
صحة وطب : علماء يكتشفون: القلب يمتلك مستقبلات "الطعم الحلو" تشبه الموجودة على اللسان
الثلاثاء 18 فبراير 2025 06:56 مساءً
نافذة على العالم - اكتشف العلماء أن القلب يمتلك مستقبلات "طعم حلو"، تشبه تلك الموجودة على ألسنتنا، وأن تحفيز هذه المستقبلات بمواد حلوة يمكن أن يعمل على تعديل ضربات القلب، يفتح هذا البحث آفاقًا جديدة لفهم وظيفة القلب وربما تطوير علاجات جديدة لقصور القلب.
ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، فانه في حين أن مستقبلات التذوق ترتبط تقليديا باللسان وقدرتنا على إدراك النكهات، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، حيث من المرجح أن تلعب أدوارا مختلفة.
هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تحدد مستقبلات "الطعم الحلو" المحددة، المعروفة باسم TAS1R2 وTAS1R3، على سطح خلايا عضلة القلب، تم تقديم العمل في الاجتماع السنوي الـ 69 للجمعية البيوفيزيائية، الذي عقد في الفترة من 15 إلى 19 فبراير 2025 في لوس أنجلوس.
ووجدت الأبحاث الجديدة أن هذه المستقبلات لا توجد فقط في عضلة القلب، بل إنها وظيفية أيضًا، وعندما حفز الباحثون هذه المستقبلات في خلايا القلب البشرية والفئران باستخدام الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة انقباض عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - وهي العمليات الرئيسية لنبضات القلب الصحية.
قال مايكاه يودر، وهو طالب دراسات عليا في مختبر جوناثان كيرك بجامعة لويولا في شيكاغو: "بعد تناول وجبة الطعام، تبين أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يتزايدان بالفعل".
وأضاف "في السابق، كان يُعتقد أن هذا هو محور عصبي يتم إرسال إشارات إليه، حيث نشهد ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة، وهذا يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب، مما يتسبب في اختلاف في ضربات القلب.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أيضًا أن هذه المستقبلات أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين المرض والقلب، وكشفت التحقيقات الإضافية أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الجزيئية داخل خلايا القلب، والتي تشمل البروتينات الرئيسية التي تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات.
وأضاف الموقع، إنه أثناء قصور القلب، يقوم القلب بتغيير المشهد الطاقي الخاص به وإعطاء الأولوية لامتصاص الجلوكوز واستخدامه، لذا، فمن المحتمل أنه أثناء هذا التغيير الطاقي، قد يحتاج القلب إلى تغيير قدراته على استشعار العناصر الغذائية لاستيعاب هذا التبديل"، كما أوضح يودر، وبالإضافة إلى ذلك، قد يفسر بحثهم لماذا يرتبط الاستهلاك المفرط للمشروبات المحلاة صناعياً بعدم انتظام ضربات القلب.
وأشار يودر، إلى أن مستقبلات الطعم الحلو لا تحفزها المحليات الصناعية مثل الأسبارتام فحسب، بل وجد أن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو يؤدي إلى زيادة السلوكيات الشبيهة بعدم انتظام ضربات القلب في خلايا القلب.
ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز هذه المستقبلات في القلب وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
جديد.. مكمل غذائي شائع يبطئ وتيرة الشيخوخة
أظهرت دراسة جديدة، هي الأولى من نوعها، أن مكملا غذائيا هاما لصحة الإنسان قد يبطئ عملية الشيخوخة البيولوجية عبر حماية الحمض النووي من التلف المرتبط بالتقدم في السن. وتمت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة هارفارد واستمرت 4 سنوات، بمشاركة 1031 شخصا تناول نصفهم 2000 وحدة دولية من فيتامين D3 يوميا، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا. وبعد تحليل عينات الدم، اكتشف الباحثون أن التيلوميرات — وهي نهايات الحمض النووي التي تعد مؤشرا بيولوجيا على العمر — تآكلت بوتيرة أبطأ بكثير لدى من تناولوا مكملات فيتامين D. ووفقا لنتائج الدراسة، فإن من تناولوا المكمل احتفظوا بطول التيلوميرات لسنوات أطول، إذ انخفضت بنسبة 5% فقط خلال أول عامين، مقارنة بانخفاض بلغ 12% في المجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. وبعد 4 سنوات، بلغ الانخفاض في مجموعة فيتامين D نحو 7% فقط، بينما وصل في المجموعة الأخرى إلى 28%. ويُقدّر أن هذا الفارق يعادل نحو 3 سنوات من الشيخوخة البيولوجية تم "منعها" فعليا. وتقول الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء وأحد المشاركين في الدراسة: "تعد هذه أول تجربة عشوائية واسعة النطاق تظهر أن مكملات فيتامين D قد تساهم في حماية التيلوميرات. كما أنها تعزز نتائج سابقة تشير إلى أن هذا الفيتامين يقلل الالتهابات ويخفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالشيخوخة، مثل السرطان وأمراض المناعة الذاتية". وأعرب الدكتور هايدونغ تشو، المعد الرئيسي للدراسة، عن أهمية النتائج قائلا: "تشير بياناتنا إلى أن فيتامين D قد يعد أداة فعالة لمواجهة الشيخوخة البيولوجية، لكننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة المدى، تشمل عينات أكثر تنوعا لفهم التأثيرات بالكامل". ويعتقد أن فيتامين D يساهم في حماية الحمض النووي عبر تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة، إضافة إلى تعزيز نشاط إنزيم "تيلوميراز" المسؤول عن الحفاظ على التيلوميرات. ورغم النتائج الإيجابية، حذر الباحثون من تناول جرعات زائدة دون إشراف طبي. فالجرعة المستخدمة في الدراسة (2000 وحدة دولية يوميا) تتجاوز الكمية اليومية الموصى بها، التي تتراوح بين 600 و800 وحدة، لكنها تبقى ضمن الحد الأقصى الآمن البالغ 4000 وحدة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، ما يسبب الغثيان والقيء وتكوّن حصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وتم تمويلها جزئيا من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.


المساء الإخباري
منذ 12 ساعات
- المساء الإخباري
الطاقة اتخزنت بمربّع.. ألواح الطاقة الصحية بالمشمش المجفف والزنجبيل قوة طبيعية
طريقة تحضير ألواح الطاقة الصحية باستخدام المشمش المجفف والزنجبيل إذ يحتوي المشمش المجفف على كميات كبيرة من الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور بالإضافة إلى فيتامين (أ) والحديد وفيتامين (ج) مما يجعل تناوله مفيداً للصحة بشكل متعدد الجوانب، أما الزنجبيل فيساهم في تعزيز صحة الدورة الدموية ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية علاوة على كونه غنياً بمجموعة من المعادن الضرورية لوظائف عضلة القلب والشرايين وتنظيم ضغط الدم بشكل فعال، وفيما يلي بالتفصيل في هذا المقال طريقة عمل الواح الطاقة الصحية بالمشمش. مقادير ألواح الطاقة يمكنك تحضير الواح الطاقة الصحية بالمشمش والزنجبيل المفيدة بمكونات بسيطة وتلك المكونات كالآتي: 200 جرام مشمش مجفف. 4 ملاعق كبيرة شراب القيقب. 100 جرام من زيت جوز الهند. 200 جرام من الشوفان. ملعقتان كبيرتان من الزنجبيل المطحون. 60 جرام من البندق مفروم خشناً. 60 جرام من الفستق الحلبي مفروم خشناً. 60 جرام من بذور اليقطين. 80 جرام من الشوكولاتة الداكنة. طريقة إعداد ألواح الطاقة هذه الوصفة تجمع بين حلاوة المشمش المجفف وفوائد الزنجبيل الطازج لنحضر معاً ألواح طاقة طبيعية غنية بالنكهة والمغذيات سهلة التحضير ومثالية كوجبة خفيفة صحية في أي وقت وفيما يلي بالتفصيل طريقة التحضير: في وعاء صغير انقعي المشمش المجفف بالماء الساخن لمدة خمس دقائق تقريباً. صفي المشمش من الماء وانقليه إلى وعاء الخلاط الكهربائي. أضيفي إليه شراب القيقب وزيت جوز الهند. امزجي المكونات جيداً حتى تتجانس. أضيفي الشوفان والزنجبيل واستمري في الخلط حتى تحصلين على خليط متماسك. انقلي خليط المشمش إلى وعاء آخر وأضيفي الفستق والبندق وبذور اليقطين. قلبي المكونات معاً جيداً حتى تتداخل. قومي بتبطين قالب مربع الشكل بورق الزبدة. اسكبي الخليط فيه وملسي سطحه بطريقة متساوية. لتزيين الوجه وزعي قطع من المشمش واضغيطيها بلطف على الخليط. ضعي القالب في الثلاجة لمدة ساعتين تقريباً. قطعي الخليط إلى ألواح متساوية الحجم. ذوبي الشوكولاتة الداكنة باستخدام الميكروويف واغمسي طرف كل لوح بالشوكولاتة. ضعي الألواح على ورق الزبدة حتى تبرد الشوكولاتة وتتصلب. قدمي ألواح الطاقة الصحية بنكهة المشمش المجفف والزنجبيل مباشرةً وبالهنا والشفا.


أخبار اليوم المصرية
منذ 17 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.