logo
صحيفة الشرق الأوسط: استشهاد محمد السنوار وعدد من قادة القسام في قصف على نفق قرب المستشفى الأوروبي بخان يونس

صحيفة الشرق الأوسط: استشهاد محمد السنوار وعدد من قادة القسام في قصف على نفق قرب المستشفى الأوروبي بخان يونس

قدس نتمنذ 9 ساعات

أكدت مصادر فلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد محمد السنوار، القيادي البارز في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قصف إسرائيلي استهدف نفقًا تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، قبل نحو أسبوع.
وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن السنوار، الشقيق الأصغر لقائد حماس الراحل يحيى السنوار، كان برفقة عدد من القيادات الميدانية للقسام داخل النفق، وتم التحقق من استشهاده بعد إرسال عناصر خاصة من الكتائب إلى الموقع، حيث تعرفوا على الجثث وأكدوا استشهاده بالاضافة إلى عدد من مرافقيه.
دفن تحت الأرض لدواعٍ أمنية
وبحسب المصدر، فإن الجثث تم نقلها من النفق المستهدف إلى نفق مجاور حيث تم تكفينهم هناك، دون إخراجهم إلى سطح الأرض "لأسباب أمنية". ورجّح المصدر أن يتم دفنهم مؤقتًا داخل النفق إلى حين استقرار الوضع الميداني في القطاع.
وتُعد هذه الطريقة مشابهة لما قامت به الحركة سابقًا بعد اغتيال عضوي المكتب السياسي روحي مشتهى وسامح السراج، حين تم نقل جثمانيهما ودفنهما بنفس الآلية بعد وقف مؤقت لإطلاق النار.
أبرز المستهدفين منذ بداية الحرب
وبقي محمد السنوار هدفًا رئيسيًا لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، رغم عدم إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا عن استهدافه بشكل مباشر خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية. ويُشار إلى أن السنوار يُنسب له دور كبير في إدارة العمليات العسكرية خلال الحرب، وكان أحد مهندسي هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
قيادات أخرى استشهدت في الهجوم
وأكد مصدر آخر في "حماس" استشهاد السنوار، مشيرًا إلى أن "محمد شبانة" قائد لواء رفح، وقائد كتيبة آخر من نفس اللواء، استشهد معه في النفق ذاته، ولم ينجُ أحد من المجموعة. وأضاف أن القيادات وصلت إلى النفق قبل ثلاثة أيام من استهدافه، وكان من المفترض مغادرته قبل تنفيذ القصف، لكن العملية تأجلت لأسباب أمنية.
في الوقت ذاته، أفادت مصادر ميدانية أن الهجوم الجوي ذاته أدى إلى استشهاد مهدي كوارع، قائد الكتيبة الغربية في لواء خان يونس، الذي لم يكن في النفق، لكنه كان داخل منزل قريب تعرض للقصف أثناء محاولته الدخول أو الخروج من إحدى فتحات النفق الموجودة داخله.
تساؤلات حول الاجتماع الأمني
وأثارت الحادثة تساؤلات واسعة حول أسباب اجتماع عدد من القيادات البارزة والميدانية في مكان واحد، رغم وجود تعليمات صارمة سابقة بتجنب التجمعات والاعتماد على التواصل الفردي لضمان السرية وتقليل احتمالات الاستهداف.
تزامن مع تسليم الجندي عيدان
وتزامن استشهاد السنوار مع عملية تسليم الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، والتي قامت بها "حماس" كبادرة لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى المنطقة، ما أثار تكهنات حول ارتباط الأحداث بتغييرات ميدانية أو سياسية مرتقبة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

CNN: ترمب محبط من تجاوز نتنياهو بالتنسيق العسكري بشأن إيران
CNN: ترمب محبط من تجاوز نتنياهو بالتنسيق العسكري بشأن إيران

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

CNN: ترمب محبط من تجاوز نتنياهو بالتنسيق العسكري بشأن إيران

وكالات/ فلسطين أون لاين كشفت شبكة CNN الأميركية، نقلاً عن مصدر مطلع، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب شعر بإحباط بالغ بعد أن علم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش خيارًا عسكريًا ضد إيران مع النائب الجمهوري مايكل والتز، قبل الاجتماع المخطط له مع ترمب نفسه. وبحسب المصدر، فإن ترمب اعتبر الخطوة تجاوزًا لمسار التنسيق التقليدي بين واشنطن وتل أبيب، وأعرب عن استيائه من غياب التنسيق المباشر معه في قضية استراتيجية بهذا الحجم. في السياق ذاته، قالت الشبكة إن بشارة بحبح، أحد المسؤولين العاملين في ملف غزة، يقوم بتنسيق جهوده مع دان ويتكوف، الذي يحتفظ بقنوات اتصال مباشرة مع نتنياهو وعدد من مساعديه، ما يشير إلى وجود مسارات دبلوماسية خلفية تهدف إلى احتواء التصعيد. ووفقًا لـCNN، قدّم ويتكوف مؤخرًا مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وُصف بأنه "قد يشكل أساسًا مقبولاً من الطرفين لإنهاء العمليات العسكرية"، رغم التباينات المستمرة بشأن تفاصيل التنفيذ. وفي سياق إنساني متصل، أكدت الشبكة أن الولايات المتحدة تدفع بقوة نحو استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما وافقت عليه إسرائيل يوم الأحد، رغم تصاعد العمليات العسكرية في عدة مناطق داخل القطاع. كما نقل التقرير أن واشنطن تراجعت عن السماح بمشاركة جاك فانس، المسؤول الأميركي البارز، في زيارة لإسرائيل هذا الأسبوع، حيث رأت أن زيارته قد تُفهم كـ"علامة دعم سخي للغاية" للعمليات الإسرائيلية في غزة، مما يُفقد الإدارة الأميركية موقعها كوسيط محايد في مفاوضات التهدئة. وأكد المصدر أن زيارة فانس خلال توسّع العملية العسكرية كانت "ستضعف موقف واشنطن كطرف يمكن الوثوق به من جميع الأطراف"، خصوصًا مع تصاعد الانتقادات الدولية لدور الولايات المتحدة في الملف الفلسطيني-الإسرائيلي.

"سرايا القدس" تقصف أسدود وعسقلان برشقات صاروخية
"سرايا القدس" تقصف أسدود وعسقلان برشقات صاروخية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"سرايا القدس" تقصف أسدود وعسقلان برشقات صاروخية

متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صباح اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن قصف مدينتي أسدود وعسقلان برشقة صاروخية، مؤكدة أن العملية تأتي ردًّا على "المجازر الصهيونية المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة". وقالت السرايا في بيان مقتضب: "القوة الصاروخية لسرايا القدس قصفت أسدود وعسقلان برشقة صاروخية ردًا على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني". من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس"، إن "سلاح الجو اعترض قبل قليل قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية"، مضيفًا أن العملية لم تسفر عن وقوع إصابات. ودوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من غلاف غزة، بما في ذلك مدينة عسقلان، في وقت تحدث فيه شهود عيان عن سماع دوي انفجارات في الأجواء. وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري متواصل في القطاع، ووسط تحذيرات من منظمات حقوقية وأممية بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر والحصار المفروض منذ أكثر من 80 يومًا وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضمن "طوفان الأقصى"، وردًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. .

نتنياهو: مستعد لوقف الحرب في غزة بشروط تشمل نزع سلاح حماس وخروج قادتها وضمان أمن إسرائيل
نتنياهو: مستعد لوقف الحرب في غزة بشروط تشمل نزع سلاح حماس وخروج قادتها وضمان أمن إسرائيل

قدس نت

timeمنذ 7 ساعات

  • قدس نت

نتنياهو: مستعد لوقف الحرب في غزة بشروط تشمل نزع سلاح حماس وخروج قادتها وضمان أمن إسرائيل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، استعداده لوقف الحرب في قطاع غزة، مشروطًا بتحقيق أهداف استراتيجية تشمل نزع سلاح حركة حماس، إخراج قياداتها من القطاع، وضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على كامل أراضي غزة. جاء ذلك خلال تصريحات إعلامية متلفزة تطرّق فيها إلى مجريات الحرب، ملف الرهائن، والموقف من الجهود الدولية. وقال نتنياهو: "نحن مستعدون لإنهاء الحرب، لكن بشروط واضحة تحفظ أمن إسرائيل، وتضمن عدم بقاء حماس في الحكم بأي شكل من الأشكال"، مضيفًا أن أي وقف لإطلاق النار سيكون مؤقتًا، ولا يُنفذ إلا في حال تم التوصل لاتفاق يشمل "إعادة جميع المختطفين" من القطاع. أهداف الحرب مستمرة.. والسيطرة على غزة هدف نهائي وأكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي حقق الكثير من أهدافه العسكرية، لكنه أشار إلى أن العمليات لم تنته بعد، قائلاً: "ما زال أمامنا برنامج واسع لمواصلة العمليات حتى القضاء التام على حماس، وإعادة المختطفين". وأعلن أن جميع مناطق قطاع غزة ستكون ضمن السيطرة الأمنية الإسرائيلية، مشددًا على أنه "لن يُسمح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل 7 أكتوبر". كما قال: "لن نسمح بإبقاء أي سلاح في غزة بعد الحرب، ولا بتمكين حماس من إعادة تشكيل قوتها العسكرية". ملف الرهائن: لا وقف للضغط العسكري وحول ملف الرهائن، كشف نتنياهو أن إسرائيل أعادت حتى الآن 197 مختطفًا، وتعمل حاليًا على استعادة 20 أسيرًا على قيد الحياة و38 جثة. وقال: "لا يمكن استعادة المختطفين دون استمرار الضغط العسكري والسياسي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل منفتحة على **وقف مؤقت لإطلاق النار فقط إذا كان هدفه إعادة الرهائن". محمد السنوار؟ وعمليات نوعية وفيما يتعلق باستهداف قادة حماس، قال نتنياهو: "يبدو أننا تمكنا من قتل محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار"، مضيفًا أن الجيش يواصل ضرباته النوعية ضد قيادة القسام، وأن قوات الاحتياط تعمل بدقة عالية في جميع المحاور داخل غزة. كما أشار إلى عمليات غير مسبوقة نُفذت ضد حزب الله، وأعلن أنه "تم تصفية حسن نصرالله وبديله وبديل بديله"، حسب تعبيره، دون تفاصيل إضافية. أزمة إنسانية ومساعدات مشروطة وفيما يخص الجانب الإنساني، قال نتنياهو إن حكومته ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، لكنها "لن تسمح بوصولها إلى حماس". وأشار إلى أن "المساعدات ستوزع عبر خطة ثلاثية المراحل تم تطويرها بالتعاون مع الولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن شركات أميركية ستتولى الإشراف على التوزيع تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. وأكد: "نحن نعمل على إدخال الغذاء لتفادي مجاعة محتملة، لكننا نرفض أن تستغلها حماس لتمويل جيشها". العلاقات مع واشنطن والملف الإيراني وفي ملف السياسة الخارجية، قال نتنياهو إن بلاده تنسق بشكل دائم مع الإدارة الأميركية، وإنه يدعم أي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم وامتلاك السلاح النووي، لكنه أكد أن "إسرائيل تحتفظ بحقها في العمل منفردة إذا فشلت الدبلوماسية". في رده على سؤال أحد الصحفيين حول وجود خلافات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا متانة العلاقة بين الجانبين. وقال نتنياهو: "قبل أيام معدودة، تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الرئيس ترامب، وأكد لي خلاله التزامه الكامل بي وبإسرائيل". وأضاف: "كل ما يُنشر عن أزمة في العلاقات بيني وبين الرئيس ترامب هو محض أكاذيب ولا أساس له من الصحة". قطر واتهامات مباشرة وفي تصريحات مثيرة، اتهم نتنياهو قطر بأنها تساعد حماس بشكل مباشر، قائلاً: "لم أحصل على شيء من قطر، وهم يهاجمونني باستمرار، وأنا أهاجمهم أيضاً"، مؤكدًا موقفًا متشددًا من الدور القطري في الوساطات الحالية. ختامًا: لا نهاية للحرب قبل تحقيق الأهداف وقال نتنياهو: "يقولون لنا أوقفوا الحرب، وأنا أقول لهم: لن نتوقف قبل إعادة جميع الرهائن، وإنهاء حكم حماس، ونزع سلاح غزة بالكامل". وأضاف: "دمرنا البنية التحتية لحماس، وغيرنا وجه الشرق الأوسط، وأسقطنا محاور الشر، ولن نسمح بعودة التهديد على حدودنا". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store