"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عن مقرها في باريس، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات في تطوير سياسات عامة تدعم الحفاظ على الأنهار الجليدية الاستوائية، التي يتسارع اختفاؤها بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرة إلى أن الإكوادور واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقع أنهارها الجليدية في الحزام الاستوائي مما يجعلها مختبرات طبيعية فريدة للبحث العلمي وأصولا استراتيجية للتكيف مع المناخ.
وتهدف السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة "يونسكو" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى حشد الدول الأعضاء والأوساط العلمية وعامة الناس حول الحاجة الملحة لحماية هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض، حيث ستواصل المنظمة تنفيذ مبادرات التوعية والتثقيف البيئي وجهود بناء القدرات على المستويين المحلي والوطني في الإكوادور.
ويقع نهر كايامبي الجليدي في السلسلة الشرقية من جبال الأنديز بالإكوادور على ارتفاع يزيد عن 5700 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان لعقود من الزمن مصدرا حيويا للمياه للمجتمعات المحيطة به، ومؤشرا طبيعيا على آثار تغير المناخ.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INAMHI)، فقدت الأنهار الجليدية في الإكوادور أكثر من 50% من كتلتها في العقود الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : عالمة مناخ: 85% من الأنهار الجليدية بفرنسا مهددة بالزوال بسبب الاحتباس الحرارى
الاثنين 21 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت عالمة المناخ الفرنسية فرانسواز فيمو أن غالبية الأنهار الجليدية في فرنسا مهددة بالزوال خلال السنوات المقبلة نتيجة التأثيرات المتسارعة للاحتباس الحراري. وفي مقابلة إذاعية ضمن برنامج "ميدي ويك إند" على إذاعة "أوروبا 1"، أوضحت فيمو أن موجات الحرارة المتكررة والمتزايدة تؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد، مشيرة إلى أن فترة الذوبان باتت تسبق موعدها المعتاد بحوالي شهر، وهو مؤشر واضح على تفاقم التغير المناخي. ووفقًا لتقديراتها، فإن الوصول إلى زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية في درجات الحرارة مقارنةً بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، والمتوقعة خلال بضع سنوات، سيؤدي إلى اختفاء ما يقرب من 85% من الكتل الجليدية في جبال الألب. وأكدت فيمو أن هذا الانحسار سيكون أكثر سرعة في جبال البرانس، حيث من المتوقع اختفاء الجليد فيها بالكامل بحلول عام 2050. وأضافت أن تراجع الغطاء الثلجي سيترك مساحات صخرية أو نباتية، ما سيزيد من امتصاص الحرارة ويسهم في تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري. كما توقعت زيادة حدة التغيرات المناخية المتطرفة، من جفاف شديد إلى فترات رطوبة كثيفة، مما سيزيد من التأثيرات السلبية على النظام البيئي الجبلي. وكانت الأمم المتحدة أعلنت عام 2025 عامًا دوليًا لحفظ الأنهار الجليدية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بمخاطر ذوبان الجليد وتداعياته المتسارعة على الأمن المائي والنظم البيئية في مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد التحذيرات من ذوبان الأنهار الجليدية بوتيرة غير مسبوقة، نتيجة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، مما يهدد مصادر المياه العذبة ويؤثر على استقرار المنظومات البيئية المعتمدة على الجليد الموسمي والدائم. وأكدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) أن هذا التحرك الأممي يعكس قلقًا دوليًا متصاعدًا من التأثيرات المترتبة على تراجع الكتل الجليدية، سواء في المناطق القطبية أو في سلاسل الجبال حول العالم، حيث تُعد هذه الأنهار الجليدية مصدرًا حيويًا للمياه في العديد من البلدان.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
بعد استقالتها.. رحلة وزيرة البيئة من القاهرة إلى منصب أممي بارز لمكافحة التصحر (بروفايل)
شهدت الحكومة في يوليو 2025 محطة مفصلية برحيل واحدة من أبرز شخصياتها البيئية، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التي تقدمت باستقالتها بعد مسيرة امتدت لسبع سنوات من العمل المتواصل والإنجازات المتعددة على المستويين الوطني والدولي. لم يكن خبر الاستقالة مجرد تعديل وزاري عادي، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالريادة البيئية والدبلوماسية الخضراء، توجت باختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون بذلك أول مصرية وعربية تتقلد هذا المنصب العالمي. وتميزت ياسمين فؤاد بقدرتها على الدمج بين العمل الأكاديمي والحوكمة البيئية، فاستطاعت أن تحول ملفات البيئة المعقدة إلى أولويات وطنية عبر مبادرات مثل «اتحضر للأخضر» ومفاوضات تغير المناخ ومشروعات التكيف وقضايا التمويل المناخي. واليوم، تبدأ فصلًا جديدًا من التأثير العالمي في معركتها ضد التصحر ضمن منظومة الأمم المتحدة. المسيرة المهنية في الحكومة وزيرة للبيئة (2018 - 2025): تولت ياسمين فؤاد وزارة البيئة لمدة 7 سنوات، لتصبح الوزيرة الأطول خدمة في هذا المنصب. تميزت قيادتها بإطلاق مبادرات بيئية كبرى مثل «اتحضر للأخضر» (2020 - 2023)، وبتفعيل سياسات مستدامة لتحسين جودة الهواء والمياه وإدارة النفايات. مساعد وزير البيئة (2014 - 2018): أسست خلالها إطارًا مؤسسيًا متكاملًا للحوكمة البيئية، وشكلت فرقًا متخصصة لدعم استراتيجيات مصر في مجال البيئة وتغير المناخ. الخبرات الدولية ومساهماتها العالمية الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: عملت ياسمين فؤاد في مؤسسات مثل منظمة حوض النيل، وأسهمت في تقارير علمية دولية منها تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لعام 2017. رئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP14): قادت المؤتمر في شرم الشيخ عام 2018 وأسهمت في بناء الإطار العالمي لما بعد 2020. المبادرة المصرية لتكامل اتفاقيات ريو: أطلقت مبادرة غير مسبوقة لدمج ملفات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر في خطة تمويل موحدة وفعالة. مفاوضات تمويل المناخ (COP24): قادت ملف التمويل في مؤتمر كاتوفيتسي ببولندا عام 2018، وكانت من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة المناخ. إطلاق صندوق الخسائر والأضرار (COP27): لعبت دورًا أساسيًا في تأسيس الصندوق الذي يدعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية. القيادة الإقليمية الأفريقية: دعمت مبادرات أفريقية في مجالات التكيف والطاقة المتجددة، وكانت صوتًا قويًا لقضايا الجنوب العالمي. مؤهلات أكاديمية متميزة حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على دكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة وماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس وهي باحثة زائرة في معهد الأرض بجامعة كولومبيا، حيث ساهمت في تصميم مركز التكيف مع تغير المناخ في مصر. التكريم والانتقال لمنصب دولي بتاريخ 20 يوليو 2025، وافق رئيس الوزراء على استقالة ياسمين فؤاد بعد إعلان توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتبدأ مهامها الجديدة في أغسطس 2025. وأقيمت لها احتفالية تكريم في وزارة البيئة بحضور العاملين والقيادات البيئية، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة وهنأها الدكتور مصطفى مدبولي بهذا التعيين الجديد، مؤكدًا على فخر الحكومة المصرية بإنجازاتها. بصمة بيئية لا تنسى اختيرت فواد ضمن قائمة فوربس لأكثر 10 قادة حكوميين تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2024 وتركت أثرًا واضحًا في مجال الاستدامة والوعي البيئي حيث مهدت الطريق لتكامل الجهود البيئية الوطنية مع الأجندات الدولية بشكل فعال.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
جامعة دمنهور توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية
لتنفيذ برامج تنموية شاملة.. أكد الدكتور إلهامي ترابيس، حرص جامعة دمنهور على تعميق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم منتسبي الجامعة والمجتمع الخارجي، حيث وقعت جامعة دمنهور يمثلها الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بروتوكول تعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يمثلها رفيق ناجي مدير المواقع التنموية بالهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، قائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، الأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، والسادة وكلاء كليات "العلوم، الهندسة، الزراعة" لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية من جانبها أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، حرص جامعة دمنهور على التعاون مع مؤسسات المجتمع ؛ في شتى المجالات العلمية والتدريبية والبحثية والبيئية، موضحة أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي انطلاقا من المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويهدف التعاون إلى العمل سويا في ملف التغيرات المناخية لبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية لمواجهة التغيرات المناخية للطلاب شباب الجامعات من خلال كليات "الهندسة، العلوم، الزراعة". وأضافت "نائب رئيس الجامعة"، أن بنود البروتوكول تتضمن: المساهمة في بناء قدرات شباب الجامعة بالمعرفة العلمية للتغيرات المناخية، التخطيط لتنفيذ برنامج تدريبي للطلاب يشمل "مفهوم ظاهرة التغيرات المناخية، أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأثر التغيرات المناخية على مختلف الأنشطة والمجالات والخدمات، والتحديات والفرص، خطة مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر". إدماج الشباب في العمل المناخي كما يتضمن أيضا إدماج الشباب في العمل المناخي؛ من خلال تنفيذ مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية خاصة المياه التي تنفذه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، من خلال إطلاق مسابقة في الابتكار لحل أزمة المياه خاصة مياه الري. وقد أعرب رفيق ناجي، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول مع جامعة دمنهور، في تنفيذ البرامج التنموية الشاملة سواء الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بهدف تحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية في المناطق الريفية والحضرية في محافظات مصر المختلفة.