logo
ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

روسيا اليوممنذ يوم واحد
وأشارت مجلة "Imaging Neuroscience" إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين.
وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى "صندوق أدوات الأحداث الطيفية" (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز.وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر.
ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة.المصدر: لينتا.رو
أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أن اضطرابات النوم تلحق ضررا مباشرا بالأوعية الدموية في الدماغ وتسرّع تطور الخرف عن الكبار في السن.
كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر.
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!
ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

وأشارت مجلة "Imaging Neuroscience" إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين. وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى "صندوق أدوات الأحداث الطيفية" (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز.وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة.المصدر: لينتا.رو أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أن اضطرابات النوم تلحق ضررا مباشرا بالأوعية الدموية في الدماغ وتسرّع تطور الخرف عن الكبار في السن. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.

فك شفرة الجين القاتل.. العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة
فك شفرة الجين القاتل.. العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

فك شفرة الجين القاتل.. العلماء يقتربون من منع سرطان القولون باستخدام مكتبة جينية ضخمة

اكتشف علماء من جامعة ميشيغان طريقة لتحليل المتغيرات الغامضة لجين MUTYH، ما يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان القولون. وذكرت مجلة The American Journal of Human Genetics أن فريق البحث، بقيادة جاكوب كيتزمان، أجرى لأول مرة تحليلا منهجيا لآلاف المتغيرات في جين MUTYH، المسؤول عن إصلاح الحمض النووي، وتمكنوا من تحديد المتغيرات التي تشكل خطورة حقيقية على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن جين MUTYH يلعب دورا أساسيا في حماية الخلايا من التلف الجيني. وإذا تعطلت هذه العملية، فقد تتكوَّن سلائل في القولون يمكن أن تتطور لاحقا إلى سرطان. ووفقا لكيتزمان، فإن ما يصل إلى شخص واحد من كل 50 شخصا في الولايات المتحدة يحمل متغيرات خطيرة في هذا الجين، ما يجعل الوقاية المبكرة أمرا بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد. وبدلا من تحليل الطفرات الفردية بالطريقة التقليدية، أنشأ الباحثون مكتبة تحتوي على أكثر من 10,000 متغير في جين MUTYH، وطبّقوا تقنية فحص وظيفية تعتمد على إدخال مؤشر بيولوجي خاص إلى الحمض النووي داخل الخلايا. يضيء هذا المؤشر إذا كانت عملية إصلاح الحمض النووي تعمل بشكل سليم، بينما يبقى خاملا في حال وجود خلل، ما أتاح للعلماء تصنيف المتغيرات إلى آمنة أو مُمرِضة.وبعد ذلك، قارن الباحثون نتائجهم بقاعدة بيانات ClinVar، التي تحتوي على الطفرات المؤكدة سريريا. وقد أكدت النتائج دقة الطريقة الجديدة، التي لم تُحدّد المتغيرات المُمرِضة المعروفة فحسب، بل كشفت أيضا أهمية متغيرات لم تُعرف سابقا. فعلى سبيل المثال، تبيّن أن أحد المتغيرات يرتبط بمسار أخف للمرض وتطور متأخر للسلائل. ويؤكد جاكوب كيتزمان أن هذه الأساليب ستُسهم في مساعدة الأطباء على تفسير نتائج الاختبارات الجينية بدقة أكبر، وتقديم توصيات مخصصة للوقاية من السرطان. ووفقا له، فإن العلوم الأساسية تُحوّل تدريجيا البيانات الجينية المجردة إلى حلول عملية قادرة على الحفاظ على الصحة، بل وحتى إنقاذ الأرواح. ويشير الخبراء إلى أن هذا العمل يمهّد الطريق نحو تطوير مواد حيوية مخصصة، قد تكون قادرة في المستقبل على استبدال حتى أكثر أنسجة الجسم تعقيدا.المصدر: كشفت شركة غوغل، يوم الأربعاء، عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم AlphaGenome، يعد من أكثر النماذج تقدما حتى الآن في علم الجينوم. يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. أصبح سرطان القولون في الوقت الحاضر أكثر الأمراض الفتاكة انتشارا. ويخلط البعض بينه وبين البواسير لأن لهما أعراضاً متشابهة. قام فريق دولي من علماء الوراثة بتحليل بنية الجينوم لأكثر من 3.4 مليون شخص، ووجدوا 3800 اختلاف في الجينات مرتبطة بإدمان الكحول والتدخين. أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المتشابهين، ربما يحملون جينات مشتركة رغم عدم وجود صلات قربى بينهم، وبغض النظر عن أجناسهم وقومياتهم.

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟
ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

ويذكر أن خبراء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية رصدوا حفرة جديدة قطرها أربعة أمتار في أبريل الماضي، ولكن لم يعلن عنها إلا مؤخرا. لأنها كانت تحت متابعة مستمرة خلال هذه الفترة. وفقا للباحثين، تبلغ درجة حرارة المياه في الحفرة نحو 43 درجة مئوية، فيما تُغطي المنطقة المحيطة شظايا من الصخور والطين. وتتميز الحفرة بسائل ذو لون أزرق فاتح لافت، ما يعكس تركيبتها الكيميائية الفريدة. ويشير الخبراء إلى أن سبب تشكل الحفرة هو ما يُعرف بـ"الانفجار الحراري المائي"، وهو نوع من الثوران العنيف يحدث نتيجة انخفاض مفاجئ في الضغط يؤدي إلى تبخر سريع للمياه الساخنة، مما يسبب تطاير الماء والطين والصخور في اتجاهات مختلفة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين ديسمبر 2024 وفبراير 2025 أن المنطقة شهدت عدة انفجارات، وليس انفجارا واحدا فقط. وبحسب الجيولوجيين، فإن هذه الظاهرة لا تزال غامضة، إذ يقول الدكتور كريغ ماغي من جامعة ليدز: "الانفجارات الحرارية المائية في يلوستون تُعد من أخطر المخاطر التي قد تواجه الزوار، فهي غير متوقعة وقد تكون مدمرة." ويُذكر أن منتزه يلوستون الوطني يستقبل نحو 4 ملايين زائر سنويا، ما يثير مخاوف إضافية بشأن السلامة العامة. ويُحذر الدكتور ماغي من الاقتراب من الحفرة الجديدة، مشيرا إلى أن مياهها قد تكون شديدة الملوحة أو حتى حمضية، مما يجعل السباحة فيها أمرا خطيرا للغاية. "ننصح الزوار بعدم المخاطرة، فالمظاهر الطبيعية الجميلة قد تُخفي مخاطر كبيرة تحت السطح." – يضيف ماغي.وفي أكثر السيناريوهات تشاؤما التي وضعها الخبراء، قد يسفر استيقاظ بركان يلوستون العملاق عن انفجار هائل، يعادل طاقته التفجيرية ما لا يقل عن ألف قنبلة ذرية تطلق دفعة واحدة. وتشير التقديرات إلى أن الحفرة البركانية ستنهار فورا، مُشكّلة قُمعا هائلا بقطر قد يصل إلى 50 كيلومترا. هذا الانفجار الكارثي سيؤدي، وفقا للعلماء، إلى موجات صدمية عنيفة تتسبب في موت آلاف الأشخاص خلال لحظات في المناطق المحيطة. وسينتشر الرماد البركاني بكثافة ليغطي معظم قارة أمريكا الشمالية بطبقة قد يبلغ سمكها نصف متر، مع آثار مباشرة على البنية التحتية والصحة العامة. لكن الكارثة لن تقتصر على القارة الأمريكية فحسب، إذ من المتوقع أن تلقي سحب ضخمة من الغبار والكبريت بظلالها على المناخ العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة لعدة سنوات. ويحذر الخبراء من أن هذا التبريد المفاجئ قد يُفضي إلى انهيار واسع في الإنتاج الزراعي حول العالم، مهددا الأمن الغذائي العالمي. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن انفجار يلوستون بهذا الحجم قد يشكل، بحسب تعبير بعض الجيولوجيين، "نهاية وجود الدولة كما نعرفها اليوم".تجدر الإشارة إلى أن آخر ثوران كبير لبركان يلوستون وقع قبل نحو 630 ألف عام، وهو ما يدفع البعض للاعتقاد بأن البركان يستعد للثوران من جديد. لكن، وفي تعليق مطمئن نسبيًا، يؤكد الدكتور كريغ ماغي، الجيولوجي من جامعة ليدز، أن الصدع الجديد الذي ظهر مؤخرًا في وادي نوريس لا يشكل تهديدا وشيكا. ويقول: "تُسجل في المتنزه زلازل صغيرة وتغيرات طفيفة في مستوى الأرض بشكل منتظم، وهذا أمر طبيعي في منطقة نشطة جيولوجيًا مثل يلوستون." ويضيف: "من غير المرجّح أن يكون الانفجار الحراري المائي الأخير علامة على تصاعد في النشاط البركاني أو قرب حدوث ثوران. إنه مجرد عرض جانبي." ويشدد الخبراء على أن التنبؤ بثوران البراكين لا يخضع لنمط واحد، إذ أن كل بركان يتصرف بطريقة مختلفة. فبعضها قد يُظهر نشاطا مفاجئا ثم يهدأ دون أن يحدث شيء، بينما قد يثور البعض الآخر دون أي إنذار واضح. كما أن سلوك البركان نفسه قد يختلف من فترة إلى أخرى، ما يجعل الطبيعة أشبه بـ"جدول زمني لا يمكن التنبؤ به"، على حد تعبير الدكتور ماغي، الذي يشبّه الظاهرة بـ"تدفّق غير منتظم للماء المغلي من نبع حار".المصدر: نوفوستي أفادت مجموعة كامشاتكا للاستجابة لثوران البراكين أن ثوران بركان كراشينينيكوف بدأ في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة في الشرق الأقصى الروسي. بدأ أحد أكثر البراكين نشاطا في الفلبين ثورانه صباح اليوم الثلاثاء حيث أطلق عمودا كبيرا من الرماد بارتفاع حوالي 4000 متر في السماء. يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد. حذر خبير جيولوجي مصري من اتساع نشاط البراكين في إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار البركان. شهد يوم 15 يونيو عام 1991 واحدا من أقوى خمسة انفجارات بركانية في التاريخ البشري، وتمثل ذلك في انفجار بركان جبل "بيناتوبو" في الفلبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store