logo
السلطات الاميركية اعلنت أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة تجمع غير قانوني

السلطات الاميركية اعلنت أن وسط مدينة لوس أنجلوس بأكمله هي منطقة تجمع غير قانوني

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلنت السلطات الاميركية أن "وسط مدينة ​لوس أنجلوس​ بأكمله هي منطقة تجمع غير قانوني" بعد ثالث يوم على التوالي للاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون على خلفية سياسة الهجرة الأميركية.
وقالت شرطة لوس أنجلوس في الساعات الأولى من صباح اليوم "عليكم مغادرة المنطقة فورا".
وكانت التوترات قد تصاعدت أمس الأحد بشكل كبير في أعقاب الأوامر الاستثنائية التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني، وتعبئة القوات العسكرية النظامية، رغم معارضة المسؤولين المحليين.
وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على الأمر غير المسبوق. وردت قوات إنفاذ القانون باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت، في محاولة لتفريق الحشود.
وتحولت حملة وكالة الهجرة والجمارك الأميركية للكشف عن المهاجرين غير الشرعيين في وسط لوس أنجلوس في 7 حزيران الجاري إلى مواجهات مع المحتجين. وفي نفس اليوم، هدد حاكم الولاية نيوسوم بأن الولاية قد ترفض دفع الضرائب الفيدرالية ردا على التخفيضات الكبيرة المحتملة في التمويل الفيدرالي من قبل إدارة ترامب.
وفي 8 حزيران، اعلن المتحدث باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أنه "سيتم نشر 2000 فرد من الحرس الوطني في المدينة بسبب الاحتجاجات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ومفاوضة إيران: النووي معرقل وغزّة "هدية"؟
ترامب ومفاوضة إيران: النووي معرقل وغزّة "هدية"؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب ومفاوضة إيران: النووي معرقل وغزّة "هدية"؟

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دور إيراني في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل، ودون صدور إيضاحات رسمية عن الطرفين الأميركي والإيراني، لكن تقديرات تشير إلى أن هذا الدور قد ينطلق من العلاقة بين "حماس" والقيادة الإيرانية، ونفوذ الأخيرة في صفوف قيادات الحركة الفلسطينية. صلة إيران المحتملة بالمفاوضات بشأن غزّة، وانخراطها بمحادثات مرتبطة بالاتفاق النووي، تشي بأن الولايات المتحدة تريد اتفاقات معها بعد عزلة دامت لسنوات، ودوراً لها في الإقليم يرسمه ترامب ضمن أطره، وذلك انطلاقاً من أن إيران لا تزال تقود محورها وجماعاتها رغم الضربات القاسية التي تلقتها هذه الفصائل، ودورها فاعل في الضغط على المجموعات لإنجاز التسويات. المفاوضات النووية لا تزال عالقة عند معضلة التخصيب، فإيران التي تصر على استمرار العملية تعد رداً على الطرح الأميركي الأخير الذي وصفته بـ"غير المقبول"، والذي من المفترض أنه عكس رؤية ترامب لجهة رفضه تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، لكن الطرفين يؤكدان أن المفاوضات مستمرة وجلسات محادثات ستعقد قريباً. مدير "مشروع إيران" في مجموعة الأزمات الدولية علي واعظ يتحدّث لـ"النهار" عن حيثيات المفاوضات، ويقول إن واشنطن وطهران ستلتقيان للبحث عن "أرضية مشتركة" بعد الرد الإيراني على الطرح الأميركي، وبعد وصولهما إلى "اختلافات لم يتمكنا من تجاوزها"، لافتاً إلى أن الوقت "ينفد" والتصعيد قد يحصل في حال لم يتم التوصّل لاتفاق قبل نهاية تمّوز/يوليو، موعد "سناب باك" العقوبات الأممية. أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران حسين رويوران يتحدّث عن الموقف الإيراني، ويقول إن إيران "لن تتنازل" عن حقها في التخصيب، وتعتبر هذه القضية "خطاً أحمر"، انطلاقاً من أنها تخصّب "لسد احتياجاتها الداخلية"، ويشير في حديث لـ"النهار" إلى أن طهران تطالب بأن تكون اقتراحات واشنطن "منطقية" ولا تتضمن إملاءات. المحادثات مستمرة لحل هذه المعضلة ومن المرتقب أن تشهد الأيام المقبلة جولة مفاوضات جديدة. وفي هذا السياق، تستعد إيران لإرسال رد على المقترح الأميركي الأخير، فيما يواصل ترامب إرسال تهديدات لإيران بين سطور "التفاؤل الحذر"، وتواصل إسرائيل استعداداتها لاحتمال شن ضربة عسكرية في حال فشل العملية التفاوضية. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) انخراط إيران بمفاوضات غزّة بالعودة إلى كشف ترامب عن انخراط إيران في مفاوضات مرتبطة بغزّة، فإن التقديرات تشير إلى العلاقة التي تربط "حماس" بإيران واحتمال اتجاه إيران إلى صفقة شاملة قد تكون غير مباشرة مع الغرب، توظف في سياقها جهودها الديبلوماسية فتنتهي بموجبها حرب غزّة ويعقد من خلالها الاتفاق النووي، وتلاقي الرغبة الترامبية بعقد الصفقة وتطوّق الحماسة الإسرائيلية لضربة ضدها. لكن رويوران يشكّك برواية ترامب، ويطرح علامات استفهام بشأنها، فيقول إن إيران اتجهت نحو مفاوضات نووية "على أساس أنها تنطلق من الملف النووي فقط"، وأشارت حينها إلى أنها "لن تفاوض" على الصواريخ والمسيّرات، أو على دورها الإقليمي وفصائلها، وبالتالي "لا يمكن أن تناقض" هذا الأساس وفق رويوران، دون استبعاد أن تكون "عاملاً مساعداً". واعظ أيضاً يشكّك بتصريحات ترامب، ويشير إلى أنها قد تكون "غير دقيقة"، كون الرئيس الأميركي له سوابق بالتصريحات غير الصحيحة، منها ما كان مرتبطاً بغزّة وأخرى متعلقة بحرب أوكرانيا، لافتاً إلى أن إيران لم تؤدِ دوراً خلال عام ونصف من مفاوضات وقف النار، وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة منوطة بهذه المهمة، وخصوصاً أن إسرائيل "حسّاسة" لمشاركة طهران. في المحصّلة، فإن مساراً شائكاً ينتظر استكمال المفاوضات الأميركية – الإيرانية، لكن ترامب لا يخفي رغبته بشكل مباشر أو غير مباشر بعقد الصفقة الكبرى مع طهران، والأخيرة تفاوض على أساس الرغبة الترامبية لتحقيق المكاسب قبل التوقيع، وقد تشارك من خلف الستار في غزّة وغيرها لتقديم الهدايا للرئيس الأميركي مقابل بعض التنازلات.

في لندن... استئناف المحادثات التجارية بين الصينيين والأميركيين
في لندن... استئناف المحادثات التجارية بين الصينيين والأميركيين

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

في لندن... استئناف المحادثات التجارية بين الصينيين والأميركيين

استأنف كبار المسؤولين الأميركيين والصينيين ثاني أيام محادثات التجارة في لندن اليوم الثلاثاء على أمل تحقيق انفراجة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة وغيرها من السلع التي تنذر بتوتر جديد بين أكبر اقتصادين في العالم. ويأمل المستثمرون في تحسن العلاقات بعد أن أفسح الارتياح الناجم عن الاتفاق الأولي الذي تم التوصل له في جنيف الشهر الماضي المجال أمام شكوك جديدة بعد أن اتهمت واشنطن بكين بمنع الصادرات التي تعتبر حاسمة لقطاعات تشمل السيارات والفضاء وأشباه الموصلات والدفاع. وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أمس الاثنين إنَّ من المرجح أن توافق واشنطن على رفع ضوابط التصدير على بعض أشباه الموصلات مقابل قيام الصين بتسريع وتيرة تسليم المعادن النادرة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنَّ المحادثات تسير بشكل جيد: "نحن نتعامل بشكل جيد مع الصين.. الصين ليست سهلة". وأدت سياسات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية في كثير من الأحيان إلى إرباك الأسواق العالمية، وإثارة الازدحام والارتباك في الموانئ الكبرى، وتكبد الشركات عشرات المليارات من الدولارات بسبب تراجع المبيعات وزيادة التكاليف . وتأتي الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين في وقت حاسم لكلا الاقتصادين وفي أعقاب مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي. وأظهرت بيانات الجمارك الصادرة أمس الاثنين أن صادرات الصين إلى الولايات المتحدة تراجعت 34.5 في المئة في أيار (مايو)، في أكبر انخفاض منذ تفشي جائحة (كوفيد-19). ورغم ضعف تأثير التضخم وسوق العمل على الولايات المتحدة حتى الآن، إلا أن الرسوم الجمركية أثرت سلباً على ثقة الشركات والأسر في واشنطن، وفيما لا يزال الدولار تحت الضغط. ويجتمع الجانبان، بقيادة وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير في قصر لانكستر هاوس في العاصمة البريطانية، بينما يرأس الوفد الصيني نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ. واستمرت المحادثات قرابة سبع ساعات أمس الاثنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store