
كأس إفريقيا للسيدات: هذه هي المكافآة التي حصل عليها المنتخب المغربي
هذا، وتميزت هذه النسخة، التي أُقيمت في المغرب، بزيادة كبيرة في المكافآت التي حصل عليها الفرق من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن قبل انطلاق البطولة عن زيادة بنسبة 45 في المائة في المبالغ المخصصة للمكافآت، حيث سيحصل منتخب نيجيريا، بطل إفريقيا، على مليون دولار، أي ضعف المبلغ الذي كان يُمنح سابقًا. بينما سيحصل المنتخب المغربي، الذي وصل إلى المباراة النهائية، على 500 ألف دولار.
وفي هذا السياق، صرح رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، بأن هذه الزيادة تهدف إلى تشجيع تطور كرة القدم النسائية في إفريقيا، مؤكدًا أن المكافآت ستوجه بالدرجة الأولى للاعبات والمدربين والطاقم الفني.
إضافة إلى المكافأة التي منحها الاتحاد الإفريقي، من المتوقع أن تقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مكافأة إضافية للاعبات المنتخب، لكن المبلغ لم يُعلن بعد.
كما تم تخصيص مكافآت للفرق الأخرى: 350 ألف دولار للمنتخب الذي احتل المركز الثالث، 300 ألف دولار للمنتخب الذي احتل المركز الرابع، 200 ألف دولار للفرق التي وصلت إلى ربع النهائي، و150 ألف دولار للفرق التي احتلت المركز الثالث في مجموعاتها، و125 ألف دولار للفرق التي احتلت المركز الرابع. وبذلك، بلغت القيمة الإجمالية للمكافآت التي وزعها الاتحاد الإفريقي خلال البطولة 3.475 مليون دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 43 دقائق
- WinWin
الترجي يغلي داخليا.. والكنزاري يُتهم بمحاباة 3 لاعبين
تشهد أوساط جماهير الترجي الرياضي التونسي حالة من الغليان في ظل ما تعتبره "تقصيراً" من إدارة النادي برئاسة حمدي المدّب، وذلك بسبب ما وصفوه بسوق انتقالات باهتة لا تليق بطموحات الفريق، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد ومشاركة الفريق المنتظرة في دوري أبطال أفريقيا. ورغم إعلان النادي عن التعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد، أبرزهم يونس راشد متوسط الميدان العائد من الترجي الجرجيسي، والمهاجم أحمد بوعصيدة من نجم المتلوي، إضافة إلى الثنائي الأجنبي البوركيني جاك ديارا والموريتاني إبراهيم كيتا، فإن قطاعاً واسعاً من المشجعين يرى أن هذه التعاقدات لا ترتقي إلى مستوى التطلعات ولا تتماشى مع حجم التحديات المقبلة. عائدات ضخمة بلا استثمار فعلي تشير فئة من الجماهير إلى أن إدارة الترجي لم تحسن استغلال العائدات المالية المقدرة بنحو 12 مليون دولار التي جناها الفريق من مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية. وكانت الجماهير تأمل في استثمار هذا المبلغ الضخم في صفقات نوعية قادرة على تدعيم الفريق، خاصة على مستوى الخطوط الخلفية وصناعة اللعب. خسارة ودية تزيد الغضب الأوضاع ازدادت توتراً بعد الخسارة الودية للفريق أمام المصري البورسعيدي بهدف دون رد، قبل أسبوع فقط من موعد مباراة كأس السوبر التونسي أمام الملعب التونسي، وقبل أيام من انطلاق الدوري التونسي في 9 أغسطس/ آب المقبل. انتقادات للكنزاري بسبب المجاملات وجهت سهام النقد هذه المرة نحو المدرب ماهر الكنزاري، حيث عبّر عدد من المشجعين عن امتعاضهم من اختياراته الفنية والتشكيلية، متهمين إياه بمجاملة بعض اللاعبين على حساب مصلحة الفريق. يوسف بلايلي يرضخ لتهديدات رئيس الترجي اقرأ المزيد وذكر عدد من الأنصار بشكل مباشر أسماء مثل محمد وائل الدربالي، الذي يحظى بثقة مفرطة رغم تذبذب مستواه، وريان الحمروني الذي لم تمسه حركة الغربلة رغم الانتقادات، ورائد بوشنيبة الذي بات يوظف بانتظام في وسط الميدان رغم محدودية تأثيره. ووجّهت الانتقادات أيضاً للمدرب بسبب تهميشه للاعب إلياس بوزيان، الذي تم استبعاده من المباريات التجريبية دون توضيحات مقنعة، وسط تساؤلات عن المعايير الحقيقية التي يتم اعتمادها في اختيار التشكيلة الأساسية. الجماهير اعتبرت أن هذه "المجاملات" باتت تهدد التوازن الفني للفريق وتكرس ممارسات لا تخدم الطموحات القارية، في وقت يتطلب أعلى درجات الجدية والموضوعية في الاختيارات، خاصة أن الترجي مقبل على موسم مليء بالتحديات ولا يحتمل أي تجارب أو حسابات ضيقة. لا مجال لتكرار أخطاء الماضي الجماهير لم تُخفِ قلقها من تكرار سيناريو الموسم الماضي، حين تحمّل المدربون وحدهم مسؤولية التراجع الفني رغم ما اعتبره البعض فشلاً ممنهجاً على مستوى التسيير الرياضي. وشددت بعض الأصوات على أن الجماهير لن تقبل هذه المرة بإلقاء اللوم فقط على المدرب إذا ما تواصل الأداء السلبي، بل ستحمّل المسؤولية أيضاً للإدارة بالكامل. رسائل صارمة إلى إدارة الترجي وتلخّص موقف عدد من مشجعي الفريق في رسائل شديدة اللهجة عبّروا عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدوا فيها أن سمعة الترجي ليست مجالًا للتجربة، وأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات جريئة تضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، مع الإشارة إلى أن الصبر الجماهيري ليس بلا حدود.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
6 لاعبين يشعلون صداعاً في رأس إدارة الترجي التونسي
بينما يستعد الترجي الرياضي التونسي لخوض موسم 2025-26 بطموحات عالية لاستكمال سلسلة ألقابه، يواجه صداعاً حقيقياً سببه وفرة غير محسوبة في عدد اللاعبين الأجانب، وسط تعقيدات قانونية وفنية فرضت على الإدارة الدخول في سباق مع الزمن لحسم ملفات شائكة تخص 6 لاعبين دفعة واحدة. ويحلم نادي الدم والذهب بتحقيق رابع تتويج له في عام 2025، بعد أن رفع ثلاثية تاريخية ضمّت الدوري التونسي والكأس لموسم 2024-2025، إضافة إلى كأس السوبر لموسم 2023-2024. وقد خاض الفريق 3 مباريات ودية استعداداً للموسم الجديد، فاز في اثنتين منها أمام مستقبل المرسى ونادي المصري بنتيجة 2-0، وتعادل مع منتخب موريتانيا المحلي بهدف لمثله. قانون صارم يربك الحسابات ينص قانون الاتحاد التونسي لكرة القدم على السماح بمشاركة 4 لاعبين أجانب فقط على أرضية الملعب، إلى جانب اثنين على دكة البدلاء، ما يعني أن بقية الأجانب خارج الحسابات في مباريات الدوري الممتاز. ورغم أن النادي يملك حرية التعاقد مع عدد غير محدود من المحترفين، يفرض عليه الواقع الفني والقانوني التخلي عن عدد منهم لضمان التوازن داخل المجموعة. العدد الحالي للأجانب في قائمة الفريق بلغ 12 لاعبًا، ما أجبر الإدارة على فتح ملفات معقدة وسريعة المعالجة، تفاديًا لأي إرباك فني مع انطلاق الموسم. 6 ملفات ثقيلة تنتظر الحسم في الترجي أولى الأسماء التي تثير صداعًا هي لاعب الوسط التوغولي روجيه أوهولو، الذي خرج رسميًا من حسابات الجهاز الفني. النادي فتح باب المفاوضات لفسخ عقده، لكن تمسك اللاعب بكامل مستحقاته عطّل التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. الوضع لا يختلف مع المهاجم الغامبي كيبا سوي، الذي تراجع مردوده بشكل كبير، وتسعى الإدارة لإنهاء العلاقة التعاقدية معه، لكنها لم تتوصل بعد إلى صيغة مرضية للطرفين. البرازيلي رودريغو رودريغيز يمثل حالة أكثر تعقيدًا، بعد أن رفض العودة إلى التدريبات وقطع التواصل مع الطاقم الفني. جميع محاولات تسويقه خارج أسوار الفريق باءت بالفشل، في حين لا يبدو المدرب ماهر الكنزاري مهتمًا بمنحه فرصة جديدة. المالي أبو بكر ديارا يعيش بدوره في وضع غير مستقر، حيث لم يحسم الترجي مصيره بعد، رغم التوجه نحو إعارته. لكن غياب العروض الرسمية يعقّد مهمّة تسويقه في الوقت المناسب. الجناح الجنوب أفريقي إلياس موكوانا لا يبدو ضمن أولويات الجهاز الفني، رغم حفاظه على الجاهزية البدنية. وقد حددت إدارة الترجي سعر التفريط فيه بـ1.2 مليون يورو، لكنها لم تتلق عروضًا رسمية حتى الآن. في المقابل، يتمسك النيجيري أوغبيليو أونتشي بموقفه الرافض لتجديد عقده الذي ينتهي صيف 2026. العرض المالي الذي تقدمت به الإدارة، والمقدّر بـ20 ألف دولار شهريًا، لم ينل رضا اللاعب ووكيل أعماله، اللذين يعتبران أن القيمة المقترحة لا تتماشى مع مستوى وتطلعات لاعب يبلغ من العمر 22 عامًا ويملك عروضًا خارجية مبدئية. أمام هذا الواقع، تبدو إدارة الترجي مطالبة بحسم هذه الملفات سريعاً قبل انطلاق الموسم، لتفادي تكدّس العناصر غير القابلة للاستغلال قانونياً، وتفريغ المساحات التي تتيح تدعيم الفريق بانتدابات فعالة. وبين الحلم بلقب جديد والواقع المليء بالعُقد التعاقدية، يقف الترجي في مفترق حرج يتطلب قرارات حاسمة لا تحتمل التأجيل.


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
أسامة الشريمي.. سادس ليبي يرتدي قميص الإفريقي التونسي
أعلن النادي الإفريقي التونسي رسمياً، الأربعاء، انضمام أسامة الشريمي نجم منتخب ليبيا لصفوفه في صفقة انتقال حر بعقد مدته موسمين قادماً من السويحلي خلال نافذة الانتقالات الصيفية الجارية. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة، لكن وسائل إعلام تونسية ليبية أفادت أن الإفريقي التونسي دفع نحو 200 ألف دولار للاعب البالغ "24 عاماً" الذي يتضمن عقده مع نادي "باب جديد" شرطاً جزائياً قيمته 300 ألف دولار. وبالتأكيد لا يعد النجم أسامة الشريمي اللاعب الليبي الأول الذي يرتدي قميص الإفريقي، حيث مر على الفريق العديد من النجوم منهم من تألق ومنهم من مر سريعا دون ذكريات وبشكل رقمي أصبح متوسط ميدان منتخب "فرسان المتوسط" سادس لاعب ليبي يتقمص ألوان فريق الأحمر والأبيض. قبل الشريمي.. 5 لاعبين ليبيين ارتدوا قميص الإفريقي التونسي بالتأكيد حكاية المحترف الليبي في الإفريقي لم تبدأ فصول بدايتها في هذا الموسم فقط بل تجاوزت أكثر من 23 عاماً وتحديداً في عام 2002 حينما تعاقد النادي مع النجم طارق التائب ليكون أول لاعب ليبي يلعب مع نادي "باب الجديد" ورغم أنه لم يفز بأي بطولة سجل له 20 هدفاً في 39 مباراة. ويعد الأسطورة التائب (48 عاما) واحداً من الأسماء القليلة التي تركت بصمتها في تاريخ كرة القدم التونسية خاصة عندما تقمص زي النادي الصفاقسي في عام 1997، حيث تُوّج معه في موسم 1998-99 بكأس الكونفيدرالية الأفريقية. اللاعب الثاني في القائمة هو أحمد سعد المهاجم الفذ في تاريخ نادي الأهلي طرابلس والذي انضم للنادي الإفريقي في عام 2011 ولكن اللاعب لم يحقق النجاح المتوقع في الدوري التونسي الممتاز وفي نفس الفترة ضم الإفريقي أيضاً الظهير الأيمن المتألق في الدوري الليبي في ذلك الوقت ربيع اللافي والذي لم يقدم الكثير مع الفريق. كرة القدم التونسية على الحافة.. وقرار رئاسي يؤجل الانفجار اقرأ المزيد في الموسم المنقضي 2024-25 جدد الفريق الأحمر والأبيض ثقته في المحترف الليبي وضم المدافع الدولي علي يوسف الذي خطف الأضواء في الدوري التونسي بتألقه مع النادي ليشكل نجاحه مصدر إلهام للفريق العاصمي للتعاقد مع مواطنه المهاجم الشاب فهد المسماري خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ويبقى سادسهم وآخرهم أسامة الشريمي الذي يأمل أن يترك بصمة في تشكيلة المدرب التونسي فوزي البنزرتي في الموسم الجديد ويقود الإفريقي للقب الدوري الغائب عن خزائن النادي منذ الموسم الرياضي 2014-15.