ونقلب نظامها وقد نفعل ذلك مع كثير من الدول والانظمة!! ويقول: لكى تبقى الأقوى فى العالم عليك أن تضعف الجميع. ويقول: اعترف أننا كنا نقلب الأنظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات الديمقراطية لأن همنا كان أن نثبت للجميع أننا شرطة العالم.. اما اليوم لم يعد هناك داعى للاختباء فقد تحولت أمريكا من شرطة إلى شركة والشركات تبيع وتشترى وهى مع من ندفع أكثر.. والشركات كى تبنى عليها دائما أن تهدم ولا يوجد مكان مهيأ للهدم فى العالم أكثر من الوطن العربى. كلمات ترامب والتى اذاعتها قناة الجزيرة منذ عدة أيام تعييرنا إلى يوم الجلاء الذى يوافق الأمس فقد كان هذا اليوم هو بداية عصر الاستقلال حيث قادت مصر العالم العربى والمنطقة والشرق الأوسط وأفريقيا للاستقلال والانطلاق نحو مرحلة جديدة ثم بدأت بعد ذلك مرحلة التخطيط ضد المنطقة وبالطبع ضد مصر وعلينا أن نعى ذلك. ما قاله ترامب ليس الحقيقة الكاملة ولكنها للاسف حقيقة مؤسفة تعبر عن ذاته ورؤاه منذ سنوات وحتى اليوم وللأسف لأبد أن نواجه انفسنا.. ولابد أن نعى أنهم يخططون لنا وأن الجائزة الكبرى لهم هى مصر الآن مصرهى نقطة الانطلاق فهم لا يريدون لنا القوة ويريدون لنا الضعف.. وعلينا أن نستعيد القوة ونعد لهم ما استطعنا من قوة.. لأنه عالم لا يؤمن إلا بلغة القوة.. وحدها.