
بعد قصر توزيعها على وسط البلد والإسكندرية.. هيئة الدواء تتوسع في منافذ توفير الأدوية المخدرة والنفسية بصيدليات الإسعاف.. وربط إلكتروني لمنع تكرار صرفها للمرضى وإحكام الرقابة عليها
الأدوية المخدرة أو جواهر المخدرات من المستحضرات الطبية التى لها استخدامات متعددة سواء في العمليات الجراحية ومرضي السرطان ومرضي الصرع وأمراض الروماتيزم ولكن يمكن أن يتم استخدامها بشكل سيء في الإدمان.
خطة لتوفير جواهر المخدرات للمرضى
ووضعت هيئة الدواء المصرية خطة لتوفير جواهر المخدرات للمرضى وأيضا إحكام الرقابة عليها لمنع تسريبها للسوق السوداء واستخدامها في الإدمان.
وفي خطوة رائدة تهدف إلى تلبية احتياجات المرضى من الأدوية الاستراتيجية والجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية ودعم القطاع الصحي في جميع أنحاء الجمهورية، وانطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بدعم وتطوير الخدمات الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية؛ قامت هيئة الدواء المصرية، وفقا لاختصاصاتها التي نظمها القانون، بالتنسيق مع الشركة المصرية لتجارة الأدوية من أجل متابعة صرف وتداول الجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية بسوق الدواء، وتأمين الإمدادات لها والتأكد من الخدمات الدوائية المقدمة للمواطنين، وذلك تسهيلا على المواطن المصري وتيسير حصوله على تلك الخدمات.
وأكدت هيئة الدواء المصرية أن خطة التطوير بدأت في أكتوبر ٢٠٢٤ مقسمة على ٣ مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بالانتهاء من تطوير وإضافة صيدلية إسعاف الأميرية بالقاهرة، وصيدلية إسعاف الجيزة،
وجاء الانتهاء من المرحلة الثانية في فبراير ٢٠٢٥ بزيادة عدد ٩ صيدليات إضافية، وهي صيدلية إسعاف المنصورة بالدقهلية، صيدلية اسعاف أسيوط، صيدلية إسعاف طنطا بالغربية، صيدلية إسعاف سوهاج، صيدلية إسعاف أسوان، صيدلية إسعاف الميري بالإسكندرية، صيدلية إسعاف بورسعيد، صيدلية إسعاف كفر الشيخ، صيدلية إسعاف المنوفية.
تنفيذ المرحلة الثالثة بإضافة عدد ١٤ صيدلية أخرى بمختلف المحافظات
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أنه جاري حاليا العمل على تنفيذ المرحلة الثالثة بإضافة عدد ١٤ صيدلية أخرى بمختلف المحافظات، والتي سوف تنتهي خلال شهر من انتهاء المرحلة الثانية؛ ليصبح بعدها العدد الإجمالي بعد الانتهاء من جميع مراحل التطوير نحو ٢٧ صيدلية بمختلف المحافظات.
وأضافت الهيئة أن خطة التطوير اشتملت على إعداد الربط الإلكتروني بين الصيدليات لمنع تكرار صرف الجواهر المخدرة، وتوفير أماكن مجهزة بتلك الصيدليات لحفظ الجواهر المخدرة والأدوية النفسية، وإعداد أنظمة الدورات المستندية لتسجيل تلك الأدوية طبقا للقوانين والقرارات المنظمة.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية أن صرف أدوية الجواهر المخدرة والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية كان يتم في السابق من خلال صيدليتين فقط للإسعاف، هما صيدلية إسعاف وسط البلد بالقاهرة، وصيدلية إسعاف إسكندرية.
حرص هيئة الدواء المصرية على تنظيم تداول وتوافر الأدوية المهمة
يذكر أن هيئة الدواء المصرية سبق أن أعلنت عن انطلاق مشروع دوانا الخاص بتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية في ديسمبر الماضي، وذلك ضمن جهود هيئة الدواء المصرية لتعزيز بنيتها التحتية الرقمية، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية انطلاقا من الرؤية الوطنية للهيئة للمساهمة في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات والمؤسسات بالدولة المصرية؛ ما يعود بالنفع على صحة المواطن المصرى.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تنظيم تداول وتوافر الأدوية المهمة، وخاصة أدوية الجواهر المخدرة وأدوية المؤثرات العصبية والنفسية، وفي إطار حرصها على عدالة التوزيع على مستوى الجمهورية، والتيسير على السادة المواطنين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : هل أصباغ الطعام الصناعية غير آمنة؟ اعرف حقيقة ما كشفته الأبحاث
الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - تعتبر الحلوى ذات الألوان الزاهية مصدر جذب شديد للأطفال والكبار أيضًا، هذه الإضافات الملونة لا تضيف أي قيمة غذائية للأطعمة والأدوية والمشروبات التي تحتوي عليها، ولكنها لطالما حسّنت مظهرها فقط. في تحول تاريخي يضع السلامة الغذائية في صميم الجدل العام، أعلنت الحكومة الأمريكية نيتها التخلص التدريجي من الأصباغ الغذائية الصناعية بحلول نهاية عام 2026، في خطوة وُصفت بأنها "ضرورية لحماية صحة الأطفال"، وفقًا لتصريحات وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت ف. كينيدي الابن. جاء هذا الإعلان حسب موقع "today" ليقلب الطاولة على سياسات استمرت لعقود، إذ كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتبر الأصباغ الغذائية آمنة للاستهلاك "عند استخدامها بشكل صحيح"، إلا أن كينيدي وجّه اتهامًا صريحًا لبعض منتجي الأغذية بـ"إطعام الأمريكيين مواد كيميائية مشتقة من البترول دون علمهم أو موافقتهم". اتهامات حادة وأدلة محدودة في تقريره الذي صدر في مايو بعنوان "اجعل الأميركيين أصحاء مرة أخرى"، زعم كينيدي وفريقه أن الألوان الاصطناعية ترتبط بمشكلات سلوكية مثل فرط النشاط واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الأطفال، ورغم أن إدارة الغذاء والدواء لم تُثبت صلة مباشرة بين الأصباغ والمشكلات السلوكية، فقد أقرت بأن "بعض الأطفال قد يكونون حساسين تجاهها". وحسب تصريحات الدكتورة ليندسي تيلي، أخصائية علم الأوبئة الغذائية الأدلة العلمية فأن الأدلة لا تزال محدودة، مشيرة إلى أن الأبحاث الحالية تُظهر روابط بسيطة فقط بين الأصباغ وبعض التغيرات السلوكية، وغالبًا ما تكون في دراسات صغيرة الحجم لم تتجاوز 300 مشارك. هل الأصباغ آمنة؟ بينما لا ترى FDA حاجة فورية لإعادة تقييم جميع الأصباغ، بدأت بالفعل بخطوات جادة، فبعد حظر صبغة "الأحمر رقم 3" بسبب دراسات ربطتها بخطر الإصابة بالسرطان لدى الفئران، تعتزم الهيئة سحب تراخيص صبغات صناعية أخرى، من بينها "سيترس ريد رقم 2" و"أورانج بي"، بالإضافة إلى 6 أصباغ أخرى واسعة الانتشار مثل "الأحمر 40" و"الأصفر 5". غير أن الانتقادات طالت الإجراءات الحكومية، حيث أوضح الدكتور توماس جاليجان، كبير العلماء في مركز العلوم للمصلحة العامة، أن "التراخيص الأصلية لبعض الأصباغ تمت قبل عقود، استنادًا إلى دراسات حيوانية دون النظر في تأثيرها على سلوك الأطفال". هل البدائل الطبيعية أكثر أمانًا؟ مع دعوات الحكومة الأمريكية لاستبدال الأصباغ الاصطناعية بمكونات طبيعية كما تفعل أوروبا وكندا، يرى الخبراء أن هذا التوجه ليس حلًا سحريًا. يقول جاليجان إن "الأصباغ الطبيعية لم تُختبر بدورها بشكل كافٍ بشأن المشكلات السلوكية"، بينما تشير أخصائية التغذية إيرين بالينسكي-ويد إلى أن بعض الألوان الطبيعية مثل الكارمين قد تُسبب ردود فعل تحسسية، وقد يؤدي الاعتماد عليها إلى مشاكل في التوفر أو ارتفاع التكاليف. وتضيف: "في النهاية، كل الألوان – طبيعية أو صناعية – هي مركبات كيميائية، ويعتمد الأمر على الكمية والجرعة أكثر من المصدر". أين تختبئ الأصباغ؟ الأصباغ الغذائية لا تُستهلك وحدها، بل غالبًا ما تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الحلوى، والمشروبات الغازية، وحبوب الإفطار، وخلطات الخبز، وهي أطعمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع معدلات السمنة والسكري ومشاكل الصحة النفسية. وقد كشفت دراسة أمريكية حديثة شملت أكثر من 200 ألف شخص، أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين بنسبة تصل إلى 16%. كما رُبطت بـ32 حالة صحية سلبية، من بينها السرطان وأمراض الكبد والوفاة المبكرة. ماذا الآباء والأمهات؟ رغم أن الأبحاث لم تثبت بشكل قاطع أن الأصباغ وحدها تمثل خطرًا صحيًا كبيرًا، فإن الخبراء يتفقون على أن الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة هو خيار ذكي لأي شخص يهتم بصحته أو صحة أطفاله. "ابحث في قائمة المكونات"، توصي التقارير، إلى أن وجود أسماء مثل "الأحمر 40" أو "الأصفر 6" مؤشر واضح على استخدام الأصباغ، ويوصى باستبدال الحلوى الملونة بالفواكه الطبيعية، والمشروبات الغازية بالعصائر الطازجة".


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
مضاد اكتئاب شائع يعزز مناعة الجسم ويقلص الأورام السرطانية
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن نتائج واعدة لاستخدام من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في تقوية الجهاز المناعي ومكافحة السرطان. وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية الشائعة قد تسهم في تحسين فاعلية الخلايا التائية المسؤولة عن استهداف الخلايا السرطان ية وتقليص حجم الأورام. ووفق روسيا اليوم، قالت الدكتورة ليلي يانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة وعضو مركز إيلي وإيديث برود للطب التجديدي وأبحاث الخلايا الجذعية، إن مثبطات السيروتونين لا تقتصر على تحسين المزاج فقط، بل تعزز أيضًا من أداء الخلايا التائية خلال مهاجمتها للخلايا السرطان ية. وأشارت إلى أن إعادة توظيف هذه الأدوية المتداولة منذ عقود قد يوفر وسيلة أسرع وأقل تكلفة لتطوير علاجات فعالة ضد السرطان. الدراسة التي نُشرت في مجلة Cell شملت تجارب على نماذج حيوانية وبشرية مصابة بأنواع مختلفة من الأورام ، مثل سرطان الجلد والثدي والبروستاتا والقولون والمثانة، وأظهرت أن استخدام مثبطات السيروتونين أدى إلى تقليص حجم الأورام بنسبة تجاوزت خمسين بالمئة، إلى جانب تعزيز الاستجابة المناعية. وركز الباحثون في البداية على إنزيم MAO-A الذي تنتجه الخلايا التائية عند اكتشافها للأورام، ما يؤدي إلى ضعف في أدائها. ورغم أن مثبطات MAO أظهرت تأثيرًا إيجابيًا، إلا أن استخدامها محدود بسبب آثارها الجانبية الخطيرة. ولذلك توجه الفريق إلى دراسة بروتين ناقل السيروتونين SERT، الذي تستهدفه مباشرة مضاد اكتئاب شائع يعزز مناعة الجسم ويقلص الأورام السرطانية الأحد 25 مايو 2025 2:13:16 م المزيد محافظ الجيزة يوجه بدعم المتعافين من خلال جهاز تشغيل الشباب الأحد 25 مايو 2025 1:57:08 م المزيد توقعات برج الميزان اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 1:49:02 م المزيد توقعات برج القوس اليوم الأحد 25-5-2025 الأحد 25 مايو 2025 12:43:44 م المزيد تحليل المشاعر باللغة العربية من أيم إينسايتس: فهم أعمق لتجارب العملاء وآرائهم الأحد 25 مايو 2025 12:34:41 م المزيد


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية
سوهاج - نيفين مصطفى افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، فعاليات المؤتمر الذي نظمه قسم جراحة المخ والأعصاب، تحت عنوان "المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية وطرق علاجها بالقسطرة" باستضافة الدكتور محمد علاء الدين حبيب أستاذ جراحة المخ والأعصاب والقسطرة المخية، بالمبني التعليمي بمستشفى الطوارئ الجامعي بمدينة سوهاج الجديدة. موضوعات مقترحة رئيس جامعة سوهاج يفتتح المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية دعم التخصصات الطبية الدقيقة وشهد الدكتور حسان النعماني، جانبًا من عرض إجراء إحدى العمليات داخل وحدة القسطرة المخية عبر تقنيه الفيديو كونفرانس، وأبدى اهتمامه بما تم عرضه من تدخلات دقيقة باستخدام القسطرة المخية، مشيدًا بمستوى الأداء الطبي والتنظيم العلمي المتميز مؤكدا أن انعقاد المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية وطرق علاجها بالقسطرة، يأتي ضمن توجه الجامعة لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وتطوير الأداء الإكلينيكي في مستشفياتها الجامعية، ويُعد المؤتمر خطوة مهمة على طريق تحديث سبل العلاج، وتوفير خدمة طبية متطورة للمواطنين، من خلال كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى. المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية تعزيز تبادل الخبرات بين الجامعات وأشار الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إلى أن المؤتمر تناول موضوعات شديدة الأهمية في مجال علاج أمراض الأوعية الدموية المخية، وعلى رأسها السكتات الدماغية وتمدد الشرايين والعيوب الوريدية، مؤكداً أن القسطرة المخية أصبحت من الأدوات الأساسية في علاج هذه الحالات، وأن مثل هذه المؤتمرات تعزز من تبادل الخبرات بين الجامعات، وتُسهم في تدريب الأطباء على أحدث البروتوكولات العلاجية. المؤتمر الأول لأمراض الأوعية الدموية المخية رفع كفاءة الفرق الطبية وأوضح الدكتور أحمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، أن المؤتمر استضاف مجموعة من الأطباء من جامعات عين شمس، وأسيوط وقنا، والمنيا، كما شهد المؤتمر إجراء عدد من العمليات الحية المعقدة باستخدام القسطرة المخية، والتي تم بثها مباشرة أمام الحضور، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتعزيز الجانب التطبيقي في التعليم الطبي المستمر.