logo
ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

روسيا اليوممنذ 3 أيام
ويذكر أن خبراء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية رصدوا حفرة جديدة قطرها أربعة أمتار في أبريل الماضي، ولكن لم يعلن عنها إلا مؤخرا. لأنها كانت تحت متابعة مستمرة خلال هذه الفترة.
وفقا للباحثين، تبلغ درجة حرارة المياه في الحفرة نحو 43 درجة مئوية، فيما تُغطي المنطقة المحيطة شظايا من الصخور والطين. وتتميز الحفرة بسائل ذو لون أزرق فاتح لافت، ما يعكس تركيبتها الكيميائية الفريدة.
ويشير الخبراء إلى أن سبب تشكل الحفرة هو ما يُعرف بـ"الانفجار الحراري المائي"، وهو نوع من الثوران العنيف يحدث نتيجة انخفاض مفاجئ في الضغط يؤدي إلى تبخر سريع للمياه الساخنة، مما يسبب تطاير الماء والطين والصخور في اتجاهات مختلفة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين ديسمبر 2024 وفبراير 2025 أن المنطقة شهدت عدة انفجارات، وليس انفجارا واحدا فقط.
وبحسب الجيولوجيين، فإن هذه الظاهرة لا تزال غامضة، إذ يقول الدكتور كريغ ماغي من جامعة ليدز: "الانفجارات الحرارية المائية في يلوستون تُعد من أخطر المخاطر التي قد تواجه الزوار، فهي غير متوقعة وقد تكون مدمرة."
ويُذكر أن منتزه يلوستون الوطني يستقبل نحو 4 ملايين زائر سنويا، ما يثير مخاوف إضافية بشأن السلامة العامة.
ويُحذر الدكتور ماغي من الاقتراب من الحفرة الجديدة، مشيرا إلى أن مياهها قد تكون شديدة الملوحة أو حتى حمضية، مما يجعل السباحة فيها أمرا خطيرا للغاية. "ننصح الزوار بعدم المخاطرة، فالمظاهر الطبيعية الجميلة قد تُخفي مخاطر كبيرة تحت السطح." – يضيف ماغي.وفي أكثر السيناريوهات تشاؤما التي وضعها الخبراء، قد يسفر استيقاظ بركان يلوستون العملاق عن انفجار هائل، يعادل طاقته التفجيرية ما لا يقل عن ألف قنبلة ذرية تطلق دفعة واحدة. وتشير التقديرات إلى أن الحفرة البركانية ستنهار فورا، مُشكّلة قُمعا هائلا بقطر قد يصل إلى 50 كيلومترا.
هذا الانفجار الكارثي سيؤدي، وفقا للعلماء، إلى موجات صدمية عنيفة تتسبب في موت آلاف الأشخاص خلال لحظات في المناطق المحيطة. وسينتشر الرماد البركاني بكثافة ليغطي معظم قارة أمريكا الشمالية بطبقة قد يبلغ سمكها نصف متر، مع آثار مباشرة على البنية التحتية والصحة العامة.
لكن الكارثة لن تقتصر على القارة الأمريكية فحسب، إذ من المتوقع أن تلقي سحب ضخمة من الغبار والكبريت بظلالها على المناخ العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة لعدة سنوات. ويحذر الخبراء من أن هذا التبريد المفاجئ قد يُفضي إلى انهيار واسع في الإنتاج الزراعي حول العالم، مهددا الأمن الغذائي العالمي.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن انفجار يلوستون بهذا الحجم قد يشكل، بحسب تعبير بعض الجيولوجيين، "نهاية وجود الدولة كما نعرفها اليوم".تجدر الإشارة إلى أن آخر ثوران كبير لبركان يلوستون وقع قبل نحو 630 ألف عام، وهو ما يدفع البعض للاعتقاد بأن البركان يستعد للثوران من جديد.
لكن، وفي تعليق مطمئن نسبيًا، يؤكد الدكتور كريغ ماغي، الجيولوجي من جامعة ليدز، أن الصدع الجديد الذي ظهر مؤخرًا في وادي نوريس لا يشكل تهديدا وشيكا.
ويقول: "تُسجل في المتنزه زلازل صغيرة وتغيرات طفيفة في مستوى الأرض بشكل منتظم، وهذا أمر طبيعي في منطقة نشطة جيولوجيًا مثل يلوستون."
ويضيف: "من غير المرجّح أن يكون الانفجار الحراري المائي الأخير علامة على تصاعد في النشاط البركاني أو قرب حدوث ثوران. إنه مجرد عرض جانبي."
ويشدد الخبراء على أن التنبؤ بثوران البراكين لا يخضع لنمط واحد، إذ أن كل بركان يتصرف بطريقة مختلفة. فبعضها قد يُظهر نشاطا مفاجئا ثم يهدأ دون أن يحدث شيء، بينما قد يثور البعض الآخر دون أي إنذار واضح.
كما أن سلوك البركان نفسه قد يختلف من فترة إلى أخرى، ما يجعل الطبيعة أشبه بـ"جدول زمني لا يمكن التنبؤ به"، على حد تعبير الدكتور ماغي، الذي يشبّه الظاهرة بـ"تدفّق غير منتظم للماء المغلي من نبع حار".المصدر: نوفوستي
أفادت مجموعة كامشاتكا للاستجابة لثوران البراكين أن ثوران بركان كراشينينيكوف بدأ في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة في الشرق الأقصى الروسي.
بدأ أحد أكثر البراكين نشاطا في الفلبين ثورانه صباح اليوم الثلاثاء حيث أطلق عمودا كبيرا من الرماد بارتفاع حوالي 4000 متر في السماء.
يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد.
حذر خبير جيولوجي مصري من اتساع نشاط البراكين في إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار البركان.
شهد يوم 15 يونيو عام 1991 واحدا من أقوى خمسة انفجارات بركانية في التاريخ البشري، وتمثل ذلك في انفجار بركان جبل "بيناتوبو" في الفلبين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات
اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

اكتشاف جديد عبر الذكاء الاصطناعي قد يغيّر مستقبل البطاريات

وتعد البطاريات عنصرا محوريا في التحوّل نحو عالم منخفض الانبعاثات، إذ يعتمد عليها تطوّر المركبات الكهربائية والأجهزة الذكية. إلا أن تكنولوجيا البطاريات الحالية، وخاصة بطاريات الليثيوم-أيون، لا تزال تواجه تحديات كبيرة، مثل انخفاض كثافة الطاقة وفقدان الكفاءة بمرور الزمن وحساسيتها للتغيرات الحرارية. وفي محاولة لتجاوز هذه العقبات، يعمل العلماء على تطوير بطاريات تعرف باسم "البطاريات متعددة التكافؤ"، والتي تعتمد على عناصر أكثر وفرة من الليثيوم، ما يجعلها أكثر استدامة وأقل تكلفة في الإنتاج. كما تتيح هذه البطاريات تخزين طاقة أكبر، مع إمكانيات محسّنة من حيث الكفاءة والأداء. لكن في المقابل، تمثل الشحنة الكبيرة والحجم الأكبر لأيونات العناصر متعددة التكافؤ عائقا تقنيا أمام دمجها بكفاءة في تصميم البطاريات. وللتغلب على هذا التحدي، لجأ فريق من العلماء إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي – وهي تقنية شبيهة بتلك التي تقوم عليها أنظمة مثل ChatGPT – لاستكشاف آلاف التركيبات المحتملة بسرعة فائقة، وتحديد أكثر المواد الواعدة للاستخدام في هذا النوع من البطاريات. وقال البروفيسور ديباكار داتا، من معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا قائلا: "لم تكن المشكلة في نقص المواد المرشحة، بل في استحالة اختبار ملايين التركيبات يدويا. لذلك استخدمنا الذكاء الاصطناعي كأداة ذكية وسريعة لاستكشاف هذا الفضاء الواسع واستخلاص الهياكل التي قد تجعل بطاريات متعددة التكافؤ قابلة للتطبيق العملي". وأثمرت هذه التقنية عن اكتشاف 5 هياكل جديدة كليا لأكاسيد المعادن الانتقالية المسامية، أظهرت خصائص متميزة بفضل قنواتها الواسعة والمفتوحة، ما يجعلها مثالية لنقل الأيونات الكبيرة بسرعة وأمان – وهي خطوة جوهرية في تطوير بطاريات الجيل القادم. وأوضح البروفيسور داتا أن أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة ساهمت في تسريع عملية البحث والاكتشاف بشكل غير مسبوق، ما يعزز من فرص تطوير بدائل فعالة وأكثر استدامة لتقنية الليثيوم-أيون الحالية. وبعد اكتشاف المواد الجديدة، قام الفريق العلمي باختبارها باستخدام محاكاة تقليدية، للتحقق من قابليتها للتطبيق العملي في بيئات استخدام واقعية. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Reports. المصدر: إندبندنت ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة واعدة لتصميم بطاريات كمية تدوم لفترة أطول عبر استغلال عيب معروف في الألماس. ابتكر علماء جامعة بطرسبورغ تقنية جديدة لإنتاج بطاريات خفيفة الوزن، لا تقل في خصائصها التقنية عن بطاريات الليثيوم أيون المستخدمة في الهواتف الذكية. أفاد المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية أن علماء الفيزياء والكيمياء الروس ابتكروا بطاريات قادرة على العمل في ظروف تصل إلى 50 درجة تحت الصفر وما دون. يشهد العالم تحولا سريعا نحو الطاقة المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية تخزين الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل الشمس والرياح.

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!
ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

ثورة في تشخيص ألزهايمر... إشارات دماغية تنبئ بالخطر الخفي!

وأشارت مجلة "Imaging Neuroscience" إلى أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة براون أظهرت أن تحليل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام تقنية متطورة قد يتيح التعرّف على المرضى المصابين بضعف إدراكي بسيط، والذين يُحتمل أن يتطور لديهم مرض ألزهايمر إلى مراحل متقدمة خلال السنتين والنصف المقبلتين. وشملت الدراسة 85 شخصا تم تشخيصهم بالضعف الإدراكي البسيط، حيث قام الباحثون بتسجيل إشارات أدمغتهم أثناء الراحة باستخدام تقنية التصوير المغناطيسي للدماغ (MEG)، وهي طريقة غير جراحية تقيس الذبذبات العصبية. وبدلا من الاعتماد على تحليل البيانات المتوسطة التقليدي، استخدم الفريق أداة طوّروها خصيصا تُدعى "صندوق أدوات الأحداث الطيفية" (Spectral Events Toolbox)، تتيح لهم عزل النبضات الكهربائية في الدماغ في نطاق بيتا، وهي دفقات قصيرة المدى من النشاط الدماغي تقع ضمن نطاق التردد بين 13 و30 هرتز.وقد رُبطت هذه النبضات الدماغية النشطة بعمليات الذاكرة والانتباه، إذ يمكن لخصائصها أن تكشف الكثير عن أداء الشبكات العصبية. ووجد الباحثون أن المرضى الذين تطوّر لديهم مرض ألزهايمر لاحقا كانت نبضاتهم الدماغية أضعف، وأقل تكرارا، وأقصر من حيث المدة الزمنية. والأهم من ذلك أن هذا النمط غير الطبيعي يظهر بوضوح قبل التشخيص السريري للمرض بحوالي عامين ونصف، مما يجعله مؤشرا حيويا مبكرا للكشف عن ألزهايمر. ويأمل الباحثون أن يُمكّنهم هذا النهج في المستقبل ليس فقط من تشخيص المرض في مراحله المبكرة، بل أيضا من مراقبة فعالية العلاجات. كما يشيرون إلى أن خطوتهم التالية في هذا المجال ستتجه نحو محاكاة آلية عمل هذه الإشارات الدماغية باستخدام نماذج عصبية حاسوبية، والبحث عن علاجات قادرة على تعديل مسار تطور المرض استنادا إلى هذه المؤشرات المبكرة.المصدر: لينتا.رو أظهرت دراسة أجراها باحثون كنديون أن اضطرابات النوم تلحق ضررا مباشرا بالأوعية الدموية في الدماغ وتسرّع تطور الخرف عن الكبار في السن. كشفت دراسة صينية حديثة عن علاقة مثيرة للقلق بين مرحلة حركة العين السريعة (REM) أثناء النوم ومرض ألزهايمر. مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر.

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟
ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

ماذا سيحدث إذا ما استيقظ بركان يلوستون العملاق؟

ويذكر أن خبراء هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية رصدوا حفرة جديدة قطرها أربعة أمتار في أبريل الماضي، ولكن لم يعلن عنها إلا مؤخرا. لأنها كانت تحت متابعة مستمرة خلال هذه الفترة. وفقا للباحثين، تبلغ درجة حرارة المياه في الحفرة نحو 43 درجة مئوية، فيما تُغطي المنطقة المحيطة شظايا من الصخور والطين. وتتميز الحفرة بسائل ذو لون أزرق فاتح لافت، ما يعكس تركيبتها الكيميائية الفريدة. ويشير الخبراء إلى أن سبب تشكل الحفرة هو ما يُعرف بـ"الانفجار الحراري المائي"، وهو نوع من الثوران العنيف يحدث نتيجة انخفاض مفاجئ في الضغط يؤدي إلى تبخر سريع للمياه الساخنة، مما يسبب تطاير الماء والطين والصخور في اتجاهات مختلفة. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة بين ديسمبر 2024 وفبراير 2025 أن المنطقة شهدت عدة انفجارات، وليس انفجارا واحدا فقط. وبحسب الجيولوجيين، فإن هذه الظاهرة لا تزال غامضة، إذ يقول الدكتور كريغ ماغي من جامعة ليدز: "الانفجارات الحرارية المائية في يلوستون تُعد من أخطر المخاطر التي قد تواجه الزوار، فهي غير متوقعة وقد تكون مدمرة." ويُذكر أن منتزه يلوستون الوطني يستقبل نحو 4 ملايين زائر سنويا، ما يثير مخاوف إضافية بشأن السلامة العامة. ويُحذر الدكتور ماغي من الاقتراب من الحفرة الجديدة، مشيرا إلى أن مياهها قد تكون شديدة الملوحة أو حتى حمضية، مما يجعل السباحة فيها أمرا خطيرا للغاية. "ننصح الزوار بعدم المخاطرة، فالمظاهر الطبيعية الجميلة قد تُخفي مخاطر كبيرة تحت السطح." – يضيف ماغي.وفي أكثر السيناريوهات تشاؤما التي وضعها الخبراء، قد يسفر استيقاظ بركان يلوستون العملاق عن انفجار هائل، يعادل طاقته التفجيرية ما لا يقل عن ألف قنبلة ذرية تطلق دفعة واحدة. وتشير التقديرات إلى أن الحفرة البركانية ستنهار فورا، مُشكّلة قُمعا هائلا بقطر قد يصل إلى 50 كيلومترا. هذا الانفجار الكارثي سيؤدي، وفقا للعلماء، إلى موجات صدمية عنيفة تتسبب في موت آلاف الأشخاص خلال لحظات في المناطق المحيطة. وسينتشر الرماد البركاني بكثافة ليغطي معظم قارة أمريكا الشمالية بطبقة قد يبلغ سمكها نصف متر، مع آثار مباشرة على البنية التحتية والصحة العامة. لكن الكارثة لن تقتصر على القارة الأمريكية فحسب، إذ من المتوقع أن تلقي سحب ضخمة من الغبار والكبريت بظلالها على المناخ العالمي، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في درجات الحرارة لعدة سنوات. ويحذر الخبراء من أن هذا التبريد المفاجئ قد يُفضي إلى انهيار واسع في الإنتاج الزراعي حول العالم، مهددا الأمن الغذائي العالمي. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن انفجار يلوستون بهذا الحجم قد يشكل، بحسب تعبير بعض الجيولوجيين، "نهاية وجود الدولة كما نعرفها اليوم".تجدر الإشارة إلى أن آخر ثوران كبير لبركان يلوستون وقع قبل نحو 630 ألف عام، وهو ما يدفع البعض للاعتقاد بأن البركان يستعد للثوران من جديد. لكن، وفي تعليق مطمئن نسبيًا، يؤكد الدكتور كريغ ماغي، الجيولوجي من جامعة ليدز، أن الصدع الجديد الذي ظهر مؤخرًا في وادي نوريس لا يشكل تهديدا وشيكا. ويقول: "تُسجل في المتنزه زلازل صغيرة وتغيرات طفيفة في مستوى الأرض بشكل منتظم، وهذا أمر طبيعي في منطقة نشطة جيولوجيًا مثل يلوستون." ويضيف: "من غير المرجّح أن يكون الانفجار الحراري المائي الأخير علامة على تصاعد في النشاط البركاني أو قرب حدوث ثوران. إنه مجرد عرض جانبي." ويشدد الخبراء على أن التنبؤ بثوران البراكين لا يخضع لنمط واحد، إذ أن كل بركان يتصرف بطريقة مختلفة. فبعضها قد يُظهر نشاطا مفاجئا ثم يهدأ دون أن يحدث شيء، بينما قد يثور البعض الآخر دون أي إنذار واضح. كما أن سلوك البركان نفسه قد يختلف من فترة إلى أخرى، ما يجعل الطبيعة أشبه بـ"جدول زمني لا يمكن التنبؤ به"، على حد تعبير الدكتور ماغي، الذي يشبّه الظاهرة بـ"تدفّق غير منتظم للماء المغلي من نبع حار".المصدر: نوفوستي أفادت مجموعة كامشاتكا للاستجابة لثوران البراكين أن ثوران بركان كراشينينيكوف بدأ في شبه جزيرة كامشاتكا الواقعة في الشرق الأقصى الروسي. بدأ أحد أكثر البراكين نشاطا في الفلبين ثورانه صباح اليوم الثلاثاء حيث أطلق عمودا كبيرا من الرماد بارتفاع حوالي 4000 متر في السماء. يمثل بركان يلوستون العملاق، الكامن تحت متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنغ الأمريكية، قنبلة موقوتة تهدد بإحداث دمار غير مسبوق في حال ثورانه من جديد. حذر خبير جيولوجي مصري من اتساع نشاط البراكين في إثيوبيا بعد نشاط بركان دوفن اليوم، معتبرا أن نشاط الزلازل الذي شهدته إثيوبيا مؤخرا تسبب في انفجار البركان. شهد يوم 15 يونيو عام 1991 واحدا من أقوى خمسة انفجارات بركانية في التاريخ البشري، وتمثل ذلك في انفجار بركان جبل "بيناتوبو" في الفلبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store