"يونسكو" تدعو إلى الحفاظ على الأنهار الجليدية وزيادة الوعي بأهميتها البيئية
وأكدت المنظمة، في بيان صادر عن مقرها في باريس، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات في تطوير سياسات عامة تدعم الحفاظ على الأنهار الجليدية الاستوائية، التي يتسارع اختفاؤها بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مشيرة إلى أن الإكوادور واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقع أنهارها الجليدية في الحزام الاستوائي مما يجعلها مختبرات طبيعية فريدة للبحث العلمي وأصولا استراتيجية للتكيف مع المناخ.
وتهدف السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية، التي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة "يونسكو" والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إلى حشد الدول الأعضاء والأوساط العلمية وعامة الناس حول الحاجة الملحة لحماية هذه النظم البيئية المهددة بالانقراض، حيث ستواصل المنظمة تنفيذ مبادرات التوعية والتثقيف البيئي وجهود بناء القدرات على المستويين المحلي والوطني في الإكوادور.
ويقع نهر كايامبي الجليدي في السلسلة الشرقية من جبال الأنديز بالإكوادور على ارتفاع يزيد عن 5700 متر فوق مستوى سطح البحر، وكان لعقود من الزمن مصدرا حيويا للمياه للمجتمعات المحيطة به، ومؤشرا طبيعيا على آثار تغير المناخ.
ووفقا لبيانات المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (INAMHI)، فقدت الأنهار الجليدية في الإكوادور أكثر من 50% من كتلتها في العقود الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 21 ساعات
- مصرس
أخلاق الروبوتات.. وضمير الذكاء الاصطناعي
بالرغم من التقدم المذهل الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي سواء في التطبيقات او المنصات الرقمية وحتى في تصميم الفيديوهات والصور وأدوات وآليات البحث، فضلا عن اختراق الذكاء الاصطناعي وتطوير المجالات الاقتصادية والعسكرية وحتى الأعمال اليومية للبشرية التقليدية ولكن هناك حلقة ناقصة دائمًا وهو أخلاقيات وضمير الذكاء الاصطناعي. حيث نظمت الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" المؤتمر العالمي الأول لتعزيز المبادئ الإنسانية في إطار الذكاء الاصطناعي في مارس 2019 داخل مقرها بالعاصمة الفرنسية بعنوان "مبادئ الذكاء الاصطناعي: نحو نهج إنساني"، وباعتبار "اليونسكو" وكالة متخصصة في استكشاف فوائد الذكاء الاصطناعي، نظمت هذا المؤتمر وهو الأول من نوعه وذلك للتخفيف من مخاطره. وفي 23 نوفمبر عام 2021 وقعت 193 دولة عضو في اليونسكو من بينها مصر على أول وثيقة تقنية عالمية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وبدأت مصر في تنفيذ خارطة طريق لتنفيذ استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي عن طريق المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بإطلاق الإصدار الأول للاستراتيجية الوطنية ورؤية مصر 2021 – 2024 والذي تابعها الإصدار الثاني 2025-2030.ومنذ ذلك التاريخ وكل الدول تسعى بمجهودات منفردة لتحسين تفوقها واستعراض مهاراتها في الذكاء الاصطناعي وإعلان عن تطبيقات وبرامج لاستعراض عضلات التفوق التكنولوجي للذكاء الاصطناعي ومن أهم هذه البرامج التي ظهرت بقوة من 2021 وحتى 2025 النسخة المتقدمة من تطبيق Chat GPT الأمريكي و"DeepSeek" الصيني، والتطبيقات الاحترافية الأخرى مثل "VO3 AI Video" التابع لشركة جوجل وSynthesia وDeepBrain AI وHeyGen، وManus.ومع كل التقدم في ملف الذكاء الاصطناعي لا يوجد حوكمة حقيقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي أو "أخلاقيات للروبوتات وضمير للذكاء الاصطناعي" وهناك الكثير من المؤسسات من بينها دبي الذكي والمجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في مصر وهيئة سدايا السعودية أصدرت وثائق واستراتيجيات لعمل الذكاء الاصطناعي منها:يجب أن تكون هناك مبادئ للذكاء الاصطناعي: * الأمان (آمنه وخاضعة للتحكم من البشر – عدم إلحاق أي أذى أو تخريب بالبشر). * البشرية (تضيف قيمًا أنسانية ومفيدة للمجتمع – التخطيط لمستقبل يتنامى فيه AI ). * الشمولية: * حوكمة الذكاء الاصطناعي كجهد تعاوني عالمي. * مشاركة منافع الذكاء الاصطناعي مع جميع أفراد المجتمع. * تعزيز قيم الإنسانية والحرية والاحترام. * تحترم خصوصية الأفراد.كما يجب أن تكون أنظمة الذكاء الاصطناعي: * عادلة. * تطبيق الشفافية. * خاضعة للمساءلة. * قابلة للشرح.والسبب الأساسي في عدم حوكمة الذكاء الاصطناعي حتى الآن عدم وجود آليات حقيقية وبروتوكولات فعالية بين الدول وتفعيل حقيقي للتعاون بين مؤسسات الذكاء الاصطناعي سواء عالميًا أو إقليميا والجميع يعمل في جزر منعزلة وسنفاجئ بعد فترة من الزمان بخطورة الذكاء الاصطناعي والتعليم العميق للروبوتات سيمثل تهديد حقيقي للبشرية مع مرور الوقت.وبعد.. مصر تمتلك الرؤية والقدرات فى أن تبادر عبر المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي بعمل بروتوكولات تعاون بين دول المنطقة وفى الشرق الأوسط، وتدعو لمؤتمر اقليمي أو عالمي لعمل وثيقة لحمايتنا بالشرق الأوسط والدول العربية من خطورة الذكاء الاصطناعي وعمل استراتيجية تعاون طويلة الأجل للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وحوكمته في نفس الوقت.مصر دائما تلعب الدور المحوري في كل ملفات المنطقة وهذا هو الوقت المناسب الذي نأخذ فيه خطوات أكبر بملف الذكاء الاصطناعي لحماية أنفسنا والأجيال القادمة والتنمية المستدامة في منطقتنا العربية. *باحث في مجال الذكاء الاصطناعي


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «تبرّع بجهازك» تستهدف جمع 100 ألف قطعة إلكترونية
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 11:40 مساءً نافذة على العالم - أعلنت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إطلاق الدورة الثانية من حملة «تبرّع بجهازك 2.0»، بهدف جمع 100 ألف جهاز إلكتروني مستعمل، يتم تجديدها وإعادة تدويرها لدعم الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المدرسة الرقمية حول العالم. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تجمع بين التعليم والعمل الإنساني والاستدامة البيئية، حيث سيتم تجميع الأجهزة من الأفراد والمؤسسات، وتجديدها أو إعادة تدويرها وفق أفضل الممارسات البيئية. ودعت المدرسة الرقمية المجتمَع أفراداً ومؤسسات، إلى دعم المبادرة والتبرع بالأجهزة المستعملة، أو تقديم تبرعات مالية، عبر القنوات الرسمية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، أو عبر موقع الحملة كما يمكن المساهمة بإرسال رسالة نصية إلى الرقم 2441 لمشتركي «اتصالات من &e»، أو إلى 3551 لمشتركي «دو». مبادرة مستدامة بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من الحملة، والتي جمعت أكثر من 50 ألف جهاز بمشاركة أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة ومؤسسة تعليمية، أعلنت المدرسة الرقمية تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة، ما يعكس التزاماً طويل المدى بنشر المعرفة وتقليص الفجوة الرقمية عالمياً. وتجسّد الحملة رؤية دولة الإمارات لمستقبل شامل ومستدام، إذ تستهدف تقليل النفايات الإلكترونية بما يعادل 200 طن تقريباً، وتدعم جهود التحول الرقمي العادل والتعليم للجميع. وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن تحويل الحملة إلى مبادرة دائمة يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بنهج الاستدامة، ويترجم رؤية القيادة الرشيدة في توظيف التكنولوجيا والمعرفة الرقمية كأدوات فاعلة للتمكين الإنساني والمجتمعي. وأشار إلى أن المبادرة تمثل نموذجاً رائداً في الدمج بين العمل الخيري والتنموي والبيئي، عبر إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية وتحويلها إلى أدوات تعليمية تُمكّن الطلبة من الفئات الأقل حظاً في المجتمعات حول العالم، في إطار رسالة المدرسة الرقمية، لتوسيع فرص التعلم الشامل والمستدام. كما أكد أن المبادرة ليست مجرد حملة لجمع الأجهزة، بل رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى خلق أثر طويل المدى، يعزز العدالة الرقمية، ويقلّص الفجوة التعليمية، ويشجّع على مشاركة فاعلة ومسؤولة من جميع فئات المجتمع، ما يعكس القيم الإماراتية الراسخة في التضامن والعطاء المستدام. تحول كبير من جهته، أكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المدرسة الرقمية أحدثت تحولاً كبيراً في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبناء اللاجئين والنازحين والشرائح الضعيفة في الدول والمجتمعات الأقل حظاً، مجدداً ترحيب الهيئة بشراكتها الاستراتيجية مع المدرسة الرقمية، لتعزيز فرص التعليم الذكي بطرق متقدمة ومرنة. وقال إن المدرسة الرقمية تعد إحدى المبادرات النوعية في استدامة العطاء وتعزيز قيم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وتجسد دور الدولة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وعلى وجه التحديد الهدف الرابع المتمثل في توفير التعليم الجيد للجميع. توحيد الجهود تنظم الحملة بالشراكة بين المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر وشركة «إي سايكلكس»، وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، في إطار توحيد الجهود في دعم المبادرات التعليمية المستدامة ومواجهة تحديات النفايات الإلكترونية. وأُطلقت الحملة الأولى عام 2023، ضمن فعاليات عام الاستدامة في دولة الإمارات، بهدف توفير عشرة آلاف جهاز إلكتروني مستعمل بعد تجديده، وحققت إنجازات استثنائية بيئية وتعليمية، تمثلت في جمع 50 ألف جهاز وإعادة تدوير 120 طناً من النفايات الإلكترونية، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 122 طناً، وتوفير 170 ألف لتر من الوقود، وحماية ما يقارب 32 ألف قدم مربعة من الأراضي من التلوث الناتج عن النفايات الإلكترونية السامة. (وام)

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: "جوجل" والنقاط الضائعة !!
الأقمار الصناعية منذ عام 1969 منذ نزول (جاجارين) رائد الفضاء الروسى على سطح القمر ونحن نندفع فى تكنولوجيا الفضاء (نحن العالم) بسرعة شديدة والعالم المتقدم فى سباق مع الزمن لإحتلال أكبر مساحة فى الفضاء الخارجى إما عن طريق الأقمار الصناعية أو الرحلات المكوكية إلى القمر أو الكواكب الأخرى وبالطبع فإن حرب الكواكب والنظام الصاروخى فى الفضاء ضد النظام الهجومى من الأخر كل هذه التسميات لأنشطة علوم الفضاء والتسابق فى التسلح الذى إنخفض وتيرته وسرعته بإنتهاء الحرب الباردة بسقوط الإتحاد السوفيتى وإنتهاء أسطورة الشرق والغرب كقطبين للقوة وإنفراد الغرب بالقوة الأكبر والأوحد فى العالم أثرت تأثير بالغ على كل سياسات وتوجهات دول العالم وأصبحت منظومة الأمم المتحدة فى إحتياج لإعادة صياغة وإعادة ترتيب للقوى فى المنظومة العالمية هذه المقدمة الطويلة ليست مجال مقالى اليوم ولكن ضمن التقدم التكنولوجى العالمى هناك ما يعرف بإسم (جوجل) برنامج متاح للجميع بالإشتراك فيه عبر (النت) لكى نرى دقائق الأرض والبحر وكذلك الفضاء سواء كان رياح أو غيوم أو أمطار وخلافه. والشيىء المحير أن هذه التكنولوجيا المتاحة لأى حائز على جهاز (لاب توب) أو كمبيوتر فى المنزل إننا نستطيع توجيه ( الماوس) على أى مكان فى العالم (فيما عدا إسرائيل) وبعض المناطق العسكرية ذات السرية البالغة على سطح الكرة الأرضية وخاصة للقطب الأقوى (الولايات المتحدة الأمريكية) والتى إشترطت على أصحاب هذا البرنامج عدم إختراق الفضاء على هذه المناطق لسريتها أو لحجبها عمن يريد أن يعلم عنهم شيئًا أو عن تحركاتهم على الأرض.ومع ذلك فإن نظام (الجوجل) يسمح مثلًا أن نبحث عن سفينة ضائعة فى عرض البحر الأحمر ونستطيع أن نكشف عن سفينة غارقة وكيفية الخروج منها وما يحدث حولها.لم نستخدم هذا النظام حينما غرقت العبارة السلام 98 ولم نوجه قوافل الإنقاذ على ما تبقى من (ناجين) حاولوا الإستمرار فى عرض البحر بمجموعة من وسائل الإنقاذ البسيطة حتى مجىء المساعدات البحرية أو الجوية !!راعنى أننا لا نستخدم هذا النظام فى البحث عن نقطة على سطح البحر أو الأرض وراعنى كثيرًا أننا لا نمتلك ماستر بلان للوطن يمكننا الحصول عل خاماته من نظام (جوجل) شيىء محير !!هل هذا النظام يستخدم فى الدولة أم لا ؟