logo
علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً!

علامة في أعماق عينيك قد تُنذر بالخرف مبكراً!

صوت بيروت٢٣-٠٤-٢٠٢٥

خلص علماء وأطباء مختصون إلى أنه من الممكن الكشف عن مرض الخرف مبكراً، وذلك من خلال شبكية العين وعبر فحص بسيط، حيث يُمكن قراءة المرض عبر عين الشخص.
وبحسب العلماء، فإن الأوعية الدموية في الجزء الخلفي من العين قد تُنذر الأطباء بعلامات الخرف مبكراً، وهو ما قد يُمكِّن الأطباء من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، بحسب تقرير نشره موقع 'ساينس أليرت' المختص.
ووجدت دراسات متعددة روابط بين مشاكل العين وخطر الإصابة بالخرف، حيث إن لويحات بروتينات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر، وُجدت في شبكية عين الأشخاص المصابين به.
واكتشف باحثون من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا أن ترقق شبكية العين لدى الشخص في منتصف العمر يمكن أن يرتبط بالأداء الإدراكي في مراحله المبكرة ومرحلة البلوغ، ويتعلق الأمر بالأنسجة الحساسة للضوء التي تُبطن الجزء الخلفي من العين.
ويعتقد العلماء أن هذه النتائج قد تُمهد الطريق يوماً ما لاختبار بسيط للعين يُساعد في التنبؤ بخطر إصابة الشخص بأمراض مثل مرض الزهايمر.
وتقول آشلي باريت يونغ، عالمة النفس بجامعة أوتاغو: 'في دراستنا، ركزنا على شبكية العين، المتصلة مباشرةً بالدماغ'.
ويُعتقد أن العديد من العمليات المرضية في مرض الزهايمر تنعكس في شبكية العين، مما يجعلها هدفاً جيداً كمؤشر حيوي لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف.
وعادت باريت يونغ وزملاؤها إلى قاعدة البيانات الطولية المستخدمة في بحثهم الذي أجري في العام 2022، والذي تتبع 45 عاماً من البيانات الصحية لنيوزيلنديين ولدوا في عامي 1972 و1973.
وفي بحثهم الجديد، استخدم الفريق فقط البيانات التي جُمعت من 938 مشاركاً في سن 45 عاماً، بما في ذلك صور شبكية العين، ومسح العين، ومجموعة من الاختبارات التي تقيس خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به في منتصف العمر.
وبتكرار الجزء الأكبر من دراستهم لعام 2022 فحصوا الارتباطات بين التدهور المعرفي وسمك طبقة الشبكية. وأولوا عناية خاصة لطبقة الألياف العصبية الأقرب إلى التجويف الزجاجي المملوء بالهلام والذي 'يملأ' أعيننا المستديرة، وطبقاتها المجاورة من الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية. وتُعد طبقة الألياف العصبية ذات أهمية خاصة لأنها تحمل الإشارات البصرية إلى الدماغ.
كما بحثوا عن ارتباطات محتملة بصحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، والتي تم التأكد منها عن طريق قياس قطر الشرايين والأوردة الدقيقة في شبكية العين.
وكتب الفريق: 'يُعتقد أن هذه الأوعية تعكس سلامة الجهاز القلبي الوعائي العام في الجسم (بما في ذلك الأوعية الدماغية)، وهو ما يرتبط بأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف المرتبط به، وخاصةً الخرف الوعائي'.
واتضح أنه، على الأقل بالنسبة للنيوزيلنديين المشاركين في الدراسة، والبالغين من العمر 45 عاماً، كانت صحة الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين مؤشراً أقوى بكثير لخطر الإصابة بالخرف من طبقة الألياف العصبية.
وفي حين أن سمك طبقة الألياف العصبية (وليس طبقة الخلايا العقدية والضفيرة الداخلية) كان مرتبطاً ارتباطاً ضعيفاً بخطر الإصابة بالخرف، إلا أنه لم يكن بقوة الرابط الوعائي الدقيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر
أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

IM Lebanon

timeمنذ 5 أيام

  • IM Lebanon

أميركا تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص الزهايمر

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، في خطوة وصفت بأنها 'محطة مهمة' على طريق تسهيل رصد المرض وتمكين المرضى من البدء بالعلاج في مراحل مبكرة. ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة 'فوجيريبيو داياغنوستيكس' (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم يرتبطان بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة المميزة لمرض الزهايمر. وحتى الآن، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال تصوير الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء، إن مرض الزهايمر يصيب عددا كبيرا من الأشخاص، موضحا أن 'نسبة 10 في المئة من من تجاوزوا 65 عاما يعانون الزهايمر، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050'. وأعرب ماكاريعن أمله في أن 'تسهم أدوات التشخيص الجديدة، مثل هذا الفحص، في تحسين فرص التدخل المبكر'.

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • ليبانون 24

الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر

أجازت السلطات الصحية الأميركية الجمعة أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن "مرض الزهايمر يطال عددا كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين". وأضاف أن "10 في المائة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق يعانون من مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملا في "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودة التدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت

"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!
"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

"تحليل السائل النخاعي"... أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر!

أجازت السلطات الصحية الأميركية الجمعة أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن "مرض الزهايمر يطال عدداً كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين". وأضاف أن "10 في المئة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق يعانون مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملا في "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودةالتدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، مما يؤدي تدريجا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store