
لطفى لبيب.. حضور بلا ضجيج
مع الزعيم فى فيلم «السفارة فى العمارة»
لم يكن مجرد ممثل، بل كان صاحب حضور خاص، يلمع دون ضجيج، ويتسلل إلى قلوب الجمهور بخفة ظل ممزوجة بعمق إنسانى نادر.
رحل الفنان القدير عن عمر يناهز 74 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، عانى خلاله اضطرابات صحية متكررة، لم تفقده قط ابتسامته الهادئة ولا كلماته المتزنة.. قبل وفاته أمس تعرض لأزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها إلى المستشفى مساء أمس الأول، حيث دخل العناية المركزة فى حالة حرجة نتيجة نزيف فى الحنجرة أدى إلى التهاب رئوى حاد تسبب فى فقدانه الوعى قبل أن يفارق الحياة بهدوء يشبه طبيعته.
مشهد من فيلم «كدا رضا»
«لبيب» كان هو البطل فى الظل، العم العاقل، والطبيب الحكيم، والمثقف المهموم. كان دائما يردد: «أنا مش نجم.. أنا ممثل»، وكأن النجومية عبء لا يسعى إليه، بل يكتفى بلقب «الفنان الشريف»، وهى عبارة لم تكن مجرد لقب، بل أسلوب حياة. لم يعرف صخب السوشيال ميديا، ولم يركض خلف «الترند»، بل بقى ثابتا على مبدأ الفن الهادف القائم على الاحترام، الحرفة، والصدق.
من منا لا يذكر أداءه البديع فى فيلم «السفارة فى العمارة»، حين جسد دور السفير الإسرائيلى بخفة دم غلفت عمقا سياسيا لاذعا؟ أو ملامحه الطيبة فى عشرات الأدوار التى أداها فى أعمال مثل «صاحب السعادة»، «عفاريت عدلى علام»، «الكنز»؟
.. ووزير الثقافة يكرمه بمهرجان الإسكندرية
فى وداعه، نعاه فنانون ومثقفون وجمهور لم يعرفوه شخصيا لكنهم أحبوه. كتب أحدهم على مواقع التواصل الاجتماعى: «رحل صاحب الملامح الطيبة والضحكة الأصيلة..وداعا أيها الفنان الذى شرف المهنة».
.. ومع أشرف عبدالباقى
وعنه قال د.أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: «فنان كبير وإنسان نبيل ومحب لوطنه حتى النخاع»، مؤكدا أن الراحل جسد نموذجا نادرا جمع بين القيم الوطنية والفنية.
لطفى لبيب لم يكن مجرد «ممثل مساعد» فى قائمة طويلة من الأفلام والمسلسلات، بل صنع بصمة لا يمكن محوها ورسم الضحكة بحكمة الكبار، تاركا رصيدا ضخما من الأعمال الفنية تجاوز 400 عمل بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. لم يكن نجما تقليديا، بل كان «صوت العقل» و»ظل الحكمة» فى معظم أدواره، من الموظف الطيب إلى السياسى المنافق، ومن الأب الحنون إلى الشيخ المخادع، لكنه دائما ما احتفظ ببصمته وطلته الخاصة، وكانت آخر مشاركاته السينمائية من خلال فيلم «أنا وابن خالتى' العام الماضى، قبل أن يعلن اعتزاله التمثيل لاحقا بسبب ظروفه الصحية.
.. ومع الراحل حسن حسنى وإدوارد
بعيدا عن الفن، «لطفى» كان من بين جنود مصر الشرفاء الذين خدموا فى صفوف الجيش خلال حرب أكتوبر المجيدة، وانعكست هذه التجربة على أعماله الفنية، فكتب سيناريو «الكتيبة 26» المستلهم من سنوات خدمته العسكرية، إلى جانب مجموعة من المؤلفات والخواطر عكست رؤيته للحياة والفن والناس.
مشهد من فيلم «يا أنا يا خالتى»
الراحل سيشيع جثمانه اليوم من كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، فى لحظة وداع مؤثرة لفنان استثنائى، لم يسع إلى الأضواء بقدر ما ترك أثرا صادقا فى قلوب جمهوره وزملائه؛ حيث أثارت وفاته موجة من الحزن العارم فى الوسط الفنى وبين محبيه، بعد كلمات ابنته المؤثر وهى تبكى: «بابا راح السماء من شوية.. ادعوا له بالرحمة»، بينما التزمت الأسرة الصمت، وبدأت تستقبل المعزين فى أجواء يغلب عليها الحزن والامتنان لمشوار الفنان الراحل.
مع أحمد عز
برحيله، يطوى الفن المصرى صفحة من صفحات البساطة والعمق، فقد كان نموذجا للفنان الإنسان، عاش نقيا ورحل بهدوء، وترك خلفه إرثا صادقا سيبقى خالدا فى ذاكرة كل من شاهده، أو عمل معه، أو تأثر بكلماته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
لطفى لبيب.. المقاتل المبهج تأثيرات كبيرة لأدوار صغيرة
«لطفى لبيب»، الذى رحل عن دنيانا قبل أيام؛ ممثل استطاع أن يترك أثرا لا ينمحى من ذاكرة المشاهد عن أى دور له فى أى عمل - مهما كان حجمه - فما بالنا لو كان عدد هذه الأعمال هو 408 أعمال فنية، وهو رقم كبير، منها 147 فيلما سينمائيا! تنوع ظهور الفنان الراحل فى هذه الأعمال ما بين الظهور فى مشهد واحد كما فى بداياته عام 1984 من خلال فيلم «المشاغبون فى الجيش» مع سعيد صالح وسمير غانم ويونس شلبى وإخراج نيازى مصطفي، ثم توالت الأدوار. فهو من الممثلين الذين بدأت حياتهم العملية بعد التخرج فى كلية الآداب ثم التحاقه بمعهد الفنون المسرحية، لكنه بعد التخرج ظل فى الخدمة العسكرية لمدة ست سنوات مثله مثل كل دفعته آنذاك، فقد بدأ خدمته عام 1967، فهو أحد أبطال حرب الاستنزاف، وحتى العبور فى حرب أكتوبر عام 1973. فى هذا الصدد يروى المنتج صفى الدين محمود أنه حينما كان قادما من مهرجان الأقصر، ذات مرة، ومعه ممثلون كثيرون منهم لبيب.. وبمجرد أن وصلوا إلى المطار لاحظوا ترحابا كبيرا به من العاملين فى المطار، وكان جميعهم يتحدثون عن أنه لو علم رئيس المطار بأن لطفى لبيب موجود فى المطار سيفرح جدا. وأضاف: «فقلت فى نفسي: لعله معجب به .. لكننى كنت مندهشا من أنه كان معنا نجمات ونجوم كثيرون.. لكن بعد دقائق قليلة رأيت رئيس المطار وهو يجرى بزى ملكى على عم لطفى لبيب، ويوجه له التحية العسكرية.. وتبين أن رئيس المطار واحد من أعضاء الكتيبة 26 سابقا قبل أن يُصاب فى إحدى المناورات، ويُكلف بإدارة المطار». وتابع : «سألته عن ذلك، فقال لى إن الحواديت لا تنقطع عبر الأجيال، عن بطولات لطفى لبيب فى الكتيبة 26، وأى واحد فى الكتيبة عارف عبر الأجيال دور عم لطفى فى الحرب فى الفترة من 1967 الى 1974. وباختصار فإن ما رأيته فى عين الضابط من تقدير وفى عين عم لطفى من امتنان.. كان درسا كبيرا للجميع». بدأ لطفى لبيب حياته الفنية من خلال مسرحية «المغنية الصلعاء» وهى الأولى من 13 مسرحية مثل فيها على مدى تاريخه الفني، و232 مسلسلا، وواكب فى خلال تاريخه الفنى العديد من المحطات المهمة، وأيضا الانكسارات، سواء بسبب المرض الذى أقعده فى أواخر سنوات عمره أو بعدم طلبه للتمثيل، لكنه استطاع استغلال هذه السنوات فى كتابة القصص خصوصا عن فترة الخدمة العسكرية وبطولاتها، بدأ ظهوره المحدود فى السينما من خلال أدواره الصغيرة. وفى الأفلام السينمائية بدأ لبيب يظهر فى أدوار أكبر بالتوازى مع ظهوره التليفزيونى من خلال فيلم «كراكيب» مع صلاح السعدنى وآثار الحكيم.. إخراج عمر عبد العزيز عام 1989 ثم «صف عساكر» مع أحمد بدير وعايدة رياض إخراج إسماعيل جمال ثم «تحت الصفر» لنجلاء فتحي، والحب القاتل لفاروق الفيشاوى وإسعاد يونس، وغرام وانتقام بالساطور إخراج محمد شبل 1992 ، وفارس المدينة لمحمد خان. ثم بدأ ظهوره السينمائى يصبح أكبر وضوحا بعد تألقه فى مسلسل أرابيسك فى شخصية زقزوقة الشرير.. صبى رمضان «المنتصر بالله» مع صلاح السعدنى والمخرج جمال عبد الحميد، ومسلسل الزينى بركات فى دور بائع الجواري، ليؤدى بعده شخصية الدكتور أحمد الأيوبى فى فيلم النوم فى العسل مع عادل إمام إخراج شريف عرفة عام 1996، وكذلك ظهر فى فيلم «أرض أرض» مع فاروق الفيشاوى وإلهام شاهين والمخرج إسماعيل مراد. ثم كانت النقلة الكبيرة الأولى فى مشواره الفنى من خلال فيلم جاءنا البيان التالى مع محمد هنيدى فى شخصية فخرى كامل رئيس القناة التى يعمل بها نادر سيف الدين «هنيدي» وعفت الشرببينى «حنان ترك» إخراج سعيد حامد 2001 ، ثم اللمبى مع محمد سعد فى شخصية «أبو نوسة» التى يحبها اللمبي، وفى عام 2002 شارك فى فيلم صاحب صاحبه مع هنيدى وأشرف عبد الباقى وإخراج سعيد حامد. وفى عام 2003 ظهرت له أربعة أفلام دفعة واحدة هي: عايز حقى مع هانى رمزى إخراج أحمد نادر، وأول مرة تحب يا قلبى مع جالا فهمى وتامر عبد المنعم إخراج علاء كريم فى دور المنتج فكرى الوحش، وفيلم بحبك وأنا كمان مع مصطفى قمر وسمية الخشاب إخراج محمد النجار.. أيضا فى شخصية المنتج بكري، وفيلم حرامية فى تايلاند مع كريم عبد العزيز وماجد الكدوانى إخراج ساندرا. وفى 2004 شارك فى فيلم صايع بحر مع أحمد حلمى وياسمين عبد العزيز إخراج على رجب، وفيلم الباشا تلميذ مع كريم عبد العزيز وياسمين عبد العزير فى دور والد إنجى إخراج وائل إحسان، وفيه كان أداء الكوميديا للطفى من منطقة صعبة إذ تجمع كل مشاهده بين العصبية والكوميديا. كما شارك فى فيلم أشتاتا أشتوت مع مدحت صالح وعلا غانم إخراج عمر عبد العزير فى دور الملك مرجان. وفى 2005، جاءت السنة التى انتقل بها إلى النجومية ففيها ظهرت له سبعة أفلام دفعة واحدة هي: شباب تيك اواي، وعلى سبايسي، وليلة سقوط بغداد، وواحد كابتشينو، وبحبك وبموت فيك، وسيد العاطفي، وأخيرا السفارة فى العمارة مع عادل إمام فى دور السفير الإسرائيلى إيلى كوهين الذى جعل من لبيب البطل الثانى نظرا لنجاحه فى أداء هذه الشخصية. وهكذا توالت الأعمال والأفلام بعد ذلك، ومنها شخصية أبو رضا فى فيلم كده رضا عام 2007 مع أحمد حلمى والد التوائم الثلاثة، وكركر مع محمد سعد وعندليب الدقى مع هنيدى وكشف حساب، وعصابة الدكتور عمر مع مصطفى قمر إخراج على إدريس، وخليك فى حالك مع أحمد عيد وشيكامارا والتوربينى وأسد وأربع قطط مع هانى رمزى بأدائه البسيط الخفيف مع الفور كاتس إخراج سامح عبدالعزيز. وفى 2008 كان فيلمه الكبير طباخ الرئيس فى شخصية حازم الذى يتصل به الرئيس ويسأله «وديت الشعب فين يا حازم؟ وفى العام نفسه شارك فى فيلم مبروك أبو العلمين حمودة مع هنيدي، وأشرف حرامى واتش دبور مع أحمد مكى وفى 2009 كان طير أنت مع مكى أيضا وميكانو وواحد صفر وبوبوس مع عادل إمام، وفى 2010 شارك فى زهايمر أيضا مع عادل أمام والثلاثة يشتغلونها والفيلم الأيقونى عسل أسود مع أحمد حلمى فى شخصية السائق راضى التى أضفى عليها من الأداء الخاص به. وشارك لبيب أيضا فى العديد من الأفلام مع النجوم أنفسهم إذ أصبح بالنسبة لهم الشريك الأساسى فكل أفلامهم مع نجوم الجيل السابق والجيل الحالى فهو شريك أساسى فى نجاح الأفلام فى السينما المصرية فى آخر عشرين عاما. لطفى لبيب المقاتل الحربى لم يهتم على الإطلاق بحجم الدور الذى يُعرض عليه حتى إنه فى مكالمة هاتفية مع أحد المؤلفين الذى عمل معه العديد من الأفلام اعتذر بأنه لم يرسل له الفيلم الذى بيده نظرا لصغر دوره فيه. ويقول: «فما كان من لبيب إلا أنه سمّعنى كلمتين بايخين كنت أستحقهم لأنى نسيت أن دى مهنته التى يحترفها ويحبها وإن أى دور هو رزق لازم الفنان يتعامل معه بجدية، ويحاول يطلع منه حاجة كويسة حتى لو ما كانش فرحان به، فلم يكن فى مشهد من الأدوار التى عملها إلا وضع فيه روحه وخبرته بأمانة ومسئولية». بل قدّم فى بعضها أدوارا تدخل فى قائمة الأدوار التى «لا تشتعل ولكن تساعد على الاشتعال»، بحسب تعبيره الساخر العبقري، فى وصفه لأهمية الأدوار الصغيرة التى جسدها من حيث المساحة.. هكذا فارقنا لطفى لبيب الممثل صانع البهجة بألف وجه.


خبر صح
منذ 21 ساعات
- خبر صح
عادل إمام من شائعات المرض والوفاة إلى رحلته إلى الساحل الشمالي
رغم غيابه الطويل عن الأضواء، لا يزال الزعيم يحتفظ بمكانته الخاصة في قلوب الجماهير، التي تستمر في السؤال عنه في كل مناسبة أو خبر يتردد. عادل إمام من شائعات المرض والوفاة إلى رحلته إلى الساحل الشمالي من نفس التصنيف: الملك الذي لا يُنسى.. قصة فريد شوقي في ذكرى ميلاده ، ومع تكرار الشائعات التي تطاله، خاصة تلك المتعلقة بحالته الصحية ووفاته، جاء قرار الفنان الكبير بالسفر مؤخرًا إلى الساحل الشمالي لقضاء إجازة الصيف، ليكون بمثابة رسالة طمأنة لجمهوره ومحبيه. سفر الزعيم إلى الساحل الشمالي: خطوة مفاجئة بعد سنوات من العزلة علم موقع نيوز رووم، من مصادر مقربة من العائلة، أن عادل إمام قرر أخيرًا مغادرة منزله في القاهرة والتوجه إلى فيلا يمتلكها في الساحل الشمالي، لقضاء فترة من الراحة والاستجمام مع أسرته، بعد ثلاث سنوات كاملة من البقاء داخل المنزل، حيث فضّل العزلة والتفرغ لعائلته، خاصة أحفاده الذين يرتبط بهم بعلاقة خاصة. جاء هذا القرار بعد استقرار حالته الصحية وابتعاده لفترة طويلة عن الأنشطة الفنية والإعلامية، في ظل حرص أسرته على توفير مناخ هادئ ومستقر له. شائعات متكررة تطارد الزعيم: ذكاء اصطناعي يثير الذعر قبل أيام من انتشار خبر سفره، عادت شائعات وفاة عادل إمام لتتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة مزيفة تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهر فيها النجم الكبير وكأنه طريح الفراش، مما أثار حالة من الهلع والقلق لدى محبيه الذين سارعوا للبحث عن الحقيقة، ورغم أن الصورة المضللة رافقتها تعليقات كاذبة تشير إلى وفاته، إلا أن الكثيرين قد صدقوا ذلك، خاصة مع ندرة ظهوره الإعلامي في السنوات الأخيرة. من نفس التصنيف: إجراءات أمنية مكثفة حول كنيسة مارمرقس في مصر الجديدة تحضيراً لجنازة لطفي لبيب نقابة المهن التمثيلية ترد: الزعيم بخير في ظل تصاعد الشائعات، تدخل نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، لينفي ما تردد بشكل قاطع، مؤكدًا في تصريح خاص لـ خبر صحأن: 'ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الفنان الكبير عادل إمام، لا أساس له من الصحة، الزعيم بخير ويتواجد في منزله، ويتمتع بصحة جيدة'. لقد اعتاد الجمهور خلال السنوات الماضية على ظهور شائعات متكررة بشأن تدهور صحة الزعيم أو وفاته، لكنها سرعان ما تُنفى من أسرته أو مقربين منه، لتثبت كل مرة أن عادل إمام لا يزال حاضرًا، وإن كان بعيدًا عن الكاميرات. عادل إمام.. مسيرة فنية حافلة ومحبة لا تغيب يُعتبر عادل إمام، الذي أتم عامه الرابع والثمانين مؤخرًا، أحد أبرز رموز الفن في مصر والعالم العربي، بما قدمه من أعمال خالدة في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية، مثل: الإرهابي، طيور الظلام، الزعيم، العراف، العيال كبرت، ومدرسة المشاغبين. ورغم ابتعاده عن الأعمال الفنية منذ مشاركته الأخيرة في مسلسل 'فلانتينو' عام 2020، إلا أن حضوره يظل قويًا في الذاكرة الجمعية للمصريين والعرب، الذين يرون فيه رمزًا للبهجة والذكاء والتمرد الفني.


فيتو
منذ 2 أيام
- فيتو
أسرة الفنان لطفي لبيب تتلقى واجب العزاء داخل الكنيسة الإنجيلية بالإسكندرية (صور)
تلقت أسرة الفنان الراحل لطفي لبيب واجب العزاء داخل الكنيسة الإنجيلية بمنطقة الإبراهيمية شرق محافظة الإسكندرية وسط حضور شعب الكنيسة والأصدقاء. وخيمت حالة من الحزن على الحضور وتم تعليق صورة الفنان الراحل داخل الكنيسة وسط تلقي أسرته العزاء بأحد قاعات الكنيسة. وشيع جثمان الفنان الراحل لطفي لبيب من كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة إلى مقابر العاشر من رمضان، وحرص نجوم الفن على المشاركة في تشييع الجثمان منهم؛ الفنان أشرف زكي وشريف منير ومحمود حميدة وسلوى محمد علي وبشرى وصبري فواز والشاعر ابراهيم عبد الفتاح والإعلامي أسامة منير والفنان ضياء عبد الخالق والفنان محمد مرزبان والمخرج مجدي أحمد علي وطارق النهرى والمستشار أمير رمزي. وكان الفنان لطفي لبيب خلال الأسابيع الماضية قد عانى من أزمات صحية تسببت في مكوثه معظم الوقت في المستشفى، حيث نقل للمرة الأولى يوم 13 يوليو الماضى وتم احتجازه في غرفة الرعاية المركزة ومنع الزيارات عنه، وتحسنت حالته بعد تلقى العلاج وغادر المستشفى بعد 5 أيام وعاد إلى منزله. لطفي لبيب تعرض لأزمة صحية جديدة أمس الثلاثاء وتم نقله إلى المستشفى مجددًا، ودخل غرفة العناية المركزة ولكن هذه المرة في حالة حرجة، وبعد ساعات قليلة، فقد الوعي تمامًا فقدان للوعي وذلك بسبب نزيف في الحنجرة، وهو النزيف الذي تسبب في التهاب رئوي حاد لتدهور حالته بشكل أكبر حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. يتمتع الفنان لطفي لبيب بتاريخ كبير فى السينما والدراما، حيث عمل مع نجوم كبار مثل النجم الكبير عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلى وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مى عز الدين، وحسن حسنى ومحمد سعد وأحمد مكى ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائي، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلى علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.