
أبعد سيارة مشتعلة محملة بالوقود.. بيان إشادة من الأوقاف بالمواطن الشجاع بلال المصري
أشادت وزارة الأوقاف بالموقف البطولي والإنساني النبيل الذي جسّده المواطن الشجاع بلال "المصري"؛ المصري قلبا وفعلا، شهامة وروحا، عندما خاطر بحياته سعيًا لإنقاذ الأرواح، وذلك عندما اندفع بكل جرأة وشهامة لإبعاد سيارة إمداد بالوقود اشتعلت النيران بها، عن منطقة سكنية مكتظة بالمارة والمحال التجارية، في لحظة فارقة كانت تنذر بكارثة محققة، لولا شجاعته وتدخله السريع.
وأكدت الوزارة أن الأبطال من هذا النوع يرسخون في المجتمع قيم الشهامة، والمبادرة، والفداء، والتفاني، والتضحية، ويقدمون قدوة مضيئة يُحتذى بها، ويبعث من ورائهم من يسير على دربهم في الخير والعطاء، وهم بذلك يبرزون سنة حسنة، لهم أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.
وإذ تُثمن وزارة الأوقاف هذا التصرف العظيم والعمل البطولي النبيل، فإنها تعتبر ما فعله البطل بلال تجسيدًا حيًّا لما يتصف به أبناء مصر الأوفياء من نبل وشجاعة، واستعداد دائم للتضحية في سبيل أمن وطنهم وسلامة مجتمعهم، وتدعو إلى تكريمه إعلاميًا ومجتمعيًا، أسوةً بتكريم سائق العاشر من رمضان (رحمه الله)؛ تقديرًا لما أبداه من موقف بطولي، وتحفيزًا لغرس مثل هذه النماذج النبيلة في وعي الأجيال.
وفي الختام، فإن وزارة الأوقاف تدعو الله تعالى أن يمنّ على البطل الشجاع بلال بالشفاء العاجل، وأن يجزيه خير الجزاء، وأن يديم على مصر نعمة الأمن والسلام، ويحفظ أهلها من كل سوء، ويُبقي أبناءها المخلصين أوفياء لقيم التضحية والنجدة في كل زمان ومكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ ساعة واحدة
- الموجز
رد قاطع من الإفتاء: هل التهنئة بالعام الهجري الجديد جائزة شرعًا؟
ببداية ويعرض لكم لا يفوتك ليست من العبادات.. بل من العادات الجائزة وأوضح "شلبي" في لقاء متلفز، أن التهنئة برأس السنة الهجرية لا تدخل في باب العبادات التي تحتاج إلى دليل خاص، بل تُعد من العادات الاجتماعية المشروعة التي يُقصد بها إشاعة الفرح، والتذكير بأيام الله. وأضاف: "ليس في الشرع ما يمنع أن يهنئ المسلم أخاه بقدوم عام هجري جديد، بل هذا من مكارم الأخلاق وتقاليد التراحم التي يحث عليها الإسلام". إحياء لذكرى الهجرة.. لا ابتداع فيها وأكد أمين الفتوى أن ذكرى الهجرة النبوية من أعظم المناسبات الإسلامية، والاحتفال بها أو التهنئة بقدومها ليس فيه ابتداع أو مخالفة، بل يدخل ضمن "الفرح بفضل الله" الذي ورد في القرآن الكريم. واستشهد بقوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"، مبينًا أن الفرح المشروع لا يقتصر على الأعياد المعروفة فقط. الرد على المهنئين جائز.. والبدء لا حرج فيه وفيما يخص بدء التهنئة، أوضح "شلبي" أن من هنّأك فاردد عليه، ومن بدأت بتهنئته فلا حرج، مشيرًا إلى أن بعض العلماء فضّلوا الرد دون البدء، لكن ذلك لا يُعد تحريمًا، وأكد أن هذا الرأي لا يعتمد على نصوص قطعية، بل هو من باب الاحتياط، وليس الفرض. دار الإفتاء: لا تنسوا الدعاء واغتنام البدايات وفي ختام بيانه، دعت دار الإفتاء المواطنين إلى اغتنام مناسبة العام الهجري الجديد بالدعاء والتفكر في دروس الهجرة، والحرص على فتح صفحة جديدة مع الله والناس، مشيرة إلى أن التهنئة جزء من التواصل المحمود بين المسلمين، ومن مظاهر الرحمة التي حث عليها الإسلام في كل زمان ومكان. اقرأ أيضا :


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف
أكد الإعلامي حسام الغمري أن ظهوره مع الإعلامي أحمد موسى يمثل شرفًا كبيرًا له، لافتًا إلى أنه عاش تجربة شخصية مع جماعة الإخوان الإرهابية دامت 9 سنوات، لكنه لم يشعر بالانتماء الحقيقي لها سوى 6 أشهر، واصفًا تلك الفترة بـ التي أُجبر فيها ضميره على السكوت. وأضاف الغمري خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة « صدى البلد »، أنه عمل 6 أشهر فقط في قناة مصر الآن المملوكة للجماعة، وكان يدعو الله باستمرار أن يُنجيه منها ومن كل أدواتها الإعلامية، موضحًا أن أيمن نور كان يردد دومًا أن الإخوان شبهة، ومع ذلك قدم له عرضًا للعمل في قناة الشرق الإرهابية. وأشار الغمري إلى أنه كان واحدًا ممن سقطوا في فخ دعاية الجماعة، قبل أن يكتشف زيف وكذب خطابها، موضحًا أن ما حدث في 2011 لم يكن ربيعًا عربيًا بل فتنة ومؤامرة وربيعا عبريا على الوطن. واختتم الغمري تصريحاته مؤكدًا أنه تحول من شخص متعاطف مع الجماعة إلى إنسان كشف حقيقتهم، قائلاً: عشت معهم 9 سنوات لكن لم أصدقهم إلا 6 أشهر ، وهذه التجربة كانت كفيلة بأن تكشف زيفهم أمام عيني. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مفتى الجمهورية: الشعب المصرى متدين فى أقواله وأفعاله وسلوكه
قال فضيلة الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء المصرية لدينا قنوات متعددة للفتوى "إلكترونية وهاتفية وشفهية ومكتوبة"، مؤكدًا أن الإقبال الكبير على طلب الفتوى دليل ثقة في دار الإفتاء وحرص من المواطنين على دينهم، وأن المواطنين يأتون إلى دار الإفتاء للسؤال عن أمور الدين والدنيا، فالشعب المصري متدين في أقواله وأفعاله وسلوكه. وخلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة dmc، قال مفتي الجمهورية د. نظير عياد، إن طلب الفتوى مرتبط بالثقافة والوعي والبيئة والتنشئة، مشيرا إلى بعض البيئات تتمسك بالأعراف والعادات والتقاليد وترفض توريث المرأة، وهناك من يأت لدار الإفتاء يسأل عن ميراث المرأة ليس ليقتنع ولكن ليرضي نفسه أو ليعترض على مراد ربه، أو يطلب الفتوى ليسمع ما يصادف هواه، وعندما لا يجد الإجابة التي يريدها يعترض على مراد الله، خاصة في ميراث المرأة، وهذا أمر مرتبط بالأعراف والعادات والتقاليد.وأوضح مفتي الجمهورية، أن الشريعة الإسلامية جمعت بين الثبات والمرونة والصلاحية للزمان والمكان، فهي وضعت قواعد عامة وتترك للناس تحقيقها وفق الزمان والآليات ولهذا تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان، لافتا في الوقت نفسه إلى أن التجديد هو المحافظة على الثابت والانفتاح على العلوم الحياتية والاستفادة منها، وعلى المفتي ألا يتوقف جهده وتحصيله على العلوم الشرعية، وإنما يدرس العلوم الأخرى كالمنطق والفلسفة والاقتصاد وعلم النفس.كما أكد أيضًا أن التجديد هو القراءة المتأنية والتفرقة بين النص المقدس وفهم العلماء له، ولذلك يجب أن نفرق بين الكتاب المسطور والكتاب المنظور، لأن الإسلام أمرنا في الكتاب المنظور أن نبحث ونفتش ولم يضع لنا حداً إلا الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي. في الكتاب المسطور أودع الله الأوامر والنواهي وأمر الناظرين فيه بالتسلح بالأدوات والوسائل التي تعينهم على الفهم.