أحدث الأخبار مع #ترمب،


سيريا ستار تايمز
منذ 2 أيام
- سياسة
- سيريا ستار تايمز
واشنطن تعمل على إنهاء وجودها العسكري في دير الزور
كشفت مصادر مطلعة عن خطة أميركية للانسحاب الكامل من ريف دير الزور، ضمن استراتيجية أوسع لإعادة انتشار وتقليص عدد قواتها وقواعدها في شمال شرقي سوريا. وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية أبلغت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بنيّتها سحب كامل قواتها من ريف دير الزور الشرقي، بما في ذلك إخلاء القواعد العسكرية في المنطقة، وعلى رأسها قاعدة حقل كونيكو. وأضافت المصادر أن واشنطن باشرت، منذ منتصف نيسان الماضي، نقل قواتها وآلياتها العسكرية الثقيلة من دير الزور إلى قاعدة "قصرك" الواقعة شمالي الحسكة، قرب الطريق الدولي (M4). ووفق المصادر، فإن الانسحاب الأميركي الكامل من دير الزور كان من المفترض أن يتم في وقت سابق، إلا أن تقارير استخبارية عن تحركات لجماعات مسلحة مرتبطة بإيران قرب الحدود السورية العراقية دفعت إلى تأجيل تنفيذ القرار. مع ذلك، تشير المعطيات إلى أن واشنطن تعتزم الإبقاء على وجود عسكري محدود في دير الزور لمراقبة التطورات وضمان عدم الحاجة لإعادة الانتشار مستقبلاً. بالتوازي مع ذلك، أفاد مراسلنا، اليوم الخميس، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة من "قسد" إلى قاعدتي العمر و"كونيكو" شرقي دير الزور، وذلك عقب انسحاب قسم كبير من قوات التحالف الدولي منهما. وأكد مصدر مقرب من "قسد" أن "قسد" بدأت بنقل قوات من الحسكة والرقة إلى دير الزور خلال اليومين الماضيين، في محاولة لسد الفراغ الذي سيخلّفه الانسحاب الأميركي. القوات الأمريكية تغلق قاعد في سوريا ومنتصف نيسان الفائت، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي شرع في إغلاق ثلاث قواعد عسكرية صغيرة في المنطقة، في خطوة تعكس التغير في البيئة الأمنية في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024. وأعلن البنتاغون عن تخفيض عدد القوات في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة، وذلك في "عملية مدروسة قائمة على الظروف". وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان "اعترافاً بالنجاح الذي حققته الولايات المتحدة ضد داعش، بما في ذلك هزيمتها الإقليمية في عام 2019 في عهد الرئيس ترمب، وجّه وزير الدفاع اليوم بتعزيز القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب في مواقع مختارة في سوريا". وتضمّنت عملية الانسحاب مواقع مهمة مثل 'القرية الخضراء' (حقل كونيكو)، و'الفرات' (حقل العمر)، بالإضافة إلى منشأة ثالثة أصغر لم تُذكر تفاصيلها. القوات الأميركية تعيد تمركزها في سوريا وسبق أن كشف مصدر مقرب من "قسد" لموقع أن القوات الأميركية سوف تتحول إلى التمركز في قواعد رئيسية لا يتجاوز عددها 5 قواعد في مناطق شمال شرقي سوريا وتتركز ثلاثة منها على الأقل في محافظة الحسكة. وأوضح المصدر أن "بقاء القوات الأميركية في دير الزور مرتبط بالتفاهمات بين "قسد" والحكومة السورية من جهة وبين واشنطن والحكومة السورية من جهة ثانية". وشدد المصدر على أن واشنطن أكدت لـ"قسد" عدم وجود أي خطط بالانسحاب الكلي من سوريا في الوقت القريب مع التأكيد على استمرار عمليات التحالف الدولي في مكافحة تنظيم "داعش" ودعم "قسد". وتتمركز القوات الأميركية في سوريا في 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية، ويقع 17 موقعا منها في محافظة الحسكة، و9 في محافظة دير الزور، و3 في محافظة الرقة وفق دراسة صادرة عن مركز جسور للدراسات نشرت في تموز 2024.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- Independent عربية
ترمب: إيران تريد التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتقاده أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وصرح، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بأن "طهران تريد التجارة معنا، وأنا أستخدم التجارة لتحقيق السلام... وإذا عقدنا اتفاقاً، فسيكونون سعداء جداً". وأضاف أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي، موضحاً أنه يفضل عدم اللجوء إلى العمل العسكري مع إيران. وحث ترمب، الجمعة، طهران على التحرك السريع للرد على عرض أميركي رسمي بشأن برنامجها النووي، محذراً من أن "أمراً سيئاً" قد يحدث إذا لم تستجب إيران. وأكد ترمب، في ختام جولته الخليجية أن واشنطن قدمت مقترحاً رسمياً لإيران، مضيفاً: "لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ"، وفق تعبيره. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة أن بلاده لم تتلق أي مقترح مكتوب في المفاوضات مع الولايات المتحدة في شأن برنامجها النووي، وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الإيرانيين لديهم "مقترح". وكتب عراقجي في منشور على موقع "إكس" بعد ساعات من تصريحات ترمب "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأجرت إيران في تركيا الجمعة محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في شأن برنامجها النووي، تطرقت خلالها إلى المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة التي حض رئيسها دونالد ترمب طهران على الإسراع في اتخاذ قرار في شأن مقترح أميركي. وأتى لقاء إسطنبول بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، التي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي أن طهران عرضت خلال لقاء الجمعة مسار المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) بوساطة عمان. وكتب على "إكس"، "تبادلنا وجهات النظر وبحثنا آخر ما وصلت إليه المحادثات غير المباشرة في شأن (الملف) النووي ورفع العقوبات"، مضيفاً "سنلتقي مجدداً لاستكمال المحادثات في حال لزم الأمر". وأجرت واشنطن وطهران منذ الـ12 من أبريل أربع جولات محادثات بوساطة من عمان، سعياً إلى اتفاق جديد في شأن برنامج طهران النووي، يحل بدلاً من اتفاق دولي أبرم قبل عقد.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- سياسة
- Independent عربية
ترمب: أعتقد أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اعتقاده أن إيران تريد التوصل إلى اتفاق. وصرح، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بأن "طهران تريد التجارة معنا، وأنا أستخدم التجارة لتحقيق السلام... وإذا عقدنا اتفاقاً، فسيكونون سعداء جداً". وحث ترمب، الجمعة، طهران على التحرك السريع للرد على عرض أميركي رسمي بشأن برنامجها النووي، محذراً من أن "أمراً سيئاً" قد يحدث إذا لم تستجب إيران. وأكد ترمب، في ختام جولته الخليجية أن واشنطن قدمت مقترحاً رسمياً لإيران، مضيفاً: "لديهم مقترح، والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ"، وفق تعبيره. في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجمعة أن بلاده لم تتلق أي مقترح مكتوب في المفاوضات مع الولايات المتحدة في شأن برنامجها النووي، وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الإيرانيين لديهم "مقترح". وكتب عراقجي في منشور على موقع "إكس" بعد ساعات من تصريحات ترمب "إيران لم تتلق أي مقترح مكتوب من الولايات المتحدة، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأجرت إيران في تركيا الجمعة محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في شأن برنامجها النووي، تطرقت خلالها إلى المفاوضات الجارية مع الولايات المتحدة التي حض رئيسها دونالد ترمب طهران على الإسراع في اتخاذ قرار في شأن مقترح أميركي. وأتى لقاء إسطنبول بعد تحذير وزير الخارجية الإيراني من تبعات "لا رجعة فيها" إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، التي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي أن طهران عرضت خلال لقاء الجمعة مسار المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) بوساطة عمان. وكتب على "إكس"، "تبادلنا وجهات النظر وبحثنا آخر ما وصلت إليه المحادثات غير المباشرة في شأن (الملف) النووي ورفع العقوبات"، مضيفاً "سنلتقي مجدداً لاستكمال المحادثات في حال لزم الأمر". وأجرت واشنطن وطهران منذ الـ12 من أبريل أربع جولات محادثات بوساطة من عمان، سعياً إلى اتفاق جديد في شأن برنامج طهران النووي، يحل بدلاً من اتفاق دولي أبرم قبل عقد.


أهل مصر
منذ 5 أيام
- أعمال
- أهل مصر
ترمب يعلن صفقات بـ200 مليار دولار بين أمريكا والإمارات
علن البيت الأبيض عن صفقات جديدة بقيمة 200 مليار دولار بين الولايات المتحدة والإمارات، على هامش الزيارة الخليجية التي يقوم بها ترمب، والتي شملت السعودية وقطر أيضاً. البيت الأبيض أشار إلى أن الصفقات التجارية التي تم الاتفاق عليها مع الإمارات، ترفع إجمالي اتفاقيات الاستثمار في منطقة الخليج إلى أكثر من تريليوني دولار. في هذا السياق، وفي حديث خاص مع CNBC عربية، يقول رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي داني سيبرايت إنه "بعد زيارته الأولى كرئيس في العام 2016، سيجد الرئيس ترامب -في زيارته الجديدة- خليجاً مختلفاً تماماً.. بعدما باتت منطقة أكثر تركيزاً على التنويع الاقتصادي والتكامل الإقليمي وتهدئة النزاعات". ويتابع "يختلف مشهد مناقشة القضايا الرئيسية في العلاقات الثنائية مع كل دولة اختلافاً كبيراً عما كان عليه خلال زيارة الرئيس الأخيرة كرئيس". ويضيف سيبرايت، أنه "فيما يتعلق بالإمارات العربية المتحدة، ترتكز الشراكة الاستراتيجية الثنائية مع الولايات المتحدة على تعاون أمني ودفاعي قوي، وتعززها علاقات تجارية واستثمارية عميقة ومتنامية". هذه الأعمال التي نمت بشكل قوي، في عام 2024، إذ بلغ فائض الولايات المتحدة التجاري مع الإمارات 19.5 مليار دولار، وهو ثالث أكبر فائض تجاري للولايات المتحدة عالمياً. توجت هذه الروابط التجارية والاقتصادية والاستثمارية في مارس/ آذار 2025، حيث التزمت الإمارات العربية المتحدة بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار مع الولايات المتحدة. وسيركز هذا الإطار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع. ويلفت سيبرايت إلى أنه قبل هذا الالتزام، تجاوزت استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة تريليون دولار. هذا التتويج للعلاقات الثنائية، ظهر العام الماضي، بحسب ما يروي سيبرايت: "خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة، التقى الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان بوزيرة التجارة الأميركية السابقة جينا رايموندو. وأكد اللقاء على التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأميركية في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا، بما يتماشى مع الرؤية المشتركة للبلدين لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام". وتُعدّ الإمارات العربية المتحدة الوجهة الرئيسية للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ إجماليها 26.9 مليار دولار في العام 2024، وتدعم أكثر من 161 ألف وظيفة أميركية، بحسب أرقام أعدها مجلس الأعمال الأميركي الخليجي وحصلت CNBC عربية على نسخة منها. كذلك، تتمتع الولايات المتحدة بفائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار مع الإمارات العربية المتحدة، وهو أكبر فائض تجاري في منطقة الشرق الأوسط وثالث أكبر فائض عالمياً. في العام 2012، دخلت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في شراكة لتشكيل حوار السياسات الاقتصادية (EPD)، الذي يُعد منصة سنوية لتطوير المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. أرقام تجارية قياسية في العام الماضي، بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة 34.4 مليار دولار. وصدرت الولايات المتحدة سلعاً وخدمات بقيمة تزيد عن 26.9 مليار دولار إلى الإمارات، بزيادة قدرها 8.5% عن عام 2023. وقد نتج عن ذلك فائض تجاري قدره 19.5 مليار دولار للولايات المتحدة، وهو ثالث أكبر فائض تجاري لأميركا عالمياً. وتُظهر البيانات التي شاركها سيبرايت جانباً من التأثيرات الممتدة لتلك العلاقات بالنسبة للاقتصاد الأميركي، على النحو التالي: - التأثير على الصعيد الأميركي: تتاجر الإمارات العربية المتحدة مع جميع الولايات الأميركية الخمسين، مما يدعم الاقتصاد الأميركي بشكل كبير. - خلق فرص العمل: تدعم التجارة الأميركية مع الإمارات 161.000 وظيفة جديدة في أميركا. الاستثمارات الثنائية - الاستثمارات الأميركية في الإمارات: تواصل الشركات الأميركية الاستثمار بشكل كبير في القطاعات الرئيسية في الإمارات، مثل الطاقة والفضاء والتكنولوجيا والأسواق المالية. - استثمارات الإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة: تمتد الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة، التي يزيد مجموعها عن تريليون دولار، من العقارات إلى الطاقة المتجددة، مما يدفع النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل. وشهد حجم الصادرات الأميركية والاستثمار الأجنبي المباشر في الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ومن المرجح أن يستمر في النمو مستقبلًا. ويعكس هذا النمو تنوع اقتصاد الإمارات العربية المتحدة المتزايد، بالإضافة إلى دورها الريادي كقوة فاعلة في التحديث في العالم العربي. وللإمارات العربية المتحدة علاقات تجارية مع جميع ولايات الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا، وبورتوريكو، وجزر فيرجن. كما تتواجد أكثر من 1500 شركة أميركية في الإمارات العربية المتحدة، من بوينغ وآي بي إم إلى مايكروسوفت وغوغل.


Independent عربية
منذ 6 أيام
- أعمال
- Independent عربية
ترمب: توصلت إلى إطار لاتفاق متين للغاية مع الصين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة بثتها شبكة "فوكس نيوز" مساء الثلاثاء قبيل ساعات من تعليق واشنطن وبكين الرسوم الجمركية الباهظة التي تبادلتا فرضها على بعضهما البعض أن الولايات المتحدة توصلت إلى "إطار لاتفاق متين للغاية مع الصين". وأضاف "آن الأوان لأن تنفتح الصين، وهذا جزء من اتفاقنا. سندفع الصين للانفتاح. برأيي، هذا هو الجزء الأكثر إثارة للاهتمام" في الاتفاق. وبدأ البلدان اليوم الأربعاء تعليق الرسوم الجمركية الإضافية الباهظة التي تبادلا فرضها خلال الحرب التجارية التي انخرطا فيها أخيراً. وفي إطار هذه الحرب بلغت نسبة الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من الصين 145 في المئة، بينما بلغت الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية 125 في المئة. لكن البلدين اتفقا أخيراً على خفض هذه النسب إلى 30 في المئة و10 في المئة على التوالي. وفي هذا الصدد قال ترمب، "كما تعلمون، قبل سنوات عديدة فتحنا أبواب الولايات المتحدة على التجارة، والآن آن الأوان للصين أن تنفتح". وفي المقابلة نوّه الرئيس الجمهوري بتمكنه من التوصل إلى "اتفاق" مع الصين، مؤكداً أن "العلاقات معها جيدة للغاية". وأضاف "لطالما كانت علاقتي جيدة بالرئيس شي (جينبينغ)، وبطبيعة الحال انقطعت بسبب كوفيد". وأضاف، "عدا ذلك، كانت لدي دائماً علاقة رائعة (مع الرئيس الصيني)، وأكن الكثير من الاحترام له، وسنرى كيف ستسير الأمور". استقرار الدولار في المقابل، استقر الدولار اليوم الأربعاء بعد أن سجل أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاثة أسابيع الليلة الماضية، إذ عززت بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة التي جاءت دون المتوقع احتمالات التيسير النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وذلك بالتزامن مع انحسار التوتر التجاري العالمي. وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.2 في المئة الشهر الماضي، وهو ما يقل عن توقعات الاقتصاديين في استطلاع لـ"رويترز" بزيادة 0.3 في المئة، وذلك بعد انخفاضه 0.1 في المئة في مارس (آذار) الماضي. في الوقت نفسه، من المرجح أن يرتفع التضخم في الأشهر المقبلة مع رفع الرسوم الجمركية الأميركية لتكلفة السلع المستوردة، على رغم تحسن التوقعات حيال سياسة التجارة الأميركية بعد إبرام اتفاق مع بريطانيا الأسبوع الماضي والمحادثات التي جرت في مطلع الأسبوع الجاري مع الصين وأسفرت عن هدنة لمدة 90 يوماً في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة. وقال ترمب في وقت سابق من هذا الشهر إن لديه "صفقات محتملة" مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسة أخرى، 0.1 في المئة إلى 100.87 بحلول الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش بعد انخفاضه 0.8 في المئة أمس الثلاثاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الصين وأميركا اللاتينية في الموازاة، ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية اليوم الأربعاء أن الصين وكولومبيا وقعتا خطة تعاون مشترك تتعلق بمبادرة الحزام والطريق، وذلك عقب اجتماع لرئيسي البلدين في بكين. كذلك نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله اليوم الأربعاء لنظيره التشيلي غابرييل بوريتش إنه يتعين على البلدين تعزيز التعاون بينهما والدفاع عن المصالح المشتركة للجنوب العالمي. وقال شي خلال اجتماعه مع بوريتش إن الصين وتشيلي يتعين عليهما تعزيز التعاون في مجالات مثل الزراعة والاستثمار الصناعي والبنية التحتية والمعادن الخضراء، في إشارة إلى المعادن التي تسهم في التحول لتقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة. وذكرت شينخوا أن الدولتين وقعتا خلال زيارة بوريتش إلى بكين على اتفاقات تعاون ثنائي في مجالات الاقتصاد والنشر والمراقبة والحجر الصحي.