
صيف الشارقة غير
** أما بعد، ففي رحاب الشارقة، نعيش حالة من البشر والتفاؤل والسرور، ونحمد الله على ما أنعم به علينا من نعم وخيرات، أغلاها وأسماها العائلة القاسمية بقامتها العالية ومكانتها السامية، بما توليه لنا من دعم ورعاية واهتمام، وما تكرّسه فينا من قيم وأخلاق ومُثل عُليا، وما ربتنا عليه من آداب وأعراف وعادات، وما زرعته فينا من حب وعطف وإنسانية، والفضل في ذلك من بعد الله، سبحانه وتعالى، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ولقرينته «الأم الرؤوم» صاحبة القلب الكبير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
** هلت شهور الصيف، ومعها وبها نواصل في مجلس الشارقة الرياضي ما عودنا عليه أبناءنا وبناتنا، بالنسبة للأنشطة التي نستثمر فيها هذه الفترة من كل عام عبر برنامج «عطلتنا غير»، وكالعادة كانت منظومة القيم التي أرساها صاحب السمو الحاكم الحكيم حاضرة في الأسابيع الخمسة للبرنامج، من خلال شعارات موحية توجّه الفعاليات في الاتجاه السليم تربوياً وثقافياً، فالأسبوع الأول للإبداع والثاني للشارقة والثالث للمجتمع والرابع للرياضة والأخير للمستقبل، وكل المشاركين إن شاء الله سيجدون ما يُمتعهم ويُسلّيهم، وأيضاً، كل ما ينفعهم ويثقفهم ويوسع مداركهم، حيث حرصت اللجنة المنظمة برئاسة الأخ بخيت القرص على تحديث الأنشطة وتنويعها بكل ما هو جديد ومبتكر، وتكيّفت مع اهتمامات الشباب وطموحاتهم التي تستهدف استثمار الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر ممكن، والشكر موصول للأخ الدكتور ياسر الدوخي مدير إدارة الخدمات المساندة بالمجلس على جهوده في السنوات الماضية.
** وبالطبع ما كنا سنواصل نهجنا بهذا النجاح لولا التعاون المثمر مع الأندية وأجهزتها الإدارية والفنية، فعلى أرض الواقع هناك مباراة مستمرة فيما بينها لاستضافة الفعاليات وتوفير ضمانات نجاحها، عوضاً عن المنافسة الشريفة التي تحتدم بين الفرق من أجل الفوز بألقاب المسابقات والبطولات، وهذه كلها أسباب وسمات قبل أن تكون نتائج وعلامات على أن «صيف الشارقة غير».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
بصحبة كائنات الأعماق
عيون ملأى بالدهشة والانبهار، حيث تطالع - عن قرب - الكائنات القادمة من أعماق البحار والمحيطات، وتتأمل في أسماك عملاقة وأنواع مختلفة تنتمي إلى تلك العوالم الزرقاء المجهولة، بين جنبات «سي ورولد أبوظبي» في جزيرة ياس، حيث ترتحل المدينة بزوارها - صغاراً وكباراً - بعيداً، وتُعرّفهم بالحياة البحرية، وما تضمه من روائع وغرائب في أجواء من المرح والاستكشاف، لتجمع هذه الزيارة بين المتعة والفائدة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ناصر اليماحي: «حساب الدرور» إرث عريق في مجتمعنا
نظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، جلسة ثقافية توعوية بعنوان «حساب الدرور بين الماضي والحاضر»، في مجلس قراط. قدم الجلسة المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ناصر اليماحي، والذي سلط الضوء على أهمية التعريف بنظام «الدر»، وتوثيق هذا الإرث الثقافي العريق، بوصفه إحدى الممارسات التقليدية التي شكلت جزءاً من الوعي الجمعي في مجتمع الإمارات، وساهمت في تنظيم حياة الناس عبر الزمن. وتطرّق إلى عدد من المحاور الجوهرية، شملت تعريفاً شاملاً لمفهوم «الدر»، وأنواع الدرور وتقسيماتها، وأهم مميزات أيام الدر، والعلاقة بين حساب الدرور والموروث الشعبي من أشعار وأمثال، بالإضافة إلى كيفية الانتقال بهذه المعارف إلى العصر الحديث باستخدام الوسائل التقنية الحديثة لحفظها ونقلها. من جهته، أكد مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الدكتور علي بن نايع الطنيجي، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية والتوعوية التي ينظمها المجلس تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والهادفة إلى إحياء التراث الشعبي، وتعزيز الهوية الوطنية، وتوثيق المعارف التقليدية بأساليب عصرية تسهم في تعزيز الوعي. وشهدت الجلسة حضوراً لافتاً من أبناء المنطقة والمهتمين بالتراث، وسط تفاعل يعكس الاهتمام المتزايد بإحياء الموروث الإماراتي وصونه للأجيال المقبلة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«ناشئة الذيد» يستكشفون كائنات «مربى الشارقة»
وسط أجواء من التفاعل والاستكشاف، نظّمت إدارة النشاط الصيفي لنادي الذيد زيارة علمية إلى مربى الشارقة للأحياء المائية، بمشاركة مجموعة من الأطفال المنتسبين في الفئة العمرية من سبع سنوات إلى 13 سنة. وتأتي الزيارة في سياق اهتمام النادي بربط المشاركين بالمعرفة من خلال التجربة المباشرة، وتعزيز فضول الناشئة العلمي، والتعرّف إلى عناصر البيئة البحرية الإماراتية، إذ يُعد مربى الشارقة للأحياء المائية واحداً من أبرز المرافق التعليمية في الدولة، ويضم 21 حوضاً مائياً موزعة على طابقين، تُحاكي مختلف البيئات البحرية في الخليج العربي. وتندرج الزيارة ضمن سلسلة من الرحلات الاستكشافية التي ينفذها نادي الذيد خلال البرنامج الصيفي، لتوفير محتوى ثري يدمج بين القيم، والمعرفة، والانتماء البيئي والوطني، وتحويل العطلة إلى تجربة تعليمية متكاملة. وتنقّل المشاركون بين الأقسام المتنوعة للمربى، واطّلعوا على مئات الأنواع من الأسماك والرخويات والكائنات البحرية الدقيقة والنادرة، مثل فرس البحر وقناديل البحر، إلى جانب نباتات بحرية وشعاب مرجانية، وشاركوا في جلسات توعوية تفاعلية حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والتوازن البيئي. وشكّلت الرحلة فرصة تعليمية حيّة أضافت للمشاركين معرفة بصرية وميدانية، خاصة مع العرض التفاعلي داخل الأنفاق الزجاجية التي تمنح الزائر شعوراً بالمشي في أعماق البحر، وسط عالم مائي نابض بالحياة.