
نموذج أمازون الصوتي Nova Sonic: يجعل الآلات تتحدث كالبشر!
كشفت شركة أمازون عن نموذج Nova Sonic الصوتي الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يهدف إلى تقديم تجربة صوتية مُتطورة تشبه المُحادثات البشرية الطبيعية.
يأتي هذا النموذج كجزء من جهود أمازون لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تحسين أداء المُساعدات الصوتية وتلبية احتياجات المُطورين والمؤسسات.
اقرأ أيضًا:
Nova Sonic: أداء تنافسي
أعلنت أمازون أنّ Nova Sonic يُنافس أبرز النماذج الصوتية من شركتيّ OpenAI وجوجل، حيث يتفوق في معايير السرعة، ودقة التعرُّف على الكلام، وجودة التفاعل في المحادثات.
ويُعتبر هذا النموذج ردًا مُباشرًا على التقدُّم الملحوظ في نماذج مثل وضع الصوت في ChatGPT ، الذي أصبح أكثر سلاسة مُقارنةً بالإصدارات القديمة من أليكسا وسيري. وبفضل التطورات التكنولوجية الحديثة، باتت المساعدات الصوتية التقليدية تبدو أقل واقعية مُقارنةً بهذا الجيل الجديد من النماذج.
تقنيات مُتطورة وتكلفة مُنخفضة
يتوفر Nova Sonic عبر منصة Amazon Bedrock ، التي تتيح للمُطورين بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي مُتقدمة باستخدام واجهة برمجة تطبيقات (API) تدعم البث الصوتي الثنائي.
وصفت أمازون النموذج بأنه الأكثر كفاءة من حيث التكلفة في السوق، حيث يُقلل التكاليف بنسبة تصل إلى 80⁒ مُقارنةً بنموذج GPT-4o من OpenAI.
وأكّد روهيت براساد -كبير علماء الذكاء الاصطناعي العام في أمازون- أنّ Nova Sonic يُستخدم حاليًا في تشغيل "Alexa Plus"، وهو الإصدار المُحسن من المساعد الصوتي.
قدرات استثنائية في التعرف على الكلام
يتميز Nova Sonic بقدرته على التعامل مع الحوارات الثنائية بسلاسة، مع مُراعاة فترات الصمت والمُقاطعات، وتوليد نصوص مكتوبة من كلام المُستخدم.
سجل النموذج مُعدّل خطأ مُنخفض يبلغ 4.2⁒ في اختبار "Multilingual LibriSpeech" عبر عدّة لغات، بما في ذلك الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
كما تفوق بنسبة 46.7⁒ على نموذج GPT-4o-transcribe في اختبار الحوارات مُتعددة الأطراف. ويُحقّق سُرعة استجابة مُميزة تبلغ 1.09 ثانية فقط، وفقًا لتقييمات مؤسسة Artificial Analysis.
يندرج Nova Sonic ضمن إستراتيجية أمازون لتطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) ، الذي يهدف إلى تمكين الآلات من أداء المهام البشرية بكفاءة.
وتخطط الشركة لإطلاق نماذج مُستقبلية تدعم وسائط مُتعددة تشمل الصور والفيديو، إلى جانب تطبيقات عملية مثل "Nova Act" لتنفيذ المهام عبر المُتصفح، و Nova Reel لتوليد الفيديو، بهدف تعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تغيير مفهوم البحث.. من الروابط إلى المحادثات الذكية
في هذا السياق، تعد التحديثات التقنية جزء من "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، كما وصفها قادة الصناعة. ومن هنا صارت المنافسة تدور حول من يملك أكبر قاعدة بيانات أو أسرع خوارزمية، ومن ينجح في تحويل محرك البحث إلى شريك ذكي يفهم السياق ويدرك القصد، ويقدّم حلولًا تتجاوز النصوص إلى الفهم. تُجدد شركة غوغل محرك البحث الخاص بها لإضافة ميزات تسمح له بالعمل بشكل مشابه لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الشركة مع منافسين مثل OpenAI. ابتداءً من يوم الثلاثاء، تم تفعيل "وضع الذكاء الاصطناعي" في بحث غوغل ومتصفح كروم ، والذي سيوفر تجربة محادثة وأسئلة وأجوبة تشبه ChatGPT من OpenAI ، بدلاً من قائمة تقليدية من الروابط. الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت ، الشركة الأم لغوغل، سوندار بيتشاي، وصف هذه الخطوة بأنها "إعادة تصور شاملة لعالم البحث"، وذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في ماونتن فيو هذا الأسبوع. يمثل هذا الإصدار أحدث الجهود المبذولة لدمج الذكاء الاصطناعي المُولِّد في محرك البحث المهيمن لغوغل، حتى مع قلق المستثمرين من أن المنتجات الجديدة ستُهدر موارده المالية، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. كان بيتشاي قد تعرّض لانتقادات بسبب بطء وتيرة إصدارات الذكاء الاصطناعي ، بعد أن كانت غوغل رائدة الصناعة في تطوير الأبحاث التي أدت إلى طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد سمح ذلك لشركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic بالنمو لتصبح شركات بمليارات الدولارات، وبدأت تتحدى احتكار غوغل للاستعلامات عبر الإنترنت. استجابةً لذلك، اضطرت غوغل إلى تسريع جدول إطلاقها وإجراء تحسينات سريعة على نموذجها اللغوي الكبير جيميني. وتزعم أن الإصدار 2.5 الأحدث يتفوق على ChatGPT من OpenAI وClude من Anthropic في العديد من اختبارات الأداء، وخاصةً في البرمجة. قال بيتشاي إن غوغل لا تزال تتمتع بميزة توزيعية هائلة على منافسيها، إذ تُجري 8.5 مليار استفسار يوميًا. وأضاف: "يُتيح البحث الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من الناس مقارنةً بأي منتج آخر في العالم". في حديثه مع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن تأثير خطوة غوغل الأخيرة على سباق الذكاء الاصطناعي ، مُبرزاً عدداً من محاور التأثير الرئيسية على النحو التالي: تسريع وتيرة الابتكار: بدمج غوغل للذكاء الاصطناعي التخاطبي في محرك بحثها، تزداد المنافسة مع لاعبين مثل OpenAI التي طورت ChatGPT ، ومايكروسوفت التي دمجت ChatGPT في Bing. هذه المنافسة تدفع الجميع إلى تسريع وتيرة البحث والتطوير لتقديم نماذج ذكاء اصطناعي أكثر قوة ودقة وقدرة على فهم اللغة البشرية وإنشاء محتوى ذي صلة. تركيز على التطبيقات العملية: بدلًا من مجرد تطوير نماذج نظرية، تضغط هذه الخطوة على الشركات لتركيز جهودها على دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الأساسية، مما يعني تسريع ظهور تطبيقات عملية ومفيدة للمستخدمين. تغيير تعريف "البحث".. من الروابط إلى الإجابات المباشرة: يتجه البحث من مجرد تقديم قائمة بالروابط إلى تقديم إجابات مباشرة ومُلخصة، مدعومة بمصادر متعددة. هذا يغير طريقة تفاعل المستخدمين مع المعلومات، ويجعل البحث أكثر تفاعلية و"محادثية". التركيز على فهم السياق والقصد: ستتطلب محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي فهمًا أعمق لسياق استفسارات المستخدمين وقصدهم، وليس فقط الكلمات المفتاحية. هذا سيدفع حدود تطور معالجة اللغة الطبيعية . أما لجهة تأثير تلك الخطوة على نماذج الأعمال، يتحدث بانافع عن الإعلانات بشكل خاص، ذلك أنه "قد يؤثر تقديم إجابات مباشرة من الذكاء الاصطناعي على نموذج الإعلانات التقليدي لمحركات البحث، حيث قد لا يضطر المستخدمون إلى النقر على الروابط بنفس القدر، وهذا يدفع غوغل وغيرها للبحث عن طرق جديدة لدمج الإعلانات بشكل طبيعي وغير مزعج ضمن تجربة البحث القائمة على الذكاء الاصطناعي". أما لجهة نمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات، فمن المتوقع أن تنمو سوق الذكاء الاصطناعي للمحادثات بشكل كبير، حيث تتبنى الشركات هذه التقنيات لخدمة العملاء، والتسويق، وتحليل البيانات. وكان المسؤولون التنفيذيون متحفظين بشأن كيفية تخطيطهم لدمج الإعلانات في عروض البحث الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والمتصفحات والتطبيقات. حققت غوغل 50 مليار دولار من إيرادات إعلانات البحث في الربع الأول ، أي أكثر من نصف إجمالي إيرادات ألفابت البالغة 90 مليار دولار. نهج شامل ويشير تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية إلى مثال آخر على نهج غوغل الشامل في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كشفت الشركة عن خططها لإعادة دخول سوق النظارات الذكية بنظارة جديدة تعمل بنظام أندرويد XR. تأتي المعاينة الأولية للجهاز القادم، الذي يتضمن كاميرا تعمل بدون استخدام اليدين ومساعدًا صوتيًا للذكاء الاصطناعي، بعد 13 عامًا من إطلاق نظارة غوغل جلاس ، وهي منتج ألغت الشركة طرحه بعد ردود فعل غاضبة من الجمهور بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية. لم تُعلن غوغل عن موعد طرح نظارات أندرويد XR أو سعرها، لكنها كشفت أنها ستُصمم بالتعاون مع شركتي جنتل مونستر وواربي باركر. وستُنافس هذه النظارات منتجًا مشابهًا متوفرًا بالفعل في السوق من شركتي ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك، وراي بان. وبحسب التقرير، يعتمد التوسع على التحول الذي بدأته غوغل قبل عام مع تقديم ملخصات المحادثة التي تسمى "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي" والتي تظهر بشكل متزايد في الجزء العلوي من صفحة نتائجها وتتفوق على تصنيفاتها التقليدية لروابط الويب. وفقاً لغوغل، يتفاعل الآن حوالي 1.5 مليار شخص بشكل منتظم مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، ويقوم معظم المستخدمين الآن بإدخال استعلامات أطول وأكثر تعقيدًا. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "خطوة غوغل الأخيرة تُعد تطورًا مهمًا للغاية في ظل التحولات الكبيرة التي نشهدها في طريقة استخدام الناس لمحركات البحث". الكثير من المستخدمين بدأوا بالفعل يعتمدون على روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وBard وGrok التابعة لشركات مثل OpenAI وGoogle وxAI، كبدائل للحصول على المعلومات. هذا التوجه يمثل تهديدًا واضحًا لغوغل، لأن نموذجها الأساسي للإيرادات يعتمد بشكل كبير على الإعلانات المرتبطة بعمليات البحث، خاصة وأن متصفح كروم ونظام أندرويد يُقدمان مجانًا، ما يجعل الإعلانات هي المصدر الرئيسي للتمويل. إذا استمرت هذه الظاهرة وبدأ المستخدمون في استبدال البحث التقليدي بالمحادثات مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، سيكون لذلك أثر كبير على غوغل. وهنا برز التساؤل: كيف ستتعامل غوغل مع هذا التغيير؟ وهل ستستمر في الاعتماد على الإعلانات؟ وإذا نعم، فكيف سيكون شكل الإعلان في سيناريو يُجري فيه المستخدم محادثة مع ذكاء اصطناعي بدلًا من تصفح نتائج بحث تقليدية؟ ويضيف: في المقابل، نماذج الأعمال الخاصة بالشركات الأخرى مثل OpenAI تعتمد على الاشتراكات، وحتى إن لم تكن هذه الاشتراكات تُغطي التكاليف بشكل كامل حتى الآن، إلا أنها تستند إلى استراتيجية معروفة وهي جذب المستثمرين من خلال إظهار القدرة المستقبلية على تحقيق أرباح ضخمة بفضل الحصة السوقية الكبيرة التي يتم اكتسابها الآن. هذا الأسلوب اتبعته شركات كبرى من قبل مثل فيسبوك، حيث ركزت في البداية على التوسع وانتشار الخدمة، ثم بدأت بتحقيق الأرباح. أما غوغل، فهي تمتلك بالفعل الحصة السوقية والدخل، وبالتالي لا يمكنها التضحية بمصدر دخلها الرئيسي بسهولة، وهي الآن تواجه تحديًا حقيقيًا في كيفية التكيف مع هذا التحول في سلوك المستخدمين دون أن تخسر مكانتها المالية."


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
بالتعاون مع أمازون.. 'الابتكار التكنولوجي' و 'AI71' يطلقان حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية عالميًا
في خطوة إستراتيجية ترسخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، كشف معهد الابتكار التكنولوجي، الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، وشركة (AI71)، المتخصصة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون إستراتيجي مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يهدف إلى إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي بأسره. تكامل الخبرات.. إتاحة نماذج فالكون وحلول AI71 عبر سحابة أمازون: يُشكل هذا التعاون تكاملًا فريدًا للقدرات التقنية، إذ يجمع بين الخبرة العميقة لمعهد الابتكار التكنولوجي في تطوير النماذج اللغوية الكبيرة ذات الأداء العالمي، وإمكانات شركة (AI71) في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المصممة خصوصًا للمؤسسات، مع خدمات الحوسبة السحابية المتطورة والموثوقة التي تقدمها أمازون ويب سيرفيسز. ويتيح هذا المزيج للمطورين والمتخصصين حول العالم الوصول بسلاسة إلى نماذج فالكون وحلول الذكاء الاصطناعي المتخصصة التي تُعزز سبل العمل والابتكار في مختلف القطاعات. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من نماذج فالكون، المعروفة عالميًا بأدائها المتميز ومرونتها، متاحة حاليًا عبر منصة (Amazon SageMaker)، ومن المقرر أن تُضاف النماذج الحديثة قريبًا إلى منصة (Amazon Bedrock). وتُعرف سلسلة نماذج فالكون بأنها من بين أعلى النماذج تصنيفًا عالميًا، وتقدم حلولًا مرنة وقابلة للتخصيص لتلبية احتياجات المؤسسات والمطورين، ويمكن إدماج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، مما يقلص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر منتجات (AI71)، المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية، حاليًا ضمن سوق أمازون لخدمات الويب (AWS Marketplace)، مما يفتح المجال أمام وصولها إلى ملايين المستخدمين عالميًا. وستتعاون (AI71) أيضًا مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنيًا. قيادة الابتكار المشترك وترسيخ السيادة الرقمية: يتعدى هذا التعاون الثلاثي مجرد تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، إذ يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وشركة (AI71) إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من القدرات الواسعة لمنصة أمازون ويب سيرفيسز. ويطمح هذا التحالف إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي، مع إيلاء أقصى درجات الأهمية لخصوصية البيانات والأمان. وقد أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن إتاحة نماذج (فالكون) والحلول الذكية الأخرى عبر منصة أمازون ويب سيرفيسز، تمثل خطوة جوهرية في إستراتيجية المعهد. وشددت على أن هدفهم الأساسي هو تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي وملموس على أرض الواقع، مع وضع خصوصية البيانات أولوية قصوى. وأشارت الدكتورة نجوى إلى أن المعهد يعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حماية البيانات في مختلف مراحل تطوير حلول الذكاء الاصطناعي واستخدامها، وأكدت أن هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية. ومن جانبها، قال كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في شركة (AI71): 'نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل مختلف القطاعات، ومن خلال شراكتنا مع أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، يمكننا تحقيق أهدافنا بوتيرة سريعة، إذ ستُتيح لنا هذه الشراكة الإستراتيجية التوسع بنحو أكبر، وتوسيع عروضنا المبتكرة، والدخول إلى الأسواق العالمية بتأثير أكبر'. ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون ويب سيرفيسز (AWS): 'بتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملائنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ابتداءً من الخدمات المالية ووصولًا إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم'. وأكدت رانديري أن إتاحة فالكون عبر منصة (Amazon Bedrock) سيتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. الإمارات مؤثر عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي: يمثل هذا التعاون الإستراتيجي بين معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة (AI71)، وأمازون ويب سيرفيسز، إنجازًا كبيرًا لدولة الإمارات العربية المتحدة. فهو لا يقتصر على تسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة محليًا، بل يضع حلول الذكاء الاصطناعي الإماراتية بقوة على الخريطة العالمية. فمن خلال الجمع بين القدرات البحثية والتطويرية الإماراتية مع البنية التحتية السحابية العالمية لأمازون، تسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز حيوي لتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الآمنة والمبتكرة التي تلبي احتياجات الأسواق العالمية المتنوعة ونشرها عالميًا.


عرب هاردوير
منذ 18 ساعات
- عرب هاردوير
OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل
أعلنت شركة OpenAI اليوم الأربعاء عن استحواذها على شركة io -الشركة الناشئة المُتخصصّة في أجهزة الذكاء الاصطناعي والمملوكة للمُصمّم الشهير جوني آيف "Jony Ive"- مُقابل 6.4 مليار دولار أمريكي، في صفقة تشمل حصة OpenAI الحالية في الشركة. اقرأ أيضًا: تفاصيل الصفقة والاندماج وفقًا لبيانٍ صادر عن OpenAI ، سيتولّى آيف "مسؤوليات إبداعية وتصميمية عميقة" داخل كلٍ من OpenAI وio، بينما ستبقى شركته الإبداعية LoveFrom مُستقلة. وأوضحت الشركة أنّ io ستنضم إلى OpenAI، والذي سيُمكّن فريقها من العمل بشكل وثيق مع فرق البحث والهندسة في سان فرانسيسكو. وفي منشور مُشترك على مدونة الشركة، ذكر سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لـ OpenAI) وجوني آيف أنّ شركة io تأسّست قبل عام بمُشاركة عدد من خريجي آبل، منهم سكوت كانون وتانغ تان وإيفانز هانكي، الذين شغلوا مناصب قيادية في آبل بعد مُغادرة آيف. القيمة والاستثمارات السابقة ستدفع OpenAI مبلغ 5 مليارات دولار مُقابل الصفقة، نظرًا لامتلاكها بالفعل 23⁒ من أسهم io. يُعد هذا الاستحواذ الأكبر في تاريخ OpenAI، حيث يأتي بعد أسابيع فقط من شرائها أداة البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي Windsurf مُقابل 3 مليارات دولار. وقبل ذلك، استحوذت الشركة على Rockset المُتخصصّة في قواعد البيانات التحليلية عام 2024، دون الكشف عن قيمة الصفقة. مسيرة جوني آيف واستقلالية LoveFrom غادر جوني آيف شركة آبل في 2019 بعد مسيرة طويلة كرئيس لقسم التصميم، حيث أشرف على تطوير مُنتجات أيقونية مثل iPhone وiPad وMacBook Air، بالإضافة إلى تصميم المقر الرئيسي Apple Park. أسّس آيف بعد مُغادرته شركة LoveFrom، التي تعمل مع عملاء مثل Airbnb وFerrari وChristie's، وتصل أرباحها السنوية إلى 200 مليون دولار. وعلى الرغم من عدم ذكر io على موقع LoveFrom، إلا أنّ الشركة تؤكد استقلاليتها عن الصفقة. تعزيز طموحات OpenAI في مجال الهاردوير تأتي هذه الخطوة في إطار سعي OpenAI -التي تقدّر قيمتها بـ 300 مليار دولار- لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي أمام مُنافسين مثل جوجل وAnthropic وxAI التابعة لإيلون ماسك. لتعزيز وجودها في مجال الهاردوير، عينّت OpenAI في نوفمبر الماضي كايتلين "سي كي" كالينوفسكي -الرئيس السابق لمشروع نظارات الواقع المُعزّز Orion في ميتا- لقيادة جهودها في مجال الروبوتات والأجهزة الاستهلاكية. كما استثمرت OpenAI مؤخرًا في Physical Intelligence -وهي شركة ناشئة في مجال الروبوتات جمعت 400 مليون دولار- بهدف تطوير ذكاء اصطناعي مُتعدّد الأغراض للعالم المادي. تُمثّل صفقة io خطوة استراتيجية لـ OpenAI لتعزيز قدراتها في التصميم والهاردوير، بينمّا تواصل توسعها في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية. بقيادة Jony Ive، قد تشهد الشركة قفزة في ابتكار المُنتجات التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتجربة الاستهلاكية.