غزة.. شهادات أخرى عن "مأساة المساعدات" تكذب رواية إسرائيل
وألقت المنظمة غير الحكومية، باللوم على مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، في الفوضى التي سادت موقع الحادث برفح جنوبي قطاع غزة.
ونفى الجيش الإسرائيلي بشدة إطلاق النار على المدنيين في موقع توزيع المساعدات التابع لمؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب منه، في رفح.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة أن النيران الإسرائيلية قتلت 31 فلسطينيا وأصابت العشرات في الموقع، كما أفاد شهود عيان وكالة "فرانس برس" أن الجيش الإسرائيلي هو من أطلق النار.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان: "أبلغ المصابون المنظمة أنهم تعرضوا لإطلاق النار من جميع الجهات، من طائرات مسيّرة ومروحيات وقوارب و دبابات وجنود إسرائيليين على الأرض".
ووصفت منسقة الطوارئ في منظمة " أطباء بلا حدود" كلير مانيرا، نظام مؤسسة غزة الإنسانية بأنه "لا إنساني وخطير وغير فعال للغاية".
وقالت: "أسفر ذلك عن وفيات وإصابات بين المدنيين كان من الممكن تفاديها. يجب ألا تقدَّم المساعدات الإنسانية إلا من المنظمات الإنسانية التي تمتلك الكفاءة والعزيمة لتقديمها بأمان وفعالية".
وأفادت مسؤولة الاتصالات في المنظمة نور السقا، أن ممرات المستشفى كانت مليئة بالمصابين، معظمهم من الرجال، وأفادت أنهم تعرضوا لـ"جروح واضحة ناجمة عن طلقات نارية في أطرافهم".
ونقلت "أطباء بلا حدود" عن أحد المصابين، ويدعى منصور سامي عبدي، وصفه لأشخاص يتقاتلون على 5 منصات مساعدات فقط.
وقال: "طلبوا منا أن نأخذ الطعام ثم أطلقوا النار من كل اتجاه. هذه ليست مساعدات. إنها كذبة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقا أوليا خلص إلى أن قواته "لم تطلق النار على المدنيين أثناء تواجدهم قرب موقع توزيع المساعدات الإنسانية أو داخله".
كما قال متحدث باسم مؤسسة غزة الإنسانية، إن حماس"حرضت بنشاط على هذه التقارير الكاذبة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
السعودية وقطر الأقرب لاستضافة ملحق تصفيات كأس العالم 2026
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب السعودية وقطر من الحصول على شرف استضافة الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 عن قارة آسيا. وسيقام الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 عن قارة آسيا خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وسيتأهل بطل ووصيف المجموعات الآسيوية الثلاثة ضمن المرحلة الثالثة بشكل مباشر لكأس العالم، بينما ستلعب الفرق الستة الحاصلة على المراكز الـ3 والـ4 في المجموعات نفسها ملحقاً ضمن المرحلة الرابعة. وسيتم تقسيم المنتخبات الست إلى مجموعتين تضم كل مجموعة 3 فرق يتأهل بطل واحدة للمونديال بشكل مباشر بينما سيتحول الوصيف في الـ3 مجموعات لمرحلة خامسة من التصفيات. وستقام مباريات المرحلة الرابعة من الملحق أيام 8 و11 و14 أكتوبر. وقال مصدر من داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية: "إن لجنة المسابقات ستمنح استضافة مجموعتَي الملحق الآسيوي المؤهِّلة لكأس العالم 2026 للسعودية وقطر". علماً بأن التصفيات الآسيوية شهدت حتى الآن تأهل منتخبات اليابان وإيران بينما لم تحسم بقية المنتخبات مصائرها. وفيما يخص السعودية وقطر المستضيفين المحتملين للملحق فإن الأخضر يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن أستراليا الثاني قبل جولتين من النهاية ولديه أمل في التأهل المباشر. على الجانب الآخر، تأتي قطر، مستضيف النسخة السابقة من كأس العالم، في المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط عن الإمارات الثالث و7 عن أوزبكستان الثاني، وهي إما ستلعب الملحق على الأرجح أو ستخرج بشكل مبكر. aXA6IDgyLjI1LjIyMC4xNjIg جزيرة ام اند امز FR


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«الخارجية» تتسلّم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية سلوفاكيا
تسلّم سيف عبدالله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد بافول بانييس، السفير الجديد لجمهورية سلوفاكيا لدى الدولة. وتمنّى للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله. مؤكّداً حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها مع جمهورية سلوفاكيا في شتّى المجالات. وأشاد السفير الجديد بالمكانة الإقليمية والدولية الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات، في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. (وام)


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
بعد دفاع مستميت خلال منصبه.. ماثيو ميلر: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب
متابعات- «الخليج» لا تزال الحملات الرسمية والشعبية العالمية تتوالى لإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية في غزة، لكن المفاجأة جاءت على لسان المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي كان يدافع باستماتة عن تل أبيب في حربها على غزة. واعترف المسؤول البارز في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أن إسرائيل ارتكبت «بلا شك» جرائم حرب في قطاع غزة. وفي حديثه إلى بودكاست بثته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، قال ماثيو ميلر، إنه «من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». وأكد المسؤول السابق أن «الجنود الإسرائيليين لم يحاسَبوا على ما فعلوه في قطاع غزة». وشغل ميلر منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية من عام 2023 حتى نهاية ولاية بايدن، وكانت مهمته شرح قرارات السياسة الخارجية الأمريكية والدفاع عنها، بما في ذلك ما يخص حرب غزة. خلافات في إدارة بايدن وأضاف: «من مهام المتحدث الرسمي أنه ليس متحدثاً باسم نفسه، بل باسم الرئيس والإدارة، ويتبنى مواقف الإدارة». لكن «عندما يخرج من الخدمة يمكنه ببساطة التعبير عن آرائه الخاصة»، وفق ميلر. وعند سؤاله عن أزمة غزة، كشف المتحدث السابق عن وجود خلافات «كبيرة وصغيرة» داخل إدارة بايدن بشأن العلاقات مع إسرائيل. وتابع: «كانت هناك خلافات طوال الوقت حول كيفية التعامل مع السياسة (في ما يخص إسرائيل). بعضها كبير وبعضها صغير». وعند سؤاله عن شائعات مفادها أن وزير الخارجية آنذاك أنتوني بلينكن كان يشعر بالإحباط من بايدن، بشأن كل من غزة وأوكرانيا، لمح ميلر إلى صحة هذه التوترات. وقال: «كانت إدارة بايدن ناقشت في بعض الأحيان ما إذا كان ينبغي قطع الأسلحة عن إسرائيل، رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل وزنها 900 رطل إلى إسرائيل، لأننا لم نعتقد أنهم سيستخدمونها بالطريقة المناسبة في غزة». وأضاف: «طوال ربيع وصيف 2024، وجدت إدارة بايدن نفسها عالقة بين سياستها الراسخة المتمثلة في الدفاع غير المشروط عن حليفتها إسرائيل، وحقيقة ما كان يفعله هذا الحليف في غزة باستخدام الأسلحة الأمريكية». وتابع ميلر: «دارت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، ورأيتمونا أحياناً نمتنع عن تسليم أسلحة معينة حتى نتفاوض على استخدامها، لكننا وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية، خاصة في تلك الفترة التي وصلت بها الأمور إلى ذروتها». وأضاف: «الآن، الأمر الذي أستعيده الآن، والذي سأطرحه دائماً على نفسي وأعتقد أن هذا ينطبق على الآخرين في الحكومة، هو الفترة بين نهاية مايو 2024 ومنتصف يناير 2025، عندما قتل آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء الذين لم يرغبوا في هذه الحرب، ولم تكن لهم أي علاقة بها». وتساءل: «هل كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على الحكومة الإسرائيلية للموافقة على وقف إطلاق النار؟ أعتقد أنه كان بوسعنا». وعندما سئل عن رأيه في اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة، قال: «لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد بلا شك أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب». ورداً على سؤال عن سبب عدم إثارته لهذه النقاط أثناء وجوده في إدارة بايدن، قال: «عندما تكون على المنصة فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة. لم تخلص الحكومة وقتها إلى ارتكاب جرائم حرب، كما لم تخلص إلى ذلك حتى الآن».