مصالحات عونية؟
يحاول"التيار الوطني الحر" البناء على النتيجة الإعلامية التي حققها خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، والتي أظهرت أن حالته السياسية والشعبية لا تزال تحتفظ بقدر من التماسك.
ووفقًا للمصادر، فإن قيادة "التيار" تعتبر أن الأداء الإعلامي والرمزي في هذه الانتخابات يمهّد لمرحلة جديدة من إعادة التموضع السياسي. وفي هذا الإطار، بدأ "التيار" محاولات لمصالحة عدد من الكوادر الذين حصل تباعد معهم في السنوات الماضية، وذلك بهدف ترميم بنيته الداخلية وتعزيز حضوره التنظيمي في المناطق.
وتضيف المصادر أن رئيس "التيار" النائب جبران باسيل يولي أهمية قصوى للتحضيرات الجارية للانتخابات النيابية المقبلة، ويعتبرها مفصلية على كل المستويات، سواء لناحية تثبيت الحضور السياسي أو إعادة تثبيت موقع "التيار" في المعادلة الوطنية، خاصة في ظل ما يشهده لبنان من تحولات سياسية واقتصادية متسارعة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
زيادة رواتب العسكريين تُقابل بارتفاع جنوني في المحروقات!
أعلن فادي أبو شقرا، ممثل نقابة موزعي المحروقات، أن التسعيرة الجديدة للمحروقات شهدت ارتفاعاً في أسعار البنزين والمازوت والغاز، موضحاً أن السبب يعود إلى الضرائب التي فرضتها الدولة، بهدف تأمين الإيرادات المالية. ودعا أبو شقرا المواطنين وأصحاب المحطات إلى تفهّم هذا الارتفاع، مشدداً على أن الدولة بحاجة لهذه العائدات الضريبية الإجراء الحكومي يُجسد نموذجًا صارخًا من التخبط والعشوائية في إدارة الأزمات؛ فبدل أن تعتمد الدولة خطة اقتصادية عادلة، تلجأ إلى خطوات متناقضة تعطي بيد وتسحب بالأخرى، من خلال ضرائب غير مباشرة تطال جميع اللبنانيين، وفي مقدّمتهم أصحاب الدخل المحدود. الضريبة الجديدة على المحروقات مرشّحة لإطلاق موجة تضخمية جديدة، إذ يُعد البنزين عنصرًا أساسيًا في كلفة النقل والإنتاج والتوزيع، ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات، ويُفاقم من تآكل القدرة الشرائية للمواطن. مرة أخرى، تعود السلطة إلى النهج ذاته الذي أوصل البلاد إلى حافة الانهيار، مرتكزة على مقاربة ضريبية مجرّبة وفاشلة، بدل أن تعتمد خطة إصلاح حقيقية تنطلق من وقف الهدر ومكافحة الفساد. القرارات الارتجالية لن تُنقذ الاقتصاد، بل تُعمّق الهوّة بين الدولة والمواطن، وتُفرغ أي محاولة إصلاح من مضمونها الفعلي. فالإصلاح لا يبدأ من جيب المواطن، بل من مساءلة الدولة لنفسها ومحاسبة المتورطين في الهدر والفساد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
إسرائيل تطبّق "هذه النصيحة" في لبنان!
ليبانون ديبايت" في "اليوم الدولي للسلام"، لم تتأخر إسرائيل عن التصعيد العنيف في ضوء التحذير الأممي من التوتر في الجنوب وبأن "أي خطأ على الحدود قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، أو بأن الخطّ الأزرق قابل للإشتعال". ويقرأ الخبير العسكري الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب، رسائل متعددة الأهداف في استمرار القصف اليومي مجموعة وعمل الطيران المسيّر على كامل التراب الجنوبي إلى البقاع وضمناً الحدود الشمالية -الشرقية مع سوريا. ويؤكد العميد ملاعب في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن الرسالة الأولى موجّهة عملياً للإدارة الأميركية، مذكراً بأنه أثناء وجود ترامب في الخليج، ضاعفت إسرائيل اعتداءاتها على غزة كما أغارت على مناطق في لبنان وعملت على تعطيل مهمة ستيف ويتكوف في قطر. كما أن الرسالة الثانية التي يتحدث عنها ملاعب فهي "رسالة إزعاج" أيضا إلى واشنطن التي ترأس اللجنة العسكرية المشرفة على تطبيق القرار 1701، إذ يرى ملاعب أن "الإسرائيلي يعتقد أن الضغط العسكري المتواصل يساعد الأميركي عبر فرض أمر واقع مفاده أن إسرائيل مستعدة لمواصلة الضغط العسكري حتى تحقيق أهدافها، ومن دون أن يكون واضحاً ما هي طبيعة هذه الأهداف وما إذا كان سياسية أي التطبيع، أو الضغط على الأميركي حتى يضغط على الحكومة اللبنانية أكثر مما هو يضغط حالياً ". ووفق ملاعب، فإن الرسالة الثالثة موجّهة إلى العهد اللبناني، وذلك بعدما جال رئيس الجمهورية على الدول الخمس أصحاب العضوية في اللجنة الخماسية التي مهّدت لانتخاب الرئيس والإنتقال السياسي، وإعلانه في لقاءاته الدائمة حتى مع موفدين أميركيين وأوروبيين، أن إزالة الإحتلال والعودة إلى اتفاقية الهدنة هي الممهّد للسلام في المنطقة. ويكشف ملاعب أن إصرار لبنان على الإتفاق وتطبيق الهدنة، يُقلق إسرائيل لأنه يمنع أي بحث بإعادة البحث بنقاط خطّ انسحاب العام 2000، بمعنى أن الكلام الرسمي اللبناني يقلق إسرائيل ولذلك هي تصعّد. أمّا عن الجديد في الإعتداءات الإسرائيلية، فإن ملاعب يؤكد أن التوغل والقصف على القرى الأمامية وقصف المنازل الجاهزة، ضغطاً على الحكومة. ويشير ملاعب إلى ما ورد في تقرير معهد "إلما" الإسرائيلي الأخير الذي قال إن "الحزب أعاد نشاطه وأعاد تذخير بعض الأسلحة وبأن إسرائيل لم تنجح حى الآن في الوصول إلى الأنفاق التي تختزن صواريخ هامة لدى الحزب، وبأن إعادة تحضير قوة الرضوان يبدو الهدف لدى الحزب، كذلك التعاون الإيراني مع الحزب من أجل حصر النفقات وترشيد الإنفاق واستبدال الطريق التي كانت ممهدة عبر سوريا بالتصنيع المحلي في لبنان". وإذ يشكك ملاعب بمدى صحة التقرير، لكنه يلفت إلى أنه "ينصح الجيش الإسرائيلي بمتابعة ما يفعله حالياً في جنوب لبنان في سماء وأرض لبنان، بمعنى اتباع الطريقة التي كانت معتمدة في سوريا خلال العهد السابق، وتستمر مع العهد الحالي، أي كلما لاح هدف تعتبر إسرائيل أنه يهدد أمنها، ينصح بضربه". ويخلص ملاعب إلى أن إسرائيل تطبّق هذه النصيحة في لبنان، حيث تعمل لكي يتعوّد اللبنانيون على أن إسرائيل هي التي تقرر كيف تتصرف في لبنان، من دون العودة إلى التزامات دولية وحتى التزامات مع الولايات المتحدة الأميركية ومع فرنسا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ما بين سلام و"الحزب"... نهاية "المهلة الدولية"!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": وليس في مجريات الأحداث والتطورات الجارية في الجنوب تحديداً، الا الدليل المنذر بأن لبنان الذي حجبت الانتخابات البلدية الأخيرة طوال شهر أيار الأولويات المتصلة بملف الأمن السيادي فيه والاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال جنوبية، وتعثر الجهود لترسيخ اتفاق وقف النار ومنع تجدد فصل حربي جديد عليه تشنه إسرائيل، هذا الإنذار بات الآن على مشارف نهاية عدّه العكسي. تقف المنطقة الجنوبية التي يفترض أنها صارت بكاملها تحت سلطة الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل" عند معالم خطورة ناشئة تعكس تقاطعاً خطراً بين إسرائيل و"حزب الله" على محاصرة القوة الدولية التي قد تواجه في آب/أغسطس المقبل استحقاقاً خطيراً للغاية، اذا واجه التمديد لها معضلة التمويل الأميركي أو تعديل الصلاحيات أو صدام مصالح دولية يحول دون استمرار تفويضها. راحت التحرشات المفتعلة بـ "اليونيفيل" التي تحصل في بلدات حدودية تحت ستار تسمية "الأهالي" تزاحم اعتداءات القوات الإسرائيلية على مراكز "اليونيفيل" بكثافة لافتة من الجانبين. وليس ثمة ما يحتاج الى اجتهاد وتقدير في ما يمكن حصوله إن "نجح" هذا التقاطع بين الأعداء في إنهاء الدور الأممي التاريخي في جنوب لبنان، خصوصاً في الحقبة الحالية، إذ أن تصور تداعيات "طرد اليونيفيل" بتقاطع مصالح خبيث وحده يكون كافياً لتسديد رصاصة الرحمة إلى الهدنة الهشة المزعزعة في الجنوب، كما إلى صورة الدولة اللبنانية الناشئة وإطلاق لبنان مجدداً ساحة مفتوحة للضربات والاستباحة. لا تفسير أخطر وأعمق لصعود الخلاف بين رئيس الحكومة و"حزب الله" إلى واجهة الحدث الداخلي الآن سوى أن معادلة واحدة يفترض ان تسري ويستحيل أن تتعايش سرديتان ومعادلتان، كما في الماضي القريب والبعيد سابقاً. إما الطائف بحذافيره وإما العصا الغليظة المسلطة على لبنان بغطاء دولي مخيف، ولا ثالث بينهما، والمسألة أخطر من سجال يعجب أو لا يعجب، يثير التصفيق أو التهجم، ويملأ صالونات الثرثرة المفتوحة على يوميات السياسة والإعلام. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News