
16 طالباً وطالبةً بـ «معهد المسرح» في تعاون غير مسبوق
يستعد 16 طالبا وطالبة من الفرقة الثانية في قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية لتقديم تعاون غير مسبوق في اختبارهم الذي سيعقد الأحد المقبل على خشبة قاعة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا في الدور الثاني بمبنى المعهد، حيث سيشهد هذا الاختبار تعاون اثنين من دكاترة المعهد وهما د.رهام العوضي ود.عبدالله العابر، اللذان سيختبران الطلبة بأسلوب علمي لم يتبع من قبل في المعهد العالي للفنون المسرحية وهو دمج طلبة الشعبتين «أ وب» لتقديم اختبارهم بمادة التمثيل عن طريق «احتفالية» جميلة أطلقا عليها «احتفالية شكسبيرية» تجسد فيها شخصيات مسرحيات شكسبير لتقديم بعض مشاهدها، وذلك من خلال حفلة تقام في إحدى القاعات تنطلق برقصة فلكلورية إنجليزية، بعدها تبدأ الشخصيات التي سيجسدها الطلبة والطالبات بالظهور على الخشبة تباعا.
«الاحتفالية الشكسبيرية» تتضمن مشاهد من مسرحيات عدة، وهي «روميو وجولييت» و«مهزلة الأخطاء» و«حلم ليلة صيف» و«ماكبث» و«هاملت» و«تاجر البندقية»، وتم اختيار مشاهد المسرحيات بعناية من قبل د.رهام العوضي ود.عبدالله العابر لإظهار قدرات طلبة الشعبتين «أ وب» في الاختبار، وهي فكرة تستحق الإشادة والتقدير خصوصا انها تطبق للمرة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية.
نتمنى أن نرى مثل هذه الأفكار للفنون المسرحية في جميع أقسام المعهد الأخرى حتى يستفيد منها الطلبة بعد تخرجهم خصوصا ان مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية حاليا هي التي تقود حركتنا المسرحية، وهي مطلوبة في العديد من الدول الخليجية.
.. شكرا د.رهام العوضي ود.عبدالله العابر على هذا التعاون، وكل التوفيق والنجاح لطلبة الفرقة الثانية شعبتي «أ وب» في اختبارهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
عبدالله: معرض «الديكور المسرحي» خطوة موفقة
افتتح عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د. حسين عبدالله، أخيراً، المعرض الخاص بقسم الديكور المسرحي، الذي أشرف على إعداده ومتابعته د. عبدالمجيد الدوخي، بحضور جانب من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة المعهد، وأولياء الأمور. عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، د. حسين عبدالله وشهد المعرض تقديم مجموعة من الأعمال الفنية لطلبة القسم، تنوعت بين تصاميم ديكور مسرحي، ولوحات فنية متخصصة، إضافة إلى نماذج مجسّمة، وماكتات مسرحية احترافية لخشبة المسرح، وأعمال تنفيذ مسرحي تحاكي الواقع العملي، وتميزت المعروضات بمستوى عال من الإبداع والاحترافية عكست مدى التزام الطلبة بالمنهج الأكاديمي والتقني الذي يدرس في القسم، وعبّرت عن تطور مهاراتهم في التصميم والإخراج الفني. عام حافل بالعطاء وبهذه المناسبة، عبّر د. عبدالله عن سعادته بالأعمال الفنية المتميزة التي حفل بها المعرض، موضحا أن بينالي الطلبة يضم نتاج طلبة جميع المراحل الدراسية، وفي مقدمتهم طلبة شهادة (البكالوريوس) التابعون لـ «الفرقة الرابعة»، بإشراف كوكبة من أعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى أن هذه الأعمال جاءت ثمرة عام دراسي حافل بالعطاء، إذ رافق الأساتذة الطلبة منذ بداية سبتمبر 2024 وحتى مايو 2025، وكان لهذا التوجيه دور كبير في جودة الأعمال المعروضة. وخصّ عميد المعهد بالذكر كلاً من د. عبدالمجيد الدوخي، د. رواء المنيع، د. منى التميمي، بمتابعة رئيس القسم د. وليد سراب. وأضاف عبدالله أن فكرة إقامة المعرض عادة شبه سنوية، جاءت هذا العام بعد استحسان من الزملاء في القسم، وكانت خطوة موفقة أتاحت لأولياء الأمور الاطلاع على إنجازات أبنائهم، ونالت إعجابهم. من الأعمال المعروضة ووجّه عميد المعهد شكره لأعضاء هيئة التدريس على جهودهم في دعم الطلبة وتحفيزهم على الاستمرار والمثابرة، مؤكداً أن ما عُرضَ هو ثمرة تعاون مثمر بين الطلبة وأساتذتهم. كما أعرب عن فخره بما وصل إليه الطلبة من تطوّر فني، داعياً إياهم إلى الاستمرار في إثراء المسرح بإبداعاتهم. وأنهى عبدالله تصريحه بتوجيه عبارات الشكر والعرفان لوزير التعليم والبحث العلمي، د. نادر الجلال، تقديراً لدعمه المتواصل لمسيرة المعاهد الفنية وتطوير بنيتها الأكاديمية، كما ثمّن عالياً الجهود الكبيرة التي تبذلها وكيلة «التعليم العالي»، لمياء الملحم، في الاستجابة الفاعلة لاحتياجات تلك المعاهد، وتعزيز دورها في رفد الحراك التعليمي والفني بالكفاءات والبرامج النوعية. ثمرة جهد من جانبه، قال رئيس قسم الديكور المسرحي، د. وليد سراب، إن المعرض يمثّل ثمرة الجهد الأكاديمي والتطبيقي الذي يبذله أعضاء التدريس والطلبة، مشيراً إلى أن الأعمال المقدمة تعكس مدى قدرة الطلبة على المزج بين الجانبين النظري والتطبيقي في فنون الديكور المسرحي. وأكد سراب أن المعرض يأتي ضمن رؤية القسم لتأهيل كوادر فنية قادرة على الإسهام بفعالية في تطوير الحركة المسرحية على الصعيد المحلي من خلال تقديم محتوى بصري احترافي يواكب متطلبات المسرح، مضيفاً: «نعمل في قسم الديكور على إعداد جيل قادر على تقديم رؤية فنية متكاملة تجمع بين المهارة التقنية والخيال الإبداعي، بما يتماشى مع التطور الحاصل في مجال فنون العرض المسرحي عالمياً.


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
فخري عودة ترك الأثر في «درب الزلق» والوفاء لـ «عدنان ولينا»
هكذا شاءت «الأقدار» أن تكتب شهادة الوفاة لـ «حبيب الصغار والكبار»... إذ يُوارى الثرى صباح يوم غد في مقبرة الصليبيخات، الفنان والشاعر والإعلامي فخري عودة، بعدما غيبه الموت اليوم عن 75 عاماً، تاركاً وراءه سيرتين عطرتين، مهنية ثرية، وإنسانية طيبة، عُرف من خلالهما بدماثة الخلق وطيبة القلب. ونعت وزارة الإعلام الراحل، واصفةً مسيرته المهنية بـ«المشرّفة، قدم خلالها الكثير في خدمة الإعلام الكويتي بكل إخلاص وتميز». ونقلت الوزارة في بيان لها تعازي وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، والقياديين والعاملين كافة في الوزارة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. وبيّنت الوزارة أن «الساحة الإعلامية فقدت شخصية مهنية تركت أثراً طيباً في كل من عرفه وتعامل معه وستظل سيرته حاضرة في ذاكرة الإعلام الكويتي». بدأ عودة العمل في المجال الإعلامي والتلفزيوني، بعد الحصول على بكالوريوس التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية من الكويت في العام 1982، بعدها كان العمل تحت مظلة وزارة الإعلام حيث شغل العديد من المواقع، منها منسق برامج للقناة الثانية والثالثة ومراقب التنفيذ ومراقباً للمكتبة وأيضاً مشرفاً عاماً على القناة الرابعة ومديراً لها، ومن قبلها مديراً لإدارة التنسيق والتنفيذ بالإدارة العامة للقناة الأولى. وشغل أيضاً منصب المستشار الإعلامي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شارك في أعمال درامية عدة، منها مسلسل «درب الزلق» حيث جسّد من خلاله شخصية «المحامي سالم النبيه» التي ما زال يتذكرها المشاهدون، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «الأقدار» ومسرحيتي «الإمبراطورية» و«فوضى»، والأخيرة تعد أول مسرحية كويتية تُصوّر بالألوان للتلفزيون في عام 1976، إضافة إلى أعمال للأطفال والبرامج الإذاعية والتلفزيونية. كما لم يقتصر حب الناس له على فئة الكبار، بل أحبّهُ المشاهدون الصغار - من دون حتى أن يعرفوه - في المسلسل الكرتوني «عدنان ولينا»، الذي شارك به ممثلاً بأدائه الصوتي لشخصية «علام» وكاتباً لأغنيات المسلسل، فأوفى لجمهور الطفل، كما عهدناه وفياً وصادقاً طوال مسيرته.


الأنباء
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
«يرجى الانتباه».. تعيد منى للمسرح
بعد غياب طويل، تعود الممثلة الكوميدية منى شداد إلى خشبة المسرح الذي تعشقه والتي كانت بدايتها الفنية من خلاله في عام 1988، وذلك في مسرحية «السمكة والصياد» لتتوالى بعدها عليها الأعمال المسرحية حتى أصبحت من الفنانات اللواتي لديهن قاعدة جماهيرية محليا وخليجيا بفضل الله ومن ثم بفضل اختياراتها الدقيقة للأعمال التي تشارك بها، فهي تبحث عن الكيف وليس الكم. عودة شداد للمسرح ستكون من خلال بوابة المســرح البحــريني من خلال المسرحية الاجتماعية الكوميدية «يرجى الانتباه» وهي من تأليف وإنتاج محمد البردولي وإخراج نضال العطاوي ومن تمثيل سلوى بخيت «ام هلال»، أحمد الفرج، عادل جوهر، وفاء مكي، سلوى سليمان وشريفة الزياني وآخرين. المسرحية من المقرر عرضها خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك على قاعة مدرسة «برايتس العالمية» وتدور أحداثها بإطار كوميدي من خلال مناقشتها لعدد من المشاكل الاجتماعية التي تتعرض إليها الأسر في الخليج والوطن العربي يذكر ان الممثلة الكوميدية منى شداد حاصلة على شهادة البكــالــوريوس من «المعهد العالي للفنون الموسيقية» في الكويت، وحاصلة أيضا على دورات في التمثيل من «المعهد العالي للفنون المسرحية» وكان آخر عمل مسرحي لها في الكويت مسرحية الأطفال «توتا والقردة شيتا» مع الشقيقتين هدى وسحر حسين، وقدمت عددا من البرامج منها برنامج «مع خالص التقدير» و«محطات فنية» عبر شاشة تلفزيون الكويت.