logo
في سجن مأرب المركزي.. معتقل يتلقى زيارة صادمة من جلاده السابق ببدلة "حقوقي"

في سجن مأرب المركزي.. معتقل يتلقى زيارة صادمة من جلاده السابق ببدلة "حقوقي"

اليمن الآنمنذ 2 أيام
اخبار وتقارير
في سجن مأرب المركزي.. معتقل يتلقى زيارة صادمة من جلاده السابق ببدلة "حقوقي"
الأربعاء - 13 أغسطس 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
شهد السجن المركزي في مأرب يوم الثلاثاء حادثة غريبة ومثيرة أثارت استغراب السجناء وداخل أروقة السجن، حيث فوجئ أحد المعتقلين السابقين في سجن الأمن السياسي بزيارة من جلاده السابق، الذي كان يعذبه بشكل وحشي، لكنه هذه المرة ظهر ببدلة رسمية لمنظمة مجتمع مدني، وبحوزته فريق تصوير وكاميرا.
وبحسب ما نشره الصحفي مانع سليمان، فإن المعتقل الذي نُقل حديثًا من الأمن السياسي إلى السجن المركزي، صدم الجميع عندما بدأ يمدح الأمن السياسي ويشيد بتعامله معهم، في تحول مفاجئ أثار دهشة بقية المساجين الذين كانوا قد سمعوا سابقًا مناشداته وشكاواه عن التعذيب الذي تعرض له.
وحينما استفسر المساجين عن سبب هذا التغير الغريب في موقفه، أجاب ببساطة قائلاً: "الذي لابس بدلة المنظمة هو نفسه الذي كان يعذبني، أيش تشتوني؟ أرجع للحمام!".
هذه الواقعة تكشف عن تناقضات غريبة في المشهد الحقوقي والتعامل الأمني في مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، وتطرح تساؤلات حول مصداقية بعض الجهات المحسوبة على جماعة الإخوان التي تتخذ من "حقوق الإنسان" غطاءً بينما تحولت إلى أذرع لتعذيب المعتقلين.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
أسعار الصرف الريال اليمني أمام الدولار اليوم الثلاثاء.
اخبار وتقارير
بتوجيهات رئاسية.. تشكيل لجنة وزارية لحل اشكاليات قرار صادر عن وزير الداخلية.
اخبار وتقارير
مجزرة شمال صنعاء.. مسلحو قيادي كبير يهاجمون منازل ويقتلون 5 بينهم أطفال وام.
اخبار وتقارير
مجلس الأمن يستعد لجلسة حاسمة حول اليمن في الساعات القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء
واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 25 دقائق

  • اليمن الآن

واشنطن تدعو الحوثيـ.ـين الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين في صنعاء

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعوتها للمليشيات الحوثية، الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي سفارتها المختطفين، وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين لديها منذ أكثر من عام. وأكدت السفارة في بيان مقتضب، أن هجمات الحوثيين على السفن التجارية هي دليل واضح على وجودهم المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط. وهي تُظهر أيضاً مسؤولية الحوثيين عن التهديدات الاقتصادية والبيئية والأمنية الخطيرة ضد شعب اليمن. ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد الطاقم المختطفين، كما نواصل الدعوة إلى الإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين منذ أكثر من عام. إن تحدي إيران لقرارات هذا المجلس يمكّن الحوثيين من تصعيد التوترات الإقليمية. وجاءت دعوة السفارة تعليقا على كلمة الولايات المتحدة الأخيرة في مجلس الأمن، التي أدانت خلالها ممارسات مليشيا الحوثي في اليمن، متهمة إياها بتفاقم الأزمة الإنسانية من خلال عرقلة تدفق السلع الأساسية والمساعدات إلى اليمن والدول المجاورة. وقالت واشنطن إن الحوثيين قاموا بابتزاز المستوردين، ومداهمة مستودعات منظمات الإغاثة، وتهديدها بالاستيلاء على أصولها في حال عدم التعاون معهم. كما اتهمتهم باعتقال واحتجاز مدنيين يمنيين، بينهم موظفون في الأمم المتحدة ودبلوماسيون، في إطار حملة لقمع الأصوات المعارضة وترسيخ السيطرة عبر الخوف والترهيب. كما انتقدت الولايات المتحدة ما وصفته بـ'الممارسات الفاسدة' للحوثيين واستخدامهم للعملة المزورة، الأمر الذي يقوّض الاقتصاد الشرعي لليمن. وجددت واشنطن دعوتها لإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عقب المراجعة المرتقبة للأمين العام، داعيةً الأمم المتحدة إلى إعادة هيكلة عملياتها وتوجيه الموارد بكفاءة أكبر. وأكدت الولايات المتحدة، التي قالت إنها تتحمل العبء الأكبر في حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، على ضرورة تمويل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، مشيرةً إلى فعاليتها في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وهو ما تؤكده – بحسب واشنطن – مطالب الحوثيين بإلغائها.

التعامل بالريال اليمني يربك شركات الطيران
التعامل بالريال اليمني يربك شركات الطيران

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

التعامل بالريال اليمني يربك شركات الطيران

صدم قرار حكومي قطاع الطيران في اليمن الذي يعاني من أزمة طاحنة تعصف به، بسبب تبعات الصراع والانقسام الراهن في البلاد، واستهداف العدوان الإسرائيلي الذي دمر أكثر من نصف أسطول الخطوط الجوية اليمنية. وأحدث القرار، الصادر الاثنين الماضي عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بشأن حظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية والتعاقدات المالية في البلاد؛ ضجة كبيرة في اليمن بالنظر إلى الوضع الراهن في ظل وجود عملتين، ونظامين مختلفين للتداول النقدي والمصرفي. نص القرار على أن يكون التعامل في جميع أنحاء المناطق والمحافظات اليمنية الواقعة في نطاق الحكومة المعترف بها دولياً في كل المعاملات التجارية من بيع وشراء السلع والخدمات والتعاقدات المالية بالعملة الوطنية (الريال). وبموجب القرار؛ تحظر الحكومة استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن الريال اليمني في أي معاملات تجارية أو خدمية داخل الجمهورية اليمنية، والتي لا تتطلب الدفع بالعملة الأجنبية مثل الرسوم الدراسية والعلاجية والإيجارات وتذاكر السفر. هذه الأخيرة تسببت بإرباك في قطاع الطيران ومبيعات التذاكر في ظروف الوضع الراهن مع عدم تشغيل الخطوط الجوية اليمنية لأيّ رحلات من صنعاء أو مناطق نفوذ الحوثيين، إذ يرى كثيرون في قطاع الطيران أن الانقسام النقدي وفارق سعر الصرف يتطلبان مراعاة الخطوط الجوية اليمنية في مبيعات تذاكر السفر، والاستمرار ببيع التذاكر كما هو قائم حالياً بالدولار. المصرفي اليمني، علي التويتي، يختلف مع ما يذهب إليه مسؤولون ومختصون في قطاع الطيران والخطوط الجوية اليمنية، حيث يرى في حديث لـ"العربي الجديد"، أن حظر التعاملات بالعملات الأجنبية أهم قرار أصدرته الحكومة حتى الآن، ويجب الالتزام به للحفاظ على سعر العملة المحلية من التدهور، ومنع فقدان الاحتياطي من النقد الأجنبي، الأمر الذي قد يجعل الحكومة عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها. يتابع: "أما أسعار تذاكر الطيران، فيمكن تسعيرها بالريال بقيمته في عدن دون مشكلة، فالمسافر القادم من صنعاء سيدفع بهذه الكتلة النقدية، وحتى الحجز من صنعاء يمكن أن يتم بشراء الريال الرسمي مقابل الدولار أو الريال السعودي ودفع قيمة التذكرة، ولا توجد أي مشكلة إطلاقاً". هذا في حال كان الصرف مستقراً، أما إذا كان متغيراً؛ يقول التويتي: "فستكون هناك مشكلة فعلاً كبيرة، خاصة في فوارق الصرف في عدن بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء، أما بخصوص الفارق بين صنعاء وعدن فقد لا تكون هناك مشكلة، بسبب وجود عملتين منفصلتين". وكانت الخطوط الجوية اليمنية تبيع التذاكر بالريال اليمني، باعتبارها شركة وناقلاً وطنياً، لكن ما حصل من انقسام واختلاف العملة، حيث أصبحت العملة في عدن غير العملة في صنعاء من حيث القيمة أمام العملات الأجنبية؛ لجأت الخطوط الجوية اليمنية لبيع التذاكر بالدولار ليكون سعر التذكرة موحداً ويشمل جميع اليمنيين. المحلل الاقتصادي نبيل الشرعبي، يقول في هذا الصدد لـ"العربي الجديد"، إن المشكلة ستتفاقم مع وجود انقسام نقدي بين عدن وصنعاء، وفارق كبير في سوق الصرف، وفوق هذا عدم وجود احتياطي نقدي أجنبي قائم ومعلن عنه لدى مركزي عدن، ما يعرض السوق لهزات من جراء استنزاف العملات الصعبة للاستيراد دون وجود موارد تعوض دورة النقد الأجنبي المفقود. ويشير إلى تأثير هذا القرار على قطاع الطيران، خاصة بعد إجراء ترتيبات أخيراً لعودة شركات خارجية عربية وعالمية للعمل من عدن أو غيرها من محافظات الحكومة المعترف بها دولياً، مؤكّداً أن الحكومة ستضطر لفتح المجال للتعامل بالعملات الأجنبية أو ستكون أمام خيار مرّ وهو إغلاق الباب أمام عودة الشركات الخارجية لمزاولة أي أنشطة من المحافظات الواقعة تحت إدارة الحكومة.

الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية
الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

الكشف عن حقيقه بيع دعوات زفاف أبناء الرئيس صالح بمبالغ خيالية

فجأة خرج علينا الصحفي خالد الحمادي، ذات مساء في ديترويت، بقصة أقل ما يُقال عنها إنها ضرب من خيال خصومي مغموس في قهوة باردة من الحسد والتنظير المؤدلج. يحدث ذلك في زمن تتشظى فيه الحقائق وتتماهى فيه الأكاذيب مع الأدب السياسي الرديء. إذ كتب متأملا، أو متفاجئا، أو متكلفا الدهشة: أن جاليةً يمنيةً كاملةً قد نزحت من ديترويت ونيويورك إلى قاهرة المعز، لا لشيء إلا لحضور 'عرس عيال عفاش'. ثم صعد الحمادي خطابه ليزعم أن الدعوات كانت تُباع بمبالغ تصل إلى عشرة آلاف دولار، وأن بعضها كان مزورا، وأن المصريين، حماهم الله، اكتشفوا هذا التزوير عند الجوازات! ترى ما هذا؟ هل نحن أمام 'عرس المومياء الذهبية'، أم فيلم أكشن بنسخة رديئة من 'المهمة المستحيلة'؟ تذكرة، وإقامة، وبَبْس، وشاي، وسيارة أجرة، وربما 'جزمات' وخياط خاص مع عطر دبلوماسي. كل ذلك في مظروف دعوة؟! ..ليتنا نُزوّر بطاقة عرس واحدة ونحل أزمة الدولار. حقيقة لا ينكر عاقل أن لعائلة الرئيس الراحل حضورا تاريخيا وثقلا اجتماعيا، وأن هناك من يكن لهم الود، ومن لا يزال يحتفظ بذكرى وطن كان موحداً ولو على إيقاع الفرد. ولكن تحويل مناسبة اجتماعية إلى مؤامرة دولية من إنتاج مطابخ الإخوان، وتمرير ذلك في قالب 'الدهشة الصحفية'، ليس إلا تعبيرا عن فقر خيال سياسي، وانعدام التوازن الأخلاقي. على إن أخطر ما في كلام الحمادي ليس الكذب الفج، بل الإلحاح على صياغة واقع مشوّه من أجل تصفية حسابات أيديولوجية بائسة. طبعا هو لا يتحدث عن واقع، بل عن رغبة: رغبة في شيطنة كل ما تبقى من خصومه، حتى وإن كان في ثوب عرس. أما عن الذين حضروا، فهم يمنيون أحرار، ذهبوا بمالهم أو بدعوة، وأكلوا 'الكنافة'، ورقصوا للفرح، ولم ينتخبوا أحدا، ولم يقلبوا نظاما، ولم يكتبوا دستورا جديدا. كذلك الذين لم يُدعَوا هم أيضاً يمنيون، ربما لم يحالفهم الحظ أو لم يكن ثمة داع لدعوتهم. تلك أمور اجتماعية، لا تُدار بمنطق 'مناضلي الفنادق' الذين يرون في كل عرس نذير سقوط قادم لنظامهم الفكري. أما التزوير؟ فلعله في المقال لا في الدعوات. وما قيمة الصحافة إن لم تكن تُفرق بين التحقيق والتهييج؟ بين السرد والحسد؟ بين القول والمقال؟ والحق يقال، خالد الحمادي حرٌ في رأيه، ونحن أحرار في الضحك. لكن الحقيقة، مهما تأخرت، تصل من داخل الذين حضروا العرس وإن بعد حين.! بل يا للهول. صدقوني ظننتُ أن حسابه مخترق، تمنّيتُ أن يكون ذلك العطب مؤقتا في روحه أو وعيه. لكن لا. خالد الذي احترمناه سقط، لا لأنه أخطأ، بل لأنه كذب بثقة تامة. لكن الحزن لا يكمن في كذبه، بل في أن الجميع يعرف ويستغرب، وهو وحده لا يرى نفسه عاريا من الحقيقة. احمد الحمادي الدعوات عفاش شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق منحة سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار: دفعة قوية للإصلاحات الاقتصادية في اليمن التالي 5 أسباب تجعلك تتعرق أكثر من الآخرين.. بعضها لا يخطر على بالك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store