
الفريق أول شنقريحة: جيشنا سد منيع أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية
وجاء في الكلمة 'يسعدني بهذه المناسبة المتميزة، أن أتوجه لكم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. بأخلص عبارات التَّرحيب، وأسمى آيات الشكر والتقدير، على تشريفكم لنا اليوم. للإشراف على الاحتفالات المخلدة 'لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي'. الذي رسـمـتمـوه سنة 2022، من باب العرفان والتقدير، لصنيع أبناء الجزائر البررة. إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني.
وأضاف الفريق أول ' كما لا يفوتني أن أتوجه بأصدق عبارات الترحيب والشكر لضيوفنا الكرام، كل باسمه ومقامه، على تلبية الدعوة لحضور هذا الحفل التكريمي. المقام على شرف أبطال الجزائر المستقلة، الذين ساهموا بقوة في مرحلة البناء والتشييد. وجابهوا بكل حزم وشجاعة.رفقة المخلصين من أبناء الوطن، المشروع الظلامي لتدمير البلاد، وتصّدوا لآفة الإرهاب الهمجي، وتمكنوا من حماية الشعب ومؤسسات الدولة، والحفاظ على الطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة الجزائرية الأزلية'.
واستطرد قائلا' إن الجيش الوطني الشعبي، منذ تحويره في الرابع أوت 1962، كان دوما في قلب الأحداث التي عاشتها بلادنا، ووقف جنبا إلى جنب مع أبناء وطنه. في مختلف المحطات الحاسمة، وكان سداً منيعاً أمام كل محاولات ضرب الوحدة الوطنية. والمساس بحرمة أرضنا وحدودنا، وأفشل كل المخططات الدنيئة. التي استهدفت المساس بكيان الدولة الجزائرية ومقوماتها ورموزها.
وأضاف 'هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتشبع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها. سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده، بتضحياتهم، حروف النصر. مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
مجلس الوزراء اللبناني يؤجل النقاش في بند "حصرية السلاح" إلى الجلسات المقبلة
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: "البيان الوزاري للحكومة أكد على أن الدولة اللبنانية تلتزم مسؤولية الدفاع عن حدودها وتنفيذ القرار الدولي 1701". وأضاف سلام: "تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية الشهر الحالي وعرضها إلى مجلس الوزراء". وتابع سلام: "نؤكد على حق لبنان في الدفاع عن النفس بحال حصول أي اعتداء". وختم سلام قائلا: "قررنا استكمال النقاش بشأن الورقة التي تقدم بها الجانب الأمريكي لوقف الأعمال العدائية". وكانت جلسة اليوم استثنائية ومفصلية، إذ يتصدر جدول أعمالها بند "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، وهو مطلب قديم أثار انقسامات سياسية حادة لسنوات طويلة، لكنه اليوم يتقدم المشهد السياسي. وأتت الجلسة في ظل تصاعد الضغوط الدولية خلال الأيام الماضية، ما أضفى على المشهد السياسي والدبلوماسي طابعا طارئا قد يسرّع اتخاذ قرارات حاسمة. ووفق المعلومات، لم تهدأ الاتصالات بين الرئاسات الثلاث، أي رئاسة كل من الجمهورية والحكومة والبرلمان، وتشمل أيضا قنوات تواصل مباشرة مع "حزب الله"، وذلك في محاولة لتهيئة أجواء مناسبة لانعقاد الجلسة.


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
الخارجية الأمريكية: ندعم الحوار بين الحكومة السورية وقوات قـسد بهدف دمج الأخيرة في وزارة الدفاع السورية
الخارجية الأمريكية: ندعم الحوار بين الحكومة السورية وقوات قـسد بهدف دمج الأخيرة في وزارة الدفاع السورية الخارجية الأمريكية: الرئيس ترامب سيعلن قريبا عن خطة جديدة للمساعدات في غزة زيلينسكي: أوكرانيا اقترحت على روسيا وقف الهجمات الجوية على البنية التحتية المدنية والطاقة لكن هذه المقترحات لم تحترم من قبل موسكو رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: نسعى إلى بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل الأراضي بصورة تدريجية هيئة البث الإسرائيلية: انتهاء المشاورات الأمنية وهناك توجه نحو احتلال قطاع غزة الأمين العام لحزب الله: إسرائيل انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار وخرقته آلاف المرات


خبر للأنباء
منذ 6 ساعات
- خبر للأنباء
ليبيا وسوريا تتفقان على خطوات لتعزيز العلاقات الثنائية وإعادة افتتاح السفارة السورية في طرابلس
وجاءت هذه التفاهمات خلال لقاء رسمي احتضنه مقر المجلس الأعلى للدولة في طرابلس، جمع رئيس المجلس محمد تكالة ونائبيه حسن حبيب وموسى فرج، ومقرر المجلس بالقاسم دبرز، وعضو المجلس محمود الطبيب، مع وفد دبلوماسي سوري برئاسة نائب مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين السورية محمد الجفال ونائبه بشار الأسعد، بحضور القائم بالأعمال في السفارة الليبية لدى دمشق وليد عمار. وهنّأ الوفد السوري قيادة المجلس على فوزهم بثقة الأعضاء، فيما عبّر رئيس المجلس الأعلى للدولة عن تمنياته لسوريا بالاستقرار واستكمال مسيرة التعافي، مؤكدًا دعم ليبيا لتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين. وتناول اللقاء بحث ملفات متعددة، أبرزها الإسراع في فتح السفارة السورية بطرابلس، والعمل على إطلاق خط طيران مباشر بين البلدين، إلى جانب رفع مستوى التبادل التجاري، بما يعزز التكامل الاقتصادي ويدعم مصالح الشعبين الليبي والسوري. كما ناقش الطرفان أوضاع الجالية السورية المقيمة في ليبيا، وجرى التوافق على وضع آليات عملية لتسوية أوضاع الإقامة وتسهيل العودة الطوعية للراغبين إلى سوريا. ويأتي هذا التحرك في إطار توجه مشترك لإعادة ترميم العلاقات الرسمية بين ليبيا وسوريا، وبحث فرص الشراكة في مجالات متعددة في ظل تغيرات إقليمية متسارعة.