logo
أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

أخبار التكنولوجيا : مخلوقات مجهرية تحارب تغير المناخ.. كيف تساهم مجدافيات الأرجل فى تبريد الكوكب؟

الأربعاء 9 يوليو 2025 05:50 مساءً
نافذة على العالم - قد لا يكون اسم الزوبلانكتون (Zooplankton) مألوفًا لدى الكثيرين، لكن هذه الكائنات البحرية الدقيقة، التي تشمل الكوبيبودات (copepods) والكريل (krill) والسالبس (salps)، تلعب دورًا غير متوقع في مكافحة التغير المناخي، وفقًا لتقرير حديث من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) استنادًا إلى دراسة دولية نُشرت في مجلة Limnology and Oceanography.
تعيش الزوبلانكتون في أعماق المحيطات وتقوم، خلال فصلي الربيع والصيف، بالتغذي على كائنات دقيقة تُعرف باسم الفيتوبلانكتون (Phytoplankton)، وهي كائنات تعتمد على عملية التمثيل الضوئي وتعيش قرب سطح المحيط.
وبعد أن تتغذى على هذه النباتات المجهرية الغنية بالطاقة، تهاجر الزوبلانكتون إلى الأعماق الباردة حول القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) للدخول في فترة سبات، تقوم خلالها باستهلاك الدهون المخزنة، مطلقةً غاز ثاني أكسيد الكربون في أعماق المياه.
هذا السلوك البيولوجي له تأثير بيئي بالغ الأهمية؛ حيث يتم احتجاز الكربون على عمق مئات الأمتار تحت سطح البحر، ما يمنع عودته إلى الغلاف الجوي لعقود، وأحيانًا لقرون.
ويوضح البروفيسور أنغوس أتكينسون من 'مختبر بليموث البحري' قائلاً: 'لو لم تكن هذه الآلية الحيوية موجودة، لكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تضاعفت عمّا هى عليه اليوم".
ووفقًا للدراسة، فإن الزوبلانكتون مسؤولة عن نقل ما يُقدر بـ 65 مليون طن من الكربون سنويًا إلى أعماق المحيط الجنوبي، وهو ما يعادل انبعاثات عامٍ كامل من 55 مليون سيارة ديزل.
لكن على الرغم من هذا الدور البيئي العظيم، فإن هذه الكائنات الدقيقة نفسها مهددة بفعل التغير المناخي الذي تحاول مقاومته. فارتفاع درجات حرارة المياه، واضطرابات الطبقات المائية، وتزايد الأحداث المناخية العنيفة، كلها عوامل تهدد مستقبل الزوبلانكتون. كما أن هناك تهديدًا مباشرًا من الصيد التجاري، خاصة للكريل، حيث تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه تم اصطياد نحو 500,000 طن من الكريل في عام 2020 وحده.
الدراسة تفتح الباب أمام فهم أعمق للدور البيولوجى غير المرئى الذى تلعبه مخلوقات مجهرية فى تنظيم مناخ الأرض، وتوجه الأنظار نحو أهمية حماية النظم البيئية البحرية من التأثيرات البشرية المدمرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية
"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة ماسبيرو

"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية

نظمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" زيارة إلى فريق مكتبها بالإكوادور لنهر كايامبي الجليدي، أحد الأنهار الجليدية الستة المتبقية في البلاد، لتسليط الضوء على التراجع المقلق لهذه النظم البيئية، وزيادة الوعي بأهميتها البيئية والعلمية والثقافية، وذلك في إطار الأنشطة العالمية التي تروج لها خلال السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية. وأكدت المنظمة، في بيان صادر عن مقرها في باريس، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات في تطوير سياسات عامة تدعم الحفاظ على الأنهار الجليدية الاستوائية، التي يتسارع اختفاؤها بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرة إلى أن الإكوادور واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقع أنهارها الجليدية في الحزام الاستوائي مما يجعلها مختبرات طبيعية فريدة للبحث العلمي وأصولا استراتيجية للتكيف مع المناخ. وتهدف السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة "يونسكو" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى حشد الدول الأعضاء والأوساط العلمية وعامة الناس حول الحاجة الملحة لحماية هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض، حيث ستواصل المنظمة تنفيذ مبادرات التوعية والتثقيف البيئي وجهود بناء القدرات على المستويين المحلي والوطني في الإكوادور. ويقع نهر كايامبي الجليدي في السلسلة الشرقية من جبال الأنديز بالإكوادور على ارتفاع يزيد عن 5700 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان لعقود من الزمن مصدرا حيويا للمياه للمجتمعات المحيطة به، ومؤشرا طبيعيا على آثار تغير المناخ. ووفقا لبيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INAMHI)، فقدت الأنهار الجليدية في الإكوادور أكثر من 50% من كتلتها في العقود الأخيرة.

"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام
"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام

تحيا مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • تحيا مصر

"يد العطاء" منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق والمطاعم والسوبرماركت لمنع إهدار الطعام

صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الأعمال ب وصرح الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بأن وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الإنترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره . من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للإستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الإنتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الإلتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالإستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي .

'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام
'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام

النهار المصرية

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار المصرية

'يد العطاء' منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام

صمم فريق من طلاب كلية تكنولوجيا الاعمال بجامعة مصر للمعلوماتية منصة رقمية باسم "يد العطاء" لإدارة تبرعات المطاعم والفنادق والسوبرماركت بفائض الأطعمة بها، مما يحد من هدرها وفي نفس الوقت يعزز الروابط بين هذه الجهات والفئات الاولي بالرعاية. وصرح الأستاذ الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الاعمال بان منصة "يد العطاء" لا تعالج فقط الهدر الغذائي بالمجتمع، رغم وجود فئات تحتاج لاي مساعدات غذائية او مادية، ولكنها أيضا تسهم في الاستدامة البيئية عبر الحد من اهدار المواد الغذائية بإعادة توزيع الطعام الفائض او القريب من تاريخ انتهاء الصلاحية إلى الجمعيات الخيرية، ودور رعاية الايتام وكبار السن من خلال حلول الكترونية رقمية مما يسهم أيضا في تنظيم منظومة التبرع الغذائي، وتعزز ثقافة "العطاء" وممارسات الاستهلاك المسئولة. وأضاف ان منصة يد العطاء ستسهم في تطوير وحل ازمة الهدر الغذائي التي تعد تحدي كبير يواجه المجتمعات حول العالم ويكفي ان منظمة الأغذية والزراعة (FAO) تقدر أن نحو 1.3 مليار طن من الطعام – أي نحو ثلث الإنتاج الغذائي العالمي – يتم فقده أو هدره سنويًا. وفي مصر، المشكلة أكثر حدة، حيث يتم هدر أكثر من 73 كيلوجرامًا من الطعام لكل شخص سنويًا، لافتا الي ان أنظمة إعادة توزيع الطعام التقليدية تعاني من عدة تحديات مثل التجزئة، ونقص التنسيق، وضعف القدرة على التوسع. ولذا تم تطوير منصة "يد العطاء" لمعالجة هذه التحديات من خلال تصميم منصة مركزية على شبكة الانترنت، سهلة الوصول، وقابلة للتوسع. وقال ان منصة "يد العطاء" صممها فريق من طلاب الفرقة الرابعة بالكلية في اطار مشروع التخرج ومكون من كلا من چوستينا اشرف، موريس چورچ، مريم احمد، عمر خالد، زياد حسين، عمر سعد، وتحت اشراف الدكتورة مروة مصطفي مدير برنامج تحليل الاعمال وتم بناؤها باستخدام تقنيات حديثة تشملReact، TypeScript،Supabase ،PostgreSQL، وتضمن خصوصية البيانات سواء بيانات الجهات التي تتبرع او الجهات المتلقية للمساعدات الغذائية مع التحكم في الوصول من خلال المصادقة المعتمدة على الأدوار وأمان الصفوف (RLS)، مما يضمن أن كل نوع من المستخدمين — سواء المدير، المنظمة، الجمعية الخيرية، ودار الرعاية، أو المصنع — يمكنه الوصول فقط إلى الميزات والبيانات ذات الصلة بدوره. من جانبها اكدت الطالبة جوستينا أشرف ان المنصة تستفيد أيضا من الأغذية منتهية الصلاحية حيث يتم ارسالها الي بعض المصانع لتحويلها الي سماد عضوي، بجانب توجيه جزء من هذه الأغذية غير الملائمة للاستهلاك الادمي الي ملاجئ الحيوانات، بجانب ان المنصة لها العديد من الميزات مثل تصميمها نظام تذاكر ديناميكي يسمح للمنظمات بتسجيل تبرعات الطعام مع جميع التفاصيل مثل الوزن، تاريخ الانتهاء، ونوع الطعام، بجانب وحدة تنسيق تسليم داخلية تدير الطلبات بين المتبرعين والمستلمين، ووجود آليات إدارية لإدارة الموافقات على الحسابات، رفض التذاكر غير المناسبة، ومراقبة العمليات العامة للمنصة، ولوحة تحكم تحليلية شاملة تتعقب اتجاهات تبرعات الطعام، استخدام النظام، ومؤشرات الأداء الأخرى، وبذلك تعمل المنصة علي تحويل عمليات التبرع الغذائي التقليدية إلى عمليات ذكية، رقمية، ومرتكزة على بيانات دقيقة وحقيقية ولحظية. وأضافت ان منصة "يد العطاء" تساعد الدولة في الالتزام بأهم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وهي الهدف الثاني من تلك الأهداف وهو القضاء التام على الجوع، والهدف الثاني عشر الخاص بالاستهلاك والإنتاج المسئول والثالث عشر العمل المناخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store