
أغلى صخرة من المريخ تباع بمبلغ خيالي
النيزك، الذي يزن نحو 24.67 كغم، تخطى الرقم القياسي السابق المسجل لصالح نيزك "Taoudenni 002" المكتشف في مالي عام 2021، والذي بلغ وزنه 14.51 كغم.
ورغم أن التقديرات الأولية قدرت ثمن القطعة بين 2 و4 ملايين دولار، إلا أن المزاد الذي انطلق في 16 يوليو عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش، انتهى في أقل من خمس ساعات ببيع النيزك مقابل 5.296 ملايين دولار.
وأرجع خبراء سبب هذا السعر القياسي إلى الحالة شبه البكر للصخرة وتكوينها النادر، إذ أظهرت "تجوية أرضية ضئيلة"، مما يشير إلى أن تركيبها الكيميائي لم يتغير كثيرًا منذ سقوطها على الأرض، بحسب بيان "سوثبيز".
ويُعتقد أن الصخرة وصلت إلى الأرض بعد اصطدام عنيف بين كويكب وسطح كوكب المريخ، ما تسبب في انطلاق أجزاء منه إلى الفضاء وسقوط بعضها في الصحراء الكبرى، حيث عُثر عليها في منطقة أغاديز بالنيجر في نوفمبر 2023.
ما يجعل NWA-16788 أكثر تميزًا هو احتواؤه على نسبة عالية من الزجاج المعروف باسم ماسكلينيت، إلى جانب معادن نادرة مثل البيروكسين والزبرجد، مما يجعله من فئة نيازك لا تمثل سوى 5.4% من النيازك المريخية المعروفة، وفقا لـ "ساينس أليرت".
القطعة النادرة أُرسلت إلى متحف شنغهاي للفلك لتأكيد أصلها المريخي، مما عزز من قيمتها التاريخية والعلمية.
لكن الصفقة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية. فقد عبّر البعض عن قلقه من أن ينتهي هذا الكنز الكوني في قبو خاص، محرومًا من الأبحاث أو العرض العام. وقال عالم الحفريات ستيف بروسات من جامعة إدنبرة: "من المؤسف أن تختفي هذه العينة الثمينة عن أعين العلماء والجمهور".
بينما رأت عالمة الكواكب جوليا كارترايت من جامعة ليستر أنه "حتى إن بقيت بيد خاصة، يمكن أن تظل مصدرًا غنيًا للبحث العلمي".
ومع استمرار الغموض حول هوية المشتري، يبقى مصير أغلى صخرة مريخية في التاريخ معلقًا بين العلم والاقتناء الخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بسبب ترامب.. «ناسا» تخسر20% من قوتها العاملة
واشنطن - أ ف ب ستفقد وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» نحو 3900 موظف في إطار الحملة الشاملة التي يقودها الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد العاملين في الحكومة الفيدرالية، رغم أن إرسال بعثات مأهولة إلى القمر والمريخ يظل من بين أولوياته الأساسية. وفي بيان أُرسل عبر البريد الإلكتروني، قالت «ناسا»، إن حوالي 3000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامج الاستقالة المؤجلة الذي أُغلق الجمعة. ومع انضمام 870 موظفاً في الجولة الأولى للبرنامج، إلى جانب حالات المغادرة المعتادة للموظفين، يُتوقع أن ينخفض عدد العاملين المدنيين في الوكالة من أكثر من 18 ألف موظف قبل تولي ترامب منصبه أوائل هذا العام، إلى حوالي 14 ألف موظف أي بانخفاض تتجاوز نسبته 20%. سيوضع الموظفون الذين سيغادرون «ناسا» بموجب برنامج الاستقالة المؤجلة في إجازة إدارية، حتى تاريخ المغادرة المتفق عليه. وذكر متحدث باسم الوكالة، أن هذه الأرقام قد تتغير قليلاً خلال الأسابيع المقبلة. وأكدت ناسا أن «السلامة تظل على رأس أولوياتها، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين ضرورة أن تصبح منظمة أكثر كفاءة ومرونة، والعمل في الوقت نفسه على ضمان القدرة الكاملة على مواصلة السعي نحو عصر ذهبي جديد من الاستكشاف والابتكار، يشمل القمر والمريخ». في وقت سابق من هذا العام، وضع مقترح ميزانية إدارة ترامب لـ«ناسا»، العودة إلى القمر والقيام برحلة إلى المريخ في مقدمة الأولويات. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على «التفوق على الصين في العودة إلى القمر، ووضع أول إنسان على سطح المريخ». تسعى الصين لتحقيق أول هبوط مأهول لها على القمر بحلول العام 2030، في حين يواجه البرنامج الأمريكي المعروف باسم «أرتميس» تأخيرات متكررة. ولا تزال «ناسا» تُدار من مدير مؤقت، بعد أن سحب ترامب ترشيح الملياردير جاريد ايزاكمان المدعوم من إيلون ماسك لرئاسة الوكالة.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يُعيد تشكيل ناسا.. آلاف الوظائف في مهب الريح
من المقرر أن تفقد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" نحو 3,900 موظف في إطار الجهود الواسعة التي يبذلها دونالد ترامب لتقليص القوة العاملة الفيدرالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي يمنح فيه الرئيس الأولوية لخطط إرسال مهمات مأهولة إلى القمر والمريخ. وقالت "ناسا" في بيان إن حوالي 3,000 موظف شاركوا في الجولة الثانية من برنامجها "للاستقالة المؤجلة"، والذي أُغلق باب التسجيل فيه في وقت متأخر من يوم الجمعة. وبإضافة هذا العدد إلى الـ 870 موظفًا الذين انضموا إلى الجولة الأولى وحالات المغادرة الاعتيادية، من المقرر أن تنخفض القوة العاملة للموظفين المدنيين في الوكالة من أكثر من 18,000 موظف قبل تولي ترامب منصبه في يناير، إلى ما يقارب 14,000 موظف، وهو ما يمثل انخفاضًا تزيد نسبته عن 20%. وسيحصل الموظفون المغادرون من "ناسا" ضمن برنامج الاستقالة المؤجلة على إجازة إدارية حتى تاريخ المغادرة المتفق عليه. وقال متحدث باسم الوكالة إن هذه الأرقام قد تشهد تغيراً طفيفاً في الأسابيع المقبلة. وأضافت الوكالة: "تبقى السلامة أولوية قصوى لوكالتنا، في الوقت الذي نوازن فيه بين الحاجة إلى أن نصبح منظمة أكثر انسيابية وكفاءة، وبين العمل لضمان بقائنا قادرين تمامًا على السعي نحو عصر ذهبي من الاستكشاف والابتكار، بما في ذلك مهماتنا إلى القمر والمريخ". وفي وقت سابق من هذا العام، وضعت ميزانية "ناسا" المقترحة من قبل إدارة ترامب العودة إلى القمر والرحلة إلى المريخ في صدارة أولوياتها، مع خفض كبير في برامج العلوم والمناخ. ويقول البيت الأبيض إنه يريد التركيز على "هزيمة الصين في سباق العودة إلى القمر ووضع أول إنسان على سطح المريخ". وتهدف الصين إلى تحقيق أول هبوط مأهول لها على سطح القمر بحلول عام 2030، في حين واجه البرنامج الأمريكي، المسمى "أرتميس"، تأخيرات متكررة.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الصين تقترح تأسيس منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم السبت إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن. وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي وصف لي الذكاء الاصطناعي بأنه محرك جديد للنمو لكنه أضاف أن الحوكمة لا تزال مجزأة، مؤكداً على أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي. يجمع هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، وبروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية. وقال رئيس الوزراء الصيني "في الوقت الحالي لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية". وأضاف "يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أقرب وقت ممكن". وفرضت الولايات المتحدة قيودا على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين بما يشمل أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا ومعدات تصنيع الرقائق وذلك استنادا إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين. ورغم هذه القيود تواصل الصين تحقيق إنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي مما استدعى تدقيقا دقيقا من المسؤولين الأمريكيين. ولم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم في كلمته، لكنه حذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح "أداة حصرية" لعدد قليل من الدول والشركات. وقال إن التحديات تشمل نقص إمدادات رقائق الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب. وأوضح أن الصين ترغب في مشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى وخاصة دول الجنوب العالمي.