
الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة» ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي
روى شهود عيان وناجون من مصائد الموت أمام بوابات مراكز توزيع مساعدات «غزة الإنسانية» لـ«مدى مصر» مشاهد الموت والمقتلة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم أمام مراكز التوزيع في نتساريم ورفح والتي أسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 208.
قتل 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة مُسعفين وصحفي، جراء قصف الاحتلال على خان يونس ومدينة غزة، بينما قتل الجوع طفلة في مستشفى ناصر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها أدخلت الحد الأدنى من إمدادات الدقيق إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ومعظمها سرق بواسطة عصابات مسلحة ولصوص «بائسون يتضورون جوعًا».
بعد يوم من اعتقال 12 ناشطًا من على متن السفينة «مادلين»، رفض ثمانية منهم التوقيع على مذكرة الترحيل وأحيلوا للقضاء الإسرائيلي، فيما وافق أربعة على الترحيل من بينهم الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية.
أقرت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية، الذي أكد أن العقوبات تشمل تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة.
قتلت مُسيرة إسرائيلية رجل وابنه فيما أصيب ابنه الثاني، في قصف استهدفهم في منطقة منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان.
قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني بهدف «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية» حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس.
الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «الكرتونة المميتة».. وشاهد عيان: جوع ابنتي يعيدني لمراكز «غزة الإنسانية»
قُتل 36 فلسطينيًا وأصيب 208، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فيما نقلت « رويترز » عن مسعفين فلسطينيين أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة شمالي القطاع.
كان آلاف المواطنين احتشدوا منذ الفجر بالقرب من منطقتي الأكواخ والشاكوش شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، انتظارًا لموعد فتح مركز مساعدات «غزة الإنسانية» للحصول على كرتونة مساعدات، لكن جنود الاحتلال المنتشرين حول المركز باغتوا الأهالي بفتح نيران أسلحتهم عليهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفق شاهد عيان تحدث لـ«مدى مصر».
يقول الناجي من المجزرة، والتي باتت حدثًا يوميًا متكررًا على بوابات مراكز «غزة الإنسانية»: «كنا بانتظار إشارة السماح لنا بالدخول الى المسار المحدد للوصول إلى منطقة التوزيع، لكن فجأة وبدون إنذار بدأ إطلاق النار بكثافة صوبنا»، مضيفًا: «اضطررنا للتراجع ولكن لم يتوقف إطلاق النار، سقط المصابون في كل مكان ولم يستطع أحد الاقتراب منهم لانتشالهم».
في نفس المنطقة، كان يقف عمر اللهوني، حين حلقت طائرتان مُسيرتان طراز «كواد كابتر» فوق الحشود الموجودة بالقرب من «دوار العلم» شمالي رفح، قبل أن تفتحا نيرانهما على الأهالي بالتزامن مع إطلاق النيران من الآليات العسكرية المتمركزة في محور موراج، بحسب اللهوني، الذي أوضح أن جيش الاحتلال أمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم.
مشاهد المجزرة تكررت عند مركز توزيع المساعدات الواقع عند محور نتساريم وسط القطاع، بحسب حمدي جندية، الذي حاول الوصول إلى نقطة التوزيع، لكن حال بينه وبينها رصاص الاحتلال الذي استهدف المدنيين وأسقط منهم أعداد كبيرة.
مجازر اليوم أمام بوابات «غزة الإنسانية» في رفح ونتساريم، رفعت أعداد القتلى إلى 163 قتيلًا إلى جانب 1495 مصابًا، وكلهم من «المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع» منذ بدأت المؤسسة المدعومة من إسرائيل وأمريكا عملها داخل القطاع قبل أسبوعين، بحسب بيان «الإعلامي الحكومي».
ووصف البيان المؤسسة بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني»، مؤكدًا أنها «جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار».
بأعجوبة نجا يزن صهيب وابنه من مجزرة نقطة توزيع نتساريم، بعد أن احتمي خلف بقايا جدار، وسط زخات الرصاص التي لم تنقطع من طائرات الأباتشي والكواد كابتر حتى تطور الأمر وتحول الرصاص إلى قذائف تتساقط على آلاف الأهالي المحتشدة، «الرصاص فصل الرؤوس من الأجساد، ورأيت شخص انشطر إلى نصفين بفعل قذيفة سقطت بجانبه»، بحسب وصف صهيب للمشهد الذي عاشه قُرب الساعة الواحدة صباحًا.
الأب أضاف لـ«مدى مصر» أنه برغم المقتلة وتطاير الرؤوس وانفجار الأجساد، صمد آملًا في الحصول على كرتونة مساعدات يسكن بها جوع أطفاله، مؤكدًا أن الدافع الوحيد لخوض هذه المخاطرة «لما بنتك تصرخ من الجوع».
قرب الرابعة فجرًا فُتح مركز التوزيع، شاهد صهيب كراتين المساعدات مرصوصة على 20 طاولة خشبية، زاد المشهد عشوائية أكثر، «الناس كسرت بعضها، واعتدوا على بعض بالأسلحة البيضاء» على حد وصف صهيب، وسط إطلاق رصاص لا ينقطع من أفراد التأمين التابعين لـ«غزة الإنسانية»، موضحًا أن من بينهم أشخاص مُلثمين كانوا يتحدثون بلهجات مختلفة من بينهم غزاويون وعراقيون وأفغان.
رغم صموده في وجه المخاطرة التي كادت أن تنهي حياته وابنه، عاد صهيب إلى أسرته دون الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة».
من جانبها اعتبرت حركة حماس مجزرة نقطة توزيع نتساريم «جريمة حرب بشعة، تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّيًا الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية».
وأوضحت الحركة في بيانٍ أن 20 فلسطينيًا قتلوا في مشهد دموي، مُشددة على أن آلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الاحتلال، «تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم».
أما المؤسسة المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، والتي يُقتل الفلسطينيون على بوابات مراكزها يوميًا، فأعلنت أنها وزعت اليوم أكثر من 35 ألف كرتونة مساعدات في مراكزها الثلاثة، زاعمة أن التوزيع تم دون حوادث، حسبما نقل عنها «تايمز أوف إسرائيل»، الذي نقل كذلك عن الجيش الإسرائيلي زعمه المتكرر أنه أطلق الرصاص تجاه فلسطينيين شكلوا تهديدًا، وإن ادعى أن أرقام الضحايا المعلنة لا تتماشى مع المعلومات المتوفرة لديه.
القصف يقتل نازحين ومسعفين وصحفي.. والجوع ينهي حياة طفلة في مستشفى ناصر
قُتل ثلاثة نازحين، اليوم، جراء قصف الاحتلال خيمة في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، التي ذكرت أن ثلاثة آخرين قتلوا في قصف مماثل على منطقة معن شرقي المدينة، فضلًا عن ثلاثة قُتلوا في قصف على منطقة جباليا شمالي القطاع.
وفي حي التفاح بمدينة غزة، قتل ثلاثة مُسعفين والصحفي مؤمن أبو عوف، خلال مهمة إنسانية شرقي المدينة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، الذي أعلن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى بواسطة آلة الحرب الإسرائيلية إلى 227 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر 2023.
واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة مضت، نحو 54 قتيلًا، و305 مصابين، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023 إلى 54 ألفًا و981 قتيلًا، و126 ألفًا و920 مُصابًا، بحسب وزارة الصحة في غزة.
ونقل موقع قناة « الجزيرة » عن مصادر في مستشفى ناصر تأكيدهم مقتل طفلة نتيجة سوء التغذية الناتج عن المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر.
وخلال الثلاثة أسابيع الماضية، منذ أن سمح الاحتلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع بعد أكثر من 80 يومًا من إغلاق المعابر، أدخلت الأمم المتحدة الحد الأدنى من كميات الدقيق بما يعادل 4600 طن متري عبر معبر كرم أبوسالم، وفقًا لتصريحات نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، نقلتها « رويترز ».
وتكفي الكمية الضئيلة التي سمح الاحتلال بإدخالها لنحو ثمانية أيام، على أساس حصة يومية للفرد تبلغ 300 جرام، في القطاع الذي يضم مليوني نسمة. وأوضح حق أن معظم هذه الكمية استولى عليها لصوص و«بائسون يتضورون جوعًا» قبل وصولها إلى وجهتها، كاشفًا عن «تعرض الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة» في بعض المرات.
وتقدر المنظمات الإغاثية احتياج القطاع لما بين ثمانية وعشرة آلاف طن متري من الدقيق حتى تتمكن كل أسرة من الحصول على جوال واحد لـ«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس»، بحسب حق.
بين ذلك أمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان أحياء واسعة في شمالي قطاع غزة بالإخلاء الفوري ومنها، جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، والتي اعتبرها مناطق قتال خطرة، والتوجه إلى «المآوي المعروفة في مدينة غزة».
نشطاء «مادلين».. 4 يوافقون على الترحيل و8 يحالون إلى القضاء الإسرائيلي
رحلت السلطات الإسرائيلية أربعة من بين 12 ناشطًا اعتقلوا، أمس، على متن السفينة «مادلين» التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
من بين المرحلين الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، ترحيلها عبر رحلة جوية إلى فرنسا. والتي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية.
وذكر موقع « تايمز أوف إسرائيل » أن ثمانية نشطاء، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي، رفضوا التوقيع على مذكرة الترحيل من إسرائيل، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن من رفض التوقيع على مذكرة الترحيل سيُحال إلى جهة قضائية وفقًا للقانون الإسرائيلي للموافقة على ترحيله.
و داهمت البحرية الإسرائيلية السفينة «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية قرب ساحل قطاع غزة، بعد أيام من رحلة إبحار بدأت من كاتانيا في صقلية، مطلع يونيو الجاري، وعلى متنها مع النشطاء كميات محدودة من الإغاثة تشمل حليب أطفال، ومعدات طبية، وأغذية جافة، وفلاتر مياه.
عقوبات بريطانية وغربية ضد بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف في الضفة
بينما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أصدرت المملكة المتحدة، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية.
العقوبات، التي أقرتها أيضًا أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، شملت تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة، فيما أكد البيان أن الحكومة البريطانية أوضحت لحكومة نتنياهو أنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلًا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها بن غفير وسموتريتش.
ومع تأكيده على الالتزام بحل الدولتين، ومواصلة العمل من أجل تطبيقه كسبيل وحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، «لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني»، مشيرًا إلى تنفيذ المستوطنين نحو 1900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير 2024 وحتى أبريل الماضي.
البيان المشترك الذي دعا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين، أكد على استمرار المملكة المتحدة والدول المقرة للعقوبات في «شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي»، لافتًا إلى الدعم البريطاني لأمن إسرائيل، ومواصلتها في الوقت نفسه بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة فورًا، مع دعوة حركة حماس للإفراج عن الأسرى، وألا يكون لها دور في حكم القطاع مستقبلًا.
بالتزامن، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 488 شخصًا من الضفة في مايو الماضي، ما رفع عدد المعتقلين منذ بدء حرب 7 أكتوبر إلى 17500، بحسب وكالة «وفا»، التي أعلنت عن إصابة خمس فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي، في نابلس، اليوم، كما رصدت استمرار الحملة الإسرائيلية على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم 135.
قتل شخصان وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي بواسطة طائرة مُسيرة استهدف منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان، وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام ، أن القتيلين هما رجل وابنه، وأن المصاب النجل الثاني للقتيل.
قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني، بالصواريخ، حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس، قائلًا إن الغارات هدفها «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية». الضربة التي جاءت بعد ساعات من تحذير نشره متحدث جيش الاحتلال، لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في اليمن، أعقبها تصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن الحوثيين سيواجهون حصارًا بحريًا وجويًا ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل، بحسب «الشرق الأوسط».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 9 دقائق
- الدولة الاخبارية
عواقب وخيمة في الانتظار.. تهديدات غير مسبوقة من إيران
الخميس، 12 يونيو 2025 09:32 صـ بتوقيت القاهرة حذَّر مسئول إيراني كبير من أي عمل عسكري تنفذه الولايات المتحدة أو إسرائيل ضد طهران. وأضاف حسبما ذكر موقع القاهرة الإخبارية أن أي عمل عسكري "سيكون له عواقب وخيمة"، وفقًا لوكالة "رويترز". وفي السياق ذاته، أكد أمير سعيد إيرواني، مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن، أنَّ البرنامج النووي لبلاده "سلمي بالكامل"، ويخضع لرقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار "إيرواني" إلى أنَّ بلاده لم تسعْ يومًا لامتلاك السلاح النووي، مشددًا على التزام طهران باتفاقية الضمانات الشاملة. وحذَّر من أنَّ أي محاولة أو تهديد بتفعيل الآلية العسكرية ضد إيران سيؤدي إلى عواقب سلبية خطيرة. ودعا المندوب الإيراني الدول الأوروبية، المعروفة بـ"الترويكا الأوروبية"، إلى إعادة النظر في سياسة المواجهة واعتماد مسار الحوار بدلاً منها. في المقابل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنًّ بلاده حذَّرت إيران من امتلاك سلاح نووي. وأضاف "ترامب"، خلال كلمته في مركز جون كيندي بواشنطن، أنهم "سيرون ما سيحدث"، مؤكدًا أنه لن يسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي. وذكر الرئيس الأمريكي أنَّ الولايات المتحدة تُعيد قوتها بسرعة، وتتخذ إجراءات لحماية موظفيها في منطقة الشرق الأوسط وفي هذا الشأن، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من سفارتيها في البحرين والكويت، فيما تستعد السفارة الأمريكية في العراق لإخلاء رسمي بسبب تصاعد المخاطر الأمنية. وهدد ترامب، مرارًا، بضرب إيران إذا فشلت المحادثات المتعثرة بشأن برنامجها النووي، وقال إن ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع، ووقف التخصيب مطلب أمريكي رئيسي. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ذكر في وقت سابق، أن طهران ستهاجم قواعد أمريكية في المنطقة إذا تعرضت إيران لضربات.


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل خمسة من أفرادها في "هجوم لحماس"، ونتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع
الخميس 12 يونيو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images 11 يونيو/ حزيران 2025 آخر تحديث قبل 3 ساعة اتّهمت "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة حركة حماس بشنّ هجوم "شنيع ومتعمّد" ليل الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفراداً من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى. وقالت المؤسسة في بيان إنّه "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضواً من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم وحشي من قبل حركة حماس". وأضافت "ما زلنا نجمع الحقائق، لكن ما نعرفه مُفجع: هناك ما لا يقلّ عن خمسة قتلى، وإصابات متعدّدة، ومخاوف من أن يكون بعض أعضاء فريقنا قد أُخذوا رهائن". وفي رسالة إلكترونية تلقتها وكالة فرانس برس، أوضحت مؤسّسة غزة الإنسانية أنّ جميع من كانوا على متن الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خان يونس. وبدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها في أواخر مايو/أيار بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم سكان القطاع من مساعدات حيوية. إلا أن توزيع المساعدات الإنسانية شهد فوضى عارمة مع ورود تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز التي اعتمدتها المؤسسة لتوزيع المساعدات، وهو ما تنفيه إسرائيل. وتقول المؤسسة إنّها وزّعت في قطاع غزة منذ بدأت عملها أكثر من مليون وجبة غذاء. وترفض الأمم المتحدة وكثير من المنظمات غير الحكومية العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسب مخاوف بشأن طريقة عملها وحيادها. نتنياهو يعلن استعادة جثتي رهينتين من القطاع قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن الجيش وجهاز الأمن الداخلي المعروف اختصارا بـ "الشاباك"، استعادا جثتي رهينتين في غزة. وأضاف نتنياهو في بيان أن جثة يائير ياكوف استعيدت، إلى جانب جثة رهينة آخر لم يصدر بعد تصريح بالكشف عن هويته. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خطفوا وقتلوا ياكوف خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وأضاف الجيش أن المسلحين أخذوا أيضاً ميراف تال، شريكة ياكوف، واثنين من أبنائه، هما أور ويجيل، كرهائن، لكنهم أطلقوا سراحهم لاحقاً. وكان ياكوف يبلغ من العمر 59 عاماً وقت وفاته. وأوضح الجيش أنه أبلغ عائلة الرهينة الثاني الذي انُتشلت جثته، مضيفا أنه انتشل الجثتين في منطقة خان يونس بجنوب غزة. ولا يزال هناك 53 رهينة في غزة، ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة. وبانتشال الجثتين هاتين، يرتفع عدد جثث الرهائن التي استعادتها القوات الإسرائيلية حتى الآن من هذا الشهر إلى خمس جثث. وبدأت الحرب في غزة بعد أن هاجمت حماس إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأخذ نحو 251 آخرين رهائن. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل نحو 55 ألف فلسطيني، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تديرها حماس. وتُقدر الأمم المتحدة أن أكثر من رُبعهم أطفال. "قافلة الصمود" تصل ليبيا وصلت ما تُعرف بـ "قافلة الصمود" التضامنية مع غزة، إلى العاصمة الليبية، طرابلس، الأربعاء، ضمن مسعاها للوصول إلى قطاع غزة عبر مصر. ودخلت القافلة التي تضم مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، إلى طرابلس صباحاً. وقامت القافلة التي تضم 14 حافلة ونحو مئة سيارة، برفقة دوريات للشرطة، بجولة من أمام ميدان الشهداء وطريق الشط الرئيسي، حيث تجمع المئات من سكان العاصمة لاستقبالها وإلقاء التحية على أفرادها. وكانت القافلة قد انطلقت من تونس، يوم الإثنين، على أمل الوصول إلى غزة سعياً "لكسر الحصار الإسرائيلي" عن القطاع، وفقاً للمنظمين. ويؤكد المنظمون أن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكن هدفها القيام بعمل "رمزي" حيال القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعاً على الأرض. وأكدت هيئة "قافلة الصمود" البرية والمتجهة إلى غزة في بيان أن:" هذه القافلة لا تحمل أي موقف متحيز ضد النظام المصري ولا علاقة لها بالشأن الداخلي في مصر الشقيقة، وعلاقتها بالسلطات المصرية تقتصر على التواصل حول الجوانب القانونية والادارية والأمنية المتعلقة بمسار القافلة على أراضيها، مثلها في ذلك مثل علاقتها مع السلطات الجزائرية والتونسية والليبية." من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السلطات المصرية إلى منع قافلة "الصمود" من الوصول إلى غزة. وقال كاتس في بيان، إنه يتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول من وصفهم بـ "المحتجين الجهاديين" إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، و"ألّا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة"، على حدّ وصفه. وشددت مصر، بدورها، على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة". وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن القاهرة تؤيّد "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، لكنها تؤكّد على "ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات". في غضون ذلك، يصل الى مصر العديد من الناشطين للمشاركة في مسيرة أخرى تعتزم "كسر الحصار الاسرائيلي" تحت مسمى "المسيرة العالمية إلى غزة". وقالت المتحدثة باسم الوفد الفرنسي في المسيرة كاثرين لو سكولان-كيري إن السلطات المصرية أوقفت عدداً من الفرنسيين لدى وصولهم إلى القاهرة للمشاركة في هذه المسيرة.


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : في حادثة تُضاف إلى حوادث مماثلة: عشرات القتلى في إطلاق نار قرب مركز مساعدات وسط قطاع غزة
الأربعاء 11 يونيو 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 11 يونيو/ حزيران 2025، 14:31 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة قُتل 31 فلسطينياً، الأربعاء، بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن الدفاع المدني في القطاع. وأضاف الدفاع المدني أن القتلى سقطوا إثر إطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية وطائرات مسيّرة باتجاه حشد تجمع قرب ما يُعرف بمحور نتساريم، وجسر وادي غزة وسط القطاع، مشيراً إلى أن الحشد "كان في طريقه للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية"، قرب جسر وادي غزة. ونقلت وكالة فرانس برس كذلك عن مدير مستشفى الشفاء بمدينة غزة، الطبيب محمد أبو سليمة، أن "24 قتيلاً وصلوا إلى المستشفى إضافة إلى 96 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي". كما نقلت الوكالة عن مستشفى العودة، تأكيده في بيان، نقل سبعة قتلى وأكثر من 100 إصابة إلى المستشفى "من محيط مركز المساعدات قرب جسر وادي غزة". ومنذ الإعلان عن تدشين مؤسسة غزة الإنسانية، المثيرة للجدل، و قعت العديد من الحوادث التي أدت إلى مقتل فلسطينيين، سواء "جراء التدافع" كما تقول السلطات الإسرائيلية أو "نيران إسرائيلية" أو استهدافات من "جماعات مدعومة من إسرائيل" بحسب مصادر فلسطينية. وترفض الأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة التعاون مع خطط المؤسسة، التي يرون أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، و"تستخدم المساعدات كسلاح"، إذ قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية "تشتت الانتباه عمّا هو مطلوب فعلياً"، وحثّ إسرائيل على إعادة فتح جميع المعابر. فمتى بدأت المؤسسة، وما أبرز الانتقادات التي وجهت لها، وكيف ارتبطت باستهداف الفلسطينيين في قطاع غزة؟ التسلسل الزمني صدر الصورة، Gaza Humanitarian Foundation/Handout via Reuters التعليق على الصورة، فلسطينيون يحملون مساعدات حصلوا عليها من مركز توزيع تابع لمؤسسة عزة الإنسانية منذ أن أعلنت إسرائيل تعليق دخول المساعدات لقطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية مؤسسة غزة الإنسانية، ومنذ أن أعلنت عنها الولايات المتحدة، وبدأت عملها في غزة كانت هناك العديد من الحوادث المرتبطة بها، فما أبرزها؟ 11 فبراير/شباط 2025 أعلنت الولايات المتحدة عن تدشين "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF لتقديم المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي. اختارت الشركة الأمريكية جنيف بسويسرا، لتكون المقر الرئيسي وقالت الولايات المتحدة، إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين. 9 مايو/آيار 2025 أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية عن آلية توزيع المساعدات، وقالت إنه يتعين على الفلسطينيين جمع الصناديق التي تحتوي على المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الأساسية لأسرهم، من أربعة مواقع توزيع في جنوب ووسط غزة. ويتولى متعاقدون أمريكيون تأمين المواقع، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بتسيير دوريات في محيطها. وللوصول إلى هذه المواقع، يتعين على الفلسطينيين الخضوع لفحص وتدقيق الهوية باستخدام تقنيات المقاييس الحيوية والتعرف على الوجوه، وذلك للتحقق من عدم ارتباطهم بحماس. 10 مايو/ أيار 2025 أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لخطة أمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، معتبرة أنها "محاولة لتجاوز المؤسسات الأممية وتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمؤسسات الوطنية المعنية". وطالبت الحكومة الفلسطينية بمزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل، وضمان وصول المساعدات للفلسطينيين وفق المعايير الدولية. 19 مايو/أيار 2025 إسرائيل تعلن تخفيف المنع الذي كانت تفرضه على دخول المساعدات إلى القطاع، حتى تتمكن مؤسسة غزة الإنسانية القيام بعملها. 25 مايو/ آيار 2025 بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، تدشين ما يعرف باسم "موقع التوزيع الآمن 1"، ليكون هذا الموقع واحداً من أربعة مرافق مماثلة، تقع ثلاثة منها في جنوب قطاع غزة، قرب مدينة رفح. 26 مايو/ آيار 2025 آلاف الفلسطينيين اقتحموا مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة، والذي كان قد بدأ العمل قرب مدينة رفح. 28 مايو/آيار 2025 جيك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية وهو جندي سابق في المارينز وخدم في العراق وأفغانستان، يعلن استقالته من المؤسسة، وقال في بيان إنه ليس من الممكن تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات على سكّان قطاع غزة "مع الالتزام الصارم بمبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الولايات المتحدة أنشات شركة في سويسرا لتوزيع المساعدات على سكان غزة باسم مؤسسة غزة الإنسانية GHF 1 يونيو/ حزيران 2025 بدأت سلسلة من الحوادث في محيط مراكز توزيع المساعدات، عندما قُتل 31 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة، حسب ما أفاد به جهاز الدفاع المدني التابع لحركة حماس. 2 يونيو/ حزيران 2025 قُتل ثلاثة فلسطينيين آخرين بنيران إسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة.، وفقاً لما ذكرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر. 3 يونيو/ حزيران 2025 قُتل 27 شخصاً آخرين بنيران إسرائيلية، بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات في منطقة تل السلطان جنوب غرب غزة، وفقاً لمسؤولين في القطاع الصحي. من جهتها، نفت إسرائيل صحة ما وصفته بـ"تقارير كاذبة" تزعم أن جنودها أطلقوا النار على مدنيين في موقعي توزيع المساعدات أو في محيطهما. 4 يونيو/ حزيران 2025 أعلنت المؤسسة إغلاق جميع مراكزها إثر إطلاق نار قرب أحدها تسبب في سقوط قتلى، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين سلامة المدنيين خارج نطاق عملياتها. 5 يونيو/ حزيران 2025 أعادت المؤسسة فتح موقعين فقط لتوزيع المساعدات جنوبي غزة، من المواقع الأربعة التابعة لها. 6 يونيو/ حزيران 2025 أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية مرة أخرى إغلاق مواقع توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع حتى إشعار آخر، وحثّت السكان على الابتعاد عن مراكز التوزيع "حفاظاً على سلامتهم" بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية. وأضافت المؤسسة أنه سيتم الإعلان عن موعد إعادة فتح مراكز توزيع المساعدات في وقت لاحق. 9 يونيو/ حزيران 2025 أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 30 يوم الاثنين بنيران إسرائيلية، وذلك خلال محاولتهم الوصول إلى مركزين لتوزيع المساعدات، في حين أشار الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق "أعيرة تحذيرية" باتجاه مشتبه بهم. وللمرة الأولى يقول شهود عيان فلسطينيون أنهم تعرضوا أيضاً لهجوم من مسلحين فلسطينيين، قالوا إنهم يبدو أنهم متحالفون مع الجيش الإسرائيلي، في إشارة إلى مجموعة "أبو شباب". صدر الصورة، Reuters في سياق متصل، أبلغت منظمة "أطباء العالم" غير الحكومية، عن وقوع هجوم بطائرة مسيّرة، يوم الثلاثاء، على مبنى يضم مكتباً لها في وسط قطاع غزة، في هجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، ليس من بينهم أي فرد في المنظمة. وقالت المنظمة إن هذا الهجوم يشكّل "انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي الذي يحمي على السواء المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الصراع". وأوضحت المنظمة أن "المكتب كان معروفاً لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية"، وأشارت إلى أنها "كانت قد أبلغت السلطات الإسرائيلية بوجود مكتبها في المبنى الذي أُعلن محيّداً عن النزاع، أي أنه محمي من الهجمات الإسرائيلية بموجب الاتفاقات بشأن عمليات التنسيق الإنساني". وأضافت أنه و"رغم ذلك، لم يتلقّ الفريق أي تحذير مسبق كان من شأنه السماح لشاغلي المبنى بإخلائه أو اتخاذ تدابير وقائية".