logo
الجيش الأمريكي يقرر تقليص عدد قواته في سوريا إلى أقل من ألف

الجيش الأمريكي يقرر تقليص عدد قواته في سوريا إلى أقل من ألف

سعورس١٩-٠٤-٢٠٢٥

وللجيش الأمريكي نحوي ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأمريكية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى في عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا ، قبل دحره لاحقا.
وقال بارنيل في بيان "هذه العملية المدروسة والمشروطة ستُقلص الوجود الأمريكي في سوريا إلى أقل من ألف جندي أمريكي في الأشهر المقبلة".
وأعطى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث توجيهات بشأن عملية الدمج في إطار قوة المهام المشتركة لاختيار مواقع محددة في سوريا ، دون تحديد تلك المواقع.
وأكد بارنيل أن القيادة المركزية الأمريكية ستظل على أهبة الاستعداد لمواصلة الضربات ضد فلول تنظيم داعش في سوريا ، والعمل مع شركاء التحالف لمواصلة الضغط على التنظيم المتشدد والرد على أي تهديدات إرهابية أخرى.
وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إنه يعتقد بأن إيران تؤخر عمدا التوصل إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة ، وإن عليها التخلي عن أي سعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ضربة عسكرية محتملة على منشآت طهران النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين

المناطق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • المناطق السعودية

المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين

المناطق_متابعات أفاد توم باراك، المبعوث الأميركي الى دمشق، اليوم الأحد، بأن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وقال باراك في منشورات على منصة 'إكس': 'خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم' لإعادتهم إلى بلدهم. وأضاف: 'أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام'. أبرز المفقودين ومن أبرز المفقودين أوستن تايس، الصحافي المستقل الذي خطف في سوريا عام 2012. وخطف تايس، في 14 أغسطس (آب) 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاماً ويعمل صحافياً مستقلاً مع عدة وسائل إعلام غربية. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة كايلا مولر في حلب في أغسطس (آب) 2013، وأعلن في فبراير (شباط) مقتلها في غارة جوية شنت على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقاً مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم المتطرف. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصاً في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقاً عن وفاته في السجن. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين قوله إن 11 اسماً آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مراراً خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة في سوريا على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعاً عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا. رفع العقوبات وكان باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، قد قال أمس السبت إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول. وجاء الاجتماع بعد أن أصدرت إدارة ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. ورحبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه 'خطوة إيجابية'. وذكرت وكالة 'سانا' السورية للأنباء اليوم الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع لباراك إن العقوبات لا تزال تشكّل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضاً سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار. من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية السورية خطوة إدارة ترامب لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد التي مزقتها الحرب 'خطوة إيجابية' لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية. وذكرت الوزارة في بيان أمس السبت أن سوريا 'تمد يدها' لأي طرف يرغب في التعاون مع دمشق، بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وجاء البيان بعد أن منحت إدارة ترامب سوريا إعفاءات واسعة من العقوبات يوم الجمعة، في خطوة أولى رئيسية نحو الوفاء بتعهد ترامب برفع عقوبات دامت نصف قرن.

واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب
واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب

وقالت الوزارة في بيان إن سورية "تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". فُرضت معظم العقوبات الأميركية على سورية على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وشخصيات بارزة في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك. وقاد الشرع قوات المعارضة التي أطاحت بالأسد في ديسمبر . يذكر الترخيص العام على وجه التحديد اسم الشرع، من بين الأفراد والكيانات الذين يسمح الآن بالتعامل معهم. كما يدرج أيضا الخطوط الجوية العربية السورية ومصرف سورية المركزي وعددا من البنوك الأخرى والعديد من شركات النفط والغاز الحكومية وفندق فور سيزونز دمشق. وكان ترمب قد أعلن على نحو مفاجئ قبل أيام خلال زيارة إلى الشرق الأوسط أنه سيأمر برفع العقوبات عن الحكومة السورية بناء على طلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو تحول كبير في السياسة الأميركية قام به قبل اجتماعه لفترة وجيزة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض. ومن شأن تخفيف العقوبات المفروضة على سورية أن يفسح المجال أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سورية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي والتجارة مع إعادة إعمار البلاد. لكن الولايات المتحدة فرضت طبقات من الإجراءات على سورية وعزلتها عن النظام المصرفي الدولي وحظرت العديد من الواردات الدولية، ويمكن أن يؤدي احتمال عودة العقوبات على بلد ما إلى تثبيط استثمارات القطاع الخاص. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت سورية لأول مرة على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1979، ومنذ ذلك الحين أضافت مجموعات إضافية من العقوبات، بما في ذلك عدة جولات في أعقاب انتفاضة البلاد ضد الأسد في 2011. ترخيص عام أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة أوامر قالت إنها ستؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية على نحو فعال، بعد أن تعهد ترمب هذا الشهر بإلغاء هذه الإجراءات لمساعدة سورية في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة. وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سورية بشكل فعال". وأضاف البيان "سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع استراتيجية الرئيس 'أميركا أولا'". وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان إنه أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سورية بموجب قانون قيصر لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمارات وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية. وأضاف روبيو "تحركات اليوم تمثل الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين سورية والولايات المتحدة"، وقال إن ترمب أوضح أنه يتوقع أن يعقب تخفيف العقوبات تحرك من جانب الحكومة السورية. وقال البيت الأبيض بعد لقاء ترمب مع الشرع قبل أيام إن الرئيس طلب من سورية الالتزام بعدة شروط مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك مطالبة جميع المسلحين الأجانب بمغادرة سورية وترحيل من وصفهم ب"الإرهابيين الفلسطينيين" ومساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم "داعش". وقال روبيو "يقدم الرئيس ترمب للحكومة السورية فرصة لتعزيز السلام والاستقرار سواء داخل سورية أو في علاقات سورية مع جيرانها".

أردوغان يوجه دمشق بالتركيز على دمج "قسد" ضمن قواتها المسلحة
أردوغان يوجه دمشق بالتركيز على دمج "قسد" ضمن قواتها المسلحة

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

أردوغان يوجه دمشق بالتركيز على دمج "قسد" ضمن قواتها المسلحة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتعين على الحكومة السورية التركيز على اتفاقها مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي ينص على اندماجها في القوات المسلحة السورية، حاثاً دمشق على تنفيذه. وفي حديثه إلى صحافيين على متن طائرة من بودابست، قال أردوغان إن "تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة شكلت لجنة لمناقشة مصير مقاتلي تنظيم 'داعش' في معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا، والتي تديرها 'قسد' منذ أعوام". وتعد أنقرة "قوات سوريا الديمقراطية" والفصائل المرتبطة بها جماعات إرهابية، ونقل مكتب أردوغان عن الرئيس التركي قوله اليوم "نتابع عن كثب قضية وحدات حماية الشعب الكردية بخاصة، ومن المهم ألا تصرف إدارة دمشق اهتمامها عن تلك المسألة"، مضيفاً أنه "يتعين على العراق التركيز على مسألة المخيمات لأن معظم النساء والأطفال في مخيم الهول من السوريين والعراقيين وتجب إعادتهم لبلادهم". من جهة أخرى أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الخميس من دمشق أن بلاده ستزيد تصدير الطاقة إلى سوريا بهدف تعزيز إنتاج الكهرباء في هذا البلد الذي أنهكت بنيته التحتية أعوام طويلة من النزاع، وذلك على هامش توقيع اتفاق تعاون مشترك في مجال الطاقة. وقال بيرقدار خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري محمد البشير، "خلال المدى القصير نريد مضاعفة صادراتنا الحالية من الكهرباء ثلاث مرات لتلبية حاجات سوريا من الكهرباء، وصولاً إلى تصدير حوالى 1000 ميغاوات من الكهرباء خلال الأشهر المقبلة"، مضيفاً أنه "خلال وقت قريب جداً سنبدأ بتصدير الغاز الذي سيصل إلى حلب وحمص بكمية تقارب ملياري متر مكعب سنوياً، وذلك لتوفير مساهمة إضافية تبلغ ما بين 1200 أو 1300 ميغاوات لإنتاج الكهرباء هنا"، موضحاً أن تركيا تأمل في أن تسهم هذه الخطوات في رفع ساعات الكهرباء في سوريا إلى أكثر من 10 ساعات يومياً اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أكد الوزير البشير الاتفاق على تشغيل خط الغاز وإمداد الغاز من تركيا إلى سوريا خلال يونيو (حزيران) المقبل، مما سيسهم في زيادة التوليد بصورة كبيرة، وفي التاسع من مايو (أيار) الجاري أعلن البشير التوصل إلى اتفاق يقضي بإمداد تركيا جارتها سوريا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب حدودي بين كلّس التركية وحلب بقدرة 6 ملايين متر مكعب يومياً، كما وقع الجانبان الخميس اتفاق تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة. وقال الوزير السوري إن "الطرفين اتفقا على تشكيل لجان فنية تخصصية لكل قطاع من قطاعات الطاقة تقوم "باستكمال اجراءات الاتفاق وتتابع تنفيذه"، فيما أشار بيرقدار إلى أن الاتفاق الذي "وقعناه اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات يشكل خريطة طريق مهمة للخطوات المقبلة، مضيفاً "سنوقع اتفاقات مختلفة في المستقبل"، مؤكداً أن "تركيا مستعدة لتطوير مشاريع من أجل تنمية سوريا ومن أجل أن يعيش السوريون في ظروف أفضل، عبر شركاتنا الحكومية والخاصة وعبر شراكاتنا الدولية". وتسعى السلطات السورية الجديدة إلى إعادة بناء البلاد بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024 وفي أعقاب حرب استمرت 14 عاماً واستنزفت اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، وألحقت أضراراً بالغة بالكهرباء حيث تشهد انقطاعاً لأكثر من 20 ساعة يومياً. وتأمل السلطات الجديدة في سوريا جذب الاستثمارات لمختلف القطاعات، ولا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مايو الجاري رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ أعوام، ويذكر أن قطر أعلنت في مارس (آذار) الماضي تمويل شحنات الغاز إلى سوريا من الأردن لمعالجة نقص إنتاج الكهرباء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store