
بوسي شلبي ترد على أبناء محمود عبدالعزيز.. بنشر تأشيرة عمرة
ردت الإعلامية المصرية بوسي شلبي، على ورثة الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز بشأن طلاقها منه، عبر بيان رسمي جديد وصورة من تأشيرة عمرة توثق علاقتها به.
وأكدت شلبي في البيان الذي نشرته أمس الأربعاء، أن "علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء وأن آخر بطاقة رقم قومي للفنان الراحل كان مثبت بها زواجه منها ".
كما اعتبرت "أن الإجراءات القضائية لم تنتهِ بعد للقول الفصل والحاسم في هذا الموضوع، وأنها لا زالت متداولة وتحتكم فيها للقضاء المصري".
ونشرت شلبي وثيقة تأشيرة عمرة بتاريخ 2 نوفمبر 2004 حيث دون اسم الزوج "محمود عبد العزيز" كمحرم لها.
طلاق.. وعلاقة عمل
أتى هذا الرد بعدما أصدر ورثة عبد العزيز بيانا مساء أمس أكدوا فيه صحة أوراق طلاق شلبي من والدهم بعد شهر ونصف فقط من الزواج عام 1998.
كما شددوا على "أن الطلاق وقع عام 1998 وأن علاقة عبد العزيز ببوسي منذ ذلك التاريخ لم تكن إلا علاقة عمل بين نجم كبير ومنسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات".
وكانت الإعلامية المصرية أعلنت في شهر فبراير الماضي أن الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاص بواقعة طلاقها من الفنان الراحل أواخر التسعينيات غير صحيح، مؤكدة أن زوجها كان فوق مستوى الشبهات وعاش وتوفي وهي ما زالت على ذمته.
كما أوضحت أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات، من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق، مشيرة إلى أن الأمر محل تحقيق قضائي.
فيديو نادر يكشف
فيما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشلبي مع الفنان الراحل عام 2006 حيث قامت بتقديمه على الهواء قائلة: "نجم مصر العظيم الفنان الكبير زوجي العزيز محمود عبد العزيز"، ما اعتبره البعض بمثابة إثبات لاستمرار زواجهما بعد تاريخ الطلاق المزعوم.
وعلى الرغم من غموض هذه القضية التي أثارت الرأي العام المصري في الآونة الأخيرة، إلا أنها أعادت إلى الأضواء قضية "الطلاق الشفهي" وقضية رد الزوجة أثناء العدة، حيث لا يلزم القانون المصري الزوج بتوثيق الطلاق الشفهي.
كما يحق للزوج رد زوجته شفهيا أثناء فترة العدة حتى دون علم الزوجة، فيما يعتبر إعلامها بالرجعة "مستحب" لتفادي أي إشكالات قانونية أو اجتماعية.
إذ طالب الكثيرون مع إثارة قضية شلبي-عبد العزيز، بضرورة إيجاد حل لهذه الإشكاليات الاجتماعية الخطيرة، التي قد تؤدي إلى ضياع حقوق بعض الزوجات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
أحمد السقا يصدم الجمهور: شقيقتي وراء منشور طلاقي
تابعوا عكاظ على كشف الفنان المصري أحمد السقا، العديد من المفاجآت الصادمة بشأن أزمة طلاقه من زوجته الإعلامية مها الصغير، بعد 26 عامًا من الزواج، مؤكداً أنه ليس من نشر منشور الطلاق عبر وسائل التواصل، الذي كان محل انتقاد الكثير من الجمهور، ما دفع السقا لاحقًا إلى حذفه. وأوضح السقا أنه لم يقصد التجريح أو التقليل من شأن طليقته، وأن ما كُتب لا يعبر عن شخصيته، نافياً نيته في إظهار الغرور أو التعالي. وفجر السقا مفاجأة بشأن صياغة منشور الطلاق الذي نُشر عبر حسابه الشخصي بمنصة «فيسبوك»، وقال إن المنشور نشرته شقيقته دون علمه. وأوضح أن حساباته الرسمية تُدار أحيانًا من قبل آخرين، كما هو شائع بين الفنانين، ما جعله يكتشف المنشور في وقت متأخر. أخبار ذات صلة وأشار السقا إلى أن زوجته مها تغيّرت تمامًا في الفترة الأخيرة وتحولت لشخصية مختلفة عن المرأة التي تزوجها وعرفها، لافتا إلى أنه لم يتعد عليها بالضرب يوماً، بل كان يُهديها المجوهرات والألماس حتى دون طلبها. ونفى السقا كل ما أثير حول عدم إنفاقه على أبنائه من زوجته مها الصغير، وقال إنه أنفق بسخاء على زوجته وأولاده، وأظهر أدلة وفواتير تثبت دفعه 150 ألف جنيه إسترليني خلال عام واحد لرحلات علاج وفواتير عمليات لطليقته في لندن، ومصاريف تعليم الأولاد. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«بليغ ووردة»... استعادة الخالدَيْن في حفل بالأوبرا المصرية
تستعيد دار الأوبرا المصرية أعمال الثنائي الفنّي الموسيقار بليغ حمدي والمطربة وردة الجزائرية في حفل يتضمَّن أشهر أغنياتهما معاً، على المسرح الكبير بالأوبرا، الجمعة، 30 مايو (أيار) الحالي. الحفل الذي يقود فرقته الموسيقية، رئيس دار الأوبرا المصرية، المايسترو علاء عبد السلام، يشهد تقديم عدد من الأغنيات التي اشتهرا بها خلال عقدَي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، من بينها: «وحشتوني»، و«ليالينا»، و«اسمعوني»، و«حكايتي مع الزمان»، و«عَ الربابة». ويُعدّ بليغ حمدي (1931 - 1993) من أشهر الملحّنين المصريين الذين تعاونوا مع كبار نجوم الطرب في العالم العربي، مثل أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وشادية، ومحمد عبده، وصباح، وسميرة سعيد، وعزيزة جلال، وميادة الحناوي، ووديع الصافي، وغيرهم، وحصل على جوائز وتكريمات عدّة؛ وعام 2023 نظَّم «موسم الرياض» احتفالية كبيرة له بعنوان «روائع بليغ». يأتي حفل دار الأوبرا المصرية لاستعادة الثنائي الفنّي امتداداً لخّطتها الهادفة إلى إلقاء الضوء على جوانب من ملامح التراث الغنائي والموسيقى والاحتفاء بعمالقة الكلمة والنغم الذين نجحوا في إثراء المشهد الإبداعي بمؤلّفات تُعبّر عن جزء من الهوية العربية، وفق بيانها. في هذا السياق، رأى الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أنّ «بليغ ووردة من أهم الثنائيات الغنائية في تاريخ الغناء العربي، فخلال حقبة السبعينات قدَّما عدداً من الأغنيات الرائعة في السينما أو المسرح أو الحفلات العامة، استقرّت في الوجدان المصري حتى وقتنا الراهن». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «استعادة أعمالهما في الأوبرا المصرية فرصة جيّدة للأجيال الجديدة؛ لتتعرّف إلى أغنيات هذا الثنائي الفنّي المميّز». واشتهرت وردة الجزائرية (1939 - 2012) بتقديم الأغنيات العاطفية، وشاركت في بطولة فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» عام 1962، وارتبطت بقصة حبّ مع بليغ حمدي وتزوّجا عام 1972، ولمدّة 7 سنوات، قدَّمت خلالها عدداً من الأغنيات الناجحة من ألحانه. كما أدَّت بطولة أفلام؛ مثل: «ليه يا دنيا»، و«آه يا ليل يا زمن»، و«ألمظ وعبده الحامولي»، و«حكايتي مع الزمان». ملصق الحفل الغنائي لاستعادة الثنائي بليغ ووردة (دار الأوبرا المصرية) بدوره، وصف الناقد الفني المصري، أحمد سعد الدين، الحفل الهادف إلى استعادة أعمال بليغ ووردة بأنه «فرصة للاستمتاع بأعمالهما، كما أنه مهم للحفاظ على تاريخنا الموسيقي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «بليغ حمدي أحد أعمدة الموسيقى والتلحين في مصر والعالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، وله أعمال رائعة مع أم كلثوم وعبد الحليم ونجاة وغيرهم، لكن مع وردة اختلفت المسألة، فمنذ زواجهما أمكن القول إنها استحوذت على معظم أعماله، ومعهما الضلع الثالث الشاعر محمد حمزة، فقدّموا مجموعة من أروع الأغنيات». ومن المقرَّر أن يتضمَّن الحفل أغنيات لحَّنها بليغ حمدي لآخرين؛ مثل: «على رمش عيونها»، و«أي دمعة حزن لا»، و«زي العسل»، و«كان ياما كان»، و«طاير يا هوى»، و«موعود»، إلى جانب أغنيات لوردة مع ملحّنين آخرين، مثل «في يوم وليلة» لمحمد عبد الوهاب، و«أكدب عليك» لمحمد الموجي، و«بتونّس بيك» لصلاح الشرنوبي، بأصوات المطربين إيمان عبد الغني، وياسر سعيد، وسارة زكي، ومحمد حسن.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سميحة أيوب: أرفض الاعتزال... وحنان مطاوع الأنسب لتقديم سيرتي
أبدت الفنانة المصرية سميحة أيوب، الملقبة بـ«سيدة المسرح العربي»، استياءها من انتشار شائعات عن مرضها خلال الأيام الأخيرة، ووصفتها بـ«المغرضة»، نظراً لاستدعاء مروِّجي الشائعات إصابتها بمرض السرطان قبل 25 عاماً. وأكدت أيوب في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها تتمتع بصحة جيدة، ولم تتعرَّض لأي إصابات، وتعيش حياتها في هدوء. وعن إصابتها قبل 25 عاماً بالمرض نفسه، قالت: «حتى إن كنتُ أُصِبتُ بالمرض سابقاً، فما الذي جعلهم يربطون هذا بذاك؟ وما المبرر للنبش في حياة الناس والحديث عن أمور خاصة لن تعود بالنفع على أحد؟». وتصف الفنانة المصرية مروِّجي شائعة إصابتها بالسرطان، بأنهم «مغرضون يحملون بداخلهم كثيراً من الشَّر والكره والحقد»، وتساءلت: «ما الذي عاد عليهم نتيجة هذه الشائعة السخيفة التي تؤلم الروح وتُرهق النفس؟». وأشارت إلى أن محترفي ترويج الشائعات والمعلومات الخاطئة يتعمدون «التلطيش» في أسماء فنية عريقة أثْرت الساحة الفنية بأعمال لا تزال راسخة في أذهان الناس وشكَّلت وجدانهم، وهذا أمر مرفوض ولا يمكن تقبُّله. ونفت سميحة أيوب ما أُشيع عن اعتزالها الفن، موضحة أن «ذلك لم ولن يحدث مهما حصل، فأنا عاشقة للفن ورسالته التنويرية التي تُضيف لحياة الناس بكل الطرق والأساليب الممكنة، لكنني في مرحلة عمرية لا يمكنني خلالها تجسيد شخصيات فنية بشكل عشوائي»، لافتةً إلى أنه لا بد من اختيار أدوار بعينها مكتوبة بحرص، تلائم شخصيتها وتاريخها الطويل واسمها الفني. وقالت: «في هذه المرحلة العمرية، أحتاج إلى تقديم أعمال ذات قيمة فنية عميقة، لكن مسألة الوجود بشكل دائم لا تعنيني، فقد قدَّمت شخصيات متنوعة خلال مشواري الفني، وشاركت في كثير من الأعمال التي تُمثِّل علامات مميزة في المجال الفني». وعن الوسيط الفني الأسهل والأفضل في مشوارها، قالت: «لا يوجد وسيط فني سهل؛ فالعمل في السينما والمسرح والدراما، وحتى التعبير الصوتي في الإذاعة، ليس سهلاً، بيد أن حب المهنة من شأنه التغلب على أي صعاب، وحينها يزول التعب، ويتمكن الفنان من إبراز طاقات هائلة كامنة في داخله، حتى يتمكن من التأثير في الجمهور». سميحة أيوب تحدثت عن حال الدراما المصرية (صفحتها على «فيسبوك») وعن عودتها إلى المسرح مجدداً، أضافت: «المسرح حياتي، وخشبة المسرح بيتي، وإذا وجدتُ شخصية تليق بعمري، فلن أتردَّد لحظة؛ بل سأرحِّب بتقديمها بحب وشغف». وعن رأيها في الأعمال الدرامية التي تُقدَّم حالياً، قالت: «بصراحة شديدة، حال الدراما (بعافية) - أي ليس جيداً - من واقع بعض الأعمال التي شاهدتها»، وأضافت: «من طبيعتي أنني لا أُقيِّم عملاً من دون متابعته بشكل كامل، وبعيداً عن التقييم، أرى أن الفن رسالة قوية ومباشرة، ولا بدَّ من الحرص على تقديمه بشكل جيد ومتكامل». وعن اعتماد بعض المسلسلات على ألفاظ عدّها بعضهم خارجة ولا تليق، عدّت «سيدة المسرح العربي» أن «المؤلف هو المنوط بكتابة تفاصيل العمل، لكنني أرفض بشكل خاص تقديم ذلك، ولا يمكنني الموافقة على إطلاق ألفاظ خارجة يسمعها الناس ويعتادون عليها ويردِّدونها فيما بعد في حياتهم؛ لذلك فالأمر هنا يُقيَّم بمقياس الفنان المثقف الواعي، الذي يتمتع بشخصية قوية تُمكِّنه من الإحجام عن ذلك ورفضه بشكل صريح». وكشفت سميحة أيوب أنها كتبت سيرتها الذاتية بنفسها، وسردت كل تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية، موضحة: «تعمدتُ التَّطرق إلى كل شيء واجهني في الحياة، لأن كتابة السيرة تتطلَّب الصراحة والوضوح، وإلا فلا داعي لها من الأساس؛ فالفنان إنسان، وله حياته ونجاحاته ومعوقاته وغيرها من التقلبات الحياتية». وأكدت أن سيرتها التي كتبتها عبر حكايات، تحدَّثت خلالها عن شخصيات أثّرَت في حياتها، مثل زكي طليمات، وجورج أبيض، لافتة إلى أن الفنانة حنان مطاوع، التي تحدّثت عن وعيها وموهبتها، هي الأجدر بتقديم شخصيتها في عمل درامي. وشاركت سميحة أيوب على مدار مسيرتها في أعمال فنية كثيرة في السينما، والمسرح، والتلفزيون، والإذاعة، وأحدثها كان مسلسل «حضرة العمدة»، وفيلم «ليلة العيد».