أحدث الأخبار مع #TAS1R2


حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- حضرموت نت
اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات
سلّط باحثون من معهد زوكرمان في جامعة كولومبيا، الضوء على بروتين رئيسي في براعم التذوق يُدعى TAS1R2، يحتوي على جيب خاص يرتبط بإدمان السكر والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز. تحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس ويُعد هذا الاكتشاف المنشور بمجلة 'Cell Metabolism' العلمية، خطوة محورية في فهم آلية تفاعل الجسم مع المذاق الحلو، حيث يفتح المجال أمام علماء الأغذية لتصميم محليات صناعية جديدة توفّر نفس الطعم المُحبّب دون الحاجة إلى سعرات حرارية عالية. وتمكن العلماء من رؤية البنية الدقيقة للجيب داخل بروتين TAS1R2 عبر تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد، ما منحهم إمكانية تعديل شكل الجزيئات الصناعية لتتوافق بدقة أكبر مع هذا الجيب وتحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس. ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير جيل جديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، ما يساعد في مكافحة السمنة وتقليل استهلاك السكر، دون التنازل عن النكهة التي تجعل الأطعمة الحلوة لا تُقاوم.


نافذة على العالم
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : علماء يكتشفون: القلب يمتلك مستقبلات "الطعم الحلو" تشبه الموجودة على اللسان
الثلاثاء 18 فبراير 2025 06:56 مساءً نافذة على العالم - اكتشف العلماء أن القلب يمتلك مستقبلات "طعم حلو"، تشبه تلك الموجودة على ألسنتنا، وأن تحفيز هذه المستقبلات بمواد حلوة يمكن أن يعمل على تعديل ضربات القلب، يفتح هذا البحث آفاقًا جديدة لفهم وظيفة القلب وربما تطوير علاجات جديدة لقصور القلب. ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، فانه في حين أن مستقبلات التذوق ترتبط تقليديا باللسان وقدرتنا على إدراك النكهات، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، حيث من المرجح أن تلعب أدوارا مختلفة. هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تحدد مستقبلات "الطعم الحلو" المحددة، المعروفة باسم TAS1R2 وTAS1R3، على سطح خلايا عضلة القلب، تم تقديم العمل في الاجتماع السنوي الـ 69 للجمعية البيوفيزيائية، الذي عقد في الفترة من 15 إلى 19 فبراير 2025 في لوس أنجلوس. ووجدت الأبحاث الجديدة أن هذه المستقبلات لا توجد فقط في عضلة القلب، بل إنها وظيفية أيضًا، وعندما حفز الباحثون هذه المستقبلات في خلايا القلب البشرية والفئران باستخدام الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة انقباض عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - وهي العمليات الرئيسية لنبضات القلب الصحية. قال مايكاه يودر، وهو طالب دراسات عليا في مختبر جوناثان كيرك بجامعة لويولا في شيكاغو: "بعد تناول وجبة الطعام، تبين أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يتزايدان بالفعل". وأضاف "في السابق، كان يُعتقد أن هذا هو محور عصبي يتم إرسال إشارات إليه، حيث نشهد ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة، وهذا يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب، مما يتسبب في اختلاف في ضربات القلب. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أيضًا أن هذه المستقبلات أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين المرض والقلب، وكشفت التحقيقات الإضافية أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الجزيئية داخل خلايا القلب، والتي تشمل البروتينات الرئيسية التي تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات. وأضاف الموقع، إنه أثناء قصور القلب، يقوم القلب بتغيير المشهد الطاقي الخاص به وإعطاء الأولوية لامتصاص الجلوكوز واستخدامه، لذا، فمن المحتمل أنه أثناء هذا التغيير الطاقي، قد يحتاج القلب إلى تغيير قدراته على استشعار العناصر الغذائية لاستيعاب هذا التبديل"، كما أوضح يودر، وبالإضافة إلى ذلك، قد يفسر بحثهم لماذا يرتبط الاستهلاك المفرط للمشروبات المحلاة صناعياً بعدم انتظام ضربات القلب. وأشار يودر، إلى أن مستقبلات الطعم الحلو لا تحفزها المحليات الصناعية مثل الأسبارتام فحسب، بل وجد أن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو يؤدي إلى زيادة السلوكيات الشبيهة بعدم انتظام ضربات القلب في خلايا القلب. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز هذه المستقبلات في القلب وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب.


الجمهورية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
اكتشاف يفتح آفاقا جديدة لفهم وظيفة القلب
ووجد الباحثون أن القلب يمتلك مستقبلات "الطعم الحلو" المماثلة لتلك الموجودة في اللسان ، وهو اكتشاف يفتح آفاقا جديدة لفهم وظيفة القلب ، وربما تطوير علاجات جديدة لمرض قصور القلب. ووجد البحث الجديد أن هذه المستقبلات ليست موجودة فقط على عضلة القلب ، وإنما هي وظيفية أيضا، وفقا لموقع "Social News". وتعد هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تحدد مستقبلات "الطعم الحلو" المحددة، والمعروفة باسم "TAS1R2" و"TAS1R3"، والموجودة على سطح خلايا عضلة القلب. وعندما حفّز معدو الدراسة هذه المستقبلات في كل من خلايا القلب البشرية والفئران باستخدام " الأسبارتام"، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة تقلص عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - العمليات الرئيسية لنبض القلب الصحي. وبينما ترتبط مستقبلات التذوق تقليديا ب اللسان ، وقدرة البشر على إدراك النكهات، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، حيث من المرجح أن تلعب أدوارا مختلفة. وأوضح مسكا يودر، وهو طالب دراسات عليا في مختبر جوناثان كيرك في جامعة لويولا في شيكاغو، أنه "بعد تناول وجبة الطعام، تبين أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يرتفعان بالفعل، وكان يُعتقد في السابق أن هذا هو المحور العصبي الذي يتم إرسال الإشارة إليه، لكننا نقترح في دراستنا نتيجة أكثر مباشرة، وهو أن الارتفاع في نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة الطعام يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب ، مما يتسبب في اختلاف في ضربات القلب". وكان من المثير للاهتمام في الدراسة الحديثة، أن الباحثين اكتشفوا أيضا أن مستقبلات "الطعم الحلو" هذه أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب ، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بالمرض. وكشفت التحقيقات الإضافية، أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من الأحداث الجزيئية داخل خلايا القلب ، والتي تنطوي على بروتينات رئيسية تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة قد تفسر سبب ارتباط الاستهلاك العالي للمشروبات المحلاة صناعيا بعدم انتظام ضربات القلب. وكما وجد الباحثون في دراستهم أنه لا يتم تحفيز مستقبلات "الطعم الحلو" بشكل خاص بواسطة المحليات الصناعية مثل " الأسبارتام" فحسب، بل إن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو هذه يؤدي إلى زيادة في السلوك الشبيه بعدم انتظام ضربات القلب في خلايا القلب. ومع ذلك، فإن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز مستقبلات "الطعم الحلو" في القلب بشكل كامل، وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب. وتم تحديد العمل البحثي لتقديمه في الاجتماع السنوي الـ69 للجمعية البيوفيزيائية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.


الشرق الأوسط
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
القلب يتذوق الطعام الحلو
أظهرت دراسة جديدة أن القلب يمكنه استشعار الأطعمة الحلوة ويمكنه زيادة قوة انقباض عضلة القلب استجابة لذلك، فيما وصف بأنه «اكتشاف مدهش». ووجد باحثو الدراسة أن القلب يمتلك مستقبلات لـ«الطعم الحلو»، مماثلة لتلك الموجودة على ألسنتنا، وأن تحفيز هذه المستقبلات بمواد حلوة يمكن أن يسهم في تنظيم ضربات القلب. ووفق الباحثين، يفتح هذا البحث آفاقاً جديدة لفهم وظيفة القلب وربما تطوير علاجات جديدة لقصور القلب. وفي حين ترتبط مستقبلات التذوق تقليدياً باللسان وقدرتنا على إدراك النكهات، فقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، ومن المرجح أنها تلعب أدواراً مختلفة. ومن المقرر أن يتم تقديم هذه النتائج في الاجتماع السنوي الـ69 للجمعية البيوفيزيائية الأميركية، الذي يعقد في الفترة من 15 إلى 19 فبراير (شباط) 2025 في مدينة لوس أنجليس الأميركية. وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد مستقبلات «الطعم الحلو» المحددة، والمعروفة باسم TAS1R2 وTAS1R3، على سطح خلايا عضلة القلب. قال ميكا يودر، طالب الدراسات العليا في مختبر جوناثان كيرك في جامعة لويولا شيكاغو الأميركية: «بعد تناول وجبات الطعام، ثبت أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يزدادان بالفعل». وأوضح في بيان صحافي منشور، السبت، على موقع الجمعية البيوفيزيائية الأميركية على الإنترنت: «في السابق، كان يُعتقد أن هذا مجرد محور عصبي يحمل إشارات كيميائية من هذا النوع. لكننا نقترح الآن نتيجة أكثر مباشرة، حيث شهدنا ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات، والأمر هنا يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب، مما يؤثر على ضربات القلب». ووجد البحث الجديد أن الأمر لا يقتصر على وجود هذه المستقبلات فقط على عضلة القلب، بل إن لها أدواراً وظيفية أيضاً. فعندما حفز الباحثون هذه المستقبلات في كل من خلايا القلب البشرية وكذلك في فئران التجارب باستخدام الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة تقلص عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - العمليات الرئيسية المطلوبة لنبضات قلب صحية. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أيضاً أن هذه المستقبلات أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين المرض وتلك الآلية الحيوية المكتشفة. وكشفت التحقيقات الإضافية في هذا الشأن أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الجزيئية داخل خلايا القلب، التي تشمل البروتينات الرئيسية التي تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات. «عند الإصابة بقصور القلب، يغير القلب مشهده النشط ويعطي الأولوية لامتصاص الجلوكوز واستخدامه. لذا، فمن المحتمل أنه أثناء هذا التغيير النشط، قد يحتاج القلب إلى تغيير قدراته على استشعار العناصر الغذائية لاستيعاب هذا التبديل»، كما أوضح يودر. وقد يفسر هذا البحث سبب ارتباط الاستهلاك العالي للمشروبات المحلاة صناعياً بعدم انتظام ضربات القلب. وهو ما أشار إليه يودر من أن مستقبلات الطعم الحلو لا تحفز بشكل خاص بواسطة المحليات الصناعية مثل الأسبارتام فحسب، بل وُجِد أن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو هذه يؤدي إلى زيادة في السلوك غير المنتظم في خلايا القلب. ولكن، وفق الباحثين، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز هذه المستقبلات في القلب وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب.