
ترامب: مجاعة حقيقية في غزة
ووفق المعايير الأممية، لا يتم إعلان المجاعة إلا إذا كان 20% من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء، ويصاب طفل من كل ثلاثة بسوء التغذية الحاد، وتحدث وفاتان على الأقل من بين كل 10 آلاف شخص يوميًا.
وفي نفس السياق أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سكان قطاع غزة يواجهون ما وصفه بـ'مجاعة حقيقية'، في تصريحات غير مألوفة خلال زيارته لاسكتلندا.
وقال أيضا أنه شاهد لقطات مؤثرة لأطفال يتضورون جوعًا، مضيفًا: 'إنها مجاعة حقيقية لا يمكن محاكاة ذلك، العديد من الناس يموتون جوعا'. كما دعا إلى إنشاء مراكز لتوزيع الغذاء داخل غزة بدون أي قيود، مع ضرورة السماح بوصول المساعدات بسهولة دون اي تعقيدات . كما حمّل إسرائيل جزءًا من المسؤولية بأن بمقدورها فعل المزيد لإنقاذ أرواح المدنيين.
و أعلن أيضا عن مراكز لتوزيع الطعام في قطاع غزة، بالتعاون مع دول أخرى ومنظمات دولية. هذه المراكز ستفتح أبوابها للمدنيين دون قيود وسيعلن عنها قريبا وفقا لمتحدث باسم البيت الأبيض .
أما إسرائيل فمن جهتها تنفي وجود مجاعة في غزة وتقر بصعوبة الأوضاع حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه 'لا توجد مجاعة في غزة'، وذلك في بيان نشره على منصة 'إكس'. كما إدعى أن إسرائيل تبذل جهودًا لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والوكالات الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد
أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان صادر الأربعاء، عن تسجيل حالات إصابة بوباء الكوليرا في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة نزاع مسلح مستمر منذ أكثر من عامين. وأكدت المنظمة رصد أكثر من 96 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ أغسطس 2024، مما يعكس حجم التحدي الصحي الذي تواجهه البلاد. وجاء في منشور رسمي للمنظمة على منصة "إكس" أن السودان يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، تتسم بتفشي الأمراض، وانتشار الجوع، وتصاعد موجات النزوح، وتفاقم مشاعر اليأس في أوساط السكان. وأوضحت "الصحة العالمية" أن الكوليرا باتت منتشرة في كل الولايات السودانية، بينما لا تزال أمراض أخرى كالحصبة والملاريا تواصل انتشارها بشكل مقلق. وفي بيان حديث صادر يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن تسجيل 2345 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 96,681 حالة منذ أغسطس من العام الماضي، معظمها من منطقة "طويلة" في ولاية شمال دارفور غربي البلاد. من جهتها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يوم الأحد من أن أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في ولاية شمال دارفور يواجهون خطرًا متزايدًا من العنف، وسوء التغذية، والأمراض، في ظل تفشي وباء الكوليرا. وتأتي هذه الكارثة الصحية في ظل استمرار الحرب الدامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، والتي أسفرت، بحسب بيانات أممية ومحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ما يقارب 15 مليونًا. بينما تشير تقديرات أكاديمية صادمة أعدتها جامعات أمريكية إلى أن عدد الضحايا قد يصل إلى نحو 130 ألف قتيل.


لكم
منذ 2 أيام
- لكم
إسبانيا تسجل 1060 وفاة بسبب موجة الحر في يوليوز
سجلت إسبانيا أكثر من ألف وفاة خلال يوليور بسبب موجة الحر، بزيادة أكثر من 50% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لبيانات حكومية. وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية عبر حسابها على منصة إكس أن عدد الوفيات البالغ 1060 حالة يمثل زيادة بنسبة 57% عن العام الماضي، استنادا إلى تقديرات نظام 'مومو' لرصد الوفيات. ويجمع هذا النظام الذي يديره معهد كارلوس الثالث أعداد الوفيات يوميا في إسبانيا ويحتسب الفارق بين الوفيات الفعلية والمتوقعة بناء على السجلات التاريخية. ثم يأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تفسر هذا الفارق، ومن بينها درجات الحرارة التي ترصدها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (Aemet). ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة والظروف المناخية، لكن الأرقام تعد أفضل تقدير لعدد الوفيات التي كان لموجة الحر دور حاسم فيها. وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا في مقابلة مع الإذاعة الوطنية (RNE) الثلاثاء إن 'الوزارة تقوم بحملة توعية حول موجات الحر الشديدة وأهمية اتخاذ الاحتياطات (…) لأننا نعتبرها من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل كبير على معدل الوفيات في هذا السياق'. وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن نظام 'مومو' يقدر عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى موجات الحر والحر الشديد بين 16 ماي و13 يوليو ز بنحو 1180 حالة، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي سجلت فيها 70 حالة وفاة فقط. وسجلت البلاد في يونيو الماضي أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق، بحيث بلغ متوسط الحرارة 23,7 درجة مئوية، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. وتواجه إسبانيا كجارتها البرتغال، منذ الأحد موجة حر هي الثانية منذ بداية الصيف، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. ويرى الخبراء أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي سبب زيادة تواتر موجات الحر واشتدادها وطول مدتها.


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
أزيد من ألف وفاة نتيجة موجة حر ضربت إسبانيا
سجلت إسبانيا أزيد من ألف وفاة خلال شهر يوليوز بسبب موجة الحر، بزيادة أكثر من 50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لبيانات حكومية. وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية عبر حسابها على منصة إكس أن عدد الوفيات البالغ 1060 حالة يمثل زيادة بنسبة 57 في المائة عن العام الماضي، استنادا إلى تقديرات نظام 'مومو' لرصد الوفيات. ويجمع هذا النظام الذي يديره معهد كارلوس الثالث أعداد الوفيات يوميا في إسبانيا ويحتسب الفارق بين الوفيات الفعلية والمتوقعة بناء على السجلات التاريخية. ثم يأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تفسر هذا الفارق، ومن بينها درجات الحرارة التي ترصدها هيئة الأرصاد الجوية الوطنية (Aemet). ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة والظروف المناخية، لكن الأرقام تُعد أفضل تقدير لعدد الوفيات التي كان لموجة الحر دور حاسم فيها. وفي يوليوز 2024، بلغ عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى الحرارة الشديدة 674 شخصا وفقا لهذه المعايير، وارتفع هذا العدد إلى 1271 في الشهر التالي. وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا في مقابلة مع الإذاعة الوطنية، إن 'الوزارة تقوم بحملة توعية حول موجات الحر الشديدة وأهمية اتخاذ الاحتياطات (…) لأننا نعتبرها من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل كبير على معدل الوفيات في هذا السياق'. وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن نظام 'مومو' يقدر عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى موجات الحر والحر الشديد بين 16 ماي و13 يوليوز بنحو 1180 حالة، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي سجلت فيها 70 حالة وفاة فقط. وسجلت البلاد في يونيو الماضي أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق، بحيث بلغ متوسط الحرارة 23,7 درجة مئوية، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. وتواجه إسبانيا كجارتها البرتغال، منذ الأحد موجة حر هي الثانية منذ بداية الصيف، ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية. ويرى الخبراء أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي سبب زيادة تواتر موجات الحرّ واشتدادها وطول مدتها.