
الدكتورعمرو : نمط الحياة مسبب رئيسي لارتفاع ضغط الدم والسكري
كشف الدكتور عمرو ضياء حسين 'طبيب عام' ، أن ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني يشهدان ارتفاعًا عالميًا مدفوعًا بشكل رئيسي بخيارات نمط الحياة ومنها النظام الغذائي السيء ، قلة النشاط البدني، السمنة، التدخين، الكحول ، والتوتر المزمن ، إذ تشكل كل هذه الأمور الأسباب الرئيسية التي تؤدي مباشرة إلى هذه الأمراض عبر إلحاق الضرر بالأنظمة الأيضية والقلبية.وتفصيلاً أوضح د.عمرو أن نمط الحياة غير الصحي يمهد لتلك الأمراض بهذه العوامل :أولا: النظام الغذائي السيء ، فالأطعمة المصنعة الغنية بالسكر والصوديوم ترفع سكر الدم وضغط الدم ، والمشروبات السكرية اليومية تزيد مخاطر السكري بنسبة 26%، وفقًا لـ "The Lancet".ثانيا : قلة النشاط البدني ، فالعادات الخاملة تضعف استخدام الأنسولين وترفع ضغط الدم ، فأقل من 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية تزيد مخاطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 30-50%.ثالثا : السمنة ، فالوزن الزائد يسبب مقاومة الأنسولين ويرفع ضغط الدم ، فالسمنة تزيد مخاطر السكري سبعة أضعاف وتضاعف مخاطر ارتفاع ضغط الدم، وفقًا لـ CDC.رابعا: التدخين ، فالنيكوتين يضيق الأوعية الدموية ويزيد مقاومة الأنسولين، مما يرفع المخاطر.خامساً : الإفراط في الكحول ، فالشرب الزائد يعطل التحكم بالسكر ويرفع ضغط الدم.سادساً : التوتر المزمن ، فارتفاع الكورتيزول والأدرينالين يرفعان سكر الدم وضغط الدم.وعن سؤال: لماذا نمط الحياة هو المحرك الرئيسي تابع د.عمرو بقوله:عوامل نمط الحياة تهيمن لأنها شائعة، قابلة للتعديل، وتؤدي مباشرة إلى آليات المرض ، فأكثر من 90% من حالات السكري من النوع الثاني و70% من حالات ارتفاع ضغط الدم يمكن الوقاية منها عبر تغييرات نمط الحياة، وفقًا لـ CDC وجمعية القلب الأمريكية ، كما أن برنامج الوقاية من السكري أظهر أن النظام الغذائي، التمارين، وفقدان الوزن يقلل مخاطر السكري بنسبة 58%. نظام DASH الغذائي يخفض ضغط الدم بما يصل إلى 11 ملم زئبق.وحول الحلول عبر نمط الحياة مضى د.عمرو قائلاً :الأكل الصحي، التمارين المنتظمة (150 دقيقة - أسبوع)، فقدان الوزن (5-10%)، الإقلاع عن التدخين، تجنب الكحول، وإدارة التوتر يمكن أن يمنع ويدير هذه الأمراض ، بجانب الجهود الصحية العامة، مثل التثقيف الغذائي والتغييرات السياسية، إذ تعزز التأثير.وختم د.عمرو حديثه بقوله:ارتفاع ضغط الدم والسكري ناتجان بشكل رئيسي عن نمط الحياة، وليس الجينات أو التقدم في العمر ، وبتغيير العادات اليومية، يمكن للأفراد منع هذه الحالات وعكسها، مما يقلل من عبئها العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 7 ساعات
- رواتب السعودية
استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري
نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أوضح استشاري أمراض السكري و طب الأسرة، د. يوسف آل زاهب، الحالات التي يفضل فيها استخدام الانسولين لدى مرضى السكري. وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أنه يفضل استخدام الأنسولين إذا كان مستوى السكر التراكمي يتجاوز 9% رغم استخدام أدوية مختلفة بتراكيز عالية، يصبح الإنسولين مهم لتفادي مضاعفات خطيرة مثل، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب، وكذلك عند ظهور أعراض مثل نزول الوزن غير المبرر وكثرة التبول. وأوضح آل زاهب أنه يفضل كذلك استخدام الأنسولين في الحالات الطارئة مثل الحموضة الكيتونية، والعدوى الشديدة، و أثناء الحمل أو قبل العمليات الجراحية، و عند ارتفاع السكر الشديد إذا كان مستوى التراكمي 10% أو أعلى، والسكر العشوائي 300 ملجم/ دسل أو أكثر المصدر: عاجل


صحيفة عاجل
منذ 7 ساعات
- صحيفة عاجل
استشاري يوضح حالات استخدام الانسولين لدى مرضى السكري
فريق التحرير أوضح استشاري أمراض السكري و طب الأسرة، د. يوسف آل زاهب، الحالات التي يفضل فيها استخدام الانسولين لدى مرضى السكري. وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أنه يفضل استخدام الأنسولين إذا كان مستوى السكر التراكمي يتجاوز 9% رغم استخدام أدوية مختلفة بتراكيز عالية، يصبح الإنسولين مهم لتفادي مضاعفات خطيرة مثل، الفشل الكلوي، تلف الأعصاب، وكذلك عند ظهور أعراض مثل نزول الوزن غير المبرر وكثرة التبول. وأوضح آل زاهب أنه يفضل كذلك استخدام الأنسولين في الحالات الطارئة مثل الحموضة الكيتونية، والعدوى الشديدة، و أثناء الحمل أو قبل العمليات الجراحية، و عند ارتفاع السكر الشديد إذا كان مستوى التراكمي 10% أو أعلى، والسكر العشوائي 300 ملجم/ دسل أو أكثر علاج السكري الانسولين


المناطق السعودية
منذ يوم واحد
- المناطق السعودية
استشاري يوجّه نصائح لمرضى السكري لضمان حج آمن وصحي
دعا استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الدرعية العام، وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث الدكتور علي الغار، حجاج بيت الله الحرام من المصابين بمرض السكري إلى اتخاذ احتياطات صحية ضرورية قبل وأثناء أداء المناسك، حفاظًا على سلامتهم والحد من المضاعفات المحتملة الناتجة عن الجهد البدني، والازدحام، وتغير النمط الغذائي. وأوضح المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها مريض السكري خلال موسم الحج منها، انخفاض مستوى السكر في الدم نتيجة الإجهاد، أو قلة تناول الطعام، أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة، بالإضافة إلى الإصابة بتقرحات أو جروح في القدمين بسبب المشي الطويل والازدحام، والتسلخات الجلدية الناتجة عن التعرق والاحتكاك، خصوصًا في الأجواء الحارة والرطبة، إلى جانب الجفاف الناتج عن فقدان السوائل دون تعويض كافٍ، وارتفاع مستوى السكر نتيجة الإفراط في تناول الوجبات غير المنتظمة أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. وللوقاية من هذه المخاطر، شدد الدكتور الغار على أهمية اتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، ومنها: قياس مستوى السكر في الدم يوميًا باستخدام جهاز قياس محمول مع تسجيل القراءات، بالإضافة إلى ارتداء سوار أو حمل بطاقة تعريفية تشير إلى الإصابة بالسكري لتسهيل تقديم المساعدة عند الحاجة، فضلًا عن أهمية التأكد من توفر كميات كافية من الأدوية والأنسولين، وحفظها بطريقة مناسبة باستخدام حقيبة تبريد متنقلة، إلى جانب ارتداء جوارب قطنية وأحذية طبية مريحة لتجنب الجروح وتقرحات القدمين، مع الامتناع تمامًا عن المشي حافيًا. وأوصى الدكتور الغار باصطحاب وجبات خفيفة أو عصائر محلاة لاستخدامها عند الشعور بأعراض انخفاض السكر، إلى جانب عدم بدء الطواف أو السعي إلا بعد تناول وجبة خفيفة متوازنة، والتوقف الفوري عن أداء المناسك عند الشعور بأي من أعراض انخفاض السكر مثل الدوخة أو التعرق الشديد أو الارتجاف، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بانتظام، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين. كما نُصِح باستخدام أدوات حلاقة شخصية لتفادي انتقال العدوى. وتضمنت الإرشادات أيضًا، الابتعاد عن أماكن الازدحام الشديد قدر الإمكان لتقليل الإجهاد البدني، والاستعانة بمرافق أو مرشد صحي عند الحاجة، خاصةً لمن يعانون من صعوبات في تنظيم جرعات الأنسولين أو الأدوية، والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية، مع ضبط المنبهات لتذكير الحاج في ظل الانشغال بالمناسك. وأكد الدكتور علي الغار أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد أمرًا حيويًا لضمان سلامة الحاج المصاب بالسكري، ومساعدته على أداء مناسكه براحة وأمان، دون تعريض نفسه لمضاعفات صحية خطيرة. يذكر أن وزارة الصحة كانت قد أطلقت 'الحقيبة الصحية التوعوية' بـ 8 لغات عالمية لتشمل أوسع شريحة من الحجاج، وهي: العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والفرنسية، والتركية، والملايوية، والأُردية، وذلك ضمن جهودها المكثفة لتعزيز الوعي الصحي ورفع مستويات الصحة الوقائية، بما يضمن حماية صحة ضيوف الرحمن، ويمكّنهم من أداء مناسكهم بسلامة واطمئنان.