
في عيد ميلاده الـ 25.. 10 أشياء لا تعرفها عن إيرلينغ هالاند
وفي التقرير التالي نبرز (10) معلومات قد لا تعرفها عن العملاق النرويجي بمناسبة عيد ميلاده.
1- إيرلينغ هالاند يحمل الجنسيتين الإنجليزية والنرويجية
ولد هالاند في الحادي والعشرين من يوليو عام 2000 في مدينة ليدز، وذلك بعد أقل من شهر على انضمام والده إلى مانشستر سيتي قادمًا من نادي ليدز يونايتد.
لكن عائلة إيرلينغ هالاند عادت إلى النرويج في العام 2003، حيث نشأ وترعرع في مدينة بيرن، وبدأ مسيرته الكروية فيها، ليختار بعدها تمثيل بلاد آبائه وأجداده على الرغم من أنه كان بإمكانه (قانونيًّا) أن يمثل منتخب إنجلترا، الذي كان سيمثل له فرصة مثالية للعب في المحافل الدولية بشكل أكبر، مثل اليورو وكأس العالم، والتألق فيهما.
2-من عائلة رياضية
كان من الطبيعي أن يعشق إيرلينغ هالاند ممارسة الرياضة، فقد نشأ في جو رياضي بامتياز، والده آليف هالاند هو لاعب كرة قدم نرويجي معروف، وقد لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي وقبلها مع ليدز يونايتد، قبل أن تحرمه الإصابة من مواصلة مشواره الكروي.
أما والدة إيرلينغ هالاند (ماريتا) فهي بطلة النرويج في مسابقات السباعي خلال تسعينات القرن الماضي، ولديها العديد من الأرقام القياسية في 100م حواجز، القفز العالي، الكرة الحديدية، الوثب الطويل ورمي الرمح.
3- إيرلينغ هالاند عاشق لدوري الأبطال
منذ أن كان طفلاً صغيرًا، كان إيرلينغ هالاند يحلم باللعب في مسابقة دوري الأبطال والفوز بها، وهو ما تحقق في العام 2023 مع فريقه مانشستر سيتي، لكن (هوس) هالاند بالتشامبيونزليغ، جعله يضع نشيد دوري الأبطال كرنة للمنبه في جهاز هاتفه، من أجل تذكيره بالمواعيد الهامة.
وقال اللاعب في مقابلة صحفية في العام 2019، إنه يبدأ يومه بشكل مثالي عندما يستيقظ على نشيد دوري الأبطال، لأنه يمنحه الطاقة من أجل بذل أكبر جهد ممكن في يومه.
4-يحلم بمزرعة أبقار بعد اعتزاله
على الرغم من أن هالاند هو واجهة للكثير من العلامات التجارية، ورغم أن لاعبًا بقيمته الفنية والمادية بإمكانه أن يفتتح الكثير من المشاريع المهمة، على غرار ما فعله البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الإنجليزي ديفيد بيكهام كالاستثمار في مجال العقارات، أو العطور أو الأندية الرياضية وغيرها، إلا أن إيرلينغ هالاند الذي نشأ في بيئة ريفية وتحديدًا في مدينة صغيرة تبعد 35 كلم جنوبي ستافانغر، أكد في أكثر من مناسبة أنه يحلم بشراء قطعة أرض عقب الاعتزال، ليملأها بالحيوانات وتحديدًا بالأبقار والماعز.
5-كرة القدم كانت خيارًا رابعًا
بما أن كرة القدم في النرويج لا تملك إرثًا كبيرًا، فقد كان من الطبيعي أن يبدأ إيرلينغ هالاند مسيرته الرياضية في ميادين أخرى يحلم بها أي يافع في بلاده، وقد اختبر هالاند نفسه أولاً في ميادين ألعاب القوى (مثل والدته)، وهو يملك رقمًا قياسيًّا في الوثب من وضع الثبات عن عمر خمس سنوات، حيث وثب إلى مسافة 1.63 مترًا.
لكنه لاحقًا مارس كرة اليد وكذلك التزلج على الجليد، وهما من الرياضات التي تتألق فيهما النرويج على المستوى الدولي.
ولم يبدأ هالاند بممارسة كرة القدم بشكل منتظم إلا بعد بلوغه الرابعة عشرة من العمر، بعد أن أعجب العديد من المدربين ببنيته الجسمانية القوية (مقارنة بعمره)، وتوقع له الكثيرون أن يصبح لاعبًا مميزًا في المستقبل.
6- رقم مونديالي خارق
حقق هالاند الكثير من أحلامه الكروية حتى الآن، رغم أنه لا يزال في الخامسة والعشرين من العمر، لكنه لا زال بانتظار أن يتمكن من اللعب في بطولة كبرى مثل كأس العالم أو اليورو.
ولم تشارك النرويج في بطولة أوروبا سوى مرة واحدة في تاريخها، وذلك عام 2000، في حين أن آخر ظهور لها في كأس العالم كان في مونديال فرنسا 1998.
وتبدو النرويج حاليًّا في موقف جيد جدًّا في مجموعتها التأهيلية إلى مونديال 2026، حيث ينتظر أن يحقق هالاند واحدًا من أكبر أحلامه، علمًا أنه كان قد شارك في كأس العالم للشباب عام 2019 في بولندا، حيث توج هدافًا للبطولة برصيد تسعة أهداف بالرغم من أن منتخب بلاده لم يتمكن من عبور دور المجموعات، ولعل ما يثير العجب أكثر أن الأهداف التسعة سجلت كلها في مباراة واحدة (أمام هندوراس)، التي انتهت بفوز النرويج (12-0) ليدخل تاريخ بطولات الفيفا من أوسع أبوابه.
7-زلاتان مثله الأعلى
استلهم إيرلينغ هالاند عشقه للعبة من خلال متابعة العديد من الأسماء، مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي وآخرين، ولكن اسمًا واحدًا فقط كان يحفز النجم النرويجي من أجل مواصلة اللعب، وتقديم كل جهد ممكن كي يحاكي مثله الأعلى، وهو السويدي زلاتان ابراهيموفيتش.
وربما كان لتقارب البنيان الجسدي لكلا اللاعبين وكذلك لتمثيلهما لمنتخبين في دولتين إسكندنافيتين، أحد الأسباب التي جعلت هالاند يتخذ من (إبرا) مثلاً أعلى له.
8-عاشق موسيقى الراب
يعيش ايرلينغ هالاند حياة خاصة ومميزة خارج المستطيل الأخضر، فهو من عشاق موسيقى الراب، وقد كان عضوًا في فرقة لغناء الراب في فترة مراهقته تدعى (flow kings).
كما يعرف بأنه من محبي التنوع في الطعام بشكل كبير، لكنه يلتزم ببرنامج خاص يتضمن تناول الكثير من اللحوم والتي يعتبرها (طعامًا مفيدًا) للغاية، من أجل بناء عضلاته.
ولا يحب هالاند الحياة المترفة كثيرًا مثل بقية اللاعبين، كما أنه يعيش حياة هادئة على المستوى العائلي، وقد رزق بطفل في شهر ديسمبر/ كانون الأول الفائت من صديقته ايزابيل يوهانسون.
9-حلم القميص السماوي
يعتبر هالاند من كبار المشجعين لنادي ليدز يونايتد، ولعل صعود الأخير إلى الدوري الممتاز في الموسم الحالي سيمنح هالاند فرصة مواجهة الفريق الذي لعب له والده لعدة سنوات، لكن حلم هالاند على الدوام كان اللعب بالقميص السماوي لفريق مانشستر سيتي، ولهذا فإن إدارة السيتزنز لم تجد صعوبات كبيرة في شراء عقد اللاعب من دورتموند بمبلغ 60 مليون يورو، رغم أن أندية كبيرة عديدة كانت تتطلع للتعاقد معه.
ومنذ أن جاء هالاند إلى مانشستر سيتي حقق العديد من الأرقام القياسية، وتمكن من قيادة الفريق إلى الفوز بسبعة ألقاب من بينها لقبان في البريميرليغ، ليصبح السيتزنز أول ناد يفوز باللقب لأربع سنوات متتالية، وكذلك لقب في دوري الأبطال وهو اللقب القاري الأول في البطولة للسيتزنز.
10-يتقن ثلاث لغات وخجول أمام الكاميرا
رغم أن ملامحه وأسلوب لعبه في الميدان لا يوحي بشخصية هادئة، حتى إن الألقاب التي أطلقت عليه مثل (الفاني) و(المدمر) و(الوحش) لا تتناسق مع حقيقية شخصية هالاند خارج المستطيل الأخضر.
ويتقن هالاند ثلاث لغات هي الإنجليزية والنرويجية والألمانية، لكنه بالرغم من ذلك يكتفي بإجابات قصيرة جدًّا في لقاءاته الصحفية، بسبب خجله الشديد أمام عدسات الكاميرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 3 ساعات
- كش 24
جامعة لقجع تحتج رسميا على تحكيم نهائي 'كان المغرب'
في أعقاب الهزيمة المؤلمة للمنتخب الوطني النسوي في نهائي كأس إفريقيا للأمم، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفع احتجاج رسمي إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، احتجاجا على ما وصفته بالظلم التحكيمي الذي طال لبؤات الأطلس خلال المواجهة أمام المنتخب النيجيري. مصدر من داخل الجامعة عبر عن استياء بالغ من أداء الحكمة الناميبية التي قادت اللقاء، مشيرا إلى أنها تغاضت عن ضربة جزاء واضحة لصالح المنتخب المغربي، بعدما لمست الكرة يد مدافِعة نيجيرية داخل مربع العمليات، في لقطة اعتبرت حاسمة في سير المباراة. وكانت لبؤات الأطلس قد بصمن على شوط أول مثالي أنهينه بتقدم (2-0)، قبل أن تتغير المعطيات في الجولة الثانية بشكل دراماتيكي، حيث قلب المنتخب النيجيري الطاولة وفاز بنتيجة (3-2)، في سيناريو أثار كثيرا من التساؤلات والغضب في الأوساط الرياضية المغربية. وأكدت الجامعة أن القرارات التحكيمية المثيرة للجدل كان لها تأثير مباشر على مجريات اللقاء وعلى نتيجته النهائية، ما دفعها إلى اتخاذ خطوة تصعيدية من خلال مراسلة "الكاف"، والمطالبة بفتح تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة المنافسات القارية. الاحتجاج المغربي يأتي وسط دعوات داخلية لمراجعة منظومة التحكيم الإفريقية، ووضع حد للتجاوزات التي قد تفقد الفرق مصداقية التنافس وعدالة النتائج. اقرأ أيضاً رغم اهتمام أندية بارزة.. بونو يحسم مستقبله مع الهلال السعودي اختار ياسين بونو البقاء في صفوف الهلال السعودي، وسط زحمة العروض الأوروبية المغرية، مؤكدا تمسكه بمواصلة المشوار مع الزعيم رغم اهتمام أندية بارزة مثل مانشستر سيتي وتشيلسي وإنتر ميلان. وكشفت صحيفة اليوم السعودية أن الحارس الدولي المغربي أبلغ إدارة الهلال، عبر وكالته، برغبته في تجديد عقده مع النادي، في خطوة تعكس استقراره الفني والنفسي داخل الفريق، ومن المنتظر أن تعقد جلسة قريبة بين الطرفين لوضع اللمسات النهائية على عقد جديد يمتد لموسمين إضافيين. ويأتي قرار بونو بعد موسم استثنائي بقميص الهلال، لاسيما في كأس العالم للأندية، حين كان أحد أبطال الانتصار التاريخي على مانشستر سيتي، ومنذ انضمامه قادما من إشبيلية في صيف 2023، أصبح من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق، ما يفسر تمسك النادي بخدماته وإغلاق ملف رحيله بشكل رسمي. رياضة النصيري يواصل التألق في مباريات فرنبخشة الودية واصل الدولي المغربي يوسف النصيري عروضه القوية مع فنربخشة التركي خلال المباريات الودية الإعدادية المقامة في البرتغال، بعدما سجل هدفه الثالث في المباراة التي خسرها فريقه أمام بنفيكا البرتغالي بنتيجة (3-2)، مساء أمس السبت. وسجل النصيري هدف التعادل الثاني لفريقه بطريقة مميزة، بعدما استغل تمريرة حاسمة من زيمانسكي كسر بها مصيدة التسلل من مسافة تُقدّر بـ 50 مترا واندفع بسرعة فائقة نحو مرمى بنفيكا، قبل أن يرسل كرة قوية مركزة هزت الشباك. وكان النصيري قد وقع أول أهدافه الودية أمام كارا جومروك التركي، ثم أضاف هدفًا ثانيًا أمام الاتحاد السعودي، قبل أن يسجل ثالث أهدافه أمام بنفيكا، ما يؤكد جاهزيته العالية وانسجامه السريع مع فريقه الجديد. رياضة


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
أرسنال الإنجليزي يتعاقد مع السويدي فيكتور جيوكيريس
أعلن ناد ي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، أمس السبت، عن تعاقده مع اللاعب السويدي فيكتور جيوكيريس، قادما من سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وذلك ضمن صفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكر النادي اللندني، في بيان له، أن اللاعب السويدي البالغ من العمر27 عاما وقع عقدا طويل الأمد مع النادي دون الكشف عن المدة والتفاصيل المالية. وشارك اللاعب السويدي أساسيا مع سبورتنغ لشبونة البرتغالي في الموسمين الماضيين، وسجل 97 هدفا في 102 مباراة، وقاده للفوز بلقب الدوري الموسم الماضي، وتألق في مباراة مانشستر سيتي في مسابقة دوري أبطال أوروبا بتسجيله ثلاثة أهداف 'هاتريك'. يشار إلى أن أرسنال أنهى الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثاني برصيد 74 نقطة، متخلفا بفارق عشر نقاط عن ليفربول الذي توج باللقب.


WinWin
منذ 6 ساعات
- WinWin
إنجلترا تفوز على إسبانيا بركلات الترجيح
تُوّج المنتخب الإنجليزي بلقب كأس الأمم الأوروبية للسيدات (يورو 2025) بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليحافظ على لقبه الأوروبي للبطولة الثانية على التوالي. وكانت إنجلترا قد أحرزت اللقب السابق في عام 2022 على أرضها بعد فوز مثير 2-1 على ألمانيا في الوقت الإضافي، لتحرز للقب للنسخة الثانية على التوالي. منتخب إنجلترا يتوج ببطولة يورو 2025 للسيدات نجحت كتيبة المدربة سارينا ويغمان في التفوق على بطلات العالم، إسبانيا، في سيناريو مشابه، حيث عادت "اللبؤات" إلى أجواء المباراة بعدما افتتحت ماريوما كالدينتي التسجيل لإسبانيا برأسية في الشوط الأول، قبل أن تدرك أليسيا روسو التعادل لإنجلترا في وقت مبكر من الشوط الثاني. وشهدت المباراة إصابة اللاعبة لورين جيمس، ما اضطر المدربة ويغمان إلى إشراك كلوي كيلي مبكراً، وهي نفس اللاعبة التي سجلت هدف الفوز التاريخي في نهائي 2022. كيلي عادت لتلعب دور البطولة مجدداً، حيث سجلت ركلة الترجيح الحاسمة التي منحت الإنجليز اللقب، بعد تألق الحارسة هانا هامبتون في التصدي لركلتي أيتانا بونماتي وكالدينتي. تعديل قانون ركلات الترجيح يطبق في يورو 2025 ولم تغب الإثارة عن ركلات الترجيح، حيث شهد نهائي يورو 2025 للسيدات واقعة مثيرة للجدل، حين اضطرت النجمة الإنجليزية بيت ميد إلى إعادة تنفيذ ركلة الجزاء الأولى في سلسلة ركلات الترجيح أمام إسبانيا، بعدما انزلقت في أثناء التنفيذ وسددت الكرة بلمستين، ما يعد مخالفة حسب قوانين اللعبة. الحكم أمر بإعادة الركلة، استناداً إلى تعديل حديث في القوانين الصادر عن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB)، بعدما كانت مثل هذه الحالات تُحتسب تلقائيا كركلة مهدرة، التعديل الجديد، المدرج ضمن المادة 14.1 من قوانين اللعبة، ينص على: "لا يجوز للاعب تنفيذ الركلة بأن يلمس الكرة مرة ثانية حتى تلمس لاعباً آخر/ وتعتبر الركلة مكتملة عندما تتوقف الكرة عن الحركة، أو تخرج من الملعب، أو يوقف الحكم اللعب بسبب مخالفة". وكانت حالة ميد مشابهة لما حدث مع اللاعب جوليان ألفاريز مهاجم أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي أمام ريال مدريد، حين أُلغي هدفه بعد لمسة مزدوجة، ما دفع (IFAB) لاحقًا لتعديل القانون. لكن الإعادة لم تكن في صالح ميد، إذ تصدت الحارسة الإسبانية كاتا كول لركلتها الثانية ببراعة، ورغم ذلك، تمكنت إنجلترا من حسم اللقاء بنتيجة 3-1 في ركلات الترجيح، بفضل تألق الحارسة هانا هامبتون التي تصدت لركلتي أيتانا بونماتي وماريوما كالدينتي، مانحة "اللبؤات" لقبً تاريخياً جديداً. قبل النهائي.. اختلاف وحيد بين يورو 2025 للسيدات و2024 للرجال اقرأ المزيد وعلّقت كيلي بعد التتويج ببطولة يورو 2025 قائلة: "أنا فخورة جداً بهذا الفريق، وممتنة لارتداء هذا القميص، وفخورة بهويتي الإنجليزية، كنت هادئة ومركزة، وكنت واثقة أنني سأضع الكرة في الشباك، وكل الشكر للجهاز الفني وسارينا ويغمان، لقد فعلتها مجددًا!". وكان المنتخب الإنجليزي قد أثبت عزيمته الحديدية خلال الأدوار الإقصائية، حيث قلب تأخره (2-0) أمام السويد في ربع النهائي إلى تعادل، قبل أن يحسم المباراة بركلات الترجيح. ثم عادل النتيجة أمام إيطاليا في الدقيقة (90+6) في نصف النهائي، ليفرض وقتاً إضافياً سجلت فيه كيلي مجدداً هدف الفوز في الدقيقة (119) ليتأهل المنتخب الإنجليزي لمواجهة إسبانيا في نهائي يورو 2025. وبهذا الإنجاز، تصبح المدربة الهولندية سارينا ويغمان ثالث مدربة في التاريخ تحقق ثلاثة ألقاب أوروبية متتالية، بعد الألمانيين غيرو بيزانز (1989، 1991، 1995) وتينا توين (1997، 2001، 2005)، مؤكدة مكانتها كواحدة من أنجح المدربات في تاريخ كرة القدم النسائية.