
صحيفة: الولايات المتحدة توقف تجربة إنشاء الغيوم من مياه البحر
وأفادت صحيفة Politico بأن علماء أمريكيين كانوا يخططون لإجراء تجربة واسعة النطاق لتعتيم ضوء الشمس باستخدام غيوم مياه البحر، لكن تم وقف التجارب بسبب معارضة السلطات المحلية.
وجاء في الصحيفة: "تعرضت مجموعة من الباحثين في كاليفورنيا لانتقادات شديدة العام الماضي بعد إلغاء تجربة على حاملة طائرات خارج الخدمة لاختبار آلة لصنع السحب، لكنهم كانوا يخططون لدراسة أكبر وأكثر خطورة لمعدات رش مياه البحر التي يمكن استخدامها في نهاية المطاف لتعتيم أشعة الشمس".
ووفقا لمعلومات الصحيفة، تمكنت مجموعة الباحثين في البداية من تأمين التمويل الحكومي لعملها وكانت تخطط للحصول على سماح يفسح لها المجال في استخدام السفن والطائرات الحكومية، إلا أنه بعد فشل الاختبار الأولي، اضطرت المجموعة إلى الاعتراف بأنها لن تتمكن من تأمين دعم كبير من السلطات المحلية.
وتشير الصحيفة إلى أن الباحثين ناقشوا مع الجهات الممولة والمستشارين إمكانية إجراء اختبار إنشاء السحابة على مساحة تبلغ حوالي 10 آلاف كيلومتر مربع قبالة الساحل الغربي لأمريكا الشمالية، أو تشيلي، أو ساحل جنوب وسط إفريقيا.
المصدر: وكالات
فيما تشهد الإمارات حالة من عدم الاستقرار الجوي رافقها هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق، انتشر على مواقع التواصل مقاطع فيديو يظهر "السحابة الخضراء"، ما تسبب بعاصفة رعدية وصواعق شديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!
وأشارت مجلة "Imaging Neuroscience" إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين. وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى "صندوق أدوات الأحداث الطيفية" (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز.وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة.المصدر: لينتا.رو أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أن اضطرابات النوم تلحق ضررا مباشرا بالأوعية الدموية في الدماغ وتسرّع تطور الخرف عن الكبار في السن. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.


روسيا اليوم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023
ووفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) الاثنين، أقرت "غوغل" بوجود أخطاء في نظام تنبيهات الزلازل (AEA) الخاص بنظام أندرويد الذي يدار من وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وفي تصريح لـ"بي بي سي"، أفادت "غوغل" بأنها اكتشفت أن نظام تنبيهات الزلازل لم يعمل بشكل صحيح أثناء زلزال قهرمان مرعش. وكان من المفترض وصول أعلى مستوى تحذيري من نظام غوغل إلى عشرات الملايين الموجودين في نطاق 98 ميلا حول مركز الزلزال بما يمنح هؤلاء فرصة مدتها 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن، لكن ما حدث هو أن نظام غوغل لم يرسل سوى 469 إشعارا يحمل تحذير "تيك أكشن" (أو اتخّذ إجراء) أثناء الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر. وقالت غوغل لـ"بي بي سي"، إنها أرسلت في المقابل نصف مليون إشعار يحمل تحذير "بي أوير" (أو انتبه) الأقل على مستوى الخطورة، والمصمم خصيصا للتنبيه في حالة الهزات الخفيفة، ولا يكون عادة بذات الطريقة الواضحة التي تتميز بها التحذيرات من "أخطار شديدة" والمصمم لها إشعار "تيك أكشن". وزعمت غوغل في وقت سابق لـ"بي بي سي"، بأن نظامها الخاص بالتحذير المبكر من الزلازل قد "أدى مهامَّه بشكل جيد". ولا يتوفر نظام التحذيرات سوى في 100 دولة حول العالم، وتصفه غوغل بأنه "شبكة أمان عالمية"، وعادة ما يعمل هذا النظام بلا رديف من أنظمة تحذير أخرى. ويسمى هذا النظام باسم "نظام أندرويد للتحذير من الزلازل"، وتتولى مهمّة تشغيله شركة سيليكون فالي ولا تقوم بهذه المهمة دول بعينها. ويعمل هذا النظام على الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد، والتي تمثل نسبتها بين الهواتف الأخرى في تركيا حوالي 70 في المئة. يذكر أن تركيا تعرضت قبل عامين لزلزالين مدمرين بقوة 7.7 و7.6 درجات وتأثرت 11 ولاية بالزلزالين اللذين ضربا ولاية قهرمان مرعش. وأسفر الزلزالان عن مقتل أكثر من 53 ألف شخص وإصابة نحو 107 آلاف آخرين، وأثرا سلبا على حياة ومعيشة 14 مليون مواطن. وبسبب الزلزال المدمر أعلنت تركيا حينها حدادا وطنيا لمدة 7 أيام. يمكن لنظام غوغل أن يرصد الزلازل من خلال عدد كبير من الهواتف الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد. ونظرا لأن الزلازل أو ما يعرف بالصفائح التكتونية تتحرّك ببُطء في الأرض، فإنه يتسنّى إرسال التحذيرات. ويأتي على رأس قائمة التحذيرات التي ترسلها غوغل من حيث الخطورة: "تحذير اتخذ إجراء" أو (تيك أكشن)، والذي يرسل تنبيها عاليا عبر الهاتف متجاوزا خاصية عدم الإزعاج أو (دونت ديستيرب) إذا كانت مفعلة، كما أنه يغطي شاشة الهاتف. وهذا هو التحذير الذي من المفترض أن يرسله نظام غوغل إلى المستخدمين عندما يرصد زلزالا قويا يحمل في طياته تهديدا لحياة البشر. وبعد تحذير "تيك أكشن" من حيث الخطورة، يأتي تحذير "بي أوير" أو (انتبه) – وهو مصمّم لإشعار المستخدمين بأن ثمة هزة أرضية خفيفة محتملة ولا يستطيع هذا التنبيه حال إطلاقه أن يتجاوز خاصية عدم الإزعاج إذا كانت مفعلة في الهاتف المستخدم. وقد كانت خاصية "تيك أكشن" شديدة الأهمية مع زلزال تركيا نظرا لقوته التدميرية، فضلا عن توقيت حدوثه في تمام الساعة 04:17 صباحا، حيث كان معظم المستخدمين نائمين، فلم يكن من الممكن إيقاظهم بغير هذه الخاصية. المصدر: "بي بي سي" توقع عالم الزلازل التركي البارز ناجي غوريور وقوع زلازل مدمرة في إسطنبول بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر. أحيى الملايين في جميع أنحاء تركيا الثلاثاء ذكرى الآلاف من الأصدقاء والأحباء والجيران الذين قتلوا جراء الزلزال الكارثي الذي ضرب البلاد قبل عام. بعد الساعة الرابعة بقليل من فجر يوم 6 فبراير عام 2023، ضرب زلزال مدمر مناطق بجنوب تركيا ثم تبعه زلزال ثان، وامتد تأثيرهما إلى سوريا، ليصل مجمل القتلى إلى ما يقرب من 60 ألف شخص. أحيا ملايين الأتراك في جميع أنحاء البلاد اليوم الثلاثاء ذكرى فقدان أكثر من 53 ألف شخص من الأصدقاء والاقارب والجيران في الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل عام. شهد العام ألفان وثلاثة وعشرون، ترسيخ أسس جديدة مهمة في العلاقات بين أنقرة وموسكو. ومثل الدعم الروسي لتركيا خلال فترة الزلزال الكبير وما تلاه من تعزيز للتواصل على مدار العام.


روسيا اليوم
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع "الشتاء النووي"
يشير موقع ScienceDaily إلى أن "الشتاء النووي" هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد حرب نووية واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى موجة برد قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من الانفجارات. وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%. ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد. بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%. ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط. ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان. المصدر: تنبأ مؤلف روايات الخيال العلمي البريطاني الشهير هربرت جورج ويلز "1866 – 1946" باندلاع حرب نووية عالمية قبل اختراع هذا السلاح الفتاك. قال خبراء إنه في حال اندلاع حرب نووية عالمية، فستغلف العواصف النارية السماء بغطاء كثيف من الدخان، وتُحجب أشعة الشمس ليحّل الظلام على العالم. في أحدث محاكاة حاسوبية للآثار القاتلة التي أعقبت اصطدام كويكب بأرضنا قبل نحو 66 مليون سنة، افترض علماء أن الشتاء النووي عم كوكبنا لمدة عامين مسببا الانقراض الجماعي للكائنات.