
اكتشافُ كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشافها كوكبًا غامضًا يشبه "الأرض العملاقة" يعرف باسم "TOI-1846 b" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية.
وأفادت الوكالة بأن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم.
وذكرت أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر" التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون" مشيرة إلى أن العلماء لا يستبعدون وجود ماء على سطح الكوكب بالرغم من أن درجة حرارته تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية).
ولفتت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40 بالمائة من حجم الشمس وكتلتها.
ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمان اليومية
منذ 5 أيام
- عمان اليومية
اكتشاف كوكب واعد بالحياة على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض!
اكتشاف كوكب واعد بالحياة على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض! مونتريال ـ "العُمانية": اكتشف فريق بحثي من معهد تروتييه لأبحاث الكواكب الخارجية في جامعة مونتريال بكندا كوكبًا يحمل مواصفات قد تجعله صالحًا للحياة، على بُعد 35 سنة ضوئية من الأرض. وذكر موقع "روسيا اليوم" أن الفريق تمكَّن، باستخدام تلسكوب "تيس" الفضائي التابع لناسا، من رصد الكوكب الذي يُسمّى "L 98-59 f"، وهو واحد من خمسة كواكب تدور حول نجم قزم أحمر. ويقع الكوكب في "المنطقة الصالحة للحياة" حيث يمكن للماء أن يبقى سائلاً، ويتلقى كمية طاقة نجمية مشابهة لتلك التي تحصل عليها الأرض من الشمس، وهو يُشكّل جزءًا من نظام كوكبي مدمج ومتنوع بشكل لافت. وكان النظام النجمي L 98-59 معروفًا سابقًا باحتضانه أربعة كواكب فقط، لكن التحليل الدقيق للبيانات من التلسكوبات الأرضية والفضائية كشف عن وجود الكوكب الخامس. وعلى عكس الكواكب الأخرى في النظام، فإن هذا الكوكب لا يمر مباشرة بين نجمه والأرض، بل تم اكتشافه من خلال دراسة التغيرات الطفيفة في حركة النجم المضيف. ويعتزم الفريق استخدام تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي لدراسة هذا النظام بمزيد من التفصيل، للإجابة عن أسئلة جوهرية حول تكوين الكواكب الصخرية وإمكانية احتفاظها بالغلاف الجوي حول النجوم القزمة الحمراء.


الشبيبة
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- الشبيبة
اكتشافُ كوكب غامض يبلغ حجمه ضعف حجم الأرض
الشبيبة - العمانية أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن اكتشافها كوكبًا غامضًا يشبه "الأرض العملاقة" يعرف باسم "TOI-1846 b" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأفادت الوكالة بأن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وذكرت أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر" التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون" مشيرة إلى أن العلماء لا يستبعدون وجود ماء على سطح الكوكب بالرغم من أن درجة حرارته تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت (316 درجة مئوية). ولفتت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40 بالمائة من حجم الشمس وكتلتها. ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.


الشبيبة
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- الشبيبة
شباب عُمان في قلب ناسا.. رحلة علمية تلهم الجيل القادم من المبتكرين
واشنطن - وكالات يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024, رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة. تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني، حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا ١١، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري. ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه. كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية. واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة 'Crawler-Transporter'، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود. كما شملت الزيارة مجسم التلسكوب 'جيمس ويب'، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل 'Hyperdeck VR' و'بوابة الفضاء العميق'، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات. وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.' وأكّد ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار." أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة : "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا.' تُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عمان.