
ترمب يحذّر إيران: الضربات ستتكرر إذا عاد البرنامج النووي
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددًا إذا أعادت بناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وقال ردًا على سؤال عن هذا الأمر 'بالتأكيد'.
وقال ترمب، اليوم الأربعاء، إن البرنامج النووي الإيراني عاد عقودًا إلى الوراء، معبرًا عن اعتقاده بأنه 'دُمر بالكامل'.
وأضاف للصحفيين قبيل اجتماعه مع قادة آخرين في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي 'كان هجومًا مدمرًا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 37 دقائق
- قاسيون
الاستخبارات الأمريكية تكذّب تصريحات ترامب بشأن نتائج ضربة إيران
وأشار التقييم إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يتأثر بالضربات، كما أن أجهزة الطرد المركزي بقيت سليمة إلى حد كبير، مع وجود تقارير عن نقل اليورانيوم المخصب من المواقع قبل الضربات. وكشفت المعلومات أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز B-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنتها ثلاثون ألف رطل على منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، إذ اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض بما في ذلك البنية التحتية للطاقة والمرافق المستخدمة في تحويل اليورانيوم إلى معدن لصنع القنابل. ورد البيت الأبيض على هذا التقييم بالرفض، حيث وصفته المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت بأنه "خاطئ تماماً"، واتهمت مسؤولين في المجتمع الاستخباراتي بتسريبه لوسائل الإعلام بهدف التقليل من شأن الرئيس ترامب وتشويه سمعة الطيارين الذين نفذوا المهمة. وفي تطور متصل، ألغيَت إحاطات سرية كان مقرراً عقدها لكل من مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين حول نتائج الضربات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لهذا الإلغاء، خاصة في ظل التناقض بين التصريحات الرسمية المتفائلة والتقييمات الاستخباراتية الأكثر تحفظاً. كما أثيرت تساؤلات حول فعالية القنابل الأمريكية "محطمة القبب" في اختراق المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض، إذ فضلت الولايات المتحدة استخدام صواريخ توماهوك في ضرباتها على أصفهان بدلاً من هذه القنابل، بسبب شكوك في قدرتها على اختراق المستويات العميقة للمنشأة. من جانبه، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء 25 حزيران شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية لم تحقق أهدافها بالكامل، حيث قال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن أحد أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وأكد أن "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل"، واصفاً الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الناتو: روسيا تهديد طويل الأمد للأمن الأوروبي الأطلسي
تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي ، الأربعاء، بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. "الهجوم على عضو هو هجوم على الجميع" وأكدوا مجددا على التزامهم بالدفاع الجماعي، قائلين إن "الهجوم على عضو هو هجوم على الجميع". وفي الإعلان الصادر عن قمتهم في لاهاي، قال قادة حلف شمال الأطلسي إن التعهد الدفاعي سيتألف من استثمارات لا تقل عن 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا في متطلبات الدفاع الأساسية. كذلك تعهدوا أيضا بإنفاق ما يصل إلى 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على النفقات المتعلقة بالأمن مثل حماية البنية التحتية الحيوية وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية للحلف. وقال القادة إن هذه الاستثمارات ضرورية لمواجهة "التهديدات الأمنية الهائلة"، مشيرين على وجه الخصوص إلى "التهديد طويل الأمد الذي تشكله روسيا على الأمن الأوروبي الأطلسي والتهديد المستمر للإرهاب". أمين عام حلف "الناتو" يشيد بترامب لدفعه أوروبا نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي وفي كلمة للرئيس الأميركي أكد ترامب أن قمة الناتو حققت نجاحا باهرا. كما أعلن تأييده لاتفاقية الدفاع المشترك للناتو. بدوره، أكد أمين عام الناتو، أن موقف الحلف واضح بعدم امتلاك إيران لسلاح نووي. ورأى أن الريس الأميركي دونالد ترامب يستحق كل الثناء بسبب موقفه في الحلف وتجاه إيران. وقال أمين عام الناتو: "لولا ترامب ما كانت دول الحلف زادت الإنفاق الدفاعي إلى 5%". وأعلن وقوف الحلف إلى جانب أوكرانيا في مسارها من أجل السلام، وأن الحلف ملتزم بدعمها الكامل. روسيا: أوروبا عدو حقيقي وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، شدد على أن بروكسل اليوم هي العدو الحقيقي لروسيا، وأنه بهذه الصورة المشوهة التي يظهر بها الاتحاد الأوروبي فإن تهديده لا يقل خطورة عن "الناتو". وكتب مدفيديف في قناته على "تليغرام": "بروكسل اليوم هي العدو الحقيقي لروسيا. وفي هذه الصورة المشوهة، يمثل الاتحاد الأوروبي تهديدا لا يقل عن خطر حلف شمال الأطلسي". يذكر أن هذا الإعلان جاء بعدما دعا الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع في بدء مفاوضات مع كييف بشأن الانضمام إلى الاتحاد، وذلك عقب اليوم الأول من قمة الناتو.


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
الناتو يتجه لإقرار أكبر زيادة في الإنفاق الدفاعي منذ الحرب الباردة
من المقرر أن يوافق قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، رسمياً على زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي، بهدف تمويل أكبر برنامج لإعادة التسلح للحلف منذ الحرب الباردة، في ظل استعداد الحلفاء لاحتمال وقوع هجوم روسي على أراضي الناتو. وقال الأمين العام للناتو، مارك روته، في لاهاي، حيث يُعقد قمة هذا العام: 'إنها قفزة نوعية، طموحة وتاريخية، وأساسية لضمان مستقبلنا'. وفي اليوم الثاني الأخير من القمة المنعقدة في المدينة الهولندية، من المتوقع أن يلتزم الحلفاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع والنفقات ذات الصلة بحلول عام 2035، استجابة للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لزيادة الميزانيات الدفاعية. وحتى الآن، كان يتعين على حلفاء الناتو تخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجهم الاقتصادي للدفاع، وهو هدف تم الاتفاق عليه عام 2014، ولم يتحقق بالكامل إلا هذا العام. وبموجب التعهد الجديد، يجب أن يذهب ما لا يقل عن 5ر3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى الإنفاق العسكري الأساسي، بالإضافة إلى 5ر1% أخرى مخصصة للنفقات ذات الصلة، بما في ذلك البنى التحتية ذات الاستخدام المزدوج للأغراض العسكرية. وتهدف هذه الأموال الإضافية إلى تمويل توسع هائل في قدرات الردع والدفاع خلال السنوات القادمة، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يعزز قناعة الحلف بضرورة تعزيز الحماية. ورغم أن تفاصيل الخطط سرية، إلا أن روته قال إنه يتوقع أن يزيد الحلفاء قدراتهم في مجال الدفاع الجوي بمقدار خمسة أضعاف، إضافة إلى شراء آلاف الدبابات والمركبات المدرعة، فضلاً عن ملايين القذائف من الذخيرة المدفعية. ويمثل الهدف الجديد تحديًا هائلًا للعديد من دول الحلف الـ32، ولم يتم الاتفاق عليه دون معارضة. فألمانيا، ثاني أكبر اقتصاد في الناتو بعد الولايات المتحدة، أنفقت حوالي 1ر2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع في عام 2024. لكنها تهدف الآن إلى الوصول إلى الهدف الجديد البالغ 5ر3% بحلول عام 2029. وسيستلزم ذلك، بحسب المخططين العسكريين، توظيف ما يصل إلى 60 ألف جندي إضافي، وإنفاق مئات المليارات من اليوروهات على الأسلحة والبنية التحتية خلال السنوات المقبلة. وبحسب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، فإن كل زيادة بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق الدفاعي تعني زيادة بنحو 45 مليار يورو في النفقات العسكرية. أما إسبانيا، وهي من الدول الأقل إنفاقا على الدفاع داخل الحلف، فقد عارضت الخطة علنًا قبل القمة بأيام، واعتبرت أن الهدف الجديد 'ليس فقط غير معقول، بل حتى يأتي بنتائج عكسية'. لكن روته أكد، في مؤتمر صحفي قبيل القمة، أن مدريد تعهدت بتحقيق أهدافها في القدرات الدفاعية دون بلوغ نسبة 5ر3%. إلا أنه أضاف: 'الناتو مقتنع تماما أن إسبانيا ستضطر في النهاية إلى السعي لتحقيق هدف الإنفاق الأعلى للامتثال لمتطلبات القدرات'.