النواب ردًا على تصريحات نتنياهو: الأردن قادر على حماية أرضه ومصالحه
وأكد الصفدي في بيان باسم مجلس النواب أن تصريحات نتنياهو ليست إلا جزءًا من أجندة تحريضية هدامة تهدف إلى إذكاء نار الصراع والعنف في المنطقة، في وقت تحتاج فيه شعوبنا إلى السلام والعدالة والكرامة، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل محاولة يائسة للتغطية على الغضب الدولي المتصاعد ضد الجرائم البشعة بحق أهلنا في قطاع غزة، وفي ظل تنامي الوعي الدولي بفظاعة ما يحدث من انتهاكات غير مسبوقة، وتزايد الاعتراف من دول العالم بالدولة الفلسطينية في إشارة واضحة لرفض أجندة غلاة المتطرفين في اسرائيل.
وقال رئيس مجلس النواب إننا نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، رمز العزم والقوة، وخلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة، لحماية مصالحنا والدفاع عن أرضنا من أي مخططات خبيثة متطرفة، مؤكداً أن الأردن سيبقى دائماً العون والسند الأول والأوفى لفلسطين، وسيستمر في بذل كل جهد لوقف المجازر والحرب البشعة في غزة، حتى ينال الأشقاء الفلسطينيون حقوقهم المشروعة الكاملة على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك حق إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.
وتابع الصفدي بالقول إن مجلس النواب يحث البرلمانات الدولية والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك فورًا لوقف التصعيد الإسرائيلي، والتأكيد على أن استمرار سياسة الاحتلال والعدوان لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى، ما يستوجب من مراكز القرار الدولي التحرك لاتخاذ موقف قوي وواضح رافض لهذه التصريحات، وأن يعمل على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح من خلال دعم الحلول السلمية التي تحفظ حقوق الشعوب وتضمن استقرار المنطقة.
وختم رئيس مجلس النواب بالقول: السلام لا يُبنى بالتهديدات والعدوان، وأن غلاة المتطرفين في اسرائيل لن ينجحوا في تحقيق اجندتهم المتطرفة التي لن تجلب الامن لهم ولا للمنطقة، وأنه على المجتمع الدولي استخلاص العبر والدفع بالخطوات الصحيحة إزاء هذه المعادلة، مؤكداً أن الأردن بقيادته وجيشه وشعبه العظيم سيبقى في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وثابتاً صلباً مغواراً في الدفاع عن استقرار الوطن وحدوده وترابه المقدس الطاهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
عباس يصدر مرسومًا بتشكيل لجنة صياغة دستور تمهيدًا للانتخابات
عمون - في إطار التحضير للذهاب إلى الانتخابات العامة بعد وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وتولي دولة فلسطين مسؤوليتها في قطاع غزة، وفي إطار الاستعدادات للمؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة في سبتمبر المقبل لتنفيذ حل الدولتين، أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الاثنين، مرسوما رئاسيا بتشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت للانتقال من السلطة إلى الدولة. وبموجب المرسوم، تعد اللجنة مرجعا قانونيا لصياغة الدستور المؤقت، بما ينسجم مع وثيقة إعلان الاستقلال ومبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، تمهيدا لتجسيد قيام دولة فلسطين ومؤسساتها من خلال إعداد مشروع دستور يرسخ الأسس الدستورية لنظام حكم ديمقراطي قائم على سيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام الحقوق والحريات العامة وحمايتها، والتداول السلمي للسلطة. وبناءً على المرسوم الرئاسي الخاص بشأن تشكيل لجنة صياغة الدستور المؤقت، أصدر الرئيس الفلسطيني قرارا بتسمية رئيس وأعضاء اللجنة ضمت عددا من الشخصيات الوطنية والسياسية والمجتمعية، وكفاءات قانونية ودستورية، مع مراعاة تمثيل المجتمع المدني والنوع الاجتماعي، علما بأن المرسوم الرئاسي ينص على تشكيل لجان فنية متخصصة في مجالات عملها وتنظيم آليات تشكيلها وعملها واجتماعاتها حسب النظام الداخلي. ومن أجل ضمان تواصل أوسع من جميع قطاعات وشرائح المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، سيصار إلى إنشاء منصة الكترونية لاستقبال الاقتراحات والتفاعل للوصول إلى أفضل دستور مؤقت يمثل الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الانتقالية الهامة. وتتكون اللجنة برئاسة د. محمد الحاج قاسم، وعضوية كل من: د. زياد أبو عمرو، ود. أحمد مجدلاني، وبسام الصالحي، ود. محمد اشتية، ود. محمود الهباش، وأ. وائل لافي، وأ. فريد الجلاد، ود. محمد الشلالدة، وم. موسى حديد، وأ. إيمان ناصر الدين، وأ. فادي عباس، ود. متري الراهب، ود. عمار دويك، ود. عاصم خليل، ود. سناء السرغلي، وأ. لبنى كاتبة، وأ. منير سلامة سكرتيرا للجنة.

عمون
منذ 32 دقائق
- عمون
ايطاليا: استبعاد إسرائيل من معرض ليفانتي
عمون - أعلنت إدارة معرض ليفانتي، الذي يُعدّ أحد المعارض التجارية الإيطالية والمتوسطية الرئيسة، استبعاد إسرائيل عن دورته 88. ووفقا لـ (آكي نيوز)، دعا رئيس بلدية باري فيتو ليتشيزي الى مقاطعة إسرائيل، ومنعها من المشاركة في المعرض المقرر إقامته في الفترة من 15 وحتى 21 أيلول المقبل في مدينة باري، عاصمة مقاطعة بوليا الايطالية.


رؤيا
منذ 32 دقائق
- رؤيا
لقاء ترمب وزيلنسكي في البيت الأبيض.. رسائل متبادلة حول فرص إنهاء الحرب في أوكرانيا
ترمب: حققنا تقدماً كبيراً وأتوقع إنهاء الحرب في أوكرانيا ترمب: شرف لنا أن يكون زيلنسكي في البيت الأبيض ترمب: بوتين يريد إنهاء الحرب ومستعد لاتصال بعد القمة ترمب: يمكن التوصل إلى صفقة سلام دون وقف لإطلاق النار ترمب: سنقدم حماية وضمانات أمنية لأوكرانيا وأوروبا خط الدفاع الأول زيلنسكي: نشكر ترمب على عمله لوقف القتل ومُنفتحون على اجتماع ثلاثي زيلنسكي: مستعدون لإجراء الانتخابات بعد تحقيق الأمن والسلام زيلنسكي: أصبح بإمكاننا شراء أسلحة أمريكية والضمانات الأمنية ضرورة لإعادة التسليح أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في البيت الأبيض، الإثنين، إحراز تقدم مهم في جهود إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، معلناً عن مباحثات وصفها بـ'الناجحة' مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة الماضية. وقال ترمب: 'شرف لنا أن يكون الرئيس زيلنسكي معنا في البيت الأبيض، وقد حققنا تقدماً كبيراً خلال الاجتماعات، وأجرينا اليوم مفاوضات في غاية الأهمية، وأتوقع أن تتجه الأمور بصورة جيدة وهناك فرصة حقيقية لإنهاء الحرب'. وأضاف: 'أعتقد أن الرئيس بوتين يريد إنهاء الحرب، وسنعمل مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق سلام ناجح ومستدام، بما يحقق صالح الجميع'. وأشار ترمب إلى أن الحرب ستنتهي في النهاية، قائلاً: 'الرئيسان الأوكراني والروسي يريدان ذلك'، مضيفاً أن إدارته تحدثت عن الضمانات الأمنية، مشدداً على أن أوروبا ستكون خط الدفاع الأول عن أوكرانيا، 'وسنشارك في ذلك وسنقدم للأوكرانيين الحماية والأمن الجيد'. وأوضح أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق يحقق السلام في أوكرانيا رغم استمرار القتال، مستبعداً في الوقت ذاته الذهاب إلى وقفٍ لإطلاق النار، قائلاً: 'نستطيع التوصل لصفقة، ومن الممكن إنهاء الحرب بينما القتال متواصل'. وكشف أن الرئيس الروسي 'يتوقع اتصالاً هاتفياً مني بعد انتهاء هذه القمة'. من جانبه، وجَّه زيلنسكي الشكر إلى ترمب على جهوده، قائلاً: 'أشكر الرئيس ترمب على عمله من أجل وقف القتل'، مؤكداً انفتاحه على المشاركة في اجتماع ثلاثي مع الرئيس الروسي، وأضاف: 'نحن مستعدون لإجراء الانتخابات بعد تحقيق الأمن والسلام'.