logo
المملكة تشارك في الاجتماع الـ 19 لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية

المملكة تشارك في الاجتماع الـ 19 لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية

الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عمان - هلا أبوحجلة
شاركت هيئة الأوراق المالية ممثلة برئيس مجلس المفوضين عادل بينو في الاجتماع السنوي التاسع عشر لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية الذي انعقد مؤخرا عن بعد عبر تفنية zoom في الجزائر، وذلك بحضور أكثر من 40 مندوبا عن الهيئات التنظيمية لـ 15 دولة عربية.
واستهل الاجتماع بكلمة رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها في الجزائر يوسف بوزنادة أكد فيها على أهمية الاجتماع بما يتضمنه من تبادل الخبرات والآراء وبما يسهم بالحفاظ على استقرار وتطوير الأسواق المالية في ظل المتغيرات المستمرة.
من جانبه استعرض أمين عام الاتحاد جليل طريف إنجازات الاتحاد بموجب خطة وبرنامج عمل الاتحاد لعام 2024، وتم اعتماد البيانات المالية والتقرير السنوي، وتقرير مدققي الحسابات والحسابات الختامية المدققة للاتحاد للسنة المالية 2024، وموازنته التقديرية والخطة التدريبية لعام 2025، كما تمت مناقشة مذكرة الأمانة العامة للاتحاد بخصوص الشكل القانوني للاتحاد.
كما تم استعراض مذكرات الأمانة العامة بخصوص القواعد الاسترشادية لإصدار الصكوك الإسلامية في أسواق المال العربية، وبخصوص دراسة تعامل شركات الخدمات المالية بأسواق رأس المال العربية مع البورصات الأجنبية، وحول تسهيل متطلبات استيفاء العناية الواجبة / اعرف عميلك في المؤسسات المالية والمصرفية، وكذلك حول تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية والمخاطر السيبرانية لأعضاء اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية.
ولتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للاتحاد، تم عرض مذكرة الأمانة العامة للاتحاد بتشكيل فرق عمل لتنفيذ مبادرات الخطة التي جاءت في خمسة محاور، يتمثل الأول بتعزيز التعاون والتواصل والانسجام بين الهيئات الأعضاء في الاتحاد، وينطوي تحت هذا المحور ستة أهداف تمثلت بالتقارب بين تشريعات الدول الأعضاء في الاتحاد، ومذكرة تفاهم متعددة الأطراف بين الهيئات الأعضاء في الاتحاد، ودعم أنشطة ومواقف الاتحاد على الصعيد الدولي، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وزيادة تعاون الأعضاء في مجالات التمويل البديل وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء منتدى إلكتروني يمكن الأعضاء من التواصل والنقاش المباشر وتبادل الأفكار. ويتمثل المحور الثاني بالتعاون في مجالات تطوير أسواق رأس المال ومواجهة المخاطر ودعم السيولة والاستدامة، وينطوي تحت هذا المحور ثلاثة أهداف تمثلت بوضع دليل حول أفضل الممارسات لمواجهة مخاطر الأسواق، وإعداد دراسة حول سبل دعم سيولة الأسواق المالية، ووضع قواعد عامة مشتركة لمبادئ الاستدامة بالأسواق المالية العربية.
ويتمثل المحور الثالث بتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية ومواجهة المخاطر السيبرانية، ويندرج تحت هذا المحور ثلاثة أهداف تمثلت بوضع إطار عام للتعاون بين أعضاء الاتحاد في مجال التكنولوجيا المالية وإعداد مبادئ عامة حول التعامل مع إدارة المخاطر السيبرانية بالأسواق المالية العربية، والتعاون مع المنظمات والجهات المختصة في مجال التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني.
أما المحور الرابع فيتمثل بتعليم وتوعية المستثمر وتعزيز الشمول المالي، ويندرج تحته هدفان هما المساهمة في أنشطة التعليم والتوعية، وتحديث الموقع الإلكتروني للاتحاد وبوابة التعليم والتوعية. ويتمثل المحور الخامس في بناء القدرات الذاتية ويندرج تحته هدفان هما بناء القدرات للعاملين في أسواق المال العربية، وتطوير القدرات المؤسسية لأعضاء الاتحاد.
واختتم الاجتماع بتحديد دولة الكويت مكانا لانعقاد الدورة المقبلة لمجلس الاتحاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القيادة التربوية 4.0 في عصر الرقمنة
القيادة التربوية 4.0 في عصر الرقمنة

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

القيادة التربوية 4.0 في عصر الرقمنة

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة والتحولات الرقمية العالمية في مجال التعليم، لم تعد القيادة التربوية تقتصر على المهام الإدارية التقليدية، بل أصبحت تحتاج إلى رؤية استراتيجية تجمع بين الابتكار والمرونة والقيادة الذكية. تُشبه القيادة التربوية الحديثة، أو ما يُطلق عليها «القيادة التربوية 4.0»، قيادة سفينة في محيط متلاطم الأمواج، إذ تتطلب أدوات ومعايير جديدة لتواكب عصر التغيير السريع. فما هي ملامح هذه القيادة؟ وما الأدوات التي تعتمد عليها لتحقيق التميز في المؤسسات التعليمية؟ وما أهم المعايير لها؟ ابدأ مقالي بأصل التسمية؛ حيث جاءت تسمية «القيادة التربوية 4.0» منسجمةً مع مفهوم «الصناعة 4.0» (Industry 4.0)، الذي أطلقته الحكومة الألمانية لوصف التحول الذكي في المجال الصناعي باستخدام التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و البيانات الضخمة والروبوتات. وبالمثل، انتقل هذا المفهوم إلى مجال التربية، حيث أصبحت القيادة التعليمية بحاجة إلى: رقمنة الإدارة (مثل استخدام أنظمة التعلم الذكية). والاعتماد على البيانات في اتخاذ القرارات. والتكيف مع التغيير السريع في المنظومة التعليمية. وتعرف القيادة التربوية 4.0 بأنها نموذج قيادي حديث يعتمد على: الدمج بين التقنية والتربية: استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحسين العملية التعليمية. والمرونة والتكيف: الاستجابة السريعة للتحديات مثل الأزمات (كجائحة كورونا) أو التطورات التقنية. والقيادة التشاركية: إشراك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور في صنع القرار. والاستناد إلى البيانات: تحليل الأداء التعليمي باستخدام التقنيات الرقمية. التركيز على الابتكار: تشجيع الإبداع في طرق التدريس والإدارة. وأهم نقطة هي البدء برحلة التحول من القيادة التقليدية إلى القيادة 4.0، إذ ارتبطت القيادة التربوية لعقودٍ طويلة بالمهام الروتينية مثل إدارة الجدول المدرسي ومتابعة الحضور والانصراف. لكن مع ظهور مفاهيم مثل التعليم الإلكتروني، الذكاء الاصطناعي، والتعلم المدمج، أصبح على القائد التربوي أن يكون: مبتكرًا في تبني استراتيجيات تعليمية حديثة. وقائدًا رقميًا يستخدم التقنية لتحسين جودة التعليم. ومرنًا في التعامل مع التحديات الطارئة، كما حدث خلال جائحة كوفيد-19. وسر نجاح القيادة التربوية 4.0 بالتوظيف الأمثل لأدواتها وأهمها: تحليل البيانات؛ لقد أصبحت البيانات أداةً حاسمة في صنع القرارات التربوية. من خلال تحليل أداء الطلاب، معدلات النجاح، وتقييم المناهج، يمكن للقائد التربوي تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ قرارات مستنيرة. استثمار الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي حيث بدأت بعض المدارس والجامعات تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتخصيص التعليم حسب احتياجات كل طالب، مما يتطلب من القائد التربوي فهم هذه التقنيات وتوظيفها بفاعلية. مع ضرورة ترسيخ مبادئ القيادة التشاركية واللامركزية إذ لم يعد النموذج الهرمي التقليدي (من الأعلى إلى الأسفل) مناسبًا للعصر الحديث. بدلًا من ذلك، تعتمد القيادة 4.0 على تفويض الصلاحيات وبناء فرق عمل متعاونة تشمل المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. وتطوير التكنولوجيا التعليمية والمنصات مثل Google Classroom، Zoom، ومدرستي أصبحت جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية. يحتاج القائد التربوي إلى اختيار الأدوات المناسبة وتدريب الكوادر عليها. مع ضرورة الالتزام بمعايير القيادة الأخلاقية والشفافية في عصر تنتشر فيه المعلومات بسرعة، يجب أن يتمتع القائد التربوي بالنزاهة والشفافية، مع التركيز على القيم الأخلاقية في صنع القرارات. ويمكن تلخيص أهم معايير نجاح القيادة التربوية 4.0؛ أولاً: الرؤية الاستباقية فلا ينتظر القائد الناجح المشكلات، بل يتوقعها ويعد خططًا بديلة. على سبيل المثال، خلال الأزمات (مثل الجائحة)، كانت المدارس ذات القيادة الاستباقية جاهزة للتحول إلى التعليم عن بُعد بسلاسة. ثانيًا التكيف مع التغيير وتعني القدرة على التكيف مع المستجدات التربوية والتكنولوجية هي سمة أساسية. فالقائد الذي يقاوم التغيير يصبح عائقًا أمام تطور المؤسسة. ثالثًا التركيز على جودة التعليم مهما تطورت الأدوات، يبقى الهدف الأساسي هو تحسين مخرجات التعليم. لذا، يجب أن تركز القيادة على تطوير المناهج ورفع كفاءة المعلمين. رابعًا: التواصل الفعال يحتاج القائد في عصر التعددية والتنوع إلى مهارات تواصل قوية مع جميع الأطراف (المعلمين، الطلاب، أولياء الأمور، وصناع السياسات). ورغم الإمكانات الهائلة، تواجه القيادة التربوية 4.0 جملة من التحديات أهمها: مقاومة التغيير من بعض الكوادر القديمة. ونقص الموارد المالية والتقنية في بعض المؤسسات. وصعوبة مواكبة التطورات التكنولوجية بسرعة. ختامًا القائد التربوي في القرن الحادي والعشرين ليس مديرًا، بل مُلهِمًا، مُبتَكِرًا، وصانعَ تغيير وإن القيادة التربوية 4.0 ليست رفاهية أو مجرد مصطلح عصري، بل هي ضرورة حتمية لمواكبة عصر الثورة الرقمية. فهي تجمع بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي لخلق نموذج تعليمي أكثر كفاءة واستجابة للمستقبل. تحتاج المؤسسات التعليمية إلى قادة يتمتعون برؤية استراتيجية، يستخدمون الأدوات الحديثة، ويتبنون معايير الجودة والشفافية. فقط بهذه الطريقة يمكنهم إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. فالقائد التربوي 4.0 ليس مجرد مدير، بل هو مهندس تحول رقمي، وباني أجيال قادرة على الابتكار.

'دراسات الشرق الأوسط' يدعو لتعزيز التعاون الأردني
'دراسات الشرق الأوسط' يدعو لتعزيز التعاون الأردني

هلا اخبار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • هلا اخبار

'دراسات الشرق الأوسط' يدعو لتعزيز التعاون الأردني

هلا أخبار – أكد خبراء وأكاديميون في ندوة نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط في عمّان، أهمية تعزيز العلاقات الأردنية – السورية على المستويات الاستراتيجية والاقتصادية، ودعوا إلى دور عربي فاعل في دعم استقرار سوريا وعودتها إلى محيطها العربي. وناقشت الندوة، التي أدارها الوزير الأردني الأسبق إبراهيم بدران، التحوّلات التي شهدتها سوريا نهاية 2024، بمشاركة شخصيات من الأردن وسوريا ولبنان، حضورياً وعبر تقنية 'ZOOM'. واعتُبرت هذه التحوّلات ذات أثر مباشر على الأمن والاقتصاد والسياسة في المنطقة. رئيس مركز جسور للدراسات، محمد سرميني، أوضح أن التحول السوري وفر فرصة لإعادة توازن القوى الإقليمية، وساهم في تحويل سوريا من مصدر تهديد إلى شريك محتمل في مواجهة التحديات الأمنية، مشيرًا إلى دور محتمل للأردن كبوابة رئيسية للتواصل العربي والإقليمي مع دمشق. من جانبه، شدد رئيس حركة التجديد الوطني السورية، عبيدة النحاس، على سعي النظام السوري لإعادة تموضع البلاد كفاعل إقليمي مؤثر، محذرًا من التحديات المرتبطة بإعادة البناء الداخلي وتوازن العلاقات الخارجية، خصوصًا مع تركيا والعالم العربي. وأشار المدير التنفيذي لمركز عمران للدراسات، عمار قحف، إلى فرص لتعزيز التعاون العربي في مجالات الأمن، الطاقة، والتجارة، وخاصة مع الأردن، إضافة إلى معالجة ملفات خلافية كقضايا المياه. من جهته، استعرض المدير السابق لغرفة تجارة دمشق، عمار خربوطلي، مقومات النهوض بالاقتصاد السوري، داعيًا لإعادة تأهيل البنية التحتية، تشجيع ريادة الأعمال، والشراكة مع القطاع الخاص، بدعم عربي يسهم في تخفيف العقوبات وتحفيز النمو. وأوصى المشاركون بتشكيل لجان فنية للتعاون العاجل في الملفات الاقتصادية والزراعية، وبلورة مشاريع مشتركة بين سوريا والدول العربية، إلى جانب عقد مؤتمر اقتصادي أردني – سوري خلال العام الجاري.

المملكة تشارك في الاجتماع الـ 19 لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية
المملكة تشارك في الاجتماع الـ 19 لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

المملكة تشارك في الاجتماع الـ 19 لاتحاد هيئات الأوراق المالية العربية

عمان - هلا أبوحجلة شاركت هيئة الأوراق المالية ممثلة برئيس مجلس المفوضين عادل بينو في الاجتماع السنوي التاسع عشر لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية الذي انعقد مؤخرا عن بعد عبر تفنية zoom في الجزائر، وذلك بحضور أكثر من 40 مندوبا عن الهيئات التنظيمية لـ 15 دولة عربية. واستهل الاجتماع بكلمة رئيس لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها في الجزائر يوسف بوزنادة أكد فيها على أهمية الاجتماع بما يتضمنه من تبادل الخبرات والآراء وبما يسهم بالحفاظ على استقرار وتطوير الأسواق المالية في ظل المتغيرات المستمرة. من جانبه استعرض أمين عام الاتحاد جليل طريف إنجازات الاتحاد بموجب خطة وبرنامج عمل الاتحاد لعام 2024، وتم اعتماد البيانات المالية والتقرير السنوي، وتقرير مدققي الحسابات والحسابات الختامية المدققة للاتحاد للسنة المالية 2024، وموازنته التقديرية والخطة التدريبية لعام 2025، كما تمت مناقشة مذكرة الأمانة العامة للاتحاد بخصوص الشكل القانوني للاتحاد. كما تم استعراض مذكرات الأمانة العامة بخصوص القواعد الاسترشادية لإصدار الصكوك الإسلامية في أسواق المال العربية، وبخصوص دراسة تعامل شركات الخدمات المالية بأسواق رأس المال العربية مع البورصات الأجنبية، وحول تسهيل متطلبات استيفاء العناية الواجبة / اعرف عميلك في المؤسسات المالية والمصرفية، وكذلك حول تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية والمخاطر السيبرانية لأعضاء اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية. ولتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية للاتحاد، تم عرض مذكرة الأمانة العامة للاتحاد بتشكيل فرق عمل لتنفيذ مبادرات الخطة التي جاءت في خمسة محاور، يتمثل الأول بتعزيز التعاون والتواصل والانسجام بين الهيئات الأعضاء في الاتحاد، وينطوي تحت هذا المحور ستة أهداف تمثلت بالتقارب بين تشريعات الدول الأعضاء في الاتحاد، ومذكرة تفاهم متعددة الأطراف بين الهيئات الأعضاء في الاتحاد، ودعم أنشطة ومواقف الاتحاد على الصعيد الدولي، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وزيادة تعاون الأعضاء في مجالات التمويل البديل وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء منتدى إلكتروني يمكن الأعضاء من التواصل والنقاش المباشر وتبادل الأفكار. ويتمثل المحور الثاني بالتعاون في مجالات تطوير أسواق رأس المال ومواجهة المخاطر ودعم السيولة والاستدامة، وينطوي تحت هذا المحور ثلاثة أهداف تمثلت بوضع دليل حول أفضل الممارسات لمواجهة مخاطر الأسواق، وإعداد دراسة حول سبل دعم سيولة الأسواق المالية، ووضع قواعد عامة مشتركة لمبادئ الاستدامة بالأسواق المالية العربية. ويتمثل المحور الثالث بتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المالية ومواجهة المخاطر السيبرانية، ويندرج تحت هذا المحور ثلاثة أهداف تمثلت بوضع إطار عام للتعاون بين أعضاء الاتحاد في مجال التكنولوجيا المالية وإعداد مبادئ عامة حول التعامل مع إدارة المخاطر السيبرانية بالأسواق المالية العربية، والتعاون مع المنظمات والجهات المختصة في مجال التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني. أما المحور الرابع فيتمثل بتعليم وتوعية المستثمر وتعزيز الشمول المالي، ويندرج تحته هدفان هما المساهمة في أنشطة التعليم والتوعية، وتحديث الموقع الإلكتروني للاتحاد وبوابة التعليم والتوعية. ويتمثل المحور الخامس في بناء القدرات الذاتية ويندرج تحته هدفان هما بناء القدرات للعاملين في أسواق المال العربية، وتطوير القدرات المؤسسية لأعضاء الاتحاد. واختتم الاجتماع بتحديد دولة الكويت مكانا لانعقاد الدورة المقبلة لمجلس الاتحاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store