"إنماء طرابلس والميناء" تهنئ بحلول عيد الأضحى
المركزية- تقدمت جمعية" إنماء طرابلس والميناء "في بيان من المسلمين "بالتهنئة الحارة بحلول عيد الاضحى المبارك، كما هنأت مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، متمنية ان "يعيده الله على اللبنانيين بالخير والطمأنينة والازدهار".
ورأت ان "هذه المناسبة المباركة تأتي في ظل العهد الجديد والحكومة العتيدة والتي يعقد عليهما اللبنانيون آمالا كبيرة وطموحات تلبي حاجاتهم ومتطلباتهم"، آملة ان "يقف الجميع الى جانب رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ، ورئيس الحكومة نواف سلام في مهامهما وسعيهما لوصع لبنان على السكة الصحيحة، وانقاذ الاقتصاد، واعادة لبنان الى دوره الفعال والرائد في المنطقة والعالم".
وأكدت وجوب "التضامن الوطني في هذه المرحلة في ظل ورشة الاصلاح التي بدأت وفي ظل العمل الدؤوب والجبار الذي يبذلاه الرئيسان عون وسلام للوصول بالبلاد الى شاطئ الامان والاستقرار على الصعد كافة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 24 دقائق
- النهار
تسعون دقيقة اختزلت ثلاثين عاماً من حياتي مع محمد بن زايد…وزايد
كان مشهداً مسائياً مهيباً عندما وصلت الطائرة أجواء أبوظبي قبل ثلاثين عاماً، حيث تلألأت المدينة كأنها الدر المنثور في فضاء الأرض، معلنةً حالةً فريدة لشابٍ حالم في منتصف العشرين من عمره حملته الأقدار إلى هنا ليبدأ حياته. من أمام المطار إنطلقت السيارة لتجوب شوارع المدينة حيث الأبراج والأنوار واللوحات الإعلانية الكبيرة، فكل شيء هنا كان مختلفاً. مدينةٌ عصرية بامتياز، شعوبٌ وقبائل وخليط من الثقافات والجنسيات المختلفة تحيا بتناغمٍ عجيب، أما انتظام الحياة فكان متناسقاً في كل شيء ويدعوك بقوة لتبدأ رحلة الحياة. كانت سيرة الشيخ زايد قد بلغت أقطاب الأرض لتخبر العالم عن قائد هذا الوطن، عن هذا الرجل الحكيم الذي اعتنى بأمته خير عناية. رجل جمع قادة الوطن ووحدهم هو وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، حتى صنعا معاً أسطورة النجاح في دولةٍ لا تعرف النوم، دولةٌ تسابق الريح نحو القمة والمجد. في دولة الإمارات كان كل شيء يحفزك نحو التفرد في الإنجاز والتحدي والنجاح، فشيوخها لا يقبلون إلا بالمركز الأول، هي دولةٌ تستقبل كل الأفكار وتتعامل معها وتطورها ثم تحولها إلى حقائق، وضع لها المؤسس خريطة طريقٍ يصعب على أي قائدٍ أن يضعها، وربما كانت هناك رسالة بين القادة المؤسسين حكام الإمارات يريدون توجيهها إلى العالم أجمع أنهم يستطيعون باتحادهم خلق تعايشٍ ونهضةٍ وسلامٍ ووطنٍ آمن، إنها رسالة المسؤولية التي تجعل الرجال رجال عصرهم. كل شيء في هذه الدولة يخبرك أن وراءها رجلا حكيما ميزّه الله عن رجال زمانه بالحكمة والشجاعة، فكان لي الشرف بصفتي إعلاميا أن أشارك في صناعة فيلم وثائقي عن هذا القائد الملهم، حيث أيقنت أن تلك الإنجازات لم تتحقق بسهولة، بل واجهتها تحديات وصعاب جعلت من إنجازها شيئاً أبهر العالم بأكمله، وقد كان لقاء تخلدت لحظاته في مسيرة حياتي. كان الأب الحاني والقائد الفذ والرجل الكريم الحكيم. كانت خطتي أن أقيم في هذا البلد عاماً أو عامين ثم أعود أدراجي إلى وطني الأم كما يفكر كل شخص يحمل حقائبه للسفر، لكنني بعد انقضاء العام الأول وجدت نفسي مغرماً بكل شيء، ووجدت نفسي بكل حبٍ وشغف أشارك مع أبنائها في صياغة المستقبل الموعود الذي نفتخر به. كانت مشاركتي في نهاية التسعينيات ضمن الفريق الحكومي الذي نفذ مسيرة التحول من حكومة ورقية إلى حكومة إلكترونية ثم إلى حكومة ذكية ثم إلى حكومة رقمية، إلى أن أصبحت اليوم حكومة تسبر علوم الفضاء وتعانق المريخ. إنها رحلة التحدي التي تقودك إلى أن تكون متميزاً ما دمت اخترت الإمارات وطناً لك. فاجتهدت وطوّعت أدوات الإعلام بأفكار مبتكرة صنعت من خلالها وبفضل الله تعالى مشاريع سبّاقة في حينها، وكان الهدف أن أكون كالابن البار بهذا الوطن يصنع الأفكار ويبدع في تنفيذها إكراما لمسيرة التنمية والريادة التي قادها الوالد المؤسس للدولة. عزمت على أن أصنع إعلاماً يخدم الوطن والمجتمع، فكنت أول من صنع شخصية كرتونية تفاعلية (شخصية مدهش) تتحدث مع الأطفال في بث مباشر عام 2002، وأسست ما يقارب 10 قنوات تلفزيونية، ثم دخلت موسوعة غينيس العالمية بأكبر بث تلفزيوني مشترك في العالم، ويومها اخترت أن يكون الموضوع عن الأم الحاضرة في كل هذا الإنجاز فكان موضوع البث عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله "أم الإمارات"، ثم أسستُ الحملة الوطنية "أنا أحب الإمارات" التي غمرت فعالياتها أرجاء الوطن، وصكّ البنك المركزي لها درهما تذكاريا يخلد تأثيرها الطيب. أسستُ عائلتي، فأصبح قراري الأخير أن هذه الدولة هي المستقر الدائم لنا. تبدو مستقراً آمناً وجميلاً يحتضن حياتنا وتكبر فيه أحلامنا وآمالنا، فقد كان ولداي فرح وعمر كلما سافرنا خارج الإمارات لا يلبثان إلا بضعة أيام ليطلبا مني بإلحاح أن نعود إلى الإمارات، إلى حيث ولدا وعاشا وكبرا. وإني لأقول شهادة حق يتوجب أن يقولها كل مخلصٍ عاش في هذه الدولة، هي أن أبناءها يحملون في إرثهم وشخصياتهم التواضع والتسامح والكرم واحترام العادات والتقاليد وصون القيم الأصيلة. هناك كمّ من المشاهد تحضرني الآن، والأحداث التي عشتها تثبت بكل تأكيد أن الشعب الإماراتي مميز بكل المقاييس. ففي إحدى المرات التي دعاني فيها أحد الشيوخ لمرافقته في رحلة صيد بحرية، كان حينها يرتدي ملابس رياضية، وما أن وصلنا إلى الشاطئ حتى حضر إلينا أحد أفراد الشرطة (لم يكن إماراتي الجنسية) وهو يتوجه إليه بأسلوب حازم منبهاً أن الصيد هنا محظور وأنه سيحرر مخالفة بحقه. لم يكن ذاك الشرطي يعرف الشيخ، فأخذ يحرر المخالفة ناظراً إليه وسائلاً عن اسمه. فأجابه سموه قائلاً "نحن تحت أمرك ونتفهم أننا نستحق المخالفة، لكننا لم نكن نعلم حقيقةً أن الصيد ممنوع هنا في هذا المكان". لكن الشرطي أصر على تحرير المخالفة فطلب الهوية الشخصية، فبادر الشيخ معتذراً منه بأنه لم يحضر هويته، ولكي لا يضع الشرطي في موقفٍ محرج طلب مني أن أعطيه هويتي ليقوم الشرطي بدوره بتحرير المخالفة باسمي، ثم ذهب. وهناك الآلاف من القصص التي تشهد على التواضع ورفعة أخلاق أبناء الإمارات واحترامهم القانون . اليوم بعدما مضت ثلاثة عقود من حياتي، قُدّر لي أمس أن أقابل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. أنا وصديقي محمد أديب حجازي الذي رافقته في هذه الزيارة كنا نتوقع أن اللقاء لن تتعدى مدته خمس دقائق، فهو سيد البلاد وحامل مسؤوليتها ولن يتسع وقته للقاءٍ طويل، وفي الطريق كانت أذهاننا قد بلغت حدها من التصورات والانطباعات المسبقة ونحن نتهيأ للحظة اللقاء ورهبتها، لكن ما أن وصلت بنا سيارة المراسم إلى الباب حتى كانت المفاجأة الكبرى، أن سموه يستقبلنا بشخصه على بوابة القصر. كان هادئاً شامخاً مبتسماً، أما نحن فكانت أنفاسنا متسارعة وتكاد لا تسعفنا أن نكون على طبيعتنا، إلى أن سلمنا على سموه وصافحنا مُرحّباً بنا، ليكون استقباله الكريم لنا كالترياق الذي نشر الطمأنينة فينا، ثم جلسنا في حضرته نحتسي القهوة في حضور نجله الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان. لقد حدثنا كالوالد والأخ والصديق وسألنا عن أبنائنا وعن سنهم ودراستهم وصحتهم وتفاصيل حياتهم، وكأنه يطمئن عن كل فرد من عائلتيْنا. وبتواضعٍ غير مسبوق بدأ الحوار مع كلينا، فكان ملهماً في كل ما قال، تحدث عن طفولته وشبابه ورؤيته للمستقبل، وتكلم بأصدق المشاعر عن دور المواطنين والمقيمين في مسيرة الدولة ونجاحها. أراد أن ينقل لنا الكثير من الرسائل وأكد لنا أن أبناء الوطن والمقيمين على أرضه هم شركاء معاً في بناء الوطن وصون قيمه والدفاع عنه. كان حديثه مسترسلاً جميلاً شيقا يخاطب العقول والقلوب، وكانت تتردد في مسامعي وفي أعماقي جملته التي يعلمها الجميع "لا تشيلون هم"، تلك الجملة الخالدة التي خاطب بها أبناء الوطن والمقيمين على أرضه مُطَمئناً إياهم أثناء جائحة كورونا عام 2020، وشاهد العالم بأسره كيف كان رد الجميع على جملته في حينها من خلال شرفات المنازل والشقق يصدحون بصوت عالٍ "عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا"، معلنين انتماءهم وحبهم وولاءهم لهذا الوطن ولقائده الفذ الحكيم. كان أمامنا يتحدث عن قضايا الوطن والأمة بكلمات عفوية تجعلك تشارك في الرأي باطمئنان بالغ، إلى أن مضى الوقت بنا ولم نشعر. لقد كان الذي يجلس أمامنا هو تلك الشخصية التي عايشتها منذ ثلاثة عقود ورأيت أصداءَ اتحادها وقيمِها تملأ العالم، كان الذي يتحدث يوم أمس أمامنا هو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، بطريقته وأفكاره ورؤيته ومسؤوليته وشعوره تجاه الوطن والقضايا العربية، ومضت تسعون دقيقة شكلت بالنسبة الينا الحياة بكل ما تعني الكلمة. لم يكن الذي رأيناه يوم أمس الشيخ محمد بن زايد، إنه زايد بكل صفاته وخصاله، محمد بن زايد ... زايد، ولا يعلو على هذا الصوت صوت. إنها رسالة نقدمها نحن المقيمين على هذه الأرض الطيبة باسمنا جميعاً، نعاهدك أن نكون دائماً عند حسن ظنك نحمل همّ الوطن ونحافظ عليه ونكون شركاء في رفعة شأنه. تسعون دقيقة جلسناها معك يا سيدي كانت شرفاً ووساماً نضعه مدى الحياة على صدورنا . "محمد بن زايد ... زايد" .


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
استقبال الحجاج في مشعر منى لقضاء يوم التروية
بدأ اليوم الأربعاء حجاج بيت الله الحرام بالتوافد إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية في الثامن من شهر ذي الحجة 1446 هـ، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، ليتواجد اليوم قرابة 64 بالمائة من الحجاج، في حين أن 36 بالمائة يتوجهون مباشرة للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إلى مشعر منى بعد 'النفرة' من عرفة والمبيت بمزدلفة، وذلك لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجّل. مشعر منى ذا مكانة تاريخية ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي 'محسر'. ويُعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى – صلى الله عليه وسلم – هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأسّتن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. معالم تاريخية في منى ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد 'الخيف'، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – والأنبياء من قبله. أحداث تاريخية في منى ومن الأحداث التاريخية الشهيرة التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلاً من الأوس والخزرج لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها – عليه السلام – 73 رجلاً وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل 'ثبير' قريباً من شعب بيعة العقبة، إحياء لهذه الذكرى التي عاهد حينها الأنصار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمؤازرته ونصرته وهجرته والمهاجرين إلى المدينة المنورة. وجاء اهتمام الحكومة السعودية، بمشعر منى استشعارًا منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيمانًا من القيادة الرشيدة بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن خلال فترة أداء مناسكهم، حيث ووفّرت الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً على الجهات الحكومية والخدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامها في موسم الحج.(العربية)


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
يوم بلديّ عاصف في طرابلس ينتهي باستقالات.. ميقاتي:لاتخاذ القرار الصحيح من أجل مصلحة المدينة
لم تمض الساعة الأولى من رئاسة عبد الحميد كريمة لبلدية طرابلس، حتى قدم 12 عضواً من المجلس البلديّ، استقالاتهم وهم أعضاء لائحة 'نسيج طرابلس' الـ 11 الذين فازوا بالانتخابات، ومعهم العضو الوحيد الفائز عن لائحة 'حراس المدينة'. أودع الأعضاء الـ 12 استقالاتهم لدى محافظ الشمال بالوكالة إيمان الرافعي. ومن المفترض أن ترفعها الأخيرة إلى وزارة الداخلية والبلديات، وعلى الأخيرة اتّخاذ القرار النهائي للبتّ بمصير مجلس بلدية طرابلس، لجهة حلّه وإعادة الانتخابات بعد مهلة الشهرين. دعا الرئيس نجيب ميقاتي' الى ابعاد السياسة عن موضوع المجلس البلدي في مدينة طرابلس'، داعيا 'جميع الاطراف المعنية الى التعاون من دون أن يعني موقفنا اعطاء اي طرف أحقية على الطرف الاخر'. وتمنى' ان يتخذ جميع الاعضاء القرار الصحيح من أجل مصلحة المدينة'. موقف الرئيس ميقاتي جاء مساء اليوم في لقاء شعبي مع 'انصار تيار العزم' اقيم في طرابلس. وقال الرئيس ميقاتي خلال اللقاء:لقد غبنا عن هذه المدينة لفترة محددة بسبب ظروف معينة مرت بها البلاد لا سيما أنه كان على حكومتي ادارة البلاد في وقت صعب في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية. قد يكون حصل تقصير خلال هذه الفترة في حق مدينة طرابلس، ولكن هذا لا يمكن أن يكون عائقا أمام اهتمامنا بها ، فهي دائما في القلب اضاف: اليوم في ظل هذه الظروف مع حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية ندعوها دائما للنظر إلى هذه المدينة ولتولي الاهتمام بها وخاصة في ما خص التعيينات الجديدة، ولا يجوز أن تكون طرابلس بعيدة عن التعيينات ويجب أن تتطلع الحكومة إلى التوازن المناطقي وان يكون لطرابلس حصة من هذه التعيينات والمشاريع. وتابع :شهدنا خلال الشهر الماضي انتخابات بلدية ومنذ اليوم الاول أعلنت بصراحة ووضوح وجوب ان تكون السياسة بعيدة عن الانتخابات البلدية لأنها عملية انمائية بحتة ولا يجوز وضعها بأي شكل، ضمن الصراع السياسي. هذا الموضوع إنمائي ويجب أن تأخذ طرابلس حقها من الانماء ،خاصة أن هناك جهات دولية كثيرة مستعدة أن تساعد عندما يكون في طرابلس مجلس بلدي كامل الصلاحيات. لذلك سعدنا بهذه الانتخابات ولكن نحن اليوم أمام مخاض ثان، لذلك ندعو الجميع دائما للتعاون من دون أن يعني موقفنا اعطاء اي طرف أحقية على الطرف الاخر. اضاف': نحن نصر على إبعاد السياسة عن هذا الاستحقاق ونترك للشعب أن يختار ما يراه مناسبا من أجل انماء طرابلس، فالموضوع ليس موضوع حصص والهم الوحيد هو انماء المدينة وتطويرها . وقال: ندعو الله ان يلهم جميع الاعضاء ليتخذوا القرار الصحيح من أجل مصلحة المدينة .اشكر حضوركم وأعرب عن سروري برؤية هذه الوجوه الطيبة وكل الذين حضروا هذا اللقاء. وكتبت' نداء الوطن': التصعيد من قِبل 'نسيج طرابلس' في وجه كريمة وفريقه، والذي انتُخب رئيساً للبلدية بـ 13 صوتاً كان متوقّعاً، لا سيّما أن الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة، أفرزت مجلساً بلدياً مكوّناً من فريقين غير متجانسين على الإطلاق، يتبادل كلّ منهما الاتّهامات بحق الآخر. ففيما يعتبر فريق لائحة 'نسيج طرابلس' بأن أعضاء فريق 'رؤية طرابلس' هم لائحة السياسيين في البلدية، تنظر 'رؤية' إلى 'نسيج' على أنها فريق يريد المكاسب والمناصب في البلدية والاتحاد، وفرض أمر واقع عكس مجريات نتائج الانتخابات، ملتحفاً ثوب المجتمع المدني. وكتبت' الديار': قدم الاعضاء الفائزون الـ 12 من لائحة «نسيج طرابلس» استقالاتهم، الى جانب العضو الممثل لـ «حراس المدينة»، من المجلس البلدي بعد اقل من نصف ساعة من تنصيب عبد الحميد كريمة رئيسا للبلدية، بعد فشل كل الاتصالات لمنع انهيار المجلس البلدي، حيث تخوفت مصادر طرابلسية من وجود خطة لضرب الموقع المتقدم الذي حققه الوزير السابق فيصل كرامي الذي نجح في ملء مساحة كبيرة من الفراغ الذي خلفه اعتكاف المستقبل والذي صب لمصلحته في المدينة وفي قضاء الضنية، ما جعله لاعبا متقدما في الاستحقاق الانتخابي النيابي، وسط الخشية من عملية اللعب بالنار الجارية والتي ستترك تداعيات خطيرة على مستوى المدينة واستقرارها الامني والانمائي والسياسي. فهل انطلقت معركة النيابية مبكرا في عاصمة الشمال؟