logo
مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

العربية١٥-٠٣-٢٠٢٥

إن الأطعمة شديدة المعالجة، أي الأنواع التي لا تقاوم بالسكر والدهون والملح، منتشرة في كافة الأنحاء، وتشكل ما يصل إلى 60% من النظام الغذائي المتوسط. لكن دراسة صغيرة مكثفة نُشرتها مجلة "تايم" الأميركية، نقلًا عن دورية Cell Metabolism، تُظهر أن انخفاض سعرها وراحتها يأتيان على حساب الصحة.
زيادة في الوزن والدهون
فعندما تناول المشاركون في الدراسة نظامًا غذائيًا عالي المعالجة لمدة أسبوعين، استهلكوا سعرات حرارية أكثر بكثير واكتسبوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر مما فعلوا عندما تناولوا نظامًا غذائيًا أقل معالجة - على الرغم من أن كلا النظامين الغذائيين يحتويان على نفس كميات العناصر الغذائية مثل السكر والدهون والصوديوم.
علاقة سلبية
لم يكن من المستغرب أن يتضح من النتائج أن الأطعمة شديدة المعالجة ليست صحية، فقد ربطتها أبحاث أخرى بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والسمنة. ما كان غير متوقع هو أن السكر والدهون والملح لم يبدُ أنها كانت السبب وراء الإفراط في تناول الطعام.
ويقول كيفن هول، الباحث الرئيسي في الدراسة من المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: "إنها أول تجربة يمكنها بالفعل إثبات وجود علاقة سببية بين شيء ما يتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة - بغض النظر عن تلك العناصر الغذائية - والتي تتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن".
تجارب لمدة شهر
في الدراسة، عاش 20 بالغًا سليمًا لمدة شهر في مختبر، تم فيه إعداد جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. كانت خطط الوجبات إما عالية المعالجة أو غير معالجة، وتناول الجميع واحدة - ثم انتقلوا إلى الأخرى - لمدة أسبوعين في كل مرة. (تتكون أطعمة مثل الرافيولي المعلبة ونقانق الدجاج والكعك والليمونادة الغذائية من النظام الغذائي فائق المعالجة؛ في حين يتكون النظام الغذائي غير المعالج من السلطات والبيض المخفوق ودقيق الشوفان والمكسرات.)
سكر وملح ودهون
يحتوي كلا النظامين الغذائيين على ملفات تعريف غذائية متطابقة تقريبًا، مع نفس الكمية من السكر والدهون والصوديوم والألياف والمزيد. ولكن الوجبات كان لها تأثيرات مختلفة جدًا. فعندما تناول المشاركون نظامًا غذائيًا عالي المعالجة، تناولوا حوالي 500 سعر حراري أكثر يوميًا مما تناولوه في النظام الغذائي الأقل معالجة. كما اكتسبوا حوالي كيلوغرام على مدار أسبوعين في النظام الغذائي فائق المعالجة - وفقدوا نفس الكمية تقريبًا في النظام الغذائي غير المعالج.
سرعة الالتهام
كما تناول المشاركون الطعام بشكل أسرع، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكتسبون المزيد من الوزن. تقول هول: "تميل الأطعمة فائقة المعالجة إلى أن تكون أكثر ليونة، مما يجعل مضغها وبلعها أسهل".
وتشرح أن "إحدى النظريات تتلخص في أنه إذا كان الشخص يأكل بسرعة أكبر، فإنه لا يمنح أمعاءه وقتًا كافيًا للإشارة إلى دماغه بأنه تناول سعرات حرارية كافية وأنه ممتلئ وأن يتوقف عن الأكل. وبحلول الوقت الذي يتلقى فيه الدماغ هذه الإشارة، يكون الأوان قد فات - فقد أكل بالفعل أكثر من اللازم".
تغير الهرمونات
كما تغيرت هرمونات المشاركين اعتمادًا على مدى معالجة وجباتهم. وعلى الرغم من أن المشاركين قالوا إنهم شعروا بالشبع والرضا على قدم المساواة في كلا النظامين الغذائيين، فإن النظام الغذائي غير المعالج أدى إلى زيادة هرمون قمع الشهية المسمى PYY وانخفاض هرمون الجوع غريلين.
وتقول هول إن "كل من هذه التغيرات الهرمونية التي حدثت، لأسباب غير مفهومة تمامًا، تميل إلى دعم [ملاحظات الباحثين]". ففي النظام الغذائي غير المعالج، "يقلل الشخص تلقائيًا من تناول السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن وفقدان دهون الجسم، من دون الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية أو حتى القيام بذلك عن عمد".
الجهد والتكلفة الإضافية
إن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة ليس بالأمر السهل، وخاصة من الناحية المالية. تقول هول إن مكونات الوجبات غير المعالجة في الدراسة تكلف حوالي 40% أكثر من مكونات الأطعمة فائقة المعالجة. لكن الدراسة تقدم أحدث دليل على أن تقليل تناول الأطعمة المصنعة يستحق بالفعل السعر الإضافي والجهد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات
اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

حضرموت نت

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

اكتشاف البروتين المُسبّب لإدمان السكريات

سلّط باحثون من معهد زوكرمان في جامعة كولومبيا، الضوء على بروتين رئيسي في براعم التذوق يُدعى TAS1R2، يحتوي على جيب خاص يرتبط بإدمان السكر والمحليات الصناعية مثل الأسبارتام والسكرالوز. تحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس ويُعد هذا الاكتشاف المنشور بمجلة 'Cell Metabolism' العلمية، خطوة محورية في فهم آلية تفاعل الجسم مع المذاق الحلو، حيث يفتح المجال أمام علماء الأغذية لتصميم محليات صناعية جديدة توفّر نفس الطعم المُحبّب دون الحاجة إلى سعرات حرارية عالية. وتمكن العلماء من رؤية البنية الدقيقة للجيب داخل بروتين TAS1R2 عبر تقنية المجهر الإلكتروني بالتبريد، ما منحهم إمكانية تعديل شكل الجزيئات الصناعية لتتوافق بدقة أكبر مع هذا الجيب وتحاكي تأثير السكر الطبيعي على الحواس. ويأمل الباحثون أن يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير جيل جديد من المنتجات الغذائية منخفضة السعرات، ما يساعد في مكافحة السمنة وتقليل استهلاك السكر، دون التنازل عن النكهة التي تجعل الأطعمة الحلوة لا تُقاوم.

من نزلة البرد إلى حرقة المعدة.. طبيبة أمريكية: لكل مرض طعام يخفف الأعراض ويساهم بالعلاج
من نزلة البرد إلى حرقة المعدة.. طبيبة أمريكية: لكل مرض طعام يخفف الأعراض ويساهم بالعلاج

صحيفة سبق

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

من نزلة البرد إلى حرقة المعدة.. طبيبة أمريكية: لكل مرض طعام يخفف الأعراض ويساهم بالعلاج

تؤكد الطبيبة الأمريكية الدكتورة شانون داولر، أخصائية طب الأسرة، أن لكل داء غذاء يكافحه، ولهذا تحتاج أجسامنا بالفعل إلى التغذية عندما نكون مرضى، محذرة المرضي من عدم تناول الطعام. سواء كنت تعاني من صعوبة في البلع بسبب التهاب الحلق أو لا تستطيع الاحتفاظ بأي شيء في معدتك بسبب جرثومة المعدة، وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن تناول الطعام ليس دائماً من أولويات الشخص عندما يكون مريضاً، لكن في كثير من الحالات، يكفي المريض تناول أي طعام يقبله لضمان حصوله على بعض العناصر الغذائية على الأقل وشرب الكثير من السوائل. ولكن إذا كان الشخص قادراً على تناول الطعام، فهناك بعض الأطعمة المحددة التي قد تخفف أعراضك بالفعل. مع اضطراب المعدة، أو الإسهال، أو القيء، أو الثلاثة معاً، قد لا تشعر بالجوع أو العطش الشديد عند إصابتك بالتهاب المعدة والأمعاء. تكمن المشكلة في سهولة الإصابة بالجفاف، ويُمكن أن يكون الجفاف خطيراً، وقد يُسبب الصداع، والتعب، والدوار، وأعراضاً أخرى مزعجة، وفقاً لعيادة كليفلاند. وبحسب مجلة "تايم" الأمريكية، تقترح الدكتورة براغانييني، الطبيبة المُعتمدة في تغذية الأورام والمتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، شرب الكثير من الماء، أو ماء جوز الهند، أو المشروبات المُشبعة بالإلكتروليت أثناء مُكافحتك لجرثومة المعدة. وتقول: "ابدأ ببطء، وأضف المزيد من السوائل حسب قدرتك على تحمّلها. تناول رشفات وملعقة بدلاً من ابتلاع كميات كبيرة من السوائل". وفقاً للجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، عندما تكون مستعداً لتناول الطعام، احرص على تناول بعض الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في زيادة حجم البراز الرخو دون إرهاق جهازك الهضمي، وتناول الأطعمة النشوية الخفيفة مثل البسكويت والموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص. وتضيف "براغانييني": "تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة التي قد تزيد من سوء حالتك". وتضيف: "تجنب أي شيء غني بالألياف، مثل المكسرات والبذور والفواكه أو الخضروات بقشرها، والتي قد يصعب هضمها في حالة الضعف، وكذلك المُحليات الصناعية التي قد تسبب الإسهال أحياناً". وتضيف داولر: "تجنب أيضاً أي شيء قد يزيد الجفاف أو الإسهال سوءاً، مثل الكافيين". تقول "براغانييني": "الترطيب عامل أساسي في عملية الهضم. في كثير من الأحيان عندما يعاني الأشخاص من الإمساك، فإن أمعاءهم لا تتحرك، لذا فإن الحصول على الكثير من السوائل أمر مهم". ووفقاً للمكتبة الوطنية للطب، قد تُساعد المشروبات الدافئة تحديداً على تحفيز حركة الأمعاء. يقول براغانييني إن بعض الناس يُفضلون البرقوق أو عصير البرقوق، لكن العديد من الفواكه تُوفر الألياف وقد تُساعد على تحريك الأمعاء. وعليك الانتباه أيضاً إلى إجمالي الألياف التي تتناولها في نظامك الغذائي. الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفاصوليا والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات يُمكن أن تُساعد في الوقاية من الإمساك في المقام الأول. فقط تأكد من إضافة المزيد من الألياف بحذر. تقول "داولر": "لا يجب أن تُفرط في تناول الألياف بسرعة كبيرة.. إذا انتقلت فجأة من عدم تناول الألياف على الإطلاق إلى تناول كميات كبيرة منها، فقد يُفاقم ذلك الإمساك ويُسبب لك غازات وانتفاخاً شديداً". نزلات البرد والإنفلونزا ويمكن لالتهابات الجهاز التنفسي أن تُضعف شهيتك، خاصةً إذا كانت حاسة التذوق أو الشم لديك ضعيفة. فكّر في تناول أطعمة تجدها مُغذية ومريحة - مثل حساء مرق دافئ، أو البسكويت، أو الخبز المحمص، أو حبوب الإفطار، أو الأرز، أو الجيلي. وتقول "براغانييني": "عندما تشعر بتوعك شديد... حاول تناول أطعمة لا تُهيّج أو تُفاقم أعراضك، وتضيف: أن شاي النعناع أو الزنجبيل يُمكن أن يكون مهدئاً. كما أن المرق والشاي مرطبان. إذا كان البلع مؤلماً، فقد يصعب عليك تخيّل تناول الكثير من الطعام. تقول "داولر": "اختر الأطعمة والمشروبات الباردة، مثل المصاصات المُجمدة، أو الآيس كريم، أو الزبادي، أو أي شيء آخر يُريح الحلق ويُهدئه". وتضيف أن الحساء الدافئ يُمكن أن يكون مُريحاً أيضاً، ويحتوي على عناصر غذائية أكثر من مجرد الماء. كما يُمكن للشاي بالعسل أن يُهدئ التهاب الحلق، وقد يُخفف السعال أيضاً، وفقاً لموقع مستشفى "مايو كلينك". حرقة المعدة عند الإصابة بحرقة المعدة أو ارتجاع المريء، أول ما يجب فعله هو تحديد ما إذا كنت تتناول أي أطعمة قد تزيد من حدة أعراضك. تقول "براغانييني" إن الحمضيات، والأطعمة الحارة، والأطعمة الحمضية (مثل الطماطم)، والشوكولاتة، والكافيين، والنعناع، كلها عوامل قد تُسبب حرقة المعدة، لذا تجنبها. وتنصح "داولر" أيضاً بتجنّب تناول الطعام قبل النوم بوقت قصير، لأن الاستلقاء بعد تناول الطعام بفترة وجيزة قد يزيد من احتمالية ارتجاع حمض المعدة إلى المريء. بدلاً من ذلك، أضف بعض الأطعمة الغنية بالألياف والغنية بالماء إلى نظامك الغذائي، مثل الخيار والخضروات الورقية، كما قد تُساعدك الأطعمة منخفضة الحموضة، مثل الموز والقرنبيط على الشعور بتحسن أيضاً.

الدكتورعمرو : نمط الحياة مسبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم والسكري
الدكتورعمرو : نمط الحياة مسبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم والسكري

المدينة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

الدكتورعمرو : نمط الحياة مسبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم والسكري

كشف الدكتور عمرو ضياء حسين 'طبيب عام' ، أن ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني يشهدان ارتفاعًا عالميًا مدفوعًا بشكل رئيسي بخيارات نمط الحياة ومنها النظام الغذائي السيء ، قلة النشاط البدني، السمنة، التدخين، الكحول ، والتوتر المزمن ، إذ تشكل كل هذه الأمور الأسباب الرئيسية التي تؤدي مباشرة إلى هذه الأمراض عبر إلحاق الضرر بالأنظمة الأيضية والقلبية.وتفصيلاً أوضح د.عمرو أن نمط الحياة غير الصحي يمهد لتلك الأمراض بهذه العوامل :أولا: النظام الغذائي السيء ، فالأطعمة المصنعة الغنية بالسكر والصوديوم ترفع سكر الدم وضغط الدم ، والمشروبات السكرية اليومية تزيد مخاطر السكري بنسبة 26%، وفقًا لـ "The Lancet".ثانيا : قلة النشاط البدني ، فالعادات الخاملة تضعف استخدام الأنسولين وترفع ضغط الدم ، فأقل من 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية تزيد مخاطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 30-50%.ثالثا : السمنة ، فالوزن الزائد يسبب مقاومة الأنسولين ويرفع ضغط الدم ، فالسمنة تزيد مخاطر السكري سبعة أضعاف وتضاعف مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لـ CDC.رابعا: التدخين ، فالنيكوتين يضيق الأوعية الدموية ويزيد مقاومة الأنسولين، مما يرفع المخاطر.خامساً : الإفراط في الكحول ، فالشرب الزائد يعطل التحكم بالسكر ويرفع ضغط الدم.سادساً : التوتر المزمن ، فارتفاع الكورتيزول والأدرينالين يرفعان سكر الدم وضغط الدم.وعن سؤال: لماذا نمط الحياة هو المحرك الرئيسي تابع د.عمرو بقوله:عوامل نمط الحياة تهيمن لأنها شائعة، قابلة للتعديل، وتؤدي مباشرة إلى آليات المرض ، فأكثر من 90% من حالات السكري من النوع الثاني و70% من حالات ارتفاع ضغط الدم يمكن الوقاية منها عبر تغييرات نمط الحياة، وفقًا لـ CDC وجمعية القلب الأمريكية ، كما أن برنامج الوقاية من السكري أظهر أن النظام الغذائي، التمارين، وفقدان الوزن يقلل مخاطر السكري بنسبة 58%. نظام DASH الغذائي يخفض ضغط الدم بما يصل إلى 11 ملم زئبق.وحول الحلول عبر نمط الحياة مضى د.عمرو قائلاً :الأكل الصحي، التمارين المنتظمة (150 دقيقة - أسبوع)، فقدان الوزن (5-10%)، الإقلاع عن التدخين، تجنب الكحول، وإدارة التوتر يمكن أن يمنع ويدير هذه الأمراض ، بجانب الجهود الصحية العامة، مثل التثقيف الغذائي والتغييرات السياسية، إذ تعزز التأثير.وختم د.عمرو حديثه بقوله:ارتفاع ضغط الدم والسكري ناتجان بشكل رئيسي عن نمط الحياة، وليس الجينات أو التقدم في العمر ، وبتغيير العادات اليومية، يمكن للأفراد منع هذه الحالات وعكسها، مما يقلل من عبئها العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store