logo
اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

حضرموت نت١٠-٠٥-٢٠٢٥

سلّط باحثون من معهد زوكرمان في جامعة كولومبيا، الضوء على بروتين رئيسي في براعم التذوق يُدعى TAS1R2، يحتوي على جيب خاص يرتبط بإدمان السكر والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز.
تحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس
ويُعد هذا الاكتشاف المنشور بمجلة 'Cell Metabolism' العلمية، خطوة محورية في فهم آلية تفاعل الجسم مع المذاق الحلو، حيث يفتح المجال أمام علماء الأغذية لتصميم محليات صناعية جديدة توفّر نفس الطعم المُحبّب دون الحاجة إلى سعرات حرارية عالية.
وتمكن العلماء من رؤية البنية الدقيقة للجيب داخل بروتين TAS1R2 عبر تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد، ما منحهم إمكانية تعديل شكل الجزيئات الصناعية لتتوافق بدقة أكبر مع هذا الجيب وتحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس.
ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير جيل جديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، ما يساعد في مكافحة السمنة وتقليل استهلاك السكر، دون التنازل عن النكهة التي تجعل الأطعمة الحلوة لا تُقاوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات
اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

حضرموت نت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

سلّط باحثون من معهد زوكرمان في جامعة كولومبيا، الضوء على بروتين رئيسي في براعم التذوق يُدعى TAS1R2، يحتوي على جيب خاص يرتبط بإدمان السكر والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز. تحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس ويُعد هذا الاكتشاف المنشور بمجلة 'Cell Metabolism' العلمية، خطوة محورية في فهم آلية تفاعل الجسم مع المذاق الحلو، حيث يفتح المجال أمام علماء الأغذية لتصميم محليات صناعية جديدة توفّر نفس الطعم المُحبّب دون الحاجة إلى سعرات حرارية عالية. وتمكن العلماء من رؤية البنية الدقيقة للجيب داخل بروتين TAS1R2 عبر تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد، ما منحهم إمكانية تعديل شكل الجزيئات الصناعية لتتوافق بدقة أكبر مع هذا الجيب وتحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس. ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير جيل جديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، ما يساعد في مكافحة السمنة وتقليل استهلاك السكر، دون التنازل عن النكهة التي تجعل الأطعمة الحلوة لا تُقاوم.

نتائج صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين
نتائج صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

صحيفة المواطن

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة المواطن

نتائج صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

إن الأطعمة شديدة المعالجة، أي الأنواع التي لا تقاوم بالسكر والدهون والملح، منتشرة في كافة الأنحاء، وتشكل ما يصل إلى 60% من النظام الغذائي المتوسط. لكن دراسة صغيرة مكثفة نُشرتها مجلة 'تايم' الأميركية، نقلًا عن دورية Cell Metabolism، تُظهر أن انخفاض سعرها وراحتها يأتيان على حساب الصحة. زيادة في الوزن والدهون فعندما تناول المشاركون في الدراسة نظامًا غذائيًا عالي المعالجة لمدة أسبوعين، استهلكوا سعرات حرارية أكثر بكثير واكتسبوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر مما فعلوا عندما تناولوا نظامًا غذائيًا أقل معالجة – على الرغم من أن كلا النظامين الغذائيين يحتويان على نفس كميات العناصر الغذائية مثل السكر والدهون والصوديوم. ولم يكن من المستغرب أن يتضح من النتائج أن الأطعمة شديدة المعالجة ليست صحية، فقد ربطتها أبحاث أخرى بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والسمنة. ما كان غير متوقع هو أن السكر والدهون والملح لم يبدُ أنها كانت السبب وراء الإفراط في تناول الطعام. ويقول كيفن هول، الباحث الرئيسي في الدراسة من المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: 'إنها أول تجربة يمكنها بالفعل إثبات وجود علاقة سببية بين شيء ما يتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة – بغض النظر عن تلك العناصر الغذائية – والتي تتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن'. تجارب لمدة شهر في الدراسة، عاش 20 بالغًا سليمًا لمدة شهر في مختبر، تم فيه إعداد جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. كانت خطط الوجبات إما عالية المعالجة أو غير معالجة، وتناول الجميع واحدة – ثم انتقلوا إلى الأخرى – لمدة أسبوعين في كل مرة. (تتكون أطعمة مثل الرافيولي المعلبة ونقانق الدجاج والكعك والليمونادة الغذائية من النظام الغذائي فائق المعالجة؛ في حين يتكون النظام الغذائي غير المعالج من السلطات والبيض المخفوق ودقيق الشوفان والمكسرات.) سكر وملح ودهون يحتوي كلا النظامين الغذائيين على ملفات تعريف غذائية متطابقة تقريبًا، مع نفس الكمية من السكر والدهون والصوديوم والألياف والمزيد. ولكن الوجبات كان لها تأثيرات مختلفة جدًا. فعندما تناول المشاركون نظامًا غذائيًا عالي المعالجة، تناولوا حوالي 500 سعر حراري أكثر يوميًا مما تناولوه في النظام الغذائي الأقل معالجة. كما اكتسبوا حوالي كيلوغرام على مدار أسبوعين في النظام الغذائي فائق المعالجة – وفقدوا نفس الكمية تقريبًا في النظام الغذائي غير المعالج. سرعة الالتهام كما تناول المشاركون الطعام بشكل أسرع، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكتسبون المزيد من الوزن. تقول هول: 'تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون أكثر ليونة، مما يجعل مضغها وبلعها أسهل'. وتشرح أن 'إحدى النظريات تتلخص في أنه إذا كان الشخص يأكل بسرعة أكبر، فإنه لا يمنح أمعاءه وقتًا كافيًا للإشارة إلى دماغه بأنه تناول سعرات حرارية كافية وأنه ممتلئ وأن يتوقف عن الأكل. وبحلول الوقت الذي يتلقى فيه الدماغ هذه الإشارة، يكون الأوان قد فات – فقد أكل بالفعل أكثر من اللازم'. تغير الهرمونات كما تغيرت هرمونات المشاركين اعتمادًا على مدى معالجة وجباتهم. وعلى الرغم من أن المشاركين قالوا إنهم شعروا بالشبع والرضا على قدم المساواة في كلا النظامين الغذائيين، فإن النظام الغذائي غير المعالج أدى إلى زيادة هرمون قمع الشهية المسمى PYY وانخفاض هرمون الجوع غريلين. وتقول هول إن 'كل من هذه التغيرات الهرمونية التي حدثت، لأسباب غير مفهومة تمامًا، تميل إلى دعم [ملاحظات الباحثين]'. ففي النظام الغذائي غير المعالج، 'يقلل الشخص تلقائيًا من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وفقدان دهون الجسم، من دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية أو حتى القيام بذلك عن عمد'. الجهد والتكلفة الإضافية إن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة ليس بالأمر السهل، وخاصة من الناحية المالية. تقول هول إن مكونات الوجبات غير المعالجة في الدراسة تكلف حوالي 40% أكثر من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة. لكن الدراسة تقدم أحدث دليل على أن تقليل تناول الأطعمة المصنعة يستحق بالفعل السعر الإضافي والجهد.

مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين
مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

العربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • العربية

مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

إن الأطعمة شديدة المعالجة، أي الأنواع التي لا تقاوم بالسكر والدهون والملح، منتشرة في كافة الأنحاء، وتشكل ما يصل إلى 60% من النظام الغذائي المتوسط. لكن دراسة صغيرة مكثفة نُشرتها مجلة "تايم" الأميركية، نقلًا عن دورية Cell Metabolism، تُظهر أن انخفاض سعرها وراحتها يأتيان على حساب الصحة. زيادة في الوزن والدهون فعندما تناول المشاركون في الدراسة نظامًا غذائيًا عالي المعالجة لمدة أسبوعين، استهلكوا سعرات حرارية أكثر بكثير واكتسبوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر مما فعلوا عندما تناولوا نظامًا غذائيًا أقل معالجة - على الرغم من أن كلا النظامين الغذائيين يحتويان على نفس كميات العناصر الغذائية مثل السكر والدهون والصوديوم. علاقة سلبية لم يكن من المستغرب أن يتضح من النتائج أن الأطعمة شديدة المعالجة ليست صحية، فقد ربطتها أبحاث أخرى بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والسمنة. ما كان غير متوقع هو أن السكر والدهون والملح لم يبدُ أنها كانت السبب وراء الإفراط في تناول الطعام. ويقول كيفن هول، الباحث الرئيسي في الدراسة من المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: "إنها أول تجربة يمكنها بالفعل إثبات وجود علاقة سببية بين شيء ما يتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة - بغض النظر عن تلك العناصر الغذائية - والتي تتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن". تجارب لمدة شهر في الدراسة، عاش 20 بالغًا سليمًا لمدة شهر في مختبر، تم فيه إعداد جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. كانت خطط الوجبات إما عالية المعالجة أو غير معالجة، وتناول الجميع واحدة - ثم انتقلوا إلى الأخرى - لمدة أسبوعين في كل مرة. (تتكون أطعمة مثل الرافيولي المعلبة ونقانق الدجاج والكعك والليمونادة الغذائية من النظام الغذائي فائق المعالجة؛ في حين يتكون النظام الغذائي غير المعالج من السلطات والبيض المخفوق ودقيق الشوفان والمكسرات.) سكر وملح ودهون يحتوي كلا النظامين الغذائيين على ملفات تعريف غذائية متطابقة تقريبًا، مع نفس الكمية من السكر والدهون والصوديوم والألياف والمزيد. ولكن الوجبات كان لها تأثيرات مختلفة جدًا. فعندما تناول المشاركون نظامًا غذائيًا عالي المعالجة، تناولوا حوالي 500 سعر حراري أكثر يوميًا مما تناولوه في النظام الغذائي الأقل معالجة. كما اكتسبوا حوالي كيلوغرام على مدار أسبوعين في النظام الغذائي فائق المعالجة - وفقدوا نفس الكمية تقريبًا في النظام الغذائي غير المعالج. سرعة الالتهام كما تناول المشاركون الطعام بشكل أسرع، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكتسبون المزيد من الوزن. تقول هول: "تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون أكثر ليونة، مما يجعل مضغها وبلعها أسهل". وتشرح أن "إحدى النظريات تتلخص في أنه إذا كان الشخص يأكل بسرعة أكبر، فإنه لا يمنح أمعاءه وقتًا كافيًا للإشارة إلى دماغه بأنه تناول سعرات حرارية كافية وأنه ممتلئ وأن يتوقف عن الأكل. وبحلول الوقت الذي يتلقى فيه الدماغ هذه الإشارة، يكون الأوان قد فات - فقد أكل بالفعل أكثر من اللازم". تغير الهرمونات كما تغيرت هرمونات المشاركين اعتمادًا على مدى معالجة وجباتهم. وعلى الرغم من أن المشاركين قالوا إنهم شعروا بالشبع والرضا على قدم المساواة في كلا النظامين الغذائيين، فإن النظام الغذائي غير المعالج أدى إلى زيادة هرمون قمع الشهية المسمى PYY وانخفاض هرمون الجوع غريلين. وتقول هول إن "كل من هذه التغيرات الهرمونية التي حدثت، لأسباب غير مفهومة تمامًا، تميل إلى دعم [ملاحظات الباحثين]". ففي النظام الغذائي غير المعالج، "يقلل الشخص تلقائيًا من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وفقدان دهون الجسم، من دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية أو حتى القيام بذلك عن عمد". الجهد والتكلفة الإضافية إن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة ليس بالأمر السهل، وخاصة من الناحية المالية. تقول هول إن مكونات الوجبات غير المعالجة في الدراسة تكلف حوالي 40% أكثر من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة. لكن الدراسة تقدم أحدث دليل على أن تقليل تناول الأطعمة المصنعة يستحق بالفعل السعر الإضافي والجهد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store