logo
مباحثات "بالغة الأهمية".. على ماذا اتفق ترمب وزيلينسكي في اتصالهما الهاتفي الجمعة؟

مباحثات "بالغة الأهمية".. على ماذا اتفق ترمب وزيلينسكي في اتصالهما الهاتفي الجمعة؟

رؤيامنذ يوم واحد
زيلينسكي وترمب يتفقان خلال مكالمة هاتفية على "تعزيز حماية" الأجواء الأوكرانية
بعد مكالمة ترامب وبوتين الفاشلة.. زيلينسكي يبحث حماية أجواء أوكرانيا مع ترمب
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تطورات لافتة عقب اتصال هاتفي وصف بـ«المعمق» بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، وذلك في ظل استمرار تعثر المسار الدبلوماسي مع موسكو، وتصاعد الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
وأعلن أندريه يرماك، مساعد الرئيس الأوكراني، الجمعة، أن زيلينسكي أجرى محادثات هاتفية «غنية وبالغة الأهمية» مع ترمب، بحسب ما نشره على حسابه في تطبيق «تلغرام».
وتأتي هذه المباحثات الجديدة بعد يوم واحد فقط من مكالمة هاتفية بين ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم تحقق أي نتائج تذكر فيما يتعلق بتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
من جهته، قال زيلينسكي إنه اتفق مع ترمب خلال الاتصال على «تعزيز حماية المجال الجوي الأوكراني»، خاصة بعد تعرض بلاده لأوسع هجوم بمسيّرات روسية منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، واصفًا المحادثة بـ«المعمقة» دون أن يكشف تفاصيل إضافية.
وفي المقابل، أعلن الكرملين الجمعة أن موسكو لا ترى في الوقت الراهن إمكانية لتحقيق أهدافها عبر الوسائل الدبلوماسية، متوعدًا بمواصلة «العملية الخاصة» في أوكرانيا، وهو ما أكده المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بقوله: «ما دام الحل عبر المفاوضات متعذرًا، سنواصل عملياتنا».
وكان ترمب قد أقرّ في تصريحات الخميس بعدم تحقيق «أي تقدم» خلال اتصاله مع بوتين، وسط تعثر المفاوضات المباشرة التي توقفت منذ شهر بعد آخر اجتماع غير مثمر في تركيا.
يذكر أن روسيا تتمسك بمطالبها تجاه كييف، وتشترط التخلي عن أربع مناطق تحتلها جزئيًا، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، فضلًا عن رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وهي شروط تصر كييف على رفضها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو ــ ترمب... صفقة حقيقية أم ماذا؟
نتنياهو ــ ترمب... صفقة حقيقية أم ماذا؟

العرب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • العرب اليوم

نتنياهو ــ ترمب... صفقة حقيقية أم ماذا؟

بعد غد (الاثنين) يحل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في ولايته الثانية. والحديث يجري عن نية ترمبية حازمة وحاسمة للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. الثلاثاء الماضي، وعبر قناة «تروث سوشيال»، قال ترمب إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً، الأمر الذي من شأنه إطلاق سراح بعض الرهائن. يبدو النجاح الظاهري لترمب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران داعماً وزاخماً لوقف الصراع الذي امتد لأكثر من عام ونصف العام، ويبدو فيما يبدو أن سيد البيت الأبيض يود حكماً أن يكتب اسمه في سجل «القياصرة الأميركيين» الذين جلبوا السلام للشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي، «باكسا أميركانا» معاصرة وموازية ومقابلة لـ«باكسا رومانا» التاريخية في أزمنة القياصرة العظام بحسب شيشرون. تساؤلات عديدة وعميقة تحتاج إلى الطرح، وفي مقدمتها: هل سيقدَّر لنتنياهو أن يتجاوز أصوات الكتلة اليمينية الإسرائيلية القومية المتطرفة، من عينة وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير؟ بتسلئيل يعتبر أنه لا يوجد خطر أكبر على إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس»، ويدعو نتنياهو لوقف الحوار مع من يسميهم «القتلة»، ويدفع نتنياهو نحو حرب حادة وسريعة من شأنها أن تدمر ما تبقى من غزة بشراً وحجراً. هل نتنياهو على خلاف حقيقي مع هذه الكتلة، أو أن الأمر مجرد تقسيم أدوار يُمكّنه من التذرع أمام ترمب ورفض ما لا يقبله من شروط الصفقة الجديدة؟ المؤكد أنه إذا وافق نتنياهو على اتفاق مؤقت آخر، فمن شبه المحسوم أنه سيعتمد على لغة لا تلزمه إنهاء الحرب، وفق آرون ديفيد ميلر، محلل شؤون الشرق الأوسط والدبلوماسي الأميركي السابق، على موقع «X». أما وفق دانيال ديبيرتس، الكاتب ومحلل السياسة الخارجية، فإن العائق الرئيسي اليوم هو نفسه تماماً كما كان العام الماضي، وهو عدم رغبة إسرائيل في إنهاء الحرب بشكل دائم، ورفض «حماس» قبول أي شيء أقل من ذلك. هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات ملزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟ تبدو الشكوك محلقة فوق الإجابة، لا سيما في ظل ما يتردد عن نيات إسرائيلية للسير في درب مخطط استراتيجي جهة إيران، عنوانه العريض: «الردع المتكرر»؛ أي المزيد من الضربات الانتقائية والانتقامية من النظام والأهداف الإيرانية. هنا، وما لم يجد ترمب طريقة لكسر الموقفين المتعارضين، فإن زيارة نتنياهو إلى واشنطن لن تفرز صفقة حقيقية، وستكون في حالها ومآلها مسرحية، لتعزيز طريق «نوبل» بالنسبة إلى رئيس لديه حلم. يخطر لنا أن نتساءل كذلك: هل أوعز ترمب لحلفائه السياسيين بإلقاء العبء على الفلسطينيين قبل زيارة نتنياهو؟ قبل أيام نشر النائب روني جاكسون الجمهوري من تكساس، طبيب البيت الأبيض السابق، على موقع «X» يقول: «إما أن تقبلوا الاتفاق، أو تواجهوا العواقب». حديث العواقب فهمه البعض في واشنطن بأنه قد يكون مشابهاً لما جرى مع الإيرانيين مؤخراً؛ أي التدخل العسكري الأميركي. لا يبدو الأمر في حقيقة الحال مستبعداً، وبخاصة في ظل تعهد ترمب في مناسبات عديدة خلال حملته الانتخابية، وفي بداية ولايته الثانية، بأن الجماعة المسلحة «حماس» ستدفع الثمن الباهظ إذا لم تفرج عن جميع الرهائن، وهو ما يجعل من المحتمل أن تكون زيارة نتنياهو هي جرس الساعة الحادية عشرة قبل القارعة. وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه؛ ما يجعل منها خريطة طريق حقيقية لا خيالية، للتوصل إلى وقف نزف الدم. غير أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، الأمر الذي دفع كاتباً أميركياً بوزن دافيد أغناتيوس إلى أن يسطر عبر «واشنطن بوست» قوله: «الرؤساء لا يُمنحون التقدير على مجرد إطلاق المبادرات، إنما يُمدحون ويكافَأون بالعظمة عندما يكملونها». لا يعيش المرء في ناطحة سحاب نصف مهجورة مهما كانت ردهتها الأمامية لامعة ومتلألئة، وهذا حال الفلسطينيين في الزيارة القادمة.

ترمب: محادثات مرتقبة مع الصين هذا الأسبوع بشأن صفقة "تيك توك"
ترمب: محادثات مرتقبة مع الصين هذا الأسبوع بشأن صفقة "تيك توك"

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

ترمب: محادثات مرتقبة مع الصين هذا الأسبوع بشأن صفقة "تيك توك"

ترمب: "لدينا صفقة إلى حد كبير بشأن بيع تطبيق "تيك توك" أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستبدأ هذا الأسبوع محادثات مع الصين بشأن صفقة محتملة تتعلق بتطبيق "تيك توك" الشهير، في محاولة لإتمام اتفاق يضمن نقل ملكية أصول التطبيق داخل أمريكا إلى شركة جديدة مملوكة لمستثمرين أمريكيين. وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الجمعة، قال ترمب إن المفاوضات قد تبدأ يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، مرجّحًا أن تجري محادثات مباشرة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه. وأضاف ترمب: "لدينا صفقة إلى حد كبير بشأن بيع التطبيق"، في إشارة إلى الاتفاق الجاري التفاوض عليه لتحويل ملكية "تيك توك" الأميركية إلى كيان جديد تكون غالبيته مملوكة لمستثمرين أمريكيين، ومقره داخل الولايات المتحدة. وكانت شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" قد مُنحت مهلة حتى 17 سبتمبر المقبل لإتمام الصفقة، بعد أن قررت إدارة ترمب تمديد المهلة الشهر الماضي نتيجة تعثر المحادثات السابقة، وسط توتر العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين. ويتطلب تنفيذ الصفقة المحتملة، بحسب ترمب، موافقة الحكومة الصينية. وقال: "لست واثقًا من ذلك، لكنني أعتقد أن هذا سيحدث. تربطني علاقة رائعة بالرئيس شي، وأظن أن هذه الصفقة ستكون جيدة للصين ولنا أيضًا". وكانت الصين قد عارضت في وقت سابق الصفقة، خصوصًا في أعقاب فرض إدارة ترمب رسوما جمركية مرتفعة على الواردات الصينية، ما زاد من تعقيد التفاهمات بين الجانبين. ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجدل حول الأمن الرقمي للمنصات التكنولوجية العالمية، وسعي واشنطن إلى ضمان السيطرة على البيانات الخاصة بالمستخدمين الأمريكيين، وسط اتهامات بأن تطبيق "تيك توك" قد يشكّل تهديدًا للأمن القومي إذا بقي تحت السيطرة الصينية.

إيران: لا مفاوضات مع أميركا حالياً .. وترمب: سأبحث الملف مع نتنياهو بواشنطن
إيران: لا مفاوضات مع أميركا حالياً .. وترمب: سأبحث الملف مع نتنياهو بواشنطن

سرايا الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • سرايا الإخبارية

إيران: لا مفاوضات مع أميركا حالياً .. وترمب: سأبحث الملف مع نتنياهو بواشنطن

سرايا - نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي السبت، الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تعرض لـ"انتكاسة دائمة"، مشيراً إلى أنه سيبحث الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين يستقبله في البيت الأبيض الاثنين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الرأي العام غاضب لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية". بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، وذكر للصحافيين على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز". وذكر ترمب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين. وأضاف ترمب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه". وقال ترمب إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وخلال احتفالات يوم الاستقلال، قال ترمب إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل". article image اقرأ أيضاً ترمب: استعدنا قوة أميركا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية. وأضاف ترمب: "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية". الوكالة الذرية تسحب مفتشيها وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل". وتقول الولايات المتحدة و"إسرائيل" إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. نتنياهو في البيت الأبيض ويعتزم ترمب استضافة نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، وسط تحركات أميركية متسارعة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة. وذكر مسؤولان في إدارة ترمب لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، أن المحادثات ستتناول القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها غزة، فيما قالت القناة 12 العبرية إن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل. وأكد مسؤول إسرائيلي في واشنطن لوكالة "رويترز"، عقد الاجتماع بين الجانبين، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبحثان قضايا إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store